رواية خفايا القلوب "ليس على القلب سلطان" الفصل السابع 7 - بقلم نور محمد
البارت_السابع(خـفـايـا_الـقـلـوب❤)
يوسف ابتسم وقرب لمس خدها الابيض والناعم بحنيه دوبتها من الكسوف وقال بحب:انا بحبك ياجميله ومن زمان اوي تقبلي تتجوزيني
جميله سمعته وحست ان الدنيا اختفت من حولها من شده السعاده وعنيا بقت مصوبه عليه وهي بتتأمله بحب وقلبها بيدق بقوه وجنون ولسه هترد عليه بس فجأه اخترق ذاكرتها مشهد اللي حصل معاها في الليله المشئومه بنسبه لها وحطت ايديها الاتنين برعب على رأسها وهي بتصرخ بدموع وعنف ويوسف انصدم منها ووقف بخوف ولسه هيقرب منها لقها قدامه بتتنفس بصعوبه
فقرب منها يوسف بفزع وخوف وقال:جميله جميله انتي كويسه مالك اتنفسي اتنفسي براحه
جميله كانت بتصرخ وهي منهاره وبقت تتنفس بصعوبه كبيره وفجأه اغمى عليها
ويوسف اترعب حرفيا وحط ايده تحت قدمها والتانيه حاوط بيها كتفها وحملها بسرعه وطلع جري بها فتح العربيه بصعوبه علشان هي على ايده ووضعها برفق جوه العربيه من قدام علشان ياخد باله منها ولف بسرعه كبيره للجهه الاخرى
ركب العربيه وقلبه بيدق بعنف وقلق كبير عليها وساق العربيه بسرعه كبيره وجميله رأسها وقعت على قدمه وهي فاقده الوعي ووجهها كان شاحب مثل الاموات ويوسف حط ايده على وجهها لقى قطرات العرق متجمعه على جبينها ووجهها بقى اصفر اللون
يوسف بقلق وخوف كبير وهو بيهز فيا برفق:جميله فوقي ارجوكي متعمليش فيا كده انا اسف كل ده بسببي افتحي عنيكي ارجوكي انا اسف بجد
فضل على الحال ده ودموعه نزلت على وجه جميله وهو بيسوق بسرعه كبير وبعد وقت وصل للمشفي وحمل جميله بسرعه ودخل جرى بيها على عياده الدكتور
دفع الباب بدون اذن وقال بسرعه وخوف:يادكتور الحقني بسرعه ارجوك
بصله الدكتور بصدمه وهو كان بيفحص مريض عنده وقال:انت ازاي تدخل العياده كده بدون اذن انت مجنون
قرب منه يوسف بغضب ودموع وصرخ فيه بقوه:ايوه انا مجنون ولو مطمنتش على حبيبتي جميله دلوقتي حالا هفرجك الجنون على اصوله
المريض اترعب من شكل يوسف ووقف بخوف وقال:انا هنتظر بره يادكتور الظاهر انها حاله طارئه
الدكتور هز رأسه بتفهم وقال:تمام حطها هنا علشان افحصها بسرعه
قرب يوسف من سرير الكشف ووضعها عليه بحنيه وقعد جنبها وهو ماسك ايدها بقلق كبير
الدكتور بضيق:يافندم لو سمحت ابعد عنها علشان اعرف افحصها
يوسف ببرود وقلق:انا مش هبعد قبل مااطمن عليها الاول يادكتور
تهند الدكتور بضيق منه وبدأ في فحص جميله تحت نظرات القلق والخوف من يوسف
يوسف بقلق:ها يادكتور طمني جميله كويسه مش كده
الدكتور بحزن:للاسف المريضه حالتها النفسيه مدمره اوي ومحتاجه لدكتور نفسي افضل لحالتها
تهند يوسف بحزن وندم لانه السبب تعبها ده وقال:طيب يادكتور هي هتفوق امتي كده؟
الدكتور بتفكير:ممكن كمان شويه بس لازم تبعدها عن أي ضغوط او توتر الفتره دي لان ممكن ده يأثر على حالتها الصحيه كمان اوي
يوسف وقف وهز رأسه بتفهم وحملها بهدووء وقال:تمام يادكتور شكرا اوي تعبتك معايا
الدكتور باحترام:ده واجبي يافندم وباشفا ان شاء الله
طلع يوسف من عياده وهو محتار ياخدها فين دلوقتي فكر ياخدها لشقته القريبه من محله بس قال لا ممكن تصحي وتخاف لان المكان غريب عليها طيب اعمل ايه اه خطرت في باله فكره
توجه لممرضه الاستقبال وطلب منها غرفه خاصه وقالها انها حاله طارئه وفعلا الممرضه دلته على غرفه فاضيه دخل الغرفه ووضع جميله على السرير برفق وقعد جنبها بعد ماوضع رأسها على قدمه وهو بيمسد على حجابها بحنيه وحزن
يوسف بندم ودموع:انا اسف ياجميله عمرى ماكنت افكر حتي اني ممكن اعمل فيكي كده ياقلبي بس غصب عندي انا وعدت اختي انتقم لها من اخوكي ولازم انفذ وعدي لها ارجوكي سامحيني انا بجد بحبك اوي
قرب جبينه من جبينها وسنده عليه وهو بيتنفس رائحتها اللي بيعشقها من الطفوله ودموعه نزلت خدها الناعم مثل قطرات المطر وهنا جميله بدأ تفتح عنيها بعد ماحست بوجوده جنبها
فتحت عنيها ببدطئ وهي بتتأمل ملامحه بحب بس فجأه اخترقت ذاكرتها وجه مألوف نفس الملامح شافتها في ليله تحطيمها ودمارها على يده فقامت بفزع ودفعته بقوه رهيبه وقالت بصدمه وزهول:
وعلى الناحيه الاخر في منزل يوسف
عايده بتعب:سندس انتي يابت تعال هنا عاوزاكي
حضرت سندس بسرعه وقالت:نعم ياماما عاوزه ايه؟
عايده ببسمه:عاوزه تنزلي تجيبي طلبات البيت ياحبيبتي والدواء بتاعي علشان قرب يخلص
سندس بطاعه:حاضر ياماما من عنيا
عايده بحب:ربنا يخليكي ليا ياقلبي
سندس ابتسمت لها ودخلت غرفتها غيرت هدومها بسرعه ونزلت جري علشان تجيب طلبات البيت
وفي نفس الوقت حمدي كان قاعد في محله بزهق وهو بيراقب الطريق بملل كبير وفجأه شافها قدامه فدق قلبه بطريقه غريبه هو نفسه استغرب حالته دي فتهند بصوت عالي ونادي عليها
حمدي بصوت عالي:سندس سندس تعالي عاوزك
انتبهت سندس لصوته وبصتله بستغراب وقربت منه بتوتر وقالت:نعم عاوز ايه؟
ابتسم حمدي على غضبها الطفولي وقال:عاوز اتكلم معاكي ضروري تعالي ورايا
دخل حمدي محله وسندس بصتله بضيق بس تهندت ودخلت خلفه بطاعه
قعد حمدي على مكتبه الموجود في المحل الدهب بتاعه واشار لها تقعد قدامه وهي قعدت ببرود
حمدي بندم وحزن: سندس انا اسف غلط فيكي قدام اهلك واهلي في بيتكم بس صدقيني بدون قصد انا مضغوط في الشغل هنا واعصابي مش تمام الفتره دي فممكن تسامحيني
سندس بصتله بصدمه وفرحه كبيره وقلبها دق بقوه وانفاسها بقت مسموعه لدرجه انها بقت تتنفس بسرعه كبيره قدامه
حمدي بقلق:سندس انتي كويسه مالك اهدي انا اسف خلاص اهدي
سندس بصتله بتوتر وارتباك وحمدي جري على الثلاجه جنبه احضر منها عصير لمون وقدمه لها بقلق وقال:خدي اشربي ده واهدي مالك حصل ايه؟
سندس خطفت منه كبايه العصير وشربتها بسرعه وتوتر وقالت:احم انا بقيت كويسه الحمد لله شكرا متقلقش عليا
تهند حمدي براحه وقعد مكانه تاني وهو بيتأملها بنظرات اعجاب غربيه سندس لاحظتها فقامت بتوتر وكسوف وقالت:انا لازم امشي دلوقتي ماما هتقلق عليا كده عن ازنك
لفت بسرعه علشان تمشي بس وقفها صوت حمدي اللي قال بسرعه: سندس استني الاول انا حابب اقدملك حاجه
سندس انصدمت من كلامه وبصتله بتركيز وحمدي فتح درج المكتب بتاعه واخرج منه علبه مزينه مدها لها ببتسامه وقال:دي اعتبريها هديه اعتزار مني لاني زوتها معاكي بدون قصد ممكن تقبليها من ابن عمك
سندس توترت اوي ووجها بقى احمر اللون من الكسوف مدت ايدها بهدووء واخدتها منه وقالت:شكرا هديه مقبوله منك
ابتسم حمدي بسعاده وقال:طيب افتحيها هنا قبل ماتمشي انا صممته بأيدي مخصوص علشانك
سندس قلبها دق بسعاده كبيره من كلامه قدامها وهي مش مصدقه نفسها حمدي عمل لها هديه مخصوص علشانها!! ده اجمل يوم في حياتها كلها تحمست اوي وفتحتها بسرعه وانصدمت بشده لما لقت جواها....
•تابع الفصل التالي "رواية خفايا القلوب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق