رواية ملك في قلب صعيدي الفصل التاسع 9 - بقلم مريم محمد
الاخير
الدكتور: متقلقيش هو كويس و عقبال ما ننقله غرفه عاديه هيكون فاق و ياريت تهتمه بيه كويس
ملك وهيا بتهز راسها بسرعه: حاضر حاضر يا دكتور
الدكتور: عن اذنكم و مشي و سابهم
و بعد شويه كان حازم اتنقل غرفه عاديه و ملك و عساف قاعدين معاه في الغرفه مستنينه يفوق
حازم وهو مغمض عينه و بيحط ايده على راسه: اه اهه
ملك بقلق: حازم حازم فاق
عساف: هروح انده الدكتور
قربت ملك من حازم مسكت ايده
ملك بخوف عليه: حازم حبيبى انا جنبك يا روحي
دخل الدكتور و معاه عساف
الدكتور وهو بيكشف عليه: متقلقوش مفيش حاجه هو بس بيفوق
ملك وهيا بتهز راسها: شكرًا يا دكتور
فضلت ملك قاعده هيا و بباها شايفينه وهو بيفوق و مستنين يرجع لوعيه
حازم وهو بيفتح عينه: انا فين
ملك بحب: في المستشفي يا حبيبى
حازم وهو بيفتكر: سيف ابن الكلب سيفففف
ملك بخوف عليه: اهدى يا حبيبى اهدى
حازم: عايز يموتني انا
ملك: الحمدلله انك بخير ولما تبقا كويس ابقا شوف هتعمل معاه ايه
روح حازم بيته معاهم و مكنش بيتحرك من السرير و ملك مهتمه بيه
و بعد اسبوعين كان حازم بقا كويس و قرر يعرف و يتأكد من شكوكه
و بداء يشوف الكاميرات و شاف واحد بيشيل الفرامل،
حازم وهو بيبص لواحد من رجالته: عايزك تجبلي الواد ده في خلال نص ساعه
هز العامل راسه و مشي
حازم بوعيد: موتك على ايدي لو عرفت ان ده انت يا سيف
مشي حازم راح يشوف اشغالوا لحد ما يعرف مين الي عايز يموته
و بعد ساعتين ونص كان وصل لحازم خبر من رجالتوا انهم معاهم الراجل ده
ساب حازم اشغالوا و طلع يجري بسرعه جنونيه وهو مخه هينفجر من التفكير
و راح عند المخزن و دخل وهو بينهج و بيبص للراجل الي كان سبب في موته
حازم وهو بيقف بثبات: انت مين و ليه كنت عايز تموتني
الراجل ببكى: ابوس ايدك يا بيه ارحمني
حازم بعصبيه: قولى مين الي باعتك انطقق
الراجل ببكى: بس بلاش تأذيني و سيبني لعيالي
حازم بتنهيده طويله: اتكلم
الراجل: انا شغال عند سيف بيه و هو الي امرني اعمل كدا او يطرني من الشغل و صدقني انا مش لاقي شغل غيره عشان كدا وافقت
حازم بهدوء مريب: هو لسه في المستشفي
الراجل: اه
حازم: هسجلك فيديو تعترف بكل حاجه
هز الراجل راسه و فعلًا حازم سجل فيديو
و بعته للحكومه و قالهم على مستشفي الي سيف فيها عشان ياخدوه و ساب الراجل يمشي
روح حازم بيته وهو هلكان من اليوم ده
و طلع غرفته و فتح الباب و اتصدم من الي شافه، كانت ملك لابسه بيجامه قصيره
حازم قفل الباب بعد ما دخل بصدمه
حازم: انتي بجد
ملك بخجل: عايزه اقولك حاجه
حازم وهو بيمسك ايدها: ايه هيا يا حبيبتي و باس راسها
ملك: انا حامل
حازم ب ابتسامه و نفس هدوءه: بحبك يا ملاكى
•تابع الفصل التالي "رواية ملك في قلب صعيدي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق