رواية هي و كبريائه الفصل الثالث 3 - بقلم اماني سيد
ـ اه ماتقلقيش خليته يركز معاها ووافق إنه يقرب منها بحجه إنه يغيظ هلا عشان ترجعله
بقولك اعرف هلا دلوقتي
المجهول: لا استنى شويه لو عرفت دلوقتي ورجعتله يبقى إحنا كده معملناش حاجه اصبر عليه وأنت ماتعملش حاجه سيب هلا هى هتدور وراه من غير مانقولها حاجه بس اهم حاجه ماتعرفش دلوقتي
ـ تمام تمام بس انا قلقان على تبارك لو الموضوع ده خلص مشاعرها هتنجرح أوى
ـ ماهى كده كده ماشعرها مجروحه سيب الموضوع ده للنصيب
ـ عندك حق
مر بعض الوقت وانتهت تبارك من العمل وأتى موعد الاجتماع خارج الشركه
خرجت تبارك من الشركه برفقه داوود وعلى غير العادة لم يكن السائق بانتظاره
فتح داوود باب السياره لتبارك حتى تصعد لكنها وقفت امامه لم تتحرك
ـ فى ايه يا تبارك مش هتركبى ليه
ـ امال فين عم جمال
ـ عنده مشوار وبعدين ماتقلقيش أنا بعرف اسوق هتركبىى ولا هفضل واقف كتير كده
صعدت تبارك السياره وجلست بجانب داوود وكان داوود يجلس خلف طاره القياده
حل الصمت داخل السيارة فأراد داوود أن يتعرف عليها اكثر ويكسر ذلك الصمت
ـ وحدووووه
ـ لا إله إلا الله
ـ بقولك ايه انا هجيب حاجه اشربها اجبلك معايا ايه
ـ لأ ميرسى مش عايزه
ـ ماتتكسفيش يا تبارك هتقولى ولا اجبلك على ذوقى ومايعجبكيش
ـ خلاص عايزه نسكافيه بلاك ساده
نظر اليها داوود بابتسامة جانبيه
ـ ده نفس اللى انا بشربه
احست تبارك بإحراج لأنها كانت تجرب جميع الأشياء التى يحبها حتى القهوه احبتها كما يحبها كان مثلها الاعلى وحبها الوحيد
ـ عادى يعنى فى ناس كتير بتشربها كده
ـ واضح يا تبارك إن فى بينا اشياء مشتركه كتير مكنتش اعرفها بس ملحوقه
نظرت له تبارك بإندهاش ماذا يقصد بحديثه ولماذا يريد التعرف عليها لما اسلوبه معاها اصبح مختلف هى تحبه دون ان يراها ماذا سيفعل بقلبها بقربه منها
ذهب داوود واشترى الطلبات واراد أن يتأكد أكثر من حبها له وأنها تفضل ما يفضله هو
قام بشراء تشيز كيك بالتوت بجانب النسكافيه
غلفهم له البائع كل طلب بمفرده فذهب الى السياره واعطى تبارك الحقيبه وبها النسكافيه والتشيز كيك واراد مراقبه تعابير وجهها
ـ اتفضلى يا تبارك جبتلك تشيز على زوقى يارب يعجبك وتكونى بتحبيه
فتحت تبارك الحقيبه وابتسمت بتلقائية لانها تحب ذلك النوع هى تخب أى شئ يحبه
ـ ميرسى اوى انا فعلاً بحبها شكراً
ـ العفو كنت خايف ماتعجبكيش
جلسوا فى السياره يحتسوا المشروب ويتناولون الكيك وكان داوود شاردا فى تبارك وداخله غرور يذداد بأن فتاه جميله مثل تبارك تحبه وتفضله على الجميع وترفض الارتباط من أى شخص اخر لأجله
شرد فى حياته مع تبارك ماذا لو تزوجها بدلاً من هلا ولن يعود الى هلا هل هو يحبها هل سيستطيع تقبلها هو أحس براحه مع هلا ويراها زوجه مناسبة لولا خلافها مع والدته لكان تزوجها منذ فتره
ياترى ماذا سيكون رد فعلها عندما تعلم إنها كانت مجرد وسيله لرجوع خطيبته هل ستستمر تحبه أم
لم يريد أن يكمل التفكير هو أعجبه حبها له ذاد من غروره كرجل تتمنى الفتيات نظره منه
تحدث داوود كاسر الصمت
ـ مبسوطه معانا فى الشركه يا تبارك
ـ اه مرتاحه فى الشغل لو مكنتش مرتاحه كنت مشيت من بدرى
ـ تعرفى قبل ماتيجى انتى مكنتش واحده بتعمر معايا شهرين ورا بعض
ـ اول ماجيت كانوا بيخوفونى منك ومكنوش حابين يصاحبونى لحسن امشى بعد مايتعودوا عليت
ـ وانتى مخوفتيش منى
ـ لأ
نظر لها بإعجاب لم يستطع مداراته
ـ لأ ليه
ـ عشان حضرتك بتحب الشغل يكون تمام ومظبوط وده حقك حضرتك
حضرتك بتدور على حد يكون جاى يشتغل و حابب الشغل
ـ واللى بيجوا مكنوش بتوع شغل بيجوا عشان صاحب الشغل صح
احست بالاحراج من تسرعها فى الحديث معه لما هو اليوم يركز على كل كلمه تخرج من فمها
ـ معرفش بس اللى أنا متأكده منه لو كانوا بتوع شغل مكنوش مشيوا
ـ فعلاً يا تبارك عندك حق
تبارك هو ممكن يجيى يوم وتمشى من الشركه وتسبينى قصدى تسيبى الشغل ؟
ـ مش عارفه
ـ يعنى ايه ؟
ـ محدش عارف بكره فى ايه ولا الايام مخبيه ايه
طيب التليفون بيرن عن اذنك هرد وارجعلك
خرج داوود من السيارة وتحدث مع منير
ـ الو منير عايزك بكره تجهز العقد لتبارك وتمضى عليه من غير ما تاخد بالها سامعه .
ـ ليه حصل حاجه
ـ اسمع وخلاص مش لازم كل حاجه افسرهالك انت اقترحت اقتراح وانا بنفذه اكتر من كده مش عايز كلام ومتسألنيش فى حاجة انت تنفذ على طول
ـ حاضر يا داوود حاضر
اغلق داوود الهاتف وعاد لتبارك التى مازالت تأكل الكيك
ـ حصلت مشكله يا تبارك والمعاد اتأجل
ـ خير فى ايه حاجه تخصنا
ـ لأ حصلت عنده هو ظروف واتأجلت
ـ طيب تمام هنزل انا هنا وهاخد عربيه توصلنى البيت
ـ لأ طبعا انا هوصلك
ـ لأ طبعا مستحيل الناس تقول عليا ايه
ـ يقولوا اوبر
ـ هو فى اوبر بيركب مرسيدس بينز ٢٠٢٤ ـ خلاص استنى هطلبلك اوبر يوصلك لحد البيت وأنا همشى وراكى بالعربيه لحد ماتوصلى
ـ مافيش داعى حضرتك اطلب العربيه وهى هتوصلنى
ـ اسمعى الكلام بس هاتى اللوكيشن
بالفعل قام داوود بطلب سياره لتبارك وعندما أتى سائق الاوبر خرجت تبارك من سياره داوود وركبت برفقه السائق وجلست فى المقعد الخلفى
تحرك السائق وهو ينظر لتبارك نظرات خبيثه
ـ هو انتى متعوده دايما على كده
ـ على ايه حضرتك
ـ حضرتك ايه بقى بتنزلى من عربيه واحد تركبى عربيه واحد تانى طيب يا ستى انا هدفعلك زيهم واحسن كمان بس تحبى فى البيت ولا فى مكان فاضى
ـ انت واحد قليل الادب نزلنى هنا
ـ انتى هتعمليهم عليا يابت انتى اشحال إن مكنتش جايبك من عربيه تانيه
احست تبارك بالذعر خاصه إنه غير مسار السياره
ـ أنت رايح فين نزلنى بقولك نزلنى
ارادت تبارك الاتصال بأى شخص تستنجد به لكن السائق كان اسرع واخذ الهاتف من يدها واغلق لوك السياره
ـ احس داوود بشئ غريب يحدث حاول الإتصال أكثر من مره بهاتف تبارك لكن وجده مغلق اسرع فى القيادة محاولا الللحاق بالسائق لكن ذادت شكوكه بسبب سرعه السائق في القيادة
بدأ يسير السائق في مناطق مهجوره كان على علم بها جيداً وكان داوود يلاحقه إلى أن توقف فى مكان زراعى مهجور واوقف السياره
حاولت تبارك الفرار منه لكنه كبلها جيدا ظلت تبارك تصرخ بأعلى صوت ختى يستطيع أحد إنقاذها لكنها لم تستطع ضربها السائق برأسها فى السيارة من الخلف مما أدى الى تشويش الرؤيه لديها
وصل داوود وذهب مسرعا لتلك السيارة وكان يسمع صوت تبارك وهى تستغيث مما ادى لفذعه الشديد عليها
ذهب عند السياره وقام بجذب الرجل من الخلف ونظر لتبارك وجدها تقاوم كى لا تفقد وعيها وعلى وجهها آثار صوابعه
ظل داوود ي*ضرب ذالك الرجل ثم كس*ر له أصابع يديه كامله وكلما نظر لتبارك ذاد من ضر* ب ذلك الرجل إلى أن فقد الوعى ثم ذهب للسياره وحمل تبارك واخرجها من تلك السيارة ووضعها فى سيارته ثم ذهب لسياره الرجل مره اخرى وقام بتصويرها وتصوير ارقامها حتى يتعامل معه فيما بعد اما الآن عليه إنقاذها أولا
ذهب بها لاقرب مشفى حاملاً ايها وعندما رأووه العاملين ذهبوا له مسرعين وعهم الترولى وقام بوضعها عليه
ثم ذهب للاستقبال لملئ بياناتها
ـ ممكن الاسم والسن
ـ أعطاه داوود بياناتها الموجودة فى بطاقتها
ـ طيب ممكن اعرف صله القرابه
ـ تبقى ....؟
نخمن بقى
•تابع الفصل التالي "رواية هي و كبريائه" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق