Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غرام و انتقام الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم نور

 رواية غرام و انتقام الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم نور

-بقولك حامل
-من مين
اتصدمت من إلى قاله وحسيت كأن قلبها بيتفتت قالت
-ي..يعنى اى حاامل من مين اكيد حامل منك
 -اناااا مبخلفش اصلاااااا
نظرت له بصدمه مبير وشل لسانها وهى مش قادره تتحرك
-قصدك ايه يوسف
-انا عقيم يغرام
-ازاى، كدب
-انا ماسك تقارير بايدى، ماسكها وروحت لدكاتره وعملت تحاليل.. أنا مبخلفش
كان واقفه مصدومه وهى بتبصىه قالت
-بتبصلى كده ليه يايوسف
-امشي من وشي يغرام دلوقتى
دمعت عينها قالت-بتشك فيا يايوسف
 -بقولك امشاااى، امشي يغراممم.. امشيييي
سالت دموعها وخرجت فورا من عنده وهى تبكى قابلها حازم ونظر لها بشده
-غرام
مشيت وهى تبكى نظر لها دخل عند يوسف وشافه قاعد ويكبخ غضبه
-غرام حامل يحازم
نظر له حازم بشده قال يوسف- ازاااى
-ربنا كرمك يايوسف
-انت عارف انى عقيم والسنين دى كلها مخلفتش
اتوترت حازم قال- اهدى يايوسف ممكن ف حاجه غلط
-ده اكيد ف حاجه غلط، وما هكتشفها بنفسي
ذهب وقف حازم فى وجهه قال- اهدى الاول بعدين فكر
-ما تبعد من وشي 
زقة بقوه بعيد عن طريقه سمع صوت من تليفونه
بص واتصدم لما لقاه وليد وهو فى بيته وغرام معاه وهى تهانقه ويصورها و وشها مش ظاهر
احمرت عينه 
نظر له حازم وإلى شكله رمى اقترب وألقى نظره اتصدم ونظر إلى يوسف
-يوسف، هفهمك
-كنت عارف
-متظلمهاش غرام هى...
-كنت عاااارف
صاح به منفعلا خاف منه رمى التليفون وتكسر إلى مين قطعه ومشي لحقه حازم ضربه اتصدم ونظر له بشده قال
-يوسف
-اقف ف وشي تانى وهتشوف رد مش هيعجبك
مشي اعتدل حازم ينظر إليه وهو يخرج بهذا الغضب
مسك رأسه وهو بيفتكر كلام الراجل
"لقيت واحده معاه فى بيته، بيتهيألى تخصك، أصلها مرات يوسف بيه"
حتى غرام حين رآها وهى لا تتذكر شئ
"مش فاكره يحازم أنا صحيت لقيته جنبى، أنا خايفه.. متق بس ليوسف"
-يخربيتك يا وليد عملت اى
خرج سريعا وهو بيجرى يلحق غرام وبيرن عليها وخائف يوسف يروحلها
[٢٨/‏٩, ١:٥٧ ص] Nour Nasser: كان سائق لقى غرام قاعده على المقعد
نزل سريعا وشافها وهى بتعيط قال
-غرام
-انا ف مصيبه يحازم
-انتى فعلا حامل
اومات له قالت- يوسف فعلا مبيخلفش
اومأ إليها عيطت قالت- كدب امال ف بطنى ده من مين
-انا خايف يغرام، يكون الزباله ده عملك حاجه يومها
نظرت له قالت- وليد
أومأ ايها فنبض قلبها خوفا قالت
-لا..لااا.. يااارب 
-اهدى
-ده ابن يوسف، ابنه والله واثقه أن مفيش حاجه حصلت مبينا
-وليد حقير يعمل اى حاجه واضح أنه ملعوب كبير اوى منه
-يوسف
قالتها بخوف ربتت عليها قال- هحاول أفهمه يوسف لو عرف هيصدقك انتى ويمو.ت وليد
-يوسف هيشوفنى خاينه
-وده إلى أنا خايف منه، أنا خوفت عليكى بحسبه جايلك..
-هو مشي
-اه لو محلكيش هيكون راح فين
-انا مش عارفه اعمل اى يحازم، كنت فرحانه فجاه كده حاسه انى ف مصيبه
عيطت وقالت- متتصورش كنت عايزه افرحه قد ايه، بس انا حاسه ان قلبى هيقف من نظرته ليا بس ونا بقوله.. كأنى حامل من غيره وخونته
-واثق أن يوسف مستحيل يفكر فيكى كده
-بس يفضل راجل
-طيب بصى أنا هروح اشوفه وانتى ارجعى لدكتوره اسالى عمر الجنين قد اى
نظرت له قالت- هتعرف
-لازم تعرف، ده حل عشان نقتل الشك
اومات له وقفلها تاكسي ركبت وهى بتعيط

وصلت غرام عند الدكتوره قالت
-قلتلك حامل يمدام غرام
-انا عيزاكى تقوليلى عمره
-عمر الجنين؟!!
-ايوه
-بس ده لسا بدرى
خافت غرام قالت- قصدك أن لسا صغير لدرجه مش عارفه كان يوم
[٢٨/‏٩, ٨:٢١ ص] Nour Nasser: -مالك يغرام فيكى حاجه
-عشان خطرى يادكتوره قوليلى عمره بس
نظرت لها من إصرارها اومات لها قالت- حاضر
خضعت غرام للفحص وهى خايفه وبتدهى ربها قامت وهى بتعدل هدومها
قالت الدكتوره-اسبوع
نظرت لها بشده قالت- بجد
-ايوه عمر الجنين اسبوع
جلست وهى تدمع باريحايه كبيره، إذا أنها حامل من يوسف.
 كيف إذا يقول إنه عقيم
قالت غرام- دكتوره
-نعم
-كنت عيزاكى ف خدمه
-اتفضلى

كان حازم سائق العربيه وهو بيرن على يوسف مكنش بيرد
-روحت فين يايوسف
كان بيرن عليه ساب التليفون بضيق

كان يوسف فى المستشفى قاعد وهو يمسك يداه وينظر إلى الفراغ بجحوظ أعينها والغضب يملأه وكأنه كالوحش الذى يسيطر عليه
جه دكتور قالت- يوسف بيه اتفضل نتيجه الت..
نتشها يوسف من ايده وهو ينظر إليها فدق قلبه ونظر إلى الطبيب بشده
-سلبى
-متأكد
-اشرفت على التحاليل بنفسي وكنت حذر جدا، والنتيجه سلبى... حضرتك بتخلف مش عقيم ولا حاجه
-ازاى والتحاليل
-معنديش فكره عن إلى بتقوله بس اكيد إلى عمل كده دكتور جاهل، دى النتيجه انت مفكش حاجه وسليم ميه فى الميه
كان مصدوم وهو ينظر الى الاوراق بشده
-انا اقدر اخلف
-اه
قبض يوسف على الأوراق واحمرت عينه وذهب سريعا خد عربيته وساقها
-غببببببى، كل ده كننننت مغفل
زاد سرعته وهو يكتسح من أمامه وعينه محمرمه بغضب توقف عند فيلا
نزل من عربيته ورن الجرس بقوه
-ف ايه، براااحه
اتفتح الباب وكانت ام ساره قالت
-يوسف
دخل وقال- ساااااره
جه ايمن قال- ف اى بتزعق لى كده
- ساره فين
-ف اوضتها، انت شرفت سايب مراتك ده كله
مردش عليه وطلعلها
قال ايمن- انت رايح فين
فتح الباب عليها بقوه شهقت بخضه ونظرت له
-يوسف،كنت عارفه انك هتيجيلى
بتقرب منه عشانه تحضنه صفعها على وجهه نظر والديها بصدمه واتسعت اعين ساره
قال يوسف- اول مره أمد ايدى ع واحده، وتكون انتى يساره
قال أيمن بغضب- انت اتجنننت جاى تضرب بنتى فى بيتى
قال يوسف بغضب جحيمى- اهههه، بنتك المحترمه كانت يتغفلنى السنين دى كلها
كانت ساره تنظر إليه بشده وهى حافطخ أيدها ع خدها
-بتمد ايدك عليا يايوسف، انت نسيت نفسك يا حيوان
ضربها بالقلم مجددا انصدمت مسكها من درعها بغضب قال
-اخرررسي، سمعتينى اخرررسي
نظرت له بخوف من شكله قالت- سخنتك عليا مش كدهؤ قالتلك اى عشان تعمل كده
رفع الاوراق فى وجهها قال- عارفه التحليل دى فيها اى..
نظرت له وإلى التحاليل قال- أنا بخلف، أنا مش عقيم يساره
اتصدمت وهى تنظر له بشده وخوف
-عندك كلام تقوليه
-كدددب
-انت كلك كدب ف كدب
قال أيمن بغضب- اوعى شيل ايدك من عليها بدل ما اندمك
-بنتتتك الى هى تبقى مراتى كانت مفهمانى انى معيووب بس طلع العيب منها هى 
دمعت عينها وهى تنظر إليه وابويها ينظران إليها بشده
قال ايمن-كلام اى ده يساره
قالت ساره- كدب، اكيد واحد زور الاوراق دى
قال يوسف بغضب- انتى ايييه، مبتزهقيش..رشيتى الدكاتره عشان يعملو تحاليل مزوره يقولو انى عقيم وانتى سليمه
سالت دموعها صاح بها- مااا تردى
-عملت كده عشان بحبك
-انتى مريضه يساره
نظرت له تركها بغضب قال- عمرك ما حبتينى، انتى كنتى اكتر شخص مؤذى عيشت معاه.. استحملت كلامك وقرفك.. استحملت كتير غرورك وحدودك إلى بتتخطيها.. مفهمانى انك إلى مستحمله الهم وعايشه معايا وضحيتى بخلفتك والأطفال وانتى اصلا مبتخلفيش
قالت سااره- فأنت طبعااا عايز ترمينى دلوقتى لما عرفت ان العيب منى
-انتى كنتى عارفه من زمان أن طريقتك لا تطاق، عارفه انى هيجى يومك وطلقك فقلتى تظهرى قد اى انتى بتحبيبنى وغفلتينى سنين بحالها... كنت فاكر انى ظلمك واستحملت كتير منك وطلعت انا إلى مستحمل إلى مفيش راجل يستحمله... فى كل مره ببقا عاوز اطلقك فيها لانى مش مجبور اعيش معاكى وانتى تخلفى بعيد عنى بس بتصعبى عليا اكون ظالمك وبعد حبك ليا اعمل فيكى كده... بس الظاهر انى كنت بحبك اكتر من حبك ليا....
قالت ساره بحزن- عايز تروحلها يايوسف... بتعمل كل ده عشان الجو يخلالك معاها
-انا كنت هطلقها بسببك
نظر له قرب منها بغضب قال- خافت مشاكل مبينا واخترتك انتى، مهونتيش عليا اعمل فيكى كده وخسرتينى البنأدمه إلى حبتها... وطلعت غبببى... مش دلوقتى بس من زمان ونا غبببى... دنا كنت بشوف قربى وحبى ليها خيانه ليكى... كنت ببعد عنها بسببك ونا الوقت كله معاكى ببقى مخنوق
-طلعت مش طيقانى للدرجادى
-انا مفيش راجل يستحمل إلى استحملته، انتى مفيش واحد يستحملك يساره... بقيت كرهك لدرجه انى مش طايق ابص ف وشك
-والله عملت كده عشان متبعدش عنى... انا حبيتك
-خليه حبك ليكى هينفعك اكتر
نظرت له ليقول- انتى طالق يساره
اتسعت أعينها وهى تنظر له بشده
-طالق بتلاته
قال ذلك وذهب جريت علي ساره قالت
-يوسف لااا
زقها بغضب فوقعت وبكيت وهى تنظر وهو يتخطى ايمن ببرود
قالت ساره بغضب- يوووسف، والله لندمك... هندمك سمعتنى
لم يهتم بكلامها وخرج من المنزل بأكمله قربت امها منها
قال ايمن- الكلام ده صح
قالت امها- احنا فىاى ولا ف اى، انت لازم تندمه لازم تاخد حق بنتنا
-أنى حق ده، بنتك طلعت مفهماه كل ده انو مش بيخلف وسيبانا نقطم فيه وفد اى هى زوجه مخلصه...
عيطت ساره قالت- أنا بنتك المفروض تقف معايا
-انتى غلطتى يساره وغلطك كبير خلتينى مش قادر ارد عليه..يخساره
قالت امها- شوف هنعمل اى يا ايمن، لازم ندفعه التمن ده ضربها قدامنا
-هيحصل
قال ذلك يتوعد ومشي ربتت عليها قالت
-بس متعيطيش
-تعرف كل حاجه يماما عرف كل كل حاجه
-انا هموت واعرف اى إلى فكره بالموضوع دلوقتى، لى عمل التحاليل فجأه كده
-معرفش، انا مصدومه بجد.. معقول يوسف طلقنى
-متزعليش ياحبيبتى
-لازم يندم يماما لازم
-ابوكى هيقوم بالواجب

كان وليد قاعد فى البار مع فتاه وهو يلهو معها
-مالك فرحانه انهارده كده لى
-مزاجى رايق
ضحكت لقى تليفونه بيرن وكانت ساره ساب التليفون منغير اهتمام
قالت الفتاه- ركز معايا بقا
ابتسم وهو يسحبها إليه ويخلع قميصه اتفتح الباب عليهم بقوه
قامت البنت بخضه وهو بتخبى جسمها
نظر له وليد بشده-يوسف
-جايلك ف وقت مش مناسب
مسكه من رجله واطاح به أرضا تألم وليد قال بغضب
-هندمك
ضربه يوسف فى وجهه وجغله ينزف الدماء قال
-ابعد عن مراتى يو.سخ
تألم قال بغضب- منتا شايف هى بيتر يعنى جيالى برضاها الصدمه وحشه
كان هيضؤبه صدها وليد وضربه مكان العمليه لكن يوسف ابتعد ومسك زجاجه خمره ونزل بيها ع رأسه
صرخت الفتاه وهى تنظر الى وليد إلى ارتمى أرضا
اقترب منه يوسف ودهس بقدمه صدره ليصرخ وليد وهو يحاول أن يبعده
قال يوسف- نهايتك ع ايدى، قريب اوى
ركله بقوه فتألم وليد خرج يوسف تحت صرخات تألمه اقتربت منه الفتاه بخوف
-انت كويس
--مش شايفه الدم إلى ع دماغى، هاتى الدكتور بسرعه
زقها بغضب قامت سريعا وهو يحاول أن يتعدل ويتألم ف كل قطعه ف جسده
-هقت.لك يايوسف هقت .لك

كانت غرام قاعده ع الكنبه خبطت عليها عبير
-غرام مش هتاكلى
مردتش عليها تنهدت عبير ومشيت وكأنها ملت من ذلك
كانت تبكى تضم قدماها وتشعر بالوحده

نزل يوسف من العربيه وكان قدام الفيلا بليل
دخل لم يكن هناك اصوات، طلع عند غرام وحسن دخل لقاها نايمه 
اقترب منها بخطوات ثقيله وهو ينظر إليها
انحنى على ركبتيه وهو يتأمل وجهها ونزلت عينه ع بطنها ودموع تتجمع بها
قرب ايده وهو يلمسها بشوق وكأنه بيحس بيه
سالت دمعه مليئه بالمعانى المؤلمه والحزن والحنين دمعة الفرح وابتسامه هادئه
فتحت غرام عينها نظرت إلى تلك اليد الموضوعه على بطنها لقت يوسف جنبها
نظرت له بشده قال يوسف- صحيتك
أنتفضت وقالت -انت بتعمل اى هنااا، جاى تقت.لنى
اتصدم منها قال- اقت.ل مين يغرام
-تقت.ل مراتك إلى خنتك ومش حامل منك
-انتى بتقولى اييه
-مش ده كلامك جاى تعمل هنا ايييه
-خلاص ده كان سوء فهم
-سوءء فهم، دلوقتى سوء فهههم
-غرام
-حرام عليك ياخى ابعد عنى بقا عايز اى
شعر بالحزن عليها قال -انا اسف
-اسفففف ع اى، ع حبى ليك.. ع كسرتك ليا كل شويه...
قالت بحزن وهى تبكى- اناةاستحملت كتير يايوسف، استحملت لما شوفتك مع واحده غيرى، كنت جيالك ونا فرحانه ع امل نرجع... أنا إلى مستحملش بعدك عنى... حتى قبل ما نتجوز لنا كنتى تجيبى كل أسبوع مرتين بسبب ساره... كنت بتعذب عشان اشوفك
نشجت وهى تضربه بقوه قالت- انا حبيتك لدرجه انى مهتمتش انك متجوز او لا، حتى لو كنت عقيم كنت هقبل بدون تردد.. أنا إلى عمرى ما تخيلت اخد واحد من مراته... مش من حبى اكون زوجه تانيه بس عشانك استحملت كلام الناس وكلام وساره وكلام والدتك ونظراتها ليا.... اتبرعتلك بكليتى عشان تعيش وتكون معايا انا مش ما حد غيرى... نسيت حادثة زمان وخلقتلك ميت عذر برغم انك كنت بترمينى بعيد عنك كنت انا إلى بقرب منك
صرخت فيه قالت- انا حبيتك لدرجه مكنتش شايفه غيرك
-انا اسف يغرام، حقك عليا ياحبيبتى
-لسا من الصبح كنت بتسالنى حامل من مين.. دلوقتى جاي تحسس عليه
-ممكن تهدى
-مش ههدى يايوسف خلاص غرام الهادئه فاض بيها وانت هتجننها قريب
اقترب منها وهو بيمسك وشها بحنان قال
-انا اسف، هفهمك كل حاجه
-مش عايزه افهم حاجه
ضربته فى صدره قالت- ازاى تتهمنى كده ازززاى
-مشكتش فيكى والله
ضربته بقوه وهى تبكى قالت- ده كله مشكتش فيا ده كفايه عينك إلى قتلتنى.. كنت جيالك ونا نفسي افرحك.. لقيتك بتطنى وتحولنى لموضع اتهام
حزن عليها قال- أنا عملت كل ده
-انت بتعمل اكتر من كده
-انا قولتلك تمشي عشان اتصرف وماذكيش..أنا خوفت عليكى منى
-ايوه كنت عايز تمو.تنى
-موت اى يغرام موتتت ايه.. دنا اموت نفسي قبلك
-لما بكرهك
شعر بخنجر يصب فى قلبه ضربته وهى تصرخ
-بكرهك يايوسف
حاول أن يلمسها لكنها أبعدته وهى تصرخ
-متلمسنيش
-ممكن تهدى ده غلط عليكى
-غلط علياااا، مهتم بيااا اوى.. عرفت دلوقتى أنه ابنك
-ده ابنى غصب عن اى حد
-هاخده منك يايوسف
نظر لها قالت- هاخده منك ومش هخليك تشوفه
-غرام اسمعيني والله أنا كنت مخدوع ف نفسي
-انا عيزاك تخرج من هنا حااالا
-لازم تفهمى انى مستحيل افكر فيكى كده
قرب منها قال-انا اسف
صرخت قالت- قلتلك ابعد عنننى
-ح..حاضر
بعد وهو قلقان عليها قالت
-اطلع برا يا يوسف مش عايزه اشوفك
-طب ممكن تهدى
-برااااا، لو مخرجتش من هنا إلى هخج ومش هتعرفلى طريق
كان ينظر إليها من صرخاتها وهى لسا يتمشي مسك أيدها يمنعها لكنها فلتتها
قال يوسف- خليكى يغرام ده بيتك انا إلى همشي
-امشششي
نظر إليه نظره اخيره ثم التفت وهو يتركها ويجمع قبضته بضيق وكأنما أراد عناقها بقوه... ساعود يغرام..سأعود حتما

رجع البيت وجلس على الأريكة منهكا وهو يمسك برأسه سالت من أعينه الدموع خفيه
-يوسف
كانت ميرفت الذى اقتربت منه بحزن قالت
-مالك
-غرام حامل يماما
نظرت له بدهشه قال-غرام حامل منى... أنا بخلف
كانت مصدومه قالت- ازاى
-ساره خدعتنى، ساره كل ده كانت مغفلانى.... كل ده كنت بحسب ربنا حرمنى من الخلفه..كنت بحسب ده عقابى وتقبلته رغم أن اسبابى ف الجواز انى اخلف.... كنت عايز عيل واحد... بس هى كل ده كانت وهمانى وتزور فى تحاليل عشان اكون انا المعيوب وهى الزوجه المخلصه
مسكت وشه ومسحت دموعه قالت
-عرفت ازاى
-غرام السبب، جتلى وقالتلى أنها حامل روحت فورا عملت تحاليل تانى بس عند دكتور معرفتى... أنا سليم... ابنك قادر يكون اب... كل ده كنت بحسب ان مستحيل اخلف... حاسس كانى ف معجزه...ساره كابوسي
حزنت عليه وهى مصدومه من إلى عملته ساره قالت
-عملت معاها اى
-طلقتها، عملت كده عشان اكون معاها بس متعرفش المعاناه إلى كنت بعيشها بسببها.. استحملت كتير اوى ع أساس أن مفيش واحده مبتحبنيش وتسيب الخلفه عشانى.. بس هى طلعت كدابه.. كل حياتى معاها كدب ف كدب
اخفض رأسه بضيق وحزن قال- والله ما كنت هسيبها لو قالتلى الحقيقه، كنت هفضل معاها وف داهيه الخلفه ومش هجرحها.. ده لو هى تستاهل فعلا... بس هى عارفه انى مش هقدر اكمل معاها بسبب أسلوبها....
دمعت عينه وهو يمسك رأسه وميرفت حزينه عليه من الالم إلى كان عايشه وهى مش مهتميه بيه، هى سبب فى تعاسة ابنها فى جوازه.. كان جواز فاشل بسببها ومرض ابنها
قال يوسف- بسببها غرام زعلانه منى... بتحسبنى شكيت فيها ونا شكيت ف نفسي اول ما قالتلى بس التعبير خانى
-هى فين مجبتهاش معايا لى
-مش عايزه تشوفنى، مش طيقانى يا امى
تذكر بكائها وصراخها وهى تضربه قال
-انا بكيتها وكسرتها تانى، أنا بكره اشوف دموعها.. لى بعمل كده لى أنا غبى ومبعرفش اتصرف
-متزعلش نفسك يا يوسف
-والله بحبها، أنا محبتش غيرها
ربتتت عليه قالت- سيبها شويه تهدى وروح بكره
-ده إلى هعمله من بكره الصبح هكون عندها

كان حازم قاعد ع الاريكه طرق الباب
-ممكن ادخل
كانت فاطمه قال-تعالى
فتحت الباب ونظرت إليه حم حممت قالت
-انا اسفه، بخصوص يومها مكنش قصدى ادخل ف حياتك
-بتحللى تحليل دقيق
-مش فاهمه
-يعنى انتى صح
اتفجات من صراحته قالت- منتل معترف اهو
-تعالى اعقدى، انتى خايفه منى
ارتبكت قالت- لا انا هخاف من اى
قعدت بعيد عنه ابتسم قال
-عاوز اخد رايك ف موضوع
-تاخد رأى أنا
-اه، لو واحد مبيخلفش ومتجوز اتنين الاولى قعد معاها سنين و التانيه يشاء ربنا أنها حملت.. تفتكرى ازاى
-مبيخلفس ازاى وحملت، اكيد كان بيخلف والعيب فى الاولى
نظر لها لأنها لم تأخذ وقت وجاوبتها نظرت له قالت- ده انت ولا اى
-لا أنا مش متجوز اصلا، عجوز اتنين لى
-منتا بتمشي مع خمسه مره واحده
رفع حاجبه وهو ينظر إليها اتحرجت قالت
-مقصدش دى حاجه ترجعلك
-انتى منين يا فاطمه
-منطقه بعيده
-لى مبتقوليش اسمها
سكتت نظر إليها قال- اهلك فين
-مش عايشه معاهم
-عايشه لوحدك؟!
-اه تقدر تقول اتبرو منى عشان أطلقت
نظر لها بضيق قال- اى الغباء ده
-متشتمش أهلى
تنهدت وقالت- هما بس دى عقيلتهم أن البنت مينفعش تطلق
-انتى متجوزه وانتى عندك كام سنه
سكتت نظرت له قالت-16
اتصدم قال- ده جنان انتى بتتريقى عليا
-اى مسمعتش عن الجواز ده
-هو لسا مستمر
-اه شكلى صدمت نظرتك فى الحياه
-لما اهلك جهل كده ازاى سابوكى تتعلمى
-اتعلمت لحد الاعدادى وافقت على جوازى لما وعدنى أنه هيخلينى اكمل
-اى إلى حصل
-محصلش نصيب واطلقنا وزى ما انت شايف سبت القريه وعيشت بعيد، حتى امى مبتسألش عليا... ده نفس السيناريو لو كانت سلوى عاشت كانت زى
-سلوى مين
-اختى نفس نمط حياتها أنا مشيت عليه
-بعدك عنهم رحمه، بس انتى قويه
نظرت له اومأ إليها قال- كونك خدتى خطوه زى واهتميتى لنفسك واطلقتى دى قوه.. معأنهم مربينلك الرعب من زمان المفروض تخافى
قالت بانفعال-انا مبخاافش
-لا مهو اضح
-قصدك اى
قرب منها سكتت ونظرت له فى عينه لتجده ينظر إلى شفتاها ارتبكت
ابعد شعرها من على وجهها فاحمرت وجنتيها
ابتسمت قال- عجبك
نظرت له بشده زقته بعيد عنها قالت
-انت.. انت
-اشتمى ومش هخرجك من الاوضه
قال بغضب مكتوم-نرجسىىى
خرجت من عنده وكان قلبها بيدق القت عليه نظره خفيه وهو يمدد حط أيدها على وجهها الى لمسه، مشيت وهى تهرب منه

كان يوسف قاعد مع عبير الى قالت بتوتر
-دخلت شوفتها لقتها نايمه أصلها منمتش من امبارح
 قال يوسف-هى مش عايزه تخرج تقابلنى صح
كانت غرام واقف عند الباب نظر يوسف إليها وكأنه يعلم بمكان وقوفها قال
-قوللها انى كنت مخدوع، كنت عايش فى وهم بسبب ساره.. طلقتها
خرجت غرام قالت- مش عشانى
قام يوسف قال- أنا جاى عشان افهمك كل حاجه، لى مش عاوز تسمعينى
-لاننا انتهينا وكلامك ولا هيزود ولا هيأخر
تنهد واقترب منها-غرااام
مسك وشها بحنان لكنها أبعدته عنها قالت
-اتفضل امشي يايوسف
نظر لها بشده قال- أنا مش همشي, من هنا الا وانتى معايا
-ونا مش جايه،سمعتنى مش جااايه
سحبها إلى صدره وهو يعانقها قال
-بحبك، متعمليش فيا كده.. بعدك عنى بيمو.تنى
زقته لكنه طبق عليها قال-والله بحبك يغرام
دفعته بقوه قالت- انت عمرك ما حبتنى
-انا يغرام
-اه انت يايوسف، ولولا الحقيقه إلى اتكشفتلك كنت هبقى الزوجه الخاينه
-بطلى تقولى ع نفسك كده، أنا عارفك اكتر من نفسي
-وده سبب صدمتك يومها
-اى واحد مكانى هيبقى مصدوم، أنا لو كنت شاكك فيكى كنت هبقى معاكى كده.. كنت هسيبك تمشي بالهدوء ده.... ما تردى..
سكتت بضيق قال يوسف- أنا ماسك تحااليل بايدى يغرام انى مبخلفش، الشيطان كان قدام عينى اول ما عرفت بحملك... كنت فى صدمه ورحت حللت عشانك وطلعت مغفل...
-ما يخصنيش
نظر إليها قالت- دى حياتك يايوسف إلى أنا هبقى براها للابد... سواء غرام إلى انت مربيها وبترعاها قبل جوازك أو حتى غرام مراتك... تنسانى تماما
-غراام
-انا المره دى بقولك طلقنى وحالا
اتصدم ونظرت لها عبير بشده
قال يوسف- طلاق تانى يغرام
-الطلاق إلى حصل الطلاق هو الحل المناسب
-مش هطلق
نظرت له بشده قال يوسف بجديه
-مش هطلقك يغرام
قال ذلك وذهب صرخت وقالت-هطلقنى غصب عنك يايوسف
جمع قبضته وهو يتنهد ثم ذهب دون أن يلتفت إليها
قالت عبير- اسمعيله يغرام، اعرفى كان فيه اى وقتها
-مش هسمعله ولا اديله فرصه.. كفايه احساس الخوف إلى كنت فيه ونظرته إلى قتلتنى.. ونا راحه لدكتوره وبترجاها تشوفلى عمر إلى ف بطنى.. شككنى ف نفسي
-مفيش راجل يكون شاكك أن مراته خانته ويتصرف زى يوسف ويسيبها
-لان يوسف وقتها شافنى غرام الصغيره إلى مربيها... حط احتمال أن يكون حد ضحك عليا واذانى
-طب ما انتى عارفه اهو، يعنى حتى يوسف من حبه ليكى مبيتصرفش معاكى زى اى راجل... يوسف بيحتويكى يغرام.. لو حد اذاكى ممكن يمو.ته مش يموتك انتى
-مش فارق معايا تفكيره
نظرت لها عبير قالت غرام- انا مصره ع الطلاق

كان يوسف قاعد فى بيته وماسك راسه بضيق وحزن وهو بيفتكرها
إلى متى... الى متى يغرام هذا البعد... محال أن انفذ لكى طلبك... ليختفى العالم أجمع والجميع من حولى.. لكن لتبقى انتى معى
كان يشعر بحراره فى أعينه شعر بأحد يلمسها له فتح عينه وتجسدت صوره غرام الصغيره أمامه
نظر إليها وهى تشب على قدماها كما فى مخيلته لكى تصل إليه
دمعت أعينه قال- أنا آسف
 ابتسمت له ابتسامتها الجميله الذى سجنته قديمها مسك يدها ليجدها اختفت من أمامه..
تنهد وهو يريح ظهره إلى الخلف بتعب وحزن

فى اليوم التالى كانت قاعده ف اوضتها وعبير تنتظر خروجها
-طب قاعده لوحدك لى تعالى اعقدى معايا
-عايزيه انام، بعد اذنك
-حاضر ياحبيبتى إلى انتى عايزاه
مشيت وهى مستغربا سمعت صوت الجرس راحت فتحت واتصدمت لما لقته حافظ
-عبير
-انت جاى تعمل اى هنا
-غرام جوه
-ايوه
-نديهالى
-نايمه
-قوميها
-هو ف اى
-صحيح إلى انا سمعته ده، عايزه تطلق
-انت رقيب ع حياتها
-معندناش بنات تتطلق
-وهى بنتك متطلقتش
-انا رميت طوبتها
-بطل القسوه الى فيك دى، هى حره
-الى حصل، مش ده يوسف إلى كانت متمسكه بيها وخايفه عليه منى
-دى حاجه تخصها ملكش دعوه
-لا ليا دى حفيدتى
-ملكش ياحافظ ولو فكرت تدخل فى حياتها والله لاقت.لك، اقسم بالله ما هيهمنى حدد.. أنا مش هشوف بنتى بتموت للمره التانيه
-انتى اتجننتى ف عقلك فكرانى ممكن اذيها
-اذا كنت بتأذى بناتك وموت واحده هتعمل اى ف بنتها
سكت وهو ينظر إليها بضيق قال
-ندلها عايز اتكلم معاه
-قلتلك لا
-عايز اى يجدو
نظر إلى الصوت وكانت غرام اقترب منها حافظ بضع خطوات وهو يقف أمامها بشموخ قال
-عايزه تطلقى يغرام
-اه
-وعارفه عواقب قرارك
-عرفاه
-انتى حامل هتظلمى ابنك ده لو يهمك
-انا عارفه مصلحته اكتر من اى حد
-بس بعدين هتحسي انك ظلمتيه، مش هتقدرى ع تربيته
-يوسف مش هيعمل أزيد منى
-لا هيعمل أن يكون معاكى راجل يحميكى ويساندك يبقى تفرق
-وانت مش موجود
-انت افديكى بروحى، بس انتى عارفه انك هيبقى اسمك مطلقه
-ومالهم المطلقين، واحده دخلت علاقه وفشلت.. هترجموها
-الناس مبترحمش حد
-كفايه النظره الحقيقه دى مش معنى أن الست اتجوزت مره وسابته يبقى تمشي ف طريق وحش.. كل واحده عارفه اخلاقها ولو كنتو مش واثقين فيا
قال حافظ بحده- اياااكى تقوليها، أنا واثق فيكى بس قلقان عليكى... مستعد اخدك تعيشي معايا.. ده بيت يوسف اى إلى مقعدك فيه
مردتش عليه اومأ لها قال-خايفه تيجيلى مش كده
-انا لسا شيفاكو انكو إلى قتلتو امى ويتمتونى
نظرو إليها قالت غرام- لو مكنتش اتولدت مكنتش حياتى هتبقى كده
قالت عبير- غرام
نظرت لها غرام قالت- أنا اسفه بس انتى كنتى اكبر سبب فى مو.ا بنتك، أنا بس بسالك سؤال ازاى قدرتى تسيبيها معاه
دمعت عينها وهى ترى ابنتها أمامها حين نظرت لها بدموع وغضب
"انتى السبب"
قالت غرام- أنا مش محتاجه لحد، زى ما طول عمرى كنت لوحدى هفضل لوحدى 
قالت ذلك وذهبت
-غرام
مردتش عليها حزنت عبير وهى تطالعها بحزن

فى المساء كانت بتتكلم ف التليفون
-اى يدكتوره
-حضرتك متأكده انتى كنتى عايزاه اوى
-الظروف حكمت عليا بده
-فكرى تانى
-فكرت ارجوكى يدكتوره
-تمام معادك بكره
-حاضر شكرا ليكى
قفلت معاها وضعت هاتفها بجانبها ودخلت

فى صباح اليوم التالى كان يوسف واصل ع الشركه قابله حازم نزر له وخاف يضربه مجددا
قال يوسف-تعالى عايزك
-بقيت طبيعى
-أنجز يحازم
مشي معاه وهو ينظر إليه قال- بخصوص الصور أظنك عارف موضوعها كويس ولينا كلام بعدين انك خبيت عليا
-انت ناوى تعمل فيه اى
-روحت كلته علقه بس ده مش كفايه، وليد بيتاجر ف الممنوعات
نظر له بصدمه قال- جبت الكلام ده منين
-فلوس بتدخل لحسابه عن طريق مشبوه وشغله مع ابوه هو حاجه ظاهره بس تطوير ماله ده عن طريق تجارته
-يخربيتك ياوليد، انت ناوى تعمى ناوى تعمل اى
-الصور إلى الرحاله بعتتهالك عايزك تتطبعها
-حاضر بس لى
-هتعرف
رن تليفونه وقاطعه رد يوسف
-يوسف بيه
 - ف حاجه
-مراتك إلى خليتنى رقيب عليها
- مالها
-دخلت عياده ولما دخلت سالت بطريقتى عرفت انها هتعمل عمليه
قلق وقف قال- عمليه ايه؟؛
-اجهاض
اتسعت اعينه بصدمه 

 

  •تابع الفصل التالي "رواية غرام و انتقام" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات