رواية امل الحياة الفصل الثامن و الثلاثون 38 - بقلم يارا عبد العزيز
الفصل الثامن و الثلاثون
اتوجه الظابط ناحيتها و مسك الكيس من العسكري
= هاتها ورايا على البوكس
حياة بصيت بخوف شديد و صدمه كبيره و اتكلمت ببكاء
= مش بتاعي!
و الله العظيم ما بتاعي
الظابط بصلها و اتكلم بغضب
= ابقي قولي الكلام دا في المحضر يا روح امك هاتها يلا
مسك العكسري ايد حياة و حط فيها الكلبشات و سحبها وراه تحت نظرات الدفعه كلها و خصوصاً حنين اللي كانت بتبصلها و بتعيط
خرجت حياة و حنين بصيت لطيفها بحزن و اتكلمت بدموع
= ينفع اخرج معاها يا دكتور
الدكتور اتكلم بحده
= لا مينفعش و لو خرجتي تبقي شايله مادتي مفيش دكتور المفروض يساعد تاجر مخد.رات و البنت دي اكيد الجامعه هتاخد معاها اجراء مش كويس عشان تبقى عِبره لكل اللي يفكر يعمل زيها
"في القسم"
كانت حياة واقفه بتعيط بقوه ، دخل الظابط مكتبه و دخلت حياة وراه بخوف
قعد الظابط على مكتبه و فرد رجليه على المكتب و اتكلم ببرود
= لسه مُصره برضوا انك تنكري الموضوع لبسك لبسك و شهادتك اللي انتي بتنكريها دي مش هتفيدك باي حاجه
حياة بصتله بخوف و اتكلمت بشهقات
= و الله العظيم ما بتاعي انا معرفش اي حاجه عنه
الظابط بسخريه
= شكلك حامل!
جاي في الحر.ام و لا ايه!
حياة بصتله بصدمه كبيره و اتكملت بشهقات و هي بتهز راسها بالنفي
= لا و الله أنا متجوزه
الظابط بسخريه
= و بيبع معاكي برضوا متجوزه مين يبت هاتي هاتي بطاقتك
حياة اتكلمت بشهقات و ضربات قلبها هتقف من خوفها ، حسيت بكل حاجه بدور قدامها و نفسها بيقل حاولت تتوزان و اتكلمت بشهقات
= متجوزه ريان النصراوي
بصلها الظابط بانتباه و اتكلم بسخريه
= انتي عارفه لو واحد زي دا عرف انك بتدعي انك مراته هتلبسي كمان قضيه تانيه اكبر
حياة بشهقات
= بس انا مش بكدب انا مراته
طلعت البطاقه بتاعتها و اداتها للظابط اللي بصلها بصدمه كبيره و اتعدل بخوف
= دا انتي طلعتي مراته بجد!
طب تعالي تعالي اقعدي استريحي هنا
قعدت حياة على الكرسي من الكرسين اللي على جانب المكتب ، اتكلمت بشهقات و هي بتحاول تاخد نَفسها
= ممكن ارن على جوزي
طلعت تلفيونها و رنيت على ريان ، لاقيت هاتفه مغلق
اتوترت اكتر و خافت بشده و رنيت على محمود ليأتيها الرد في الحال
= ابيه ابيه الحقني انا في القسم تعال بسرعه
اتكلم محمود بخوف و لهفه
= قسم!
طب اهدي يحياة اهدي انا جايلك دلوقتي متخافيش
ريان كان قاعد في اجتماع و بيتناقش في امور هامه تخص الشركه
دخل شكري بسرعه بعد ما خبط بلهفه و اتكلم بخضه و خوف
= ريان باشا حياة هانم في القسم
بصله ريان بخوف و جري بسرعه خرج من المكتب و وراه شكري
اتكلم بغضب و هو بيجري و معاه شكري
= في القسم بتعمل ايه يا شكري!
اتكلم شكري بخوف و توتر
= اتمسكت في قضيه مخدر.ات
بصله ريان بصدمه كبيره و زود من سرعته و ركب عربيته و معاه شكري اللي كان مرعوب بسبب ملامح ريان اللي مكنتش بتبشر بالخير نهائيا
و سرعته الجنونيه اللي كان سايق بيها
وصل القسم في رقم قياسي و دخل مكتب الظابط من غير استئذان ، بص لحياة اللي كانت قاعدة دا.فنه وشها بين ايديها بارهاق
بصلها بخوف شديد و اتكلم بحنان
= حياة!
اول اما سمعت صوته قامت بسرعه و راحت عنده دفـ.نت وشها في صدره و اتكلمت ببكاء
= و الله يا ريان مش بتاعي و معرفش اي حاجه عنه
قبـ.ل راسها بحنان و اتكلم بهمس
= عارف يحبيبتى متخافيش انا جانبك و هخرجك معايا انهاردة
قعد ريان على الكنبه و قعد حياة جانبه و اتكلم بحده
= على اي اساس طلع اذن من النيابه العامه بتفتيش مراتي
الظابط باحترام
= احنا قبضنا على اتنين كان معاهم مخد.رات و عاملنلهم تحليل و لما سالنهم على المصدر اللي جابوه منه قالوا على اسم مرات حضرتك و احنا طلعنا الكيس دا من شنطتها انهاردة للاسف يباشا الموضوع وصل للنيابه لو كان لسه عندي كنت قفلت المحضر و طلعت الهانم بس مفيش في ايدي اي حاجه اعملها غير اني اخليها هنا في المكتب لحد اما تتعرض على النيابه
جز على سنانه بغضب مفرط و اتكلم بحده و امر
= عايز اشوف العيال دي
الظابط بهدوء
= انا كدا كدا كنت هبعتلهم عشان يتعرفوا على الهانم
ضغطت حياة على ايد ريان بخوف شديد و اتكلمت بهمس و بكاء و هي بتهز راسها بالنفي
= ريان انا كدا هتسجن
و الله أنا معملتش حاجه
حضن ايديها بين ايديه و اتكلم بحنان
= مش هتتسجني هطلعك متخافيش يحبيبتى بس انتي اهدي ماشي
حطيت ايديها على بطنها و بدأت تاخد انفاس عميقه و هي بتحاول تطلع كل خوفها و تطمن بوجوده
دخل العسكري و بلغهم بوجود محمود برا ، دخله الظابط
راح عند حياة و خدها في حضنه و اتكلم بحنان
= متخافيش يحبيبتى
دخل أحد العساكر و معاه مجموعه بنات ، اتكلم الظابط بخوف شديد و هو بيبص لحياة
= ممكن حضرتك تقفي مع البنات دول عشان المتهمين يتعرفوا على مين اللي باعلهم
ريان بصله بغضب مفرط
= انت اتجننت انت عايز مراتي تقف في وسط مـ.جرمين
اتكلم الظابط بخوف
= خلاص انا اسف خليكي جنب الباشا
تعالي يبت انتي و هي هنا قريب من الهانم معلش يباشا لازم انا مش هوقفها في وسطهم هم بس هيقربوا منها شويه عشان يقدروا يتعرفوا عليهم
حياة بصتلهم بخوف شديد من شكلهم و مسكت في ريان اكتر و بتقرب منه اكتر بخوف ، ربط على كتفها بحنان و بدأ يطمنها و هو من جواه عامل زي المجنون من كل حاجه بتحصل معاها حس بالم شديد و كانه هو المتهم مش هي
دخل العسكري و معاه الشابين اللي بلغوا عن حياة ، اتكلم الظابط بحده و غضب
= هااا مين في دول بعلكم
شاور أحد الشبين على حياة و اتكلم بخوف
= هي دي يباشا!
ساب ريان ايد حياة و راح عنده و اتكلم بغضب مفرط و هو بيمسكه من لايقه قميصه
= هي ازاي يالاااااا هي ازاي
الظابط بهدوء و هو بيبعد ريان عنه
= اهدا يباشا مينفعش كدا خدهم يعسكري على الحجز
ريان بغضب = العيال دي فيه حد مسلطهم و الكيس اللي لاقته في شنطة مراتي مش بتاعها اكيد فيه حد حاطه دا اول يوم ليها في الكليه و كمان حامل ازاي هتشيل حاجات زي دي
ما تتصرف يا شكري مراتي مش هتتحبس يوم واحد انتوا فاهمين مش هتتحبس و الا هقلب القسم على اللي فيه
شكري بخوف شديد
= عايزين دليل يباشا
اتنفس بغضب و اتكلم بحده
= اخرجوا مش عايز حد معايا انا و مراتي يلااا
خرج شكري و الظابط ، اتكلم ريان بهدوء و هو بيبص لمحمود
= محمود لو سمحت
اتنهد محمود بغضب و خرج من غرفه المكتب
قعد ريان جنب حياة و خدها في حضنه ، فضلت تعيط بقوه و اتكلمت بشهقات
= انا معرفش حاجه عن الكيس دا و الله و اول مره اشوفهم انا مستحيل اعمل كدا
ملس على حجابها بحنان و اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها
= عارف و الله متخافيش مش انتي بتثقي فيا هاا
هزيت راسها بهدوء و هي ماسكه فيه بقوه
اتكلم بحنان و هو بيقـ.بل رأسها
= طب اهدي و احكيلي الشنطه كانت معاكي طول اليوم مسبتيهاش من ايديكي خالص انهاردة
اتكلمت بشهقات و هي بتد.فن وشها في صدره اكتر
= لا انا خلعتها و انا داخله المكتبه قالولي ممنوع ادخل بيها
همس بأمل و هو بيحضن وشها بين ايديه
= كانت الساعه كام
بصتله و اتكلمت بهدوء و عينيها مليئه بالدموع
= حداشر
اتكلم بحنان و هو بيقـ.بل رأسها بحنان
= طب بصي يروحي هتفضلي هنا مع محمود هروح مشوار صغير و هاجيلك ماشي بس حاولي تهدي و متعيطيش عشان البيبي على الاقل انتي عايزاه يحصله حاجه وحشه
هزيت راسها بالنفي و حاولت تهدا ، دفنـ.ت وشها في صدره
= متتأخرش
قبـ.ل رأسها بحنان و اتكلم بحب
= متخافيش يحبيبتى مش هتأخر
مشي و دخل محمود و فضل قاعد معاها بعد ما كان عايز يروح مع ريان بس ريان مانعه عشان حياة متبقاش لوحدها
وصل الكليه في رقم قياسي و طلب من عميد الكليه انه يشوف كاميرات المكتبه و بالفعل دخل و شافها بتركيز
اتكلم مهندس الكمبيوتر
= فيه ربع ساعه مقصوصين من الشريط
اتكلم ريان بغضب مفرط
= يولاد الـ******
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعه رنين هاتفه ، رد على المكالمه ليأتيه صوت راجل هو عارفه كويس بيتكلم ببرود قا.تل
= اللي بدور عليه معايا هههههه مش قولتلك انك مش ادي يا ابن النصراوي متفكرش عشان خديت مني مجلس الشعب تبقى كسبت لا انا معايا الاقوى معايا نقطه ضعفك و اااه انا اقدر اطلعها على فكره بس مش دلوقتي خليني استمتع شويه بانهيارك ايه رأيك اقعد اد ايه شهر اتنين تلاته و لا استنى و اخليلهالك تولد ابنك في السجن
ريان بغضب مفرط
= مش هرحمك يا كمال يا شناوي حسابك تقل معايا اوي و مراتي انا هطلعها
كمال بسخريه
= هههههههههههه هنشوف يا سياده النائب جود لاك يا رورو
قفل المكالمه ، ضر.ب ايديه في المكتب بغضب مفرط و طلع من الكليه بسرعه متوجه للقسم
حياة كانت قاعدة في حضن محمود و باين عليها الارهاق الشديد ، غمضت عينيها بتعب و هي محاوطه بطنها بايديها و نايمه من كتر تعبها و العياط اللي عيطته
بصلها ريان بحزن و قعد على الكرسي بارهاق و حزن كبير و لاول مره يحس انه ضعيف و مش قادر يحميها
محمود بحده
= ملاقتش اي حاجه
هز ريان راسه بالنفي و كان اشبه بالضايع
اتنهد محمود بحزن و هو بيبص لحياة
= طب هنعمل ايه اكيد مش هنسيبها تتسجن!
ريان بغضب
= مستحيل على جثـ.تي هلاقي حل و مش هقعدها هنا كتير متقولش لوالدتك حاجه احنا ما صدقنا ان حالتها بدأت تتحسن و روح دلوقتي عشان متشكش في حاجه احنا بقينا بليل و انا هفضل مع حياة هنا مش هسيبها
كان محمود لسه هيعترض اتكلم ريان بحده
= محمود اعمل زي ما بقولك و انا مش هسيبها
هز محمود راسه بغضب و خرج من المكتب و روح عشان فردوس
حياة صحيت لاقيت نفسها في حضن ريان ، اتكلمت بارهاق
= عطشانه
قام بسرعه و جابلها مياه و بدأ يشربها بحنان ، رجعت حطيت راسها على صدره بحزن و دموع
اتنهد بغضب و اتكلم بمرح عكس اللي جواه
= حلو المكتب هنا صح
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت ببكاء
= انا مش عايزة اتحبس عايزه اروح المكان هنا خا.نقني حاسه اني مش قادره اتنفس
فكلها طرحتها بحنان و خوف و اتكلم بهمس
= انا معاكي متخافيش هتخرجي و الله وعد مني ليكي بس انتي حاولي تتماسكي انا مش قادر اشوفك كدا يحياة ارجوكي حاولي تهدي
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بهمس
= انا تمام و اكيد ربنا مش هيسبنا انا واثقه فيه المهم انت خليك جانبي
همس بعشق و هو بيقـ.بل عنقها بحنان
= مش هسيبك يعمري حاولي تنامي
في الصباح
كانت حنين قاعدة في اوضتها و باين عليها الحزن
دخلت عليها مامتها و اتكلمت بحنان
= مالك يحنين من ساعه ما رجعتي انبارح و انتي زعلانة انتي حتى مجتيش و قولتلي ايه اللي حصل معاكي في اول يوم في الجامعه مش انتي قولتلي هتصوريلي كل حاجه بالكاميرا بتاعتك و توريني يومك كان عامل ازاي و لا مصورتيش
حنين بحزن = صورت يا ماما بس انا مضايقه اوي فيه بنت اتعرفت عليها و ارتحتلها اوي بس حصل معاها مشكله زعلتني عليها و من انبارح و انا بفكر ايه اللي حصل معاها
فاتن بهدوء = ربنا معاها يحبيبتى طب مش هتفكي كدا وريني يلا الكاميرا كدا
فتحت حنين الكاميرا و طلعت منها الكارت الميموري و وصلته باللاب بتاعها و بدأت تشغل ڤيديو اول يوم دراسي ليها في الجامعه
كانت شارده في حياة لحد اما لمحت فيديو هي فاكره انها مصورتوش
فتحت الفيديو لتنصدم بشده و هي شايفه واحد بيحط الكيس في شنطة حياة
بصتله بفرحه كبيره و اتكلمت بلهفه
= الكاميرا كانت مفتوحه يا ماما كنت فاتحها و انا مش واخده بالي انا و الله كنت حاسه ان الوش البرئ دا مستحيل يعمل حاجه زي كدا انا لازم اروح دلوقتي و اوري الفيديو اللي معايا دا للشرطه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاتن ببأبتسامه
= يحبيبتى اهدي الاحسن دلوقتي تشوفي حد من قرايبها و تديهوله و هو هيتصرف
حنين بفرحه و هي بتلبس هدومها
= صح انتي صح هي قالتلي انها مرات ريان النصراوي انا هروح دلوقتي شركته و هوريه الفيديو دا انا مبسوطة اوي الحمد لله يا رب
خلصت لبس و خديت شنطتها و الكارت معاها و خرجت بسرعه البرق على الشركه
وصلت الشركه و سألت على مكتب ريان و بلغتهم ان الموضوع حياة أو مـ.وت
= حضرتك ريان باشا مش هنا بس موجود هنا الاستاذ عمر المدير التنفيذي للشركة و يبقى ابن خالته لو فيه حاجه ضروريه ممكن تبلغيه و هو هيوصلك لريان باشا
حنين= ماشي هو فين مكتبه
دلتها الموظفه على مكتب عمر بعد ما بلغته ان فيه واحدة عايزه ريان في موضوع مهم
طلعت قدام غرفه مكتبه و خبطت بقوه
عمر بأستغراب و اشمئزاز من طريقه الخبط
= ادخل
دخلت حنين بسرعه و اتكلمت بلهفه و هي بتاخد اللاب بتاعه تحت نظرات الاستغراب الشديد من عمر
= انتي بتعملي ايه و انتي مين اصلا!
بصلها عمر على هيئتها كانت لابسه سلوبيت جينز و عامله شعرها كحكتين على كل جنب و فيه شنطه باك على ضهرها
اتكلم عمر بتوهان في ملامحها الطفوليه
= انتي هربانه من فيلم كرتون و لا ايه
اتكلمت بسرعه و هي. بتشغل اللاب
= مش وقته نتعرف فيه حاجه مهمه اوي لازم تشوفها دلوقتي
بص عمر للاب بانتباه ، شغلت حنين الڤيديو بس ظهر قدامها فيلم كرتوني غيرته بسرعه و احراج
اتكلم عمر بحده
= انتي عامله كل دا عشان توريني توم و جيري
غيرت حنين الفيديو بسرعه و شغلت الڤيديو الاساسي
بصله عمر بانتباه و اتكلم بحده و هو بياخد الكارت
= تعالي معايا يلا بسرعه
هزيت حنين راسها و مشيت معاه وصلوا القسم و عمر بلغ ريان و اداله الكارت
اتنهد ريان بفرحه كبيره و اتكلم بهدوء و هو بيبص للظابط
= اظن كدا بقى معاك الدليل و عرفت ان الكيس مش بتاع مراتي و بالنسبه لشويه العيال اللي اعترفوا عليها دول سبهملي و انا هتصرف معاهم
الظابط بهدوء
= شهادتهم مبقاش ليها لزمه بعد الفيديو دا دلوقتي الهانم هتروح النيابه عشان المحضر هيتقفل من هناك و بعدها هتروح معاك و بالنسبه للواد اللي عمل كدا و حط الكيس في شنطة الهانم هنجيبه متقلقش
حياة بصيت لريان بفرحه كبيره ، خرجت مع ريان من غرفه المكتب بصيت لحنين اللي كانت واقفه جنب عمر بحب كبير و حضنتها بقوه
= مش عارفه اقولك ايه بجد شكرا
حنين برقه= و الله ما عرفت انام طول الليل انبارح من زعلي عليكي المهم دلوقتي انك هتخرجي و حقك عليا انا و الله لسه فاتحه الكاميرا انهاردة الصبح
عمر بص لريان و اتكلم بهمس
= البنت دي حلوه و طيبه اوي انا مشفتش حد كدا
ابتسم ريان و اتكلم بنفس همس عمر
= ركز مع نفسك
كمل بغضب مفرط=
و اااه كمال الشناوي كتب دما.ره بايديه ابقى تعال بليل اقولك تعمل ايه بالظبط
خلصوا كل الإجراءات و مشي ريان و معاه حياة و محمود وصلوا القصر
محمود اطمن على حياة و مشي
طلعت حياة الجناح برفقه ريان و كان باين عليها الارهاق الشديد ، اتكلم ريان بحنان و هو بيقعدها على السرير
= انتي كويسه يحبيبتى حاسه بي ايه هرن على الدكتوره
كان لسه هيمشي بس حياة وقفته لما مسكت ايديه ، قعد جانبها و اتكلم بحنان و هو بيحضن خدها بكف ايديه
= مالك يحبيبتي انتي كويسه
دخلت جوا حضنه و فضلت تعيط بقوه ، ملس على شعرها برفق و اتكلم بحنان
= خلاص يحبيبتى كل حاجه اتحليت و انتي دلوقتي في بيتك اهدي و متعيطيش
اتكلمت بشهقات
= هو انا ليه بيحصل معايا كدا ليه مش بلحق افرح و اعيش حاسه اني مخنـ.وقه و خايفه اوي خايفه من كل حاجه بتحصل و بقيت خايفه من بكره اللي مش عارفه مخبيلي معاه ايه
بدأ جسمها كله يترعش بخوف ، حاوط خصرها بايديه و هو ضاممها ليه بقوه ، قبـ.ل كل انش في وجهها بحنان و بيهمس بكلمات العشق و الطمائنينه
اتكلم بهمس في وسط قبلا.ته
= حياة انا جانبك متخافيش من اي حاجه طول ما انا معاكي هنعدي كل حاجه و احنا مع بعض بطلي تترعشي يحبيبتى خلاص احنا خرجنا من السجن و في بيتنا و انتي في حضني اوعدك اني مش هسمح لاي حاجه تأ.ذيكي طول ما انا موجود
بقلمي يارا عبدالعزيز
فضل يملس على شعرها و ضهرها بحنان لحد اما هديت نوعا ما ، اتكلم بحنان و هو بيحرك ايديه على بطنها المنتفخة
= بقيتي احسن
هزيت راسها بهدوء و هي لسه دا.فنه وشها في صدره ، قبـ.لت عنقه برقه و عمق
اتحولت نظراتها لخجل كبير بعد ما لاقته بينزل كتف الدريس اللي لابسه و بيميل على كتفها بشفايفه و بيقـ.بله بحنان اتحولت قبلا.ته بلهفه كبيره و اشتياق و كأنه بيشبع منها و بيطلع كل خوفه و اشتياقه ليها في قربه منها
كانت مستسلمه ليه كليا لانها حابه قربه اكتر منه قربه اللي بيطمنها و يحسسها بالامان اللي بيسحبها معاه لعالم مفيهوش غيرهم
اتكلمت بهمس و خجل
= مش عايزه اروح الكليه دي تاني!
مكنش قادر يبعد عنها ، اتكلم بهمس و هو بيقـ.بل عنقها بعشق و ايديه بتتحرك على خصرها برقه
= ليه يحبيبتى هي مش دي حلمك
بعدت برقبتها عنه قليلا و اتكلمت بخجل
= اول يوم فيها و حصلي كدا ما بالك بقى بعد كدا و بعدين هوري وشي لزميالي ازاي بعد اللي حصل
فضل يتنفس بعمق و هو مركز بنظره عليها و على شفايفها اتكلم بحنان
= مرات ريان النصراوي ديما لازم ترفع راسها لفوق بالنسبه لموضوع الكليه دا فأنا هاجي معاكي و هوضح كل حاجه حصلت و هخلي الظابط اللي قبض عليكي يعتذر منك قدامهم كلهم و متخافيش محدش يقدر يفكر بس انه يأ.ذيكي حتى لو بكلمه
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على باب الجناح و كانت الخدامه اللي بلغت ريان ان عمر عايزاه تحت
دخل ريان الغرفه و اتكلم و هو بيبص لحياة بعشق
= هنزل لعمر عشر دقايق و طالع هتنامي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بخجل
= لا هستناك متتأخرش عليا
ابتسم بعشق و اتكلم بحنان و هو بيقـ.بل خدها بحنان
= عشر دقايق بس يعمري و طالع على طول
هزيت راسها بخجل و بصيت لطيفه بحب كبير ، اتحركت و دخلت غرفه الملابس و لبست بيجامه قصيره و بصيت على بطنها المنتفخة و اتكلمت بدموع
= اكيد بعد البلونه دي مش هبقى عاجبه زي الاول
في الاسفل
و بالتحديد في غرفة مكتب ريان
اتكلم ريان بحده و هو بيبص لعمر
= ابعت اتنين من رجالتنا مخازن كمال الشناوي انا واثق انه فيه ممنـ.وعات و بمجرد ما تتأكد بلغ عنه
عمر بهدوء= دا انت جبت اخرك منه خلاص
ريان بحده= مراتي خط احمر يا عمر و اللي يفكر بس انه يأذ.يها مش هرحمه انا سكت كتير على كمال الشناوي عشان كان عاجبني اللعبه بس لما الموضوع يجي عند مراتي انسفه من على وش الأرض
عايز اسمع بكره بالكتير خبر القبض عليه تمام
عمر بهدوء = تمام عن اذنك
هز ريان راسه بهدوء ، خرج عمر و ريان طلع الجناح بتاعه
لاقى حياة واقفه قدام المرايا و الدموع في عينيها
راح عندها بسرعه و هو بيبصلها بخوف ممزوج برغـ.بته فيها
= مالك يحبيبتي لسه زعلانة
همست بحزن و دموع
= انا مبقتش عاجبك صح عشان بطني كبرت مش كدا
همس بحنان و هو بيقـ.بل خدها
= حياة انا عمري ما انبهاري و حبي ليكي قل سنتي واحد بالعكس أنا عشقي ليكي بيكبر يوم بعد يوم لحد اما وصل لاكبر حد مبقاش ليه نهايه و بعدين يحبيبتى انا بحبك بكل حالاتك و انتي عاجبني بكل حالاتك
ابتسمت بعشق= بجد!
ضمها لحضنه بحنان و اتكلم بهمس
= بجد يروحي
حلوه اوي البيجامه دي عليكي كانت فين البيجامات دي من اول الجواز بدل بيجامات ميكي اللي كنتي بتلبسيها على طول
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت لسه هتتكلم بس غمضت عينيها بخجل ، بعد ما حسيت بايديه بتتحرك على جسدها برغـ.به
اتكلمت بخجل = ريان
همس بضعف و هو بيغمض عينيه
= عارف انه مش هينفع تعالي يلا نامي و ارتاحي
هزيت راسها بخجل ، حملها و وضعها على السرير برفق و ضمها ليه بقوه ، حسيت بسائل سخن على كتفها
بصتله و اتكلمت بقلق
= ريان انت بتعيط!
مالك يحبيبي فيه حاجه حصلت تحت
اتكلم باسف و دموع
= لاول مره احس اني ضعيف اوي كدا لاول مره احس بالعجز و اني مش قادر احميكي كنت حاسس بروحي بتنسحب مني و انتي جانبي و مش عارف اعملك حاجه اسف يحياة اسف انا مستحيل اسامح نفسي على كل اللي حصل
كمل و هو بيحضن وشها بين ايديه
= مش عايز اي حاجه مش عايز ثروه و لا برلمان مش عايز ابقى ريان النصرواي رجل الاعمال المعروف مش عايز اي حاجه غيرك انتي و بس
مسحت دموعه بابهامها و اتكلمت بحنان و هي بتاخده في حضنها
= طب ما انت كنت معايا و مسبتنيش لحظه مين قال انك ضعيف و انك عاجز عن حمايتي حبيبي انا من ساعة ما عرفتك و انت بتعمل كل حاجه و اي حاجه عشان تحميني و تسعدني كنت ديما جانبي و معايا بس هو لازم تحصل حاجه كدا عشان تعرفنا اننا بشر عباد لي ربنا و لا حاجه من غيره مهما كانت سلطتنا و نفوذنا مفيش غيره هيدبر امورنا و يحمينا كل حاجه بتحصل بتكون مجرد سبب لي اللي ربنا عايزاه لينا و الحمد لله اهو طلعنا منها و هانت بوجودك بعد ربنا متزعلش يحبيبي انت و الله احسن راجل في العالم انت سندي و حمايتي بعد ربنا هششش خلاص اهدا
همس بحب و هو لسه في حضنها
= اوعدك ان هعمل كل حاجه و كل اللي ربنا يقدرني عليه عشان احميكي انتي و ابننا
قال كلامه و ضمها ليه اكتر و كأنه بيدخلها بين ضلوعه و ذهبوا في نوم عميق
بعد مرور اربع شهور
في كلية الطب جامعة القاهرة
كانت واقفه حياة في السكشن جنب حنين و بيمتحنوا امتحان عملي
فجأة مسكت ايد حنين و ضغطت عليها بقوه و الم مفرط
حنين بصتلها بقلق و اتكلمت بخوف
= مالك يحياة!
حياة بالم مفرط = مش قادره يحنين مش قادره حاسه بالم فظيع في ضهري و بطني اااه
الوجع بدأ يشتد عليها اكتر و بدأت تنزل منها مياه شفافه و
•تابع الفصل التالي "رواية امل الحياة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق