Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غرام و انتقام الفصل الثاني 2 - بقلم نور

 رواية غرام و انتقام الفصل الثاني 2 - بقلم نور

-وحشتينى

-وانت كمان

جذبها من رقبتها وباسها وهى مستسلمه بين ايده

بتحضنه جامد متشبثه فى كتفاه العريضه ولسا هتقلعه التيشيرت

بعد عنها شاف شفتها الحمرا ابتسم قال

-يلا عشان منتاخرش عليهم

اكسفت سابها ومشي قعد مع صحابه جت قعدت جنبه كانو بيشربو سجاير وخمره ويرتكبون المعاصى مغرقين فيها

***

قالت ميرفت بغضب-انطق يابراهيم تعرف امها منين

-انا إلى خبطتها بالعربيه

-انت؟! امتى الكلام ده

-من يومين وانا راجع من الشغل


كان إبراهيم بيسوق جاله تلفونه فتح عشان يردومخدش باله فاصدم بشخص

أنصدم ونزل بسرعه شاف ست مرميه على الأرض

-انتى كويسه

مكنش فى حد كان ممكن يهرب ويسبها بس صعبت عليه خصوصا أن حالتها كانت مزريه ونحيفه جدا

وداها المستشفى وكان متوتر أنها تقولهم أنه خبطتها ويدخل فى مصائب كبيره

كان هيمشي بس استنى الدكتور

-اى إلى حصلها

-معرفش أنا اسعفتها هى كويسه

-حالتها صعبه جدا هتفضل عندنا

-تكاليف المستشفى عليا

-حضرتك جوزها

-انا لا ا..

-قريبها

-هو ف حاجه

-هى عايزه تكلمك

-تكلمنى انا؟!

دخل وهو مستغرب كانت مستلقيه لما شافته شاورلته يقرب وسألته قناع للتنفس قالت

-غ..غرام

-ايه

-بنتى غراام

-مالها

كانت بتحاول تتكلم بصعوبه خاف تموت قال

-استريحى ونتكلم بعدين

مسكت ايده جامد قالت- ارجوك خليها معاك ملهاش حد

-بس

-لو مت خدها عندك.. هديك فلوس لعيشتها بس طالبه منك تعتبرها بنتك.. ارجوك اتمنى ملجأش ليك وأقوم بس ارجوك بنتى ملهاش حد هتتشرد

شاف دموعها بتنزل ربت على أيدها قال

-هتعيشي وبنتك هتكون معاكى

اتخنقت حطلها القناع فورا وخرج وهو حاسس بالذنب

-لو الست دى حصلها حاجه ذنبها وذنب بنتها فى رقبتى


تانى يوم جه تلفون من المستشفى أنها ماتت وتركتله ظرف كان حسابها البنكى

إلى وصله لمعلوماتها الشخصيه وقرر يدور ع بنتها إلى وصته عليها

لحد ما عرف انها سايباهم عند البواب واول ما وصل وسأل عنها

-انت تعرف الست دى يا أبيه

-اه

-طب وصلنى ليها بدل ما سايبه بنتها عندنا وانا كفايه عليا عيالى

-اتوفت

-ينهار اسوح ماتت والبنت دى هعمل فيها ايه

-انا جاى أخدها

-هتاخدها بجد، انت ابوها

-لا

-امال

-هاتها وخلاص

-مينفعش دى امانه أنا اه مش مكفيانى عيشيتها بس..

اظاله فلوس إلى غيرت نظرته قال-اتفضل يابيه نورت

دخل معاه وشاف بنت صغيره قاعده لوحدها

-بت تعالى هنا البيه هياخدك معاه

قرب منها وكانت بتبصله نظرات طفوليه

قال البواب - انت عايزها ليه يابيه تكونش قريبها

-اسكت

سكت بحرج شالها وشاف بنات البواب لابسين لبس حلو وصغير مش ع قدهم بص على لبسها المبهدل عرف انهم لبسوها لبسهم وخدوها لبسها

حطها فى العربيه قال- هنروح بيت جديد

مرديتش عليه استغرب من سكوتها

-ماما

الكلمه الوحيده إلى قالتها بعينها البريئه زعل عشانها فأين إبيها.. أنها يتيمه.. تيتمت بسببه

مردش عليها وركب ومشي


بصتله ميرفت وأنه حاسس بالذنب قالت

-وهى هتعيش معانا قد ايه

-العمر كله ياميرفت.. بقيت بنتى اعتبريها واحده من العيله من هنا ورايح

-صعبت عليا أنا كمان بس احنا عندنا ولادنا محناش محتاجين

-وخير ربنا موجود يعيشها معانا الموضوع مفهوش نقاش البنت يتيمه فاهمه يعنى ايه

-تمام خلاص انا اسفه

قربت منه وحضنته قالت- حقك عليا ظلمتك قولت أن خاين بس الغيره حرقت قلبى

-كان نفسي تسمعينى الاول بس انا مش زعلان منك

ابتسمت له قالت -هروح احضر الاكل


خرجت وقالت الخدامه تحضر الأكل، شافت ولادها قاعدين مع غرام راحتلهم قالت

-روحو اغسلو ايدكو عشان تاكلو يلا

راحو بسرعه بصت ميرفت للصغيره ومن لبسها قالت

-لازم تستحمى مش هينفع تعقدى كده الريحه لوحدها كفايه

خلت الخدامه تحميها جيدا وغسلت شعرها ولبستها لبس من عند جنى

كانت غرام شعرها بنى سايح برغم صغر سنها كان طويل وتقيل عن جنى سرحوها وظهرت ملامحها الجميله

قال عدى- انا عايز العب معاها

قالت جنى-اى ده يماما اللبس ده بتاعى

قال ابراهيم -معلش هجبلك غيرو لحد ما غرام يجيلها لبس جديد

-غرام الله اسمها جميل اوى يبابا

قالت ميرفت-انتى اسمك كمان

-بجد يمامى

قالت ميرفت-امال فين يوسف

قال عدى- خرج

قال ابراهيم بضيق -الولد ده خروجه كتر وبيرجع وش الفجر

-معلش ياحبيبى لسا شاب بكره يكبر


فى الليل رجع يوسف وهو سكران وبيمشى بالعافيه وخايف حد يشوفو

-حمدالله ع السلامه 

شاف أبوه قاعد وكأنه مستنيه

-لا بدرى

-كنت مستنينى ولا ايه يبابا

قرب منه وشامه قال بعضب- سجائر وخمره فتحنها كباريه

قال يوسف- ده صحابى أنا مشربتش

-طب أسند طولك الاول

كان هيضربه خرجت ميرفت بسرعه قالت- خلاص يا ابراهيم معلش ونبى

كان يوسف مضايق وبيبص لابوه إلى كأن هيمد ايده عليه

قالت ميرفت-خش جوه يايوسف 

قال إبراهيم بغضب- متخرجش من اوضتك طول منتا كده بلاش اخواتك يستعرو منك

قال يوسف بغضب- أنا ا

قالت ميرفت-يلا

بص لوالدته ومشي ورزع الباب جامد

سمع صوت عياط فجأه اتخض لما شاف غرام اتفزعت منه

-انتى.. بتعملى اى ف اوضتى

كانت بتعيط وخايفه منه اضايق وندا على امه إلى جت قالت

-ف اى

-إلى بيحصل هنا

-انة نسيتيها خالص اوضتها كانت لسا بتتروق فنيمتها عندك

-هو اى حد ترموه ف اوضتى

شالتها وهى بتربت عليها قالت

-فزعتها من شكلك.. اهو هخدها

شافها يوسف وهى بتعيط ودموعها مغرقه وشها بعد ما خرجت قفل الباب ونام دون حتى أن يبدل ملابسه  


فى اليوم التانى على الفطور كانو بياكلو والخدم بياكلو غرام لأنها كانت صغيره

قالت جنى- مامى عايزه اروح الجنينه أنا وغرام

قالت ميرفت-شويه عشان تتعود علينا بعد كده تروحو

قال يوسف -غرام مين

قالت جنى- اختنا اهيه

عرف اسمها قال-هى لسا ممشيتش

قال ميرفت بضيق-ولا هتمشى

مهتمش ابراهيم بكلامهم عيطت غرام فجأه حملها الخدم وهما بيسكتوها وكانت ضوضاء

قالت يوسف بضيق- كنا ناقصين وش... سكتوها

قام وساب الاكل فهو لا يحب الازعاج والأطفال عموما

تنهد ابراهيم قامت ميرفت وهى بتحاول تهديها معاهم عشان جوزها ميزعلش

-مش عياطها كتير ع سنها هى مش صغيره ع الشيل

قال ابراهيم- ممكن تكون عيانه اطلبلها الدكتور

قالت ميرفت- سكتت اهيه الحمدلله

-هى خايفه بس لسا متعرفناش

راح عشان يلبس الجاكت ويروح شغله ساعدته ميرفت وقالت

--البنت دى فين أهلها هى مكنش ليها غير امها

-باين كده مقطوعه من شجره

 - هى امها حاطه كام فى حسابها إلى ادتهولك

استغرب وقال -٧٠الف، ليه

-بس.. مش هيكفوها

-انتى فكرانى هصرف عليها منهم

-امال هتعمل ايه

-الفلوس دى هتفضل زى ما هى بنتها تاخدهم

-نعم وهى هتعيش معانا كده اكل وشرب

-الاكل والشرب دول ميكفوش احتياجها لامها إلى ما.تت بسببى ده دين بسدده

-دى كانت حادثه أنها متعمدتش تخبط.ها

-والحادثه كلفت حياتها

-ابراهيم انا هعاملها زى ولادى بس حاسه انك بتتحمألها اوى من اول يوم

-اتمنى تعامليها فعلا زى ولادك

مشي وسابها اضايقت منه وشافت يوسف خارج هو كمان قالت

-رايح فين

-المدرسع عايزه حاجه

-خد اخواتك ع المدرسه معاك

-خلى السواق يوصلهم

-خليته يشتريلى طلبات، المدرسه جنبك مش هتخسر حاجه

تافف وذهب وصل اخواته شاف صحابه واقفين مستنينه سلم عليهم

قال وليد-جاى انهارده

قال يوسف-فين كده

-السهره هتبقى جامد معايا حتتين غلبت عليهم

ضحكو لكن فى واحد عدى خبط بى وليد كان شاب قمحاوى شعره بنى وسيم بصله بلامبالاه شاف يوسف الى تبادلو النظرات

قال وليد- مش هتعتذر يحازم ولا ايه

معتذرش ومشي منغير ما يرد عليه

اضايق وليد قال- يابن ال....

كان هيروح يتخانق معاه مسكه يوسف قال

-خلاص

بصله وليد وصحابه أنه منعه رغم انهم بيتخانقو مع مخاليق ربنا

قال وليد- هو عشان صحبك ولا ايه

-مش عايز مشاكل

-احنا المشاكل ولا انت خايف عليه

قال يوسف- بقولكو ايه خلاص محصلش حاجه

اضايق بس ربت وليد عليه قال - خلاص زى ما تحب عشانك يا يوسف انت صحابنا

مردش عليهم ومشي قابل حازم الى بصله وهو يتحسر على صداقتهم إلى انتهت بصله من فوق لتحت

قال يوسف -عايز تقول حاجه

-كل الى عندى بولته قبل كده

قرب منه وربت على كتفه وقال- يخساره


كان مروح ومستنى اخواته عشان يوصلهم شافهم واقفين مع حازم بيسلمو عليه

-عدى

لف عدى وساف اقول مستنيه ابتسم وقال

-يوسف حازم اهو

لم يهتم وقال-  يلا عشان نمشي

ركب بص جنى وعدى لبعضهم وراحو معاه بعد ما ودعو حازم


رجعو البيت شافو غرام بتلعب بالمكعبات كانت جميله جريو يلعبو معاها

قال عدى- ماما هى غرام مش هتروح معانا المدرسه

-لسا شويه

-يبختها

قالت جنى-تعالى نبنى بيت كبير

قال عدى-هلعب معاكو

كانو بيلعبو مع بعض اكفال صغيره بريئه،شافها يوسف وهى قاعده هاديه عكس الصبح حركة عيناها جميله تشبه الملائكه  الصبح

قال عدى- ماما انت عارفه حازم ويوسف متخاصمين

قالت ميرفت- ليه كده

-معرفش بس شملهم زعلانين من لعض

مشي يوسف عشان مش عاوز حد يدخل ف حياته


رجع ابراهيم من شغله راح عند غرام شافها قاعده وميرفت كانت بتسرحها فرح

-انت جيت ياحبيبى

-لسا جاى

قالت جنى- بابا بص ماما عملتلى قطتين وهتعنل لغرام زى

ابتسم لها وباس دماغ ميرفت لانه كان قرفان ع غرام بسبب كلامها السبح

أوقات ميرفت تكون رحيمه وحنونه واوقات انانينه وجشعه وامراه قويه لكن لانه يحبها يعلم أنها طيبه


فى منتصف الليل رجع يوسف ومتقلش فى الشرب عشان ابوه دخل اوضته

جاله اتصال رد سمع صوت وليد بيقول

-يخربيتك ده انت خربتها كنت تكمل معانا

-كفايه كده انهارده عشان بابا

سمع صوت انوثى لعاهره تضحك يمياصه قال وليد

-سلام

قفل معاه ودخل الحمام غسل وشه شاف روج ع رقبته مسحه وخرج

نام وكانت دماغه مصدعه سمع صوت بكا ضاقت ملامحه لما عرف انها غرام

حط المخده ع دماغه بس الصوت كان قريب منه

قان بنفس صبر وراح وهو مضايق طلعت ق الاوضه إلى جنبه، دخل شافها قاعده فى ركن الاوضه بتعيط

-اسكتى عايز انام

عيطت اكتر لما شافته وكأنها اتفزعت مسك غضبه قرب منها قال

-اسكتى ممكن

كانت دموعها مغرقه وشها مسحها بكفه قال

-ششش

شالها على كتفه وهو بيحاول يسكتها بهدوء ومكنش عارف هو بيعمل اى لقاها بتلف دراعها الصغير حولين رقبته وبتهدى فعلا

كانها كانت خايفه بس مش اكتر وعايزه الحنان ومحدش كان بيرد عليها

قعد وهى ع رجله وبيبص لعينها كانت جميله جدا تشبه الياقوت الأخضر

 - غرام.. اسمك جميل

لقاها بتتثاور ميك ايدها الصغيره وحطها على صدره قال

-انا يوسف... يوسف

حطت ايدها التانيه على صدره فدق قلبه حركت شفتها قالت

-يو

-يوسف

-يويو

ابتسم قال- اى حاجه المهم انك مطلعتيش خرسه

-يويو

ابتسمت وكانت اول مره تبتسم فى هذا البيت كم خطفت ابتسامتها قلبه ما كل هذا الجمال والرقه


فى الصباح ع الفطور قعد ابراهيم وقال

-فين غرام

قالت ميرفت- مسالتش عن يوسف يعنى

-تلاقيه مرجعش من امبارح ماهو خد ع كده

-غرام كانت بتعيط من امبارح

-طب روحى شوفيها

تننظو وقامت دخلت عندها وفتحت الشباك قالت

-غرام

اتصدمت لما شافت...


غرام وانتقام

البارت٢

اكمل ولا اى يقمرات💗؟!

اتخضت لما شافت يوسف وغرام نايمه فى حضنه

فاق يوسف من النور شاف امه إلى قالت

-انت بتعمل اى هنا يايوسف

-راحت عليا نومه

-راحت عليك نومه على سريرها.. الى جابك عندها اصلا

-وطى صوتك بدل ما تصحى

بصتله باستغراب شال ايده براحه عشان ميصحهاش اتعدل وفال

-كانت بتعيط الليل كله فكنت عايز اسكتها نمت غصب عنى

-انت قعدت بيها امبارح.. مش معقول

-ليه يعنى

-انت مش كنت مش طايقها.. من امتى وانت بتحب الاطفال اصلا

-قلتلك كنت بسكتها.. ابقى جبولها داده عشان بتزن كتير

رجع لطريقته تانى خرج وسابها استغربت منه


فى المدرسه كان يوسف ما صحابه شاف نيره وهى معديه

غمزله وليد قال- باين انك وحشتها

قال يوسف-هتسهرو انهارده

-تعرف عننا غير كده

قال يوسف-نكمل كلامنا بليل

مشي وكان بيقلب فى التلفون لقى حد بيسحبه كانت بنت صحبه نيره بصلها وهى قريبه منه قال

-منال ف حاجه

-اى إلى بينك وبين نيره

-وانتى مالك ابقى اسالى صحبتك

لمست صدره وقالت-بس انا بسألك انت

بصلها من حركاتها قال- استلطاف

-بس هى مش شبهك انت جميل وكريزما وتستاهل واحده تشبهك

قال بخبث-ومين بقا الواحده دى

-انا.. بس ادينى فرصه زيها وهعجبك

سحبها من هدومها وبصلها نظرات مثيره قبلته فبادلها القبله وهو يلمسها بجراءه وضع يده على خصرها وقربها منه بشده

سمعو صوت فبعدت منال بسرعه بص يوسف لقاها نيره إلى كانت مصدومه من إلى شافته

-يوسف بتعمل ايه

تنهد بضيق قالت منال- قلتلك مستحيل يحبك مجرد تسليه.. يوسف قلها

قال يوسف- اسكتى يابت

احرجها وهو شايفها مش مهتميه بصحبتها عدل هدومه وبص لنيره الى كانت هتعيط قال

-متبقيش عبيطه هى الى رمت نفسها عليا

بصتله منال بشده قالت نيره- وانت مقلتلهاش لا

-بحب اتسلى وانتى عارفه

-انت خاين

قرب منها قال- ع اساي انى وعدتك بحاجه يانيره او قلتلك لحبك اصلا

بصتله من إلى قاله فإنه يعنى أنها أيضا تسليه، حط ايده فى جيبه ومشي سابهم الاتنين


كانت جنى معاها الوان وترسم وغرام بتقلدها كانت بتشخبط فجاه القلم اتكسر ف ايدها

قالو جنى- تانى كل شويه تكسريلى الوانى

قالت ميرفت- هبقا اجبلك غيرهم سيبيها طالما سكته

- هى مبتعرفش ترسم بصى ماسكه القلم ازاى

ضحكت عليها وكانت غرام منسجمه وهى بتلون

خرج يوسف شافها فهل تتذكره ام لا

قالت جنى- تعالى نروح الجنينه كفايه رسم

قالت ميرفت- لما نخلص الواجب بتاعك

-يوه يمامى

شافت غرام يوسف ابتسمت بصولها من ابتسامتها

قال عدى- غرام بتضحك

شاورت على يوسف قالت- يويو

قالت ابراهيم-يويو؟!

بصو ليوسف وأنه سبب ضحكتها تجاهلها يوسف ومشي

قالت ميرفت فى سيرها- مغرور زى ابوك


مرت الاشهر وفى يوم كان يوسف مشغل الاب توب وبيتفرج ع افلام مسيئه ومركز فيها وهو متعرق جبهته

سمع صوت الباب قفل الاب بسرعه لقاها غرام قال بغضب

-انتى اى الى جابك هنا اتفضلى برا

اتخضت ودمعت عنها واحترت شفتاها وبكت وهى تركض للخارج فتح يوسف الاب ومسح الموقع إلى كان بيتفرج عليه وهو مضايق

جه ابراهيم ع صوت يوسف ال خبطت فى رجله قال

-ف اى

كانت مفزوعه طبطب عليها وراح عند يوسف بغضب قال

-انت بتزعقلها كده ليه

-بتدخل عليا الاوضه

-الباب كان مفتوح اصلا ثم هى معملتش حاجه غلط لده كله

شافها يوسف وهى بتعيط وأخواته بيطبطو عليها مشب ابوه وهو مضايق منه

راحلها وهو حاسس بالذنب لانه انفعل عليها لأنها خوفته لما بيحسب عيلته

-غرام متزعليش

ركضت وهى تبتعد عنه وقعت ورقه من ايدها شافها كانت رسمه ولد كبير وبينت صغيره وقلب كانت عباره عن شخابيط لأنها لسا صغيره


كانت بتعيط دخل عليها وشافها وهى مخبيه وشها ع اساس انه مش شايفها

-متزعليش.. انا يويو فكرانى

مردتش عليه خرج شوكلاته قال- خدى دى طعمها حلو

رفعت عينها وشافته رفع الرسمه بتاعتها قال- جميله اوى هخدها

اتعدلت خدت الشوكلاته معرفتش تفتحها فتحلها واكلها وهى بيبص فى عينها الجميله

-حلوه

اومات له وابتسمت برغم أن دموعها لسا منشفتش حضنته اتفجأ جدا كان صغيره بنسبه لجسده، مسح بايده ع شعرها قال

-انا اسف

رن تلفونه وكان وليد سابها وخرج

-فى ايه

-انت لسا بتكلم حازم

-لا ليه

-يعنى ميخصكش.. طب خليه ف حاله عشان منأذهوش

-إلى حصل

-كان هيقول انهارده للمديره اننا بنشرب سجاير

مبتهيأليش حازم ف حاله ميخصهوش حد

-تمم يعم الحنين هنشوف.. نتقابل بكره


كان يوسف ف البلكونه بيدخن وماسك السيجاره فى ايده

طفاها ورماها فى الزباله راح نام وفى للنور بس حس بحركه واتفجأ لما لقاها غرام

قال يوسف-بتعملى ايه هنا

سكتت تنهد وقال- مش عارفه تنامى

اومات له ايجابا قال -تعالى اوديكى اوضتك

-عايزه انام..

شاورلته على سريره استغرب قال- ده بتاعى.. عايزه تنامى معايا

اومات له بصلها من نظرتها الجميله لم يستطع أن يرفض بعد فحاولت تتسلق شالها ونايمها جنبه وبعد عنها لقاها بتحضنه

بصلها بشده ومان ماسكه قميصه بقبضتها كانت حركات ايدها بتثيره تنهد وهو عارف انها بتخاف ربت عليها

-انا جنبك متخافيش

نامت فورا كانها كانت بس عايزه تحس بلامان

اعتادت غرام ع ذلك بقيت عايزه كل يوم تنام جنبه كانت بتستناه لما يرجع عشان تعقد معاه ولما كانو بياكلو كانت تتسلق الكرسي إلى جنبه عشان تكون قريبه منه

كان باين تعلقها بيه لانه كان حنين عليها وبتحس معاه بلامان كانت جنى ابتديت تغير منها وبقيت تتخانق معاها فى اغلب الأوقات

عمس عدى إلى كتن بيحب غرام ويلعب معاها كان يكبرها بثلاثه اعوام فقط وجنى تكبرها بعامين


كانت ميرفت بتصحى متلقهاش ف اوضتها راحت عند يوسف لقتها نايمه ف حضنه وهو فاتح التلفون قالت

-كنت عارفه انى هتلاقيها عندك.. اى إلى جابها هنا

-مش مشكله سبيها يماما

-معندها اوضتها

-ممكن بتخاف

-غرام نامي ف اوضتك يلا

نفيت غرام براسها واستخبت فى صدره

قالت ميرفت-اسمعى الكلام

-خلاص يماما متضيقهاش عادى خليها انا مش مضايق

-انت حر

بص يوسف عليها ابتسم وحضنها كانت تشبه الهره الجميله


فى اوضة ابراهيم قالت ميرفت

-عايزين نقدملها ف حضانه

-شايف انها صغيره

-دى ٥ سنين ولسا بتتشال عندها تأخر فى النضج وقليل لما بتتكلم.. المدرسين بيعرفو يتعاملو مع حالات زى دى

خلتيها حاله

-اه

-تمم هقدملها تبع المدرسه عشان تبقا معاهم

-مدرسه انترناشونال؟! تبقى زى ولادى

بصلها لما قالت كده وقال- انا مش قلتلك انها بقيت منهم

-انت حر ابقى شوف المصاريف إلى هتخر علينا

مشيت وسابته تنهد منها وامسك راسه

وفعلا قدملها ف المدرسه بتعتهم وكانت مرحله مبكره عشان تعرف تتعامل مع الناس

كانت


اول يوم ليها ف استاذتها كانت ماشيه مع المدرسه وبتبص ا المدرسه كانت جميله وكبيره جدا

-يلا ولاد ادخلو

شافت يوسف فى الملعب قالت

-يو.سف

لكنه مكنش سمعها قالت الاستاذه- يلا يغرام

جريت وسابتهم وهى بتلحقه وبتمشي مبين رجولهم لصغر حجمها

خبطت فى وليد وقعت ع الارض

قاى وليد بضيق-اصطبحنا

خافت ورجعت لورا لما شافها قال

-اى الجمال ده.. جديده ولا ايه

-باينها كده

كانت بتبصلهم بذهول من نظراتهم ليها جه يوسف وشافهم متجمعين قال

-ف ايه

شافته غرام ابتسمت وركضت اليه

-يوسف

-اى إلى جابك هنا

قال وليد- انت تعرفها

-اختى

-اختك؟! امتى

-هو إلى امتى

-امك جبتها امتى كان زمان بابا عرف من باباك عشان يباركله

-ممكن يكون نسي

-مكنتش بتظهر خالص مع اخواتك ليه

-عادى مبتحبش الخروج

-مكنتش اعرف ان عندك اخت حلوه اوى كده.. هتبقى جميله اوى لما تكبر ابقى خلى بالك منها ممكن اتجوزها

مسكه يوسف وقاله- انت هتهزر يلا

-بقولك اتجوزها هونا قلت حاجه حرام.. بهزر يا يوسف ممكن تسيب القميص

سابه وكان مضايق، ابتسم وليد قال

-يلا نتقابل بعد المدرسه

مشيو وسابوه بص يوسف لغرام إلى كانت فرحانه انها شافته

-جيتى الفصل ازاى يغرام

-مشيت وراك

-انتى شوفتينى فين

جت المعلمه وهى تركض شافت غرام تنهدت وقالت

-كده تخضينا وتتطلعى تجرى

قال يوسف- ف ايه

-اول لما شافتك ف البريك جريت وراك ومحدش كان عارف يمسكها

بص لغرام إلى اتكسفت قال- متعمليش كده تانى

اومات له ايجابا خدتها المدرسه مكنتش عايزه تمشي

قال يوسف- هنتقابل تانى.. فاضلى حصه وهاجى اخدك

-وعد

-وعد

مشيت وهى بتبصله ابتسم لها انها فعلا جميله الانظار موجهه عليها زملائه يرديون ان يلعبون معها


مرت الايام وفى يوم يوسف كان مروح شاف صحابه ورا السور استغرب راح واتفجأ لما شافهم بيضربوا حقن

-انتو بتهببو ايه

قال وليد- افضحنا

-اى ده.. مخد.رات؟!

كتمو بقوه زقهم جامد وقال-موصلتش لكده دى اخرتها سوده

قال وليد- مره هنجربها

-تعالى جرب متخفش مش هتوصل للادمان

وضحكو شافهم وهما بيرتخو وكانهم يشعرون بشعور جيد قرب منه وليد قال

-هتجرب

قرب منه بودره شم يوسف شويه منها فانضم اليهم وهو واخد باله أنه ميكترش

كان حازم بيمر من هناك اتصدم لما شافهم وكان باين ان إلى ف ايدهم بودره

كان لسا هيمشي بس شاف يوسف مابينهم لم يتحمل رمى شنطته وراحلهم

-كملو هتوصلو لايه كمان

قال وليد- هو انت بنحسب الأمن ولا حاجه

خد حازم يوسف بقوه مابينهم وسحبه معاه واول لما بعدو عنهم زقو يوسف جامد وقال

-انت بتجرنى كده ليه

-انت اتجننت.. بتشم مخدرا.ت

-وانت مال اهلك

-لا مالى انت صحبى

مسكه من دماغه جامد وقال- أفهم بقا هيضعيعوك يغبى.. هدمر نفسك السكه دى آخرها خراب

-قلتلك دول صحابى ولا انت عشان غيران منهم وانك بقيت لوحدك

-الصحبه السوء مش هتخلينى افتخر انى معاها

-احسن مكون صاحب فتان بيروح يقول ع كل حاجه بتحصل مبينا

-لما عرفت والدك انك بتشرب سجاير كنت خايف عليك.. حذرتم مره واتنين قولتلك ابعد عنهم وانت مفيش

-انا حر خليك ف حالك يحازم عشان انا كمان مقلبش عليك وانا قلبتى وحشه مش زيهم

وكان بيهدده قال حازم بضيق- بقيت شبهم من ساعت متلميت عليهم.. هتندم يايوسف بس اتمنى تندم قبل ما يفوت الاوان

مهتمش يوسف بيه ومشي وسابه بالامبالاه شاف وليد واقف خد الكيس إلى معاه وحطه فى جيبه بصله بشده قال

-هتعمل بيه ايه

-هجربه لما افضى

ابتسم وقال-هتعمل دماغ ف البيت


ع السفره كانو بياكلو قال ابراهيم

-يوسف

-نعم يبابا

-شد حيلك ف المذاكره عشان تدخل الجامعه إلى انت عايزها

-بعمل إلى عليا

-شايفك بتدلع ومقضيها صياعه مع صحابك

وكان يقصد سهره قالت ميرفت

-ابراهيم مش قدام العيال

قال ابراهيم-اخره إلى انت فيه وحشه مش عجبنى حالك

قال يوسف- المهم يكون عجبنى انا

قال ابراهيم بغضب- لانك مش مدرك نفسك

نظر الاطفال إليه وإلى عصبيته قام يوسف ساب الاكل وخرج

قالت ميرفت- حبكت يعنى ع الاكل قلتلك انصحه بينكو مش قدام اخواته

-بقيت اخاف من عمايله ع اخواته شايفه ابنك وصلنى لأيه


رجع يوسف بليل وكان سكران كان بيحاول يتزن

-قال ضياع قال مالى منا حلو اهو

كان هيقع بس سند بايده دخل اوضته وشغل النور قلع هدومه

اتفجأ لما شاف غرام نايمه قرب منها وقعد ع حرف السرير

-غرام.. عارف انك مش نايمه

فتحت عينها الصغيره وشاافته وكان عارى الصدر 

-مبتعرفيش تنامى من غيرى ليه معندك سريرك

-يوسف

ابتسم لانه بيحب يسمع اسمه منها قال-قلبو

-انت كبير اوى

قامت وهى بتقيس ظهره قال-انتى إلى صغيره

لفها لمست دقنه الذى تنبت وكانت ايدها الاهرى على صدره ابتسمت وضاقت عيناها كانت حركتها تثيره تجعل قلبه يدق سريعا قربها منه وابتسامتها الجميله

خدها فى حضنه ونام تو أيضا اعتاد على نومه بجانبها


فى يوم كانو قاعدين مع بعض بيتفرجوا ع التلفزيون

قالت ميرفت- تيجو نخرج

قال ابراهيم- دلوقتى

-ايوه انت هتكون معانا

ابتسم وقال-عايزه تروحى فين

-نتعشي برا والعيال معانا عشان بقالهم كتير مخرجوش

بصلهم وكانو مستنيين موافقته قال- طيب بكره نروح نتعشي واخرجكو خروجه حلوه

ابتسمو وعانقوه قال عدى -يعيش بابا يعيش

جه يوسف من برا قللت ميرفت-هتيجى معانا يوسف

-فين

-خارجين بكره

-لا مش عايز اخرجو انتو

دخل وسابهم وهو فرحان أن البيت هيخلى اخيرا حتى الخدم غدا يذهبون باكرا


فى اليوم التالى اتجهزو عشان خارجين بس يوسف ظل كما هو لانه مش عاوز يخرج وقالهم انه هيستناهم يرجعو

قال ابراهيم -يلا يغرام العربيه مستنيانا

-يو.سف فين

قالت ميرفت- هيعقد هنا واحنا هنخرج نتفسح يلا

-عايزه اعقد مع يوسف

بصو ليوسف إلى قال بسرعه- لا يغرام روحى معاهم انا هتسناكى لما ترجعى نلعب بليل

نفيت برأسها قالت-مش عايزه اخرج يبابا هعقد مع يوسف

بصلها يوسف وانها مصره وحس أنه ف مأزق

قالت جنى- يلا يمامى

قالت مبرفت- خليها معاك يلا يا ابراهيم

 قال يوسف- بس...

مشيو وسابوه بص لغرام شغلها التلفزيون قال

-اتفرجى اهو

دخل اوضته وسابها خرج البودره الى وليد ادهالو تردد لكنه يريد أن يجرب

عمل زى ما كانو بيعملو وكان بيحس بشعور غريب والعقاقير تجرى فى عروقه

دخل الحمام غسل وشه وكان حاسس بضباب ضحك وكان بدأ يغيب تدريجيا

-يخربيتك ياوليد

خرج بس اتصدم لما لقى غرام قاعده مكانه وبتلعب ف البودره وبهدلت وشها

-انتى شميتى منها

-د..قيق

ضحك وقال-حلو

ابتسمت واومات له قعدها بعيد وقالها تخرج بس هى فضلت قاعده كانت دماغها بتدور من الريحه ولضعفها راحت فى نوم عميق

كان يوسف مغرق فى غيبته أصبح كهؤلاء الذى لا يدركون ما حولهم

بص لغرام وهى نايمه حس بحر شديد وجبهته بتتعرق وهو بيبصلها، قلع التشيرت قام وقعد جنبها

-غرام

مكنتش بترد عليه دق قلبه قرب منها و..


غرام وانتقام

بارت٣

لو لقيت تفاعل هنزل الجديد❤️

  •تابع الفصل التالي "رواية غرام و انتقام" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات