Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غرام و انتقام الفصل الثالث 3 - بقلم نور

 رواية غرام و انتقام الفصل الثالث 3 - بقلم نور

بص لغرام وهى نايمه حس بحر قلع التيشيرت راحلها
-غرام
مكنتش بترد قرب منها وافتكر كلام وليد وكيف غير نظرته انها فعلا جميله
حضنها جامد ولم يكن عناق عادى كان عناق شهواني وهو يمسح بيده على ظهرها خلع ملابسه وهو مش عارف بيعمل ليه
كأنه لا يرى لا يفهم لا يتكلم فأصبح شيطانا متجسد فى هيئته تخلى عن عقله الذى كان فى مكان بعيد لا يستوعب ما يحدث 

فى منتصف الليل فاق يوسف كانت دماغه بتوجعه اتعدل بص لغرام جنبه افتكر أنها شامت إلى كان بيشربه قلق عليها
-غر.. 
قام وخد صدمت عمره لما شاف دم بص ع نفسه اتنفض لدرجه انه وقع ع الارض
-مستحيل
افتكر إلى حصل دمعت عينه وهو بيدرك الى عمله فيها وهى غائبه لا تشعر ولا تتحرك
-مستحييل.. لا لا ارجوكى
قام وهو بيجرى عليها ببهزها
-غرام.. غرام فوقى
كانت شبه الميته كان مش مصدق لبس هدومه
-اغتصب.تها.. اغتص.بت طفله
هزها جامد وقال-فوقى ابوس ايدك متقلقنيش.. مبترديش عليا ليه
مكنش عارف يعمل ايه كانت دموعه بتنزل وهو بيبصلها وبيبص لنفسه
-غرام ردى عليا كفايه نوم بقا ردددى
مسك تلفون عشان يتصل بدكتور سمع صوت العربيه عرف ان عيلته وصلت جرى على برا ومهتمش بنفسه اول لما شاف أبوه قال
-بابا
بصله من حالته قال ابراهيم- ف اى
قالت ميرفت- مالك يايوسف انت عيان
-غرام؟! غرام يبابا ساعدني ارجوك
-مالها غرام
مردش عليه زقه ودخل وهو بيدور عليها دخل اوضته واتصدم لما شاف البودره قرب من الطبق وشمه نظر له بشده
-ايه ده.. مخدررات
-شوف غرام الاول
شافها نايمه قرب منها وهو بيحاول يفوقها قال- شربت الزفت ده
-تقريبا
وقف ابراهيم لما شاف بقعه دماء استغرب قال
-اتعورت إلى حصل ما تنطق هى مبتردش لى هى كمان
شاف جسمها سليم بص لابنه إلى باين عليه الخوف قال
-منين الدم ده
-مكنش انا والله يبابا معرفش عملت كده ازاى
اتسعت قدحت عيناه من الصدمه قرب وقف قدامه قال
-هو اى إلى مكنش قصدك
سكت خافت ميرفت ع ابنها قالت- طب اتصل بدكتور نشوفها
قال ابراهيم بغضب جمهورى- انطق إلى حصل.. انت عملت اى.. الدم ده منك
نفى برأسه وسألت دمعه من عينه بندم شديد مسكه ابراهيم جامد وقال
-هببت اى يايوسف.. عملت اى عشان اعرف ومجبش دكتور تفضحنا
-هى شيمت ونامت فجأه وانا مكنتش فى وعى قربت منها..معرفش عملت كده ازاى والله مكان انا
اتصدمت ميرفت ونزل قلم جامد على وشه
-يخربيتك.. عملت اى يحيوان.. ابنى حيوووان
قالت ميرفت بخوف- ابراهيم البنت مبتتحركش
-هاتى الحقنه إلى ف دولابى
جريت وجبتهالو وهو قرب من غرام ادهالها 
قالت ميرفت- لو مفاقتش
-هسعفها ويبقوا يشوفو الحيوان إلى عمل فيها كده
سابها ومسك ابنه من هدومه وجره برا وضربه جامد تلقى يوسف الضربه بصمت ودموعه ماليه عينه
-عملت كده ليه.. اى إلى غرك ف طفله يحيوان 
-مكنش انا
-اخرررس
نزل عليه بقلم جامد قال- وكنت عايز تعقد لوحدك.. بتعمل كده فى بيتى ومع مين البنت ال. قولتلك اعتبرها اختك.. مخطط لقذارتك كلها
-انا مطلبتش تعقد معايا والله مكنت عايز ده يحصل.. قولتلها تبعد عنى قولتلها تعقد برا بس هى...
-دلوقتى بقيت هى.. شربتها مخدرات وبتقاوح
-مش انا والله هى
-جايب زفت زى دت هنا.. جبته منين انطق
قالت ميرفت بخوف-خلاص يا ابراهيم ونبى
-خلاااص.. البنت المرميه جوه وإلى حصلها وتقولى خلاص.. ازاى عندى ابن حيوان كده انت مستحيل تكون انسان انا متبرى منك
مسكه جامد وقال بغضب- امال لو كانت جنى الى معاك كنت عملت فيها اى يك.كلب
سالت دموع من عينه قال بندم شديد- والله مكنش انا.. غلطان انى شربت وهى معايا.. بس لو كان ابنك يوسف مستحيل يعمل كده انا صايع وبعمل كل حاجه وحشه بس والله.. عمر ما وصلت لكده.. اقوم اعملها مع غرام
صفعه بقوه جرحت شفتاه وقال- كنت بتعمل فيها اى ورايا
نظر له بشده قالت ميرفت-ابراهيم
-رد.. كنت بتنيمها معاك مكنتش بتسيبك.. كنت بتعمل فيها من ورانا وهى طفله مش فاهمه حاجه.. خدعتنا ازاى
كان مصدوم من نظرت اباه إليه هل أصبح حقير لذلك الدرجه
-انا عمرى ما بصتلها غير انها اختى انت ليه مش مصدقنى أن إلى حصل مكنش بايدى
-امال بايدى انا، انا الى سيبت نفسي ومفرتش بين اختى مفرقتش بين الى معايا دى طفله... انت حيوان وصلت لمرحله انك حيوان ملكش شرف
ضربه جامد اصبح وجهه مشوه قال ابراهيم
-تستحق السجن ومستقبلك يدمر زى ما دمرتها.. عملتلك اى عشان تعمل فيها كده
كان صامت ودمعه بتنزل حس ابراهيم بنغزه وتعب قربت منه ميرفت بقلق
-ابراهيم
قلق يوسف ع والظه بس زقه بقوه وقال- انت مش ابنى.. أنه اخاف ع عيلتى منك.. اخرج بره بيتى.... براااا
خرج بصتله ميرفت بحزن على ابنها رجعت شافت جوزها إلى بين ايدها وتعب قعدته
ع الكنبه قالت
-ابراهيم خد نفس
جبتله مايه بسرعه وشربته وهو بينهج لحد ما هدى سالت دمعه من عينه
-عملت اى ف حياتى عشان ابنى يبقى كده
-متضايقش نفسك انت تعبان هو ولد
-ولد؟! عنده ١٨ سنه و ولد؟!! كل ده من دلعك فيه... هتعرفى ترجعي للبنت دى إلى ابنك خده
-هى الى فضلت معاه يوسف كان عاوزها تمشي مكنش قاصد.. مببرلهوش والله بس هو اكتر واحد مضايق من نفسه.، ابنك مش كده انت مشفتش عينه بتقول ايه
-ولا عايز اشوفه انا متبرى منه
-يعنى اى مس عاوزة يرجع البيت تانى..ابنى مش هيعيش بعيد عنى بسبب بنت من الشارع ده بيته
بصلها بعيد عنها وقام قال- انتى شبهه ازاى مش حاسه بيها.. لو بنتك مكانها كنتى هتعملى اى
اضايقت منه قال- لو كنت سبت جنى بدل غرام كانت هتكون مكانها... انا مجبتش دكتور عشان كنا هندخل ف تحقيق كان ابنك هيكون ف السجن وده انسب مكان ليه.. معرفش ليه معملتش كده
-عايز تسجن ابنك
-ممكن يفوق... اديته فرصه يعيش بدل ما ادمرله مستقبله وحياته كلها انا اناني زيك مفكرتش ف غرام وإلى عنده فيها.. قلقت عليه
دمعت عينه من المصيبه الذى حلت عليه
-انا بقيت كابوس ف حياتها خدت منها امها.. وخليت ابنى يكمل عليها.. ذنبى بقا كبير اوى
تنهد بحزن وقال- ياااارب
***
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
***
كان يوسف يسير ع الطريق تائه محصور فى ضياعه وذنبه مقرف من ذاته
رن تلفون بص شافه وليد رد عليه
قال وليد- انت مبتردش ليه فينك ا...
قال يوسف بغضب- انا مش عايز اعرفك تانى
-ف ايه يلا انا عملتلك حاجه
-انت شيطان خلتنى شيطان زيك
قفل فى وشه فكان كلام وليد له تأثير على يوسف حين نعتها بالجميله كلامه إلى كأنه عاوزه يغير نظرته ليها.. لقد تلاعب بيه لدرجه انه تذكر كلامه أثناء فعلته الشنيعه
قعد على مقعد وكانت ايده بترتجف من خوفه وحزنه
افتكر كلام ابوه وتحذيره من صحابه فى ذلك الوقت افتكر كلام حازم
كان حازم اعز أصدقائه من صغره وهما مع بعض كان خير الرفيق لما ابتدا يمشي مع وليد بدأ فى السجاير
كان حازم مدايق من كلامه وليد "يوسف ابعد عن وليد عشان سمعته زفت"
"احنا مالنا بسمعته انا مشفتش منه حاجه وحشه"
"الصحبه السوء بتعم"
"بلاش كلام فلسفى يحازم انت عارف صحبك محدش بيحركه"
كان بيخاف عليه وكأنه اخوه ولما عرف ا بيشرب سجاير اضايق
"إى ده يا يوسف انت بدخن"
"دى مره"
"انا شايفك معاك علبه سجاير"
"هو تحقيق"
"دى مضره هتدمرك"
"متخافش عليا"
كان يوسف ابتدا يتجاهله لانه وليد عبا رأسه أنه بيغير منه وأنه شخص طيب بس بيخقد عليه
لحد ما فيوم حصل خناقه بين يوسف وإبراهيم بسبب التدخين وعرف أن حازم السبب عشان قاله
"انت مالك هو انا بشربك معايا"
"انا قلقان عليك مش ع نفسي"
"خليك ف حالك يحازم انا حر مش صغير"
"بقيت تكلم زى وليد"
"ع الاقل وليد مرحش فتن عليا وبيقف جدعه معايا دايما"
"جدعنه وهو بيجر رجلك فى الحاجات الزفت.. هى دى الجدعنه"
"اه مش يجبلى مشاكل"
"انت بقيت غريب اوى يايوسف كانك مش صحبى.. مش كفايه انى بضايق من وقفتك معاهم،يانا يا وليد يا يوسف"
"ونا مبقتش عاوز الصحوبيه دى"
كانت الجمله إلى انهت علاقتهم وبعدو عن بعض كانهم اغراب معأن سعات يوسف كان يحن يحازم وايامهم بس مكنش طايقه بسبب إلى حصله فلقد تعرض للعزاب بسببه
افتكر تحذيراته الكتيره رغم انهم مبقوش صحابه يوم لما شافه بيشربوه مخدرات معاهم 
" انت بتهبب اى.. بتشرب مخدرات"
"وانت مال اهلك"
"لا مالى انت صحبى.. افهم بقا هيضيعوك يغبى.. هدمر نفسك السكه دى اخرتها وحشه.. بقيت شبهم من ساعه مبقيت معاهم.. هتندم يايوسف بس اتمنى تندم قبل ما يفوت الاوان"
سالت دمعه من عينه فلقد ارسل الله تحذيرات له كثيره من جميع احبائه لكن اختار طريق المعاصى
-انا معملش كده.. انا مكنتش بدخل ف علاقه كامله مع بنت عشان عندى اخت.. ازاى اعمل كده
سالت دمعه من عينه مليئه بندم وهو بيفتكر كلام ابوه وبينعته بال"حيوان"
*سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم*
 Nour Nasser
فى ابراهيم قاعد جنب غرام وعينه حمراء من الهم وهو ينظر لها مستنيها تقوم وكانت ميرفت معاه حسيت بحركه لقيت غرام بتفتح
قالت ميرفت- فاقت يا ابراهيم
قرب وقال ابراهيم- غرام انتى كويسه
-بابا
قعدت بس اتوجعت من ظهرها احمرت عين ابراهيم حضنها قال
-معلش حقك عليا.. الحمدلله انك فوقتى
-ي..يو.سف
كانها أدركت انها فى اوضته بس هو مش موجود
قالت ميرفت- اسالى ابوكى.. مش عارفين زمانه فين دلوقتى
قال ابراهيم- روحى اعمليلها اكل
-الخدم لسا مجاش
-بقولك انتى.. مش شايفه انها تعبانه يلا
قالها بحده لاول نره يحددها هكذا اضايقت ومشيت اتصلت بيوسف بس مكنش بيرد عليها
-ياترى انت فين يا يوسف متوجعش قلبى عليك

حضرت اكل لغرام الى كان وشها مصفر كانت بتاكلها وهى مشفقه عليها ودتها اوضتها رغم ان غرام اعترضت وكانت عايزه تنام فى اوضته عشان لما يرجع
-عايزه يوسف
قالت ميرفت بحده- ملكيش دعوه بيه من النهارده ويلا ع اوضتك
خافت غرام منها ومشيت وهى بتعيط لكنها لم تهتم بها راحت عند ابراهيم قالت
-الصبح طلع ويوسف مبيردش
-انشاءالله معانه مرد
-ابنى لو حصله مش هسامحك سمعتنى
-ادعى أن البنت هى الى اسامحك
-انا شوفت الندم فى عينه كفايه ضربك ليه انت اول مره تمد ايدك عليه
-ياىتنى كنت مظيو وربيته بدل  ما بقى حيوان
قال بغضب- ابنى مش حيوان.. غرام هى الى كانت لازقاله.. لو يوسف مرجعش انا مش هعقدلك فيها وانت عارف كويس انا ممكن اعمل ايه يا ابراهيم
-عارف يابنت الاكابر بس معدش ياكل معايا
-انا بس عايزه يوسف... قلقانه عليه انت ايه ما عندكش قلب
مشيت وسابته فى صمته المهيب، خرجت وقفت عند الباب وهى مستنياه رنيت عليه كتير لحد ما رد
قالة بلهفه- يوسف.. انت فين
-عايزه اى يماما
-ارجع ياحبيبى
-معدش بيتى
-كل حاجه هنا بتعتك.. ابوك كان مضايق لما غرام فاقت هدى
قال باهتمام-غرام فاقت
-ايوه وبقيت كويسه
دمعت عينه وقال ساخرا- كويسه؟!
-انا مصدقاك عارفه انك معملش كده
قال بصوت مبحوح - انا حيوان يماما
-طب انت فين وانا هجيلك
-بابا بقا كويس
-اه كويس هو قال كلام فى لحظه غضب انت لسا ابنه.. ارجع وانا هعملك إلى عايزه بس ماتسبنيش كده عشان خاطرى
قفل ومردش زعلت وقعدت قدام الباب وهى مستنيا تشوفه عدى الوقت وطلع الصبح
كان ابراهبم منمش من امبارح شاف مراته قاعده قدام باب الفيلا وبتنام ع نفسها
سمعت ميرفت صوت الباب بصت لقيت يوسف الى بصلها وزعل من قعدتها جريت عليه وحضنته
-يوسف.. انت كويس
كانت اثر الضربات عليه وشفته لسا مجروحه والدم نشف عليها هداها وهو بيطبطب عليها
بص على الشباك شاف والده واقف بيبصله لكنه اعطاه ظهره وذهب كأنه لا يطيق رؤيته
دخلته ميرفت قال- اعملك اكل.. تعبان
-ممكن انام
-ادخل ياحبيبى اوضتك بتسأذن تدخل بيتك
دخل اوضته وبص ع سريره كانت ميرفت غيرت المرايه وروقت الاوضه دمعت عينه
بصتله والدته بحزن وعتاب قالت
-مكنش انت صح يا يوسف
-والله مش انا.. يارتنى كنت مت
مصدقاك انا إلى ربيتك وعارفه انك متعملش كده.. من امتى وانت بتشرب الزفت ده
-كانت اول مره.. لو كنت متعود مكنش هيأثر عليا كده انا مكنتش عارف انا بعمل اى غير لما فوقت
مسكت ايده ومسحت دمعته قالت
-اياك تشربه تانى.. ارجوك متخذلنيش
كانت ولدته أيضا مضايقه منه جدا لكنه يظل ابنها تشفق عليه فإن كانت ستقسو عليه من سيحنو عليه
خرجت وسابته ينام شافت ابراهيم واقف قال
-عملتى إلى عايزاه
-المهم انه رجع
-ميقربش لخواته من انهارده يكون بعيد عننا كأنه غريب
-انت عايز تعرف المل بالى حصل.. طب لو اخواته شافوه بيبع عنهم مش هيستغربو ولا عايز تخلق فجوه بينهم من دلوقتى ويكبرو بيكرهو بعض
-يبقا متخليهوش يتعامل معايا انا
*اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين*

[٣٠/‏٧, ١١:٠٣ ص] Nour Nasser: فى الليل كانت غرام بتبص فى الاوضه وخايفه من تخيلتها
خرجت وراحت عند اوضة يوسف شابت على اطراف اقدامها عشان تفتح الباب دخلت وشافته نايم فرحت
تسلقت السرير ونامت جنبه حس بوجودها فتح عينه ليقابل عيناها الخضراوين
دمعت عينه ين راها قال بصوت ضعيف
-غرام
دخلت فى حضنه قالت- يويو فى عفريت
سالت دمعه من عينه مسح على شعرها قال
-انا اسف.. سامحينى
حضنته بذراعه الصغير فدفن وجهه بها برغم صغرها وشعر بدفأها ورأحتها الطفوليه وغطو فى النوم

*استغفرالله العظيم الذى لااله الاهو العلى العظيم استغفره واتوب إليه من كل ذنب*

فى الصباح عل الفطور كان الكل قاعد سأل ابراهيم عن غرام
قالت ميرفت-هروح اشوفها
راحت بس ملقتهاش راحة عند اوضة يوسف وخافت لقت ابراهيم بيزقها وبيفتح الباب جامد شاف غرام نايمه جنب يوسف وحضنين بعض
اشتعلت عينه قرب منه ومسكه من هدومه،صحى يوسف على حد بيشده جامد ويرميه فى الارض وكان ابوه
-بابا
ضربه جامد قال بغضب- بتهبب اى هااا جايبها عندك تانى ليه
حاولت ميرفت تدخى زعقلها قال يوسف
-معملتش حاجه والله هى الى..
-أخرس يحيوان عجبتك الحكايه مكفكش ع إلى عملته
صحيت غرام مخضوضه لما شافت يوسف بيضرب جريت عليه وكان لسا ابراهيم هيضربه تانى حضنته وكأنها بتحميه بجسدها الصغير
بصلها ابراهيم لقاها بتعيط وبتنشج بخوف
-ب..بابا..يو.سف حلو متضربهوش
بصلها يوسف وهى بدافع عنه زقها جامد فوقعت على الارض قال
-كل ده بسببك.. ياريتك ما ظهرتى فى حياتى
دمعت عينها مشي وسابهم بيبصوله عيطت غرام وبصت ميرفت على ابنها وجوزها قالت
-حرام عليك كفايه تضربه بقا
-مشفتيش كان نايم معاها تانى ازاى
-دى اوضته هى الى جت عنده.. ابنك مش حقير عشان يعيد إلى حصل.. قالك انه مكنش فى وعيه والا مستحيل كان عمل كده.. كفايه تحسسه أنه زباله اكتر من كده كفايه بقا.. كفايت الندم إلى هو فيه
مشيت وسابته بص ابراهيم لغرام الى كانت بتعيط طبطب عليها قالت
 -يوسف زعلان من غر.ام
-متجيش هنا تانى
-بابا
-يلا يغرام
شالها وهى صعانه عليه وعن حبها الشديد له ولا تدرك شيئا
*سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم*

مرت الأيام كان يوسف بيفضل فى اوضته مخرجش منها حتى أنه مرحش المدرسه وكانت غرام بتسأل عليه بس محدش بيرد عليها
ابتدت تقلل الاكل لأنها لم تعد تراه بل من شده حزنها انعزلت لان يوسف كان أول واحد تتعود عليه لما بعد عنها حسيت انها فى مكان متعرفوش
لحد ما ابتدا يرجع يعقد معاهم ع السفره تانى فرحت وكانت هتعقد جنبه زى العاده لكن لقته قام ومكلش معاهم فحزنت كثيرا
بقا يروح المدرسه لوحدو وبيرجع لوحدو لما شاف وليد وشلته تجاهلهم تماما
قال وليد- هو ف ايه يا يوسف
-فيه انى مش عايز اعرفكم
-والله ده من امتى بقا
-ياريته كان من زمان
-ياه ده انت شايل اوى.. انت عارف إلى بيخرج مننا بيشتري عدواتى
-فكرنى هخاف منك ياوليد انت صحوبتك عداوه
مشي وسابهم شاف حازم كان عاوز يكلمه لكنه لم يستطع وأكمل سيره
سمع صوت بينادى عليه
-يويو
بصلها كانت غرام إلى فرحت أنها شافته بس مشي كأنه ميعرفهاش فانكسر قلبها
جت المعلمه وخدتها ومشيت وهى زعلانه
كان دايما تشوفه تبتسمله كان يمشي منغير ما يديها اى وش كأنه مشفهاش
مبقتش عايزه تروح المدرسه وبقت جنى وعدى يروحو منغيرها
كل ما تفتكر يوسف تزعل أنه من كان يعاملها بلطف وحب وحنان حتى جنى باتت تغار منها وعدى يحبها لكنه قريب من سنها يوسف من أعطاها الأمان

فى يوم كانو ع الفطار قال ابراهيم
-فين غرام
-مش عاوزه تاكل
-وبعدين دى مكلتش عشا امبارح
قال عدى- ولا بتروح المدرسه ومبقتش تلعب معايا
قالت جنى- اصلا معندهاش صحاب فى المدرسه عشان تروح
قال ابراهيم- لما تكبر تعمل صحاب زيك
كان يوسف بيتابع حديثهم عنها بس مبيكلمش كان بيقلب فى طبقه منغير ما ياكل

كان معدى قدام اوضتها شاف الباب مفتوح افتكر تحذير ابوه أنه يبعد عنها
-ادخلها
بص لصوت لقاه ابراهيم اتصدم هل يقول له ذلك اداه طبق فى الاكل قال
-مش هترضى تاكل غير منك.. ابعد عنها واحده واحده لحد ما تكونش محتاجاك واتعودت علينا زيك.. بلاش تموت من الجوع كمان بسببك
مشي وسابه دخل يوسف شافها قاعده لوحدها بتشخبط
-غرام
شافته لكنها لفت ولم ترد عليه قرب منها انحنى وقعد قدامها قال
-جبتلك اكل
نفيت برأسها قالت وهى هتعيط
-انت مبتحبنش
-انا؟!
-غرام وحشه عشان زعلت يوسف
مسح دموعها قال- غرام جميله
بصتله والتفت عيناهم فدمعت عينه حين نزر اها اخفضهم كأنه لا يستطيع رؤيه وجهها
قالت غرام- حبنى
تنهد وقال بالم-بحبك
خد الطبق قال- يلا كلى
ابتسمت وصارت تأكل من يده وهو ينظر لبرأتها وكان قلبه كالخنجر الذى يمزق اوتاره
بعد ما خلصت مسح فمها قال- متزعليش
-فسحنى
نظر لها قامت وقفت قدامه وهو قاعد على ركبته ضحكت استغرب قال
-بقيت صغير قدى وانت قاعد
ابتسم لها قال- عايزه تروحى فين
-جنينه
جه صوت اخواته بيقولو فورا -وااااحنا كمااان
جت ميرفت وشافته أكلها قالت
-متاكد عشان ميتوهوش منك
-هخلى بالى منهم.. بابا موافق
-مظنش أنه هيعترض
*اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين*

خرجو وكانو فرحانين كانو بيركبو العربيه وقف يوسف لما شاف حازم لانه كان بيته جنبهم
قال عدى حاازم
ابتسملهم قال-رايحين فين
قالت جنى-الجنينه يوسف هيخرجنا
قال عدى-تعالى معانا
بص حازم ليوسف قال-فى مكان ف العربيه

راحو الجنينه كان يوسف وحازم بيتمشو وسابوهم بيلعبو
قال حازم- عرفت امك متخانق مع وليد
-موصلتش لخناقه
-المهم امك بعدت ولا ناوى ترجع
-ناوى أرجع يوسف
بصله حازم وقف يوسف قال -انا اسف ليك يحازم.. يارتنى سمعت كلامك
-طالما بعدت عنهم انت كده تمام.. متندمش ع حاجه
-ياريتنى بعدت من بدرى مكنتش بقيت كده
-يوسف الى فات مات انت لسا يوسف طالما لسا فيك احساس الندم يبقا ضميرك مماتش
ابتسم وبادله الابتسامه مشيو وهما بيتكلموا سمعو صوت صريخ
انخلع قلب يوسف وجرى فورا اتصدم لما شاف وليد الى كان ماسك غرام من دراعها جامد وكانت خايفه منه
وأخواته بيبعدوه عنها لكنهم كانو صغار
-انت بتعمل اى
قال وليد- الاتنين الصحاب رجعو حبايب تانى وانا اقول قلبت شيخ ليه
سحب غرام من ايده ولوا دراعه جامد قال بغضب
-متفكرش تلمسها تانى
-انا كنت بلعب معاها هى الى اترعبت منى.. واضح انها مبتحبش حد غيرك
دفعه بضيق عدل وليد هدومه قال- ابقى خلى بالك من أخواتك.. عشان حلوين اوى خصوصا الى ف ايدك
استخبت غرام ورا يوسف قال حازم
-يلا يوسف سيبك منه
كان مضايق مشي بس قال وليد- يوسف..  خد دى بتاعت الحلوه
ورماله الشرطه بتاعت الفستان نظر يوسف الى غرام كان فستانها مفتوح ومبهدل احمرت عينه بغضب شديد لما عرف انه اطاول عليها ومكنش بيهزر زى ماقال
قال وليد ساخرا- اشوفك بعدين
مشي لكن يوسف مسك حجر وانقض عليه بغضب جحيمى وقعه أرضا
-دد.دم

غرام وانتقام
بارت٤
شاف غرام هدومها متبهدل وخايفه عينه احمرت بغضب جحيم وانقض عليه وضربه جامد
حط وليد ايده ع رأسه بالم
-دمم يابن ال...
ضربه يوسف بوكس خلاه يقع على الأرض دخلو فى عراق شديد
كان حازم بيحاول يبعده لكن يوسف كان هايج ومليان غضب وبيضربه جامد
كانت الشرطه معديه شافتهم وهما بيتخانقو نزلو فورا وسلكوهم وخدوهم معاهم

حازم رجع اخواته البيت ولما شافه ابراهيم سلم عليه قال
-حازم ادخل واقف ليه
-يوسف ف الحبس هو قالى اجى عشان ارجع اخواته
قالت ميرفت بخوف- ماله يوسف
-اتخانق مع وليد
قالت ميرفت- ابن محمود الشامي
اومأ له إيجابا ومشي كان إبراهيم مضايق قال
-شايفه عمايل ابنك رجعلنا بنصيبه
-مش دلوقتى لما نخرجه نتكلم
لبسو وراحو القسم وخرجوا يوسف عرفو أن وليد فى المستشفى من الظابط بسبب ضرب يوسف ليه
اعتذر ابراهيم ودلع كفاله عشان يخرج وراح المستشفى
قال يوسف- أنا مش هعتذر لحد
قال ابراهيم- متبقاش غلطان وبجح
قال يوسف بغضب- لو مكنش البوليس جه كنت مو.ته فى ايدى
قالت ميرفت- يوسف مشي الأمور عشان خاطرى
مردش عليهم وكان حاسس أنه لو شافه هيضربه تانى
وصلو للمستشفى وكان أبو وليد قاعده بثقه لانه كان غنى يمتلك مصانع كثيره
اعتذر له ابراهيم وندا ليوسف عشان يعتذر لوليد
دخل وشاف وليد ع السرير ومتعلقله محاليل حس أن ناره هديت
قال وليد ساخرا-مش هتعتذر يايوسف
مشي منغير ما يرد عليهم بصله بضيق أنه احرجه
اعتذر ابراهيم عن تصرف ابنه ورجعو البيت
قال إبراهيم- خارج تجبلنا المشاكل.. كنت بحسبك عاقل.. طب اعمل حساب لخواتك إلى معاك وأنه كان ممكن ياخدوهم معاك
كان يوسف زعلان أنه زعل أبوه منه
-اتفضل
مشي بضيق جه عدى قال- بابا متزعقش ليوسف أنا كمان كنت بضربه بس زقنى جامد ووقعنى
قالت ميرفت- بتضربه لى انت كمان.. الى حصل
-كان بيضايق غرام وكانت بتعيط خايفه منه ومش راضى يسيبها
قالت جنى- ايوه يمامى يوسف كان بيحمينا عمو ده شرير
بصت ميرفت لابراهيم قالت- يوسف ميضربش حد كده.. اهو كان بيدافع عن ست غرام إلى دائما جايباله المشاكل
مشيت وسابته بص ابراهيم ع غرام إلى كانت عينها حمراء اثر بكائها وواقفه عند باب يوسف مستنياه يفتح
Nour Nasser
قال إبراهيم بحده: غررام
بصتله بخوف قال- ع اوضتك يلا قولتلك متجيش هنا
-يوسف..
-يلا
عيطت وجريت ع اوضتها كان يوسف ف اوضته ماسك دماغه وهو سامع عياطها
وبيحاول يكتمه لانه بيقطع قلبه.. عارف انها عايزه تكون معاه بس متعرفش مين ده إلى بيتقربله بإرادتها
-اسكتى ارجوكى

فى المساء كان يوسف قاعد بيذاكر ع المكتب حس بصوت لف شاف رجلين واقفه تحت الباب
وايد صغيره بتمد من تحت وبتسيب ورقه
خدها وفتحها شافها مرسوم عليه قلب وكاتبه اسمه
-غرام
طلت بنص وشها وكانت تشبه القطط
دمعت عينه كل ما يبصلها تنهد قال
-عرفتى تكتبى أسمى ازاى.. انتى لسا بتاخدى الحروف
-رسمته
-ازاى
-قلدته زى ما جنى بتكتبه
-بتعرفى تكتبى اسمك انتى كمان
نفيت برأسها بمعنى لا ابتسمت وقالت
-اتعلمت اسمك بس
دق قلبه من ابتسامتها قربت منه ولمست وشه إلى كان عليه ضرب بسبب خناقته مع وليد
-يويو
احمرت عينه من لمستها وخوفها عليه قال
-عملك حاجه.. سامحينى انى اتاخرت عليكى
-شرير.. بس انت انقذتنى..انقذنى ديما من الاشرار
-انا اكبر شرير
-يوسف حلو
سالت من عينه دمعه كانت هنحضنه بعدها عنه وقام وهو بيحاول يمسك نفسه.. لكن لا يستطيع أنها تقتله بذنبه.. يشعر كأن ثعبان ملتف حول عنقه يخنقه
-هيه هنام هنا
طلعت ع السرير شافها بتنام افتكر اليوم الذى فاق على صدمته فيها وكيف كانت شبه ميته
قال بغضب-قومى فورا
وزقها جامد بصتله بحزن وكانت هتعيط قال
-غرام أنا آسف مكنتش اقصد
-انت مبتحبنيش
حس بالذنب قال-انتى عندك اوضتك نامى فيها
-بحب انام مع يويو
-مينفعش.. معدش ينفع تنامى معايا تانى
-ليه
كان نفسه من برأتها قال بحزن
-عشان انتى كبرتى مش الكبار بينامو لوحدهم
-انا صغننه
-مينفعش يغرام قولتلك مينفعش ومتجيش هنا تانى ارجوكى كفايه تعذبينى
كانت بتبصله وهى مش فاهمه حاجه خرجت وهى زعلانه وكان مبيبصلهاش
دخلت اوضتها وبتتسلق سريرها لقت حد بيشيلها وكان يوسف حطها على السرير وغطاها كويس
-هعقد جنبك لحد ما تنامى
-بجد
وسعتله عشان ينام جنبها بس راح يوسف قعد ع الكنبه قال
-يلا نامى أنا معاكى اهو
-مش هتمشي
-لا
غمضت عينها وهى بتروح فى النوم وكانت فرحانه بوجوده
كان يوسف بيبصلها وبيبص لحجمها الصغير عيناها الذى باتت تراوده فى كوابيسه.. تلك الصغيره أصبحت كاوبوس لا يستطيع أن يتخطاه

كان إبراهيم صاحى شاف اوضة يوسف منوره واوضه غرام مفتوحه
جمع قبضته بغضب جحيمى وراح اوضته ملقاش حد
راح عند اوضه غرام شاف غرام نايمه ويوسف قاعد بعيد عنها وكانت عينه عليها
شاف دموع بتسيل من عينه وهو بيبصلها وبيمسحها فى كفه بس الدموع مكنتش بتقف
حط وشه بين ايده وعيط وكأنه طفل صغير يريد أمه.. لا يزال طفل داخله
دخل عليه مسح يوسف وشه قال إبراهيم
-نامت تقدر تمشي
بصله يوسف أنه يخاف عليها من وجوده معها فى مكان واحد
مشي وهو يجر خيبته
قال إبراهيم داخله -نهايتك هتبقى وحشه يايوسف.. هتعانى كتير اوى.. ربنا يسامحك
[٣١/‏٧, ١٠:٥٥ ص] Nour Nasser: مرت الايام ورجع يوسف وحازم وبقو يمشو مع بعض
كان وليد وشلته بيلقحو عليهم بس مكنوش بيردو
كان يوسف بيمسك نفسه عشان مش عايز مشاكل لوالده ويكره اكتر من كده
كان يوم عن يوم بيبعد عن غرام زى ما حذره ابوه
-بقولك خرجها من عزلتها عشان تحبنا زيك مش تقرب منها انت
-انا ببعدها عنى بس هى إلى عايزه تفضل معايا
-اعذرها مهى متعرفش بتقرب لأكبر أذى ليها
زعل يوسف قال- حاضر هعمل إلى حضرتك عايزه
كان بيشوفها كل فين وفين لكنها كانت تبقى كل يوم ع امل ان تراه
كانت تفرح لما يكلمها واليوم التانى متشفهوش كانت بتنشغل مع اخواتها لكنها كانت شديده التعلق بيوسف كأنه أباها
(استغفرالله العظيم الذى لااله الاهو العلى العظيم استغفره واتوب إليه من كل ذنب)

فى يوم كان يوسف قاعد بيذاكر سمع صوت ضجيج جامد
خرج شاف أبوه واقع ع الأرض جرى بخوف قال
-بابا.. بابا
مكنش بيرد عليه خرجت ميرفت وشافته اتصدمت قالت بخوف
-ابراهيم.. مالك
-كلمى الدكتور بسرعه يماما
شاله يوسف وهو ساند دراعه ع كتفه ودخله وحط على السرير
جه الدكتور سريعا وكشف عليه قال
-اجهاد بس بسبب الشغل
قال يوسف-متاكد يادكتور بابا رياضى مش إجهاد إلى يوقعوه
-عليه يجى العياده لازم نعمل فحوصات عشان نتطمن
مشي وسابهم فاق ابراهيم قال
-ف ايه
قالت ميرفت-انت كويس.. انت وقعت وطلبنا الدكتور
قال إبراهيم بتوتر-دكتور.. قال ايه
-اجهاد.. خلى بالك من نفسك عشان
-حاضر
بص ليوسف إلى كان واقف حطله الورقه قال
-دى الادويه
خرج وسابهم وكان يوسف بيبص لابوه وحاسس أنه مخبى حاجه
(اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين)
على الفطور قالت ميرفت
-خليك متروحش الشغل انهارده انت تعبان
-انا كويس
-طب معلش عشان بالمره نروح نعمل كشف
-ماشي بعدين
-بس الدكتور قلنا بسرعه عشان نتطمن عليك ونعرف وقعت امبارح ليه ل
قال بانفعال- قلت بعدين أنا كويس مفيش حاجه
كح قبل ما يكمل جملته قامت شربته ميا وكان وشه بيزرق كأن الكحه بتتعبه
-مالك يا ابراهيم
-ماليش
-طب خلينا نكشف انت مش شايف نفسك
-مشهعنل فحوصات ولا زفت
قام وسابهم وكان يوسف مستغرب انفعال أبوه
قالت جنى- مامى هنتأخر ع المدرسه
قالت ميرفت- يلا السواق مستنيكو وصلهم يا يوسف وخلى بالك منهم
اومأ لها خدهم ومشي كانت غرام فرحانه وبتركب عشان تعقد جنب يوسف زقتها جنى وكانت هتقع بس يوسف مسكها
-جنى مش تخلى بالك
-هى الى سدى الباب
-كنت هتوقعيها وبتبررى
-موقعتش مهى ف ايدك اهى لو أنا كنت لحقتنى كده
-ايوه طبها
-لا انت بتحب غرام اكتر مننا كأنها هى إلى اختك بس
-بحبكو كلكو بس هى صغيره لازم نخلى بالنا منها.. ياريت تخلى بالك بعد كده
مرديتش عليه شال يوسف غرام وقعدها ربطلها الحزام وخلى السواق يمشي
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
مرت الايام وفى يوم رن تلفون البيت ردت ميرفت
-مين
-الو ده بيت ابراهيم نصار
-ايوه ف ايه
-البيه وقع من طوله فى المصنع واسعفناه
قالت بخوف-ايييه
خرج يوسف ع صوت أمه قال -ف ايه
-ا..براهيم ف المستشفى
مسك التلفون قال -الو ادينى العنوان بسرعه
خد العنوان وراح هو وأمه إلى كانت قلقانه عليه وصلو وقابلو الدكتور
قال ميرفت- ابراهيم نصار
-حضرتك مراته
-ايوه هو عنده ايه.. كويس
تنهد وقال- كانسر مرحله متأخره
اتصدمت ودمعت عيناها بخوف واتصدم يوسف قال
-كانسر
جريت ميرفت ع اوضته ودخلت شافته متركبله محاليل وشه متغير شافها وهى بتعيط عرف انها عرفت
-ليه يا ابراهيم
-اهدى يا ميرفت أنا كويس اهو
-كويس ايه.. عملت فى نفسك كده ليه
-ده قدر ربنا
-بس ربنا مقالش نسيب نفسنا للمرض يخلص علينا
-كان خبيث معرفتش غير متأخر والدكتور قالى أن النسبه واطيه
-خبيت عليا ليه.. ليه تخبى عليا حاجه زى دى
-مكنتش عايز اقلقك
-تقلقنى وانت كده مقلقنيش
تعب ابراهيم من الكلام وهى بتعيط قال يوسف
-كفايه يماما
سكتت عشان متزودهوش
قال الدكتور- يستحسن تفضل هنا
-عايز اروح
قالت ميرفت- بس
-عايز أعقد ف البيت
قال الدكتور-تمام بس يكون ف طقم عشان لو حصل حاجه
روح البيت وركبوله الاجهزه والمحاليل وأصبحت غرفته معرفة المشفى
كانت جنى وغرام مستغربين قالت جنى
-هو ف ايه ماله بابا
جه عمى وقال- بابا كويس يلا عشان نكمل الواجب
خدهم ومشي وبص ع اخوه لانه هو إلى قاله يبعدهم
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

قعدت ميرفت جنب جوزها وهى قلقانه عليه وبتوفرله إلى محتاجه
كان يوسف فى فتره امتحانات بيحاول يذاكر بس الوضع كان متوتر عنده ف البيت
كان بيجيب طلبات لوالدته وبيحاول يصبرها وفى نفس كان خايف ع والده
كان عارف أنه مبيطقش يشوفه فكان يستنى لحد ما ينام ويلقى ع نظرات خفيه
وبيدعيله ربنا يشفيه كان بيمثل القوه بس حاسس ان ظهره هيتكسر لو أبوه حصله حاجه

كان رايح الامتحان مع حازم قال
-مالك يايوسف انت مبتنمش
-الوضع ف البيت صعب شويه
-اه بابا قالى الف سلامه ع باباك هيقوم إنشاءالله
-يارب
رجع يوسف من الامتحان شاف والدته قاعده عند أبوه وكان الوضع مربك كأنه دخل فى خاله إنعاش للتو وفاق منها
بصله ابراهيم من وجوده شال القناع وقال
-تعالى يا يوسف
دخل وقرب منه قال إبراهيم
-اخرجو بره
قالت ميرفت- خلى الممرضه
-لا أنا عايزنا لوحدنا
خرحو وسابوهم وكان يوسف مستغرب
قال ابراهيم- عارف يومها مجبتش دكتور ليه.. عشان متتحبسش
حس يوسف بالحزن من التذكير قال
-عارف
-كان مستقبلك هيدمر.. كنت انانى انى سيبتك بس ايا كان انت ابنى معرفتش أذيك.. كنت بحاول احميك واخبى الموضوع عشان ميحصلكش حاجه.. أنا كمان اذيت غرام وهى لسا بتناديلى بابا
دمعت عين يوسف قال بندم
-انا اسف.. سامحنى
-اطلب منها هى السماح
مسك ابراهيم ايده وقال
-مبقلكش كده عشان افكرك.. أنا عايزك متسبهاش لوحدها لو حصلى حاجه.. كنت بطلب منك تبعد عنها بس دلوقتي خليك انت معاها.. سندها
-مش هيحصلك حاجه يبابا
-اسمع كلامى وقول حاضر.. خليك عيلتها.. اعتبرها اختك ارجوك... اختك ووبس يايوسف
كأنه بياكد عليه أنه لا يزال خائف أنه يؤذيها لقد فقد ثقته به تماما
سالت دمعه من عينه قال
-اوعدك انى مش هسيبها متتقلقش عليها.. بس ارجعلنا بسلامه
-انشاءالله

كانت ميرفت واقفه لحد ما خرج يوسف قالت
-قالك ايه
-كان بيوصينى عليكو
دمعت عينها فهل زوجها بيودع

مرت امتحانات يوسف وكان راجع من اخر امتحان سمع صوت صريخ والدته
دخل عليها شاف والدته نايم مبيتحركش أدرك فى تلك اللحظه أن العكاز الذى كان يتكيأ عليه قد رحل
لقد سلم أبيه روحه لله

مرت الايام ودفنوه وكان حازم مع يوسف هو وعائلته ومسيبهوش
 بعد ما خلصوا العزا قال والد يوسف
-لو عوزت حاجه يايوسف أنا موجود
-شكرا ليك
قال حازم-خلى بالك من نفسك
اومأ له عانقه وغادر دخل يوسف البيت وشاف المحامى قاعد مع والدته
قالت ميرفت- تعالى يا يوسف
قال المحامى- دى ملكيه ابراهيم بيه.. لازم نشوف مين إلى هيدير الشغل بعده
قال يوسف- عماتى ليهم نصيب
قالت ميرفت- ملكش دعوه بيهم دلوقتى فمر ف اخواتك وفلوس ابوك إلى متروحش لحد غيركو
قال يوسف-ده حقهم مينفعش لازم بتوزع صح
-يوسف اسمع الكلام انا تعبت ف الفلوس دى ووالدك تعب عشان يعملها
-مش هتيجى من نصيبهم.. بلاش يماما تماقشينى ف الموضوع ده.. هما اصلا زعلانين ع بابا ومش مهتميين بالورث ولا غيره
بصله بضيق قال المحامى
- ركز يا يوسف وهنعمل إلى انت عايزه.. لو مش هتعرف تمشي المصنع أنا ممكن الاقى مشترى بسعر حلو
قال يوسف - لا.. أنا همسك شغله
قال المحامى- هتعرف انت لسا صغير ودراساتك هتواظب عليها ازاى
-انا ادرى بنفسي
-تمام ع خيرة اللله

كان يوسف بيعدى ع اخواته واحد واحد وبيشوفهم نايمين لقى غرام لسا صاحيه
دخل قال- بتعملى ايه
-خايفه
-من ايه
سكتت قرب منها قال-مش عارفه تنامى
نفيت برأسها قال-هعقد معاكى مفيش حاجه تخوف يلا نامى
نامت وبصتله قالت -يعنى ايه مو.ت
بصلها من سؤالها قال
-جبتى الكلمه دى منين
-عدى وجنى كانو بيعيطو وبيقزلو بابا مات
دمعت عينه لما ذكرته قدامه قالت
-بابا فين
سالت دمعه بس مسحها قال
-نامى يغرام يلا
خلدت للنوم وسيبته مع حرقته وحزنه إلى اشتغل.. اشتياقه لوالده كأنه يريد أن تبتلعه الأرض

عدت الاشهر والتحق يوسف بجامعه بيزنيس لكى يتعمل شغل والده برغم أنه كان يريد كليه هندسه لكنه أخبرته ميرفت أنه يجب أن يدير عمل والده بحرفه مثله
كان بيروح المصنع وبينابع كل جديد وبيتعلم كل حاجه ويرجع بليل منهك
مكنش بيشوف غرام إلى أصبحت وحيده كان لابسه فستان راحت لميرفت قالت
-ماما بصى
شافتها ميرفت قالت- ف ايه
-الفستان
-اه حلو
كانت لا تهتم بها كعادتها مشيت شافت جنى بتناظى لامها قالت
-ماما بصى رسمة ايه
ابتسمت ميرفت قالت- جميله اوى هتطلعى موهوبه
باستها وحسيت غرام بالحزن أنها لم تقبلها يوما.. تنبهر دوما ما يفعله الجميع عداها 
قعدت بعيد وكانت زعلانه قعد عدى جنبها قال
-مالك يغرام ف ايه
-بابا وحشنى
سالت دموع من عين عدى قال -وانا كمان اوى
قالت غرام-بتعيط ليه
-عشان مش هيرجع
مكنتش فهماه لكن هل يعنى أنها لن تراه ثانيا
قال عدى- مش عاوزه تلعبى معايا
اومات له بفرحه قامو قالت ميرفت
-عدى
-نعم يماما
-تعالى ذاكر يلا
بص لغرام بحزن قال-انا اسف نلعب بعدين
مشي وهى زعلت قعدت مع نفسها بتبص ع اوضه يوسف الفاضيه، فهى لم تعد تراه الا قليلا فى الليل وهو ينيمها
 
فى يوم كانت غرام بتلعب مع جنى فى يوم ونتشت منها لعبه
-هتكسريها بوظتيلى لعبى كلها
احمرت شفة غرام وكانت هتعيط 
قالت ميرفت-ف ايه
-بصى يمامى قطعت شعر العروسه ازاى
قالت ميرفت بضيق- لى كده يغرام انتى عارفه انها بتحبها أوى
بصتلها وهى مش عارفه تتكلم فهى لم تقصد
قالت جنى- شوارعيه ومتوحشه
دمعت عينها وسابت اللعب وجريت وقعت ع الأرض لقيت اقدام قدامها وكان يوسف إلى شافها وسندها بقلق
-غرام
شافته عيطت وحضنته كأنها مصدقت لقته
بصله بقلق قال-غرام مالك.. إلى حصل يماما
قالت ميرفت- بتحب تتقمص كل شويه
-ماما دى صغيره
قالت جنى- وانا كمان صغيره
-بس انتى اكبر منها المفروض تكبرى عقلك
-بس هى بتبوظ لعبى يا يوسف
-هجبلك غيرها واحسن منها
-بجد
-تعالى صلحيها يلا متتخاصموش
قالت ميرفت- عايز اختك هى الى تروحلها
-الغلطان يعتذر لاول
-بنتى مبتغلطش يايوسف الدور والباقى ع إلى منعرفش أصلها ولا فصلها
سد يوسف ودن غرام قال بغضب- مامااااا
-انت بتزعقلى
-الى انتى بتقوليه قدامها ده
قالت جنى- اه يايوسف غرام مش اختنا أنا بنت مامى بس
بكت غرام اكتر بصلها يوسف وكأنها لم تكن المره الاولى الى تسمع فيها الكلام ده.. أنها تعانى نفسيا فى هذا المنزل
قال يوسف -انتى كمان لوثتى دماغ جنى بكلامك.. ازاى تقولى كده لطفله ازاى
-مهى كده كده عارفه وفاكرين اوى اليوم إلى جت فيه.. ولا انت اتعديت من ابراهيم.. بتحمألها اوى
-بابا وصاكى عليها نسيتى بابا
-منستوش بس انا مش حمل دلع
-انتى إلى قلبك قاسي
-انا يا يوسف
شال غرام إلى كانت بتحضنه جامد ومشي وسابها واضايقت ميرفت جدا
-البنت دى هتاخد جوزى وابنى.. ده إلى ناقص

قعد فى الجنينه وقعدها ع حجره قال
-متزعليش
كانت مبتوقفش عياط قالت
-انا مكنتش اقصد
-غرام.. خلاص هجبلك عروسه احسن منها وقطعى شعرها برحتك
بصتله مسك الكوره إلى جنبه قال
-عايزه تلعبى
اومات له دون تردد قام وقف وشاط الكوره جريت تلحقها مسكتها وحطتها ع الأرض وزقتها 
جه عدى قال-وانا كمان
قال يوسف -خد، اديها لغرام
خدها عدى وشطهالها جت جنى قالت
-وانا عايزه اللعب
صاروخ يلعبون ويوسف جعلهم يضحكون من جديد وفرح أن غرام كانت فرحانه وبتجرى تشبه القطه المشاكسه

فى اليوم التالى كان يوسف بيلبس عشان يروح الشغل سمع طرقات بابا
فتح لقاها غرام قال
-عايزه حاجه
شاورلته عشان يوطى نزل عندها اديته توفى قال
-دى ليا
اومات إيجابا ابتسم قال-شكرا
جت ميرفت قالت بحده-اخرجى عايزه اتكلم مع يوسف
مشيت غرام وبص يوسف لوالدته قال
-ممكن تحسنى من طريقتك معاها
-مالها طريقتى يا ابن بطنى
-مالهاش يماما البنت بقيت تخاف منك.. ارجوكى عامليها حلو.. بلاش تفرقى مبينهم
-حاضر نشزف اخرتها.. كنت عايزاك تشتريلى طلبات
-طلبات ايه
-الورق دى فيها إلى عايزاه
بص وشاف حجات كتير من محالات مختلفه قال
-مصدقت هخلص انهارده بدرى عشان ارجع
-معلش يايوسف بس عشان محتجاهم للبيت والسواق ودى عدى للتدريب بتاعه
-حاضر يماما
خرج وسابها نظرت له وتغيرت نظرتها بصت على غرام إلى كانت قاعده ماسكه الدبدوب بتلعب مع نفسها

خلص يوسف شغله وراح يجيب طلبات لوالدته
-هتعملى ايه بكل ده يماما
كان بيهدى ع محالات كثيره والوقت سرقه وجاء الليل
رجع يوسف فى المساء ترجل من السياره ودخل إلى منزل كان الوضع هادى جدا لا توجد حركه فى المنزل استغرب قال
-عدى.. جنى.. غرام
راح اوضة غرام لقتها مفتوحه داخلها مكنتش جوه
استغرب بس لقى دولابها مفتوح بص واتفجأ لما ملقاش هدومها خرج وهو بيدور عليها
شاف عدى قاعد عند باب البيت
-عدى
-يوسف
كان باين أن عينه معيطه قال يوسف
-ف ايه.. وفين غرام دولابها فاضى ليه واى الهدوء ده
-غرام.. ماما
-متقول ف ايه
-ماما طردت غرام ومشيتها من البيت

غرام وانتقام
بارت٥
يجدعان الروايه مش "انت لى" هو عشان مشهد الشريطه، بعدين أنتو بتجيبو وليد القمر إلى متربى عشر مرات ليوسف.. بتقارنو ايه بايه.. سورى بقا الا وليد😂😭💗

  •تابع الفصل التالي "رواية غرام و انتقام" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات