رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل العاشر 10 - بقلم دينا عبد الله
فصل هديه عشان احلي متابعين ❤
صحيت خديجه علي حركة مسلم.. قامت نورة النور وبصتله لقيته مش مرتاح وكان جسمه كله عرق وكان باين عليه انه مش قادر يتنفس وهو حاطت ايده علي قلبه بألم
خافت عليها مسك ايديه وقالت: مسلم.. مسلم اصحي مالك فيك ايه
فتح عينيه وبصلها وكان باين عليه تعبان جدا.. بصتله بدموع وهي خايفه عليه اوي
مسلم بتعب وهو بينهد: متخافيش انا كويس
خديجه بدموع وخوف: انت مش شايف شكلك عامل ازاي.. انا هقوم اصحي الحج احمد او اخوك خالد يطلبو دكتور
وكانت لسه هتقوم بس مسك ايدها منعها وقال بتعب: مش محتاج دكتور انا هنام وفي الصبح هبقي كويس متقلقيش
قربت منه ودموعها على خدها مسح دموعها وهو بيبتسم بتعب وقال: بتعيطي ليه دلوقتي
خديجه بعياط: مش هقدر استحمل اشوفك وانت تعبان وبتتوجع كدا قلبي بيوجعني معاك
مسك ايدها حطها على صدره مكان قلبه وقال: صدقيني انا كويس شوية تعب وهيروح لحاله متخافيش
كانت حاسه بنبض قلبه بإيديها.. قرب منها ودفن وشه في حضنها وغمض عينيه وهو بيحاول ينام بصتله بحزن.. ضم ايديه علي ايدها اللي علي قلبه بوجع
خديجه بدموع: مسلم خليني اروح اشوفلك دكتور
هز راسه وهو مغمض عينيه بـ لا.. ضمته في حضنها أكتر لحد ما نام وهو مساك ايديها وحطتها على قلبه
وبإيديها التانيه كانت بتمشيها على شعره برفق وهي بتدعي ربها انه يحفظه ويحميه ويخليه ليها
في الصبح
صحيت خديجه بصت على السرير ملقيتهوش قامت فلقيته لبس هدومه وبيلبس ساعته قامت وقالت: انت رايح فين
بصلها بابتسامة وقال: رايح الشغل
قربت منه وقالت بغضب: انت بتهزر تروح فين انت تعبان
حاوط وشها بكفوف ايديه بحنان وقال: انا والله كويس مفيش حاجه متقلقيش
بصتله بدموع وبعدت ايده وقالت بغضب: ماشي روح زي مانت عايز منا مبقتش افرق معاك طول الوقت في الشغل وانا قاعده هنا بين اربع حيطان... بتقضي وقتك في الشركه اكتر ما بتقضيه معايا
مسك ايديها وباسها وقال بحب: سامحني بس والله غصب عني ضغط الشغل كتير ومينفعش اسيب الشغل واقعد
خديجه وهي بتبكي: تضغط على نفسك في الشغل لحد ما كنت هتموت مني عشيا... هعمل ايه انا من غيرك... انا مقدرش اعيش من غيرك يا مسلم
مسلم بمرح: مانتي بتعرفي تقولي كلام حلو اهوو اومال ساكته ليه بقاا
خديجه بدموع: انا بتلكم بجد يا مسلم
حضنها وقال وهو بيطمنها: متخافيش انا كويس و اوعدك مش هضغط علي نفسي في الشغل.. تمام كده
بعدت عنه وقالت: ومش هتروح الشغل النهارده
اتنهد وقال: حااااضر النهارده بس عشان خاطر عيونك الحلوين دول
خديجه بابتسامة: ايوه كده... احبك وانت بتسمع الكلام
سحبها في حضنه تاني وقال: بتحبيني لما اسمع الكلام بس
حضنته وقالت: كل دقيقه بتعدي عليا بيذيد حبك جوا قلبي.. من اول ما شوفتك وانا حبيتك
بعد عنها وبص في عيونها اللي بيعشها.. حط ايده علي قلبه وقال بوجه: اااااه قلبي
مسكته خديجه وقالت بخوف: مالك ماله قلبك
بصلها بحب وقال: بيحبك
ضربته علي كتفه وقالت بغضب: وقعت قلبي عليك
مسلم: طيب اي رايك نطلع نفطر برا ونغير جو شويه
خديجه بابتسامة: ماشي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خدها مسلم لف بيها شويه في شوراع اسكندريه وهي كانت مبسوطه جدا بشكل اسكندريه وناسها وشوارعها.... وهي كالعاده مغطيه وشها بشالها الاسود الكبير
بعدين خدها علي البحر بصت للبحر وامواجه والجو كان جميل مع اصوات الطيور... كانت فرحانه.. واللي مفرحها اكتر وجود مسلم معاها
مسك مسلم اديها وهو بيقرب من الميه
خديجه: لع مش عايزه انزل الميه... يا مسلم لع
بس مسلم مسمعش كلامها وسحبها وراه ودخلوا الميه.. حست بالميه مسقه في رجليها.. بعدين اتخضت لما مسلم رش عليها شويه ميه
مسحت وشها وقال بغضب: ليه عملت كده الميه مسقه
ضحك عليها ورش عليها ميه كمان.. خديجه بغيظ: كفايا خلااااص
اخر ما اتغاظت رشت عليه هي كمان الميه..... فضلوا في الميه شويه وهما بيهزرو ويضحكو مع بعض
بعدين خدها علي مطعم وطلب مسلم الاكل
خديجه بغيظ: عاجبك منظرنا كدا قدام الناس
بص مسلم علي ملابسهم لقيهم مبلولين ميه ضحك وقال: وايه يعني كنا حرانين ونزلنا الميه عادي
حط النادل الاكل قدامهم ومشي... بصت خديجة علي الناس اللي بتبصلها ومستغربين من لبسها وشالها اللي مغطيه وشها بيه بصت لـ مسلم اللي بيبصلها بابتسامته الجميله وقالت: مسلم هو انت مش بتحس بالاحراج وانت معايا قدام الناس عشان يعني لبسي وطريقة كلامي
مسك ايديها وباسها وقال بحب: انا حبيتك عشان لبسك وكلامك وانا ميهمنيش اي حد في الدنيا المهم انتي في نظري ايه.... انتي يا خديجه احلي حاجه شافتها عيوني واحلي صوت سمعته وداني
فرحت من كلامه وحبها ليه بيذيد كل يوم عن اليوم اللي قبله
خديجه بحب: انا بحبك قوي يا مسلم
مسلم بعشق: وانا بعشقك يا قلب مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشركه
الحاج احمد بغضب شديد: ازاي دا حصل وفين مسلم
خالد بتوتر: مش عارف هو مجاش الشركه النهارده
الحاج احمد بغضب: وهو عارف بالمصيبه اللي حصلت
خالد: لا لسه... احنا لسه عارفين دلوقتي.. انا هكلمه وهخليه يجي حالا
بعد خالد عن باباه واتصل بـ مسلم
كان طالع مسلم هو وخديجه من المطعم... رن تلفونه طلعه من جيبه وفتح
خالد بسرعه: مسلم انت فين... انت لازم تيجي الشركه فورا
مسلم بقلق: ليه حصل ايه
خالد: مش هينفع في التلفون تعاله بسرعه لان بابا هنا في الشركه ومستنيك متتأخرش
قفل مسلم المكالمه وهو بيسأل نفسه حصل ايه فـ الحاج احمد مش بيروح الشركه الا لو حصلت مشكله او مصيبه كبيره
خديجه بقلق: في ايه يا مسلم
مسلم: مفيش.. اركبي هوصلك البيت عشان اروح علي الشركه
مرضيتش تضغط عليه وركبت معاه... رجعها البيت بعدين راح على الشركه
قابله خالد وقال بسرعه: اطلع فوق بابا مستنيك
مسلم بقلق: طيب قولي حصل ايه
خالد: اطلع وانت هتعرف
طلع مسلم خبط علي باب المكتب بعدين دخل بصله الحاج احمد بغضب شديد وقال: اهلا بالباشا كنت فين
مسلم: حد يفهمني حصل ايه
الحاج احمد بغضب: الثفقه اللي انا كلفتك بيها عملت فيها ايه
مسلم: عملت المطلوب وكل حاجه ماشيه تمام
الحاج احمد بسخريه: لا يا شيخ
مسلم: طيب قولي حصل ايه
الحاج احمد بانفعال وغضب شديد: اللي حصل اننا خسرنا الثفقه والشركه خسرت 40 مليون جنيه
•تابع الفصل التالي "رواية تزوجت امرأة صعيدية" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق