Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وسيلة انتقام الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم حبيبة الشاهد

 رواية وسيلة انتقام الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل الواحد و العشرين

مسلم بهدوء : أميرة اتعرضت لمحولت سرقه من يومين و اتنقلت المستشفى و كانت حامل 

رقيه بصتله بصدمه و دموع اتكلمت بخوف شديد
 : ازاي طب هي عامله ايه وديني عندها دلوقتي لازم اروح اشوفها بقالها يومين و جاي تفتكر تقولي دلوقتي 

شدها لحضنه و اتكلم بحنان و هو بيحاول يطمنها
 : هنروحلها بكرا بس اهدي و بطلي عياط 

رقيه بشهقات و خوف
 : لا انا مش هقدر استحمل لبكره لازم ابقي جنبها هنروح دلوقتي 

اتكلم بحب و هو بيحضن وشها بين ايديها بحنان
 : خلاص هنروح دلوقتي بس اهدي الدكتور قال انها كويسه و الله متخافيش اوي كدا 

هزيت رأسها بهدوء و خديت التشيرت بتاعه لبسته على عجل و قامت بسرعه من على السرير و دخلت الحمام 
خلصت لبس هي و مسلم و رجعه على الشط و منها ركبوا العربيه و راحوا السرايا 

في الصباح
دخلت رقيه السرايا و هي ماسكه ايد مسلم و حاسه بألم في بطنها من تعب الطريق ، رقيه بصتله بغضب و استغراب و اتكلمت بغضب
: انت جيبني السرايا ليه وديني عند اختي 

مسلم ببرود : أميرة اختك موجوده هنا 

رقيه بذهول : هنا هنا ازاي و بتعمل ايه 

مسلم بجدية
: أميرة طلعت متجوزه دياب و كانت حامل و ولدت من يومين
 
رقيه بصدمه كبيره و ذهول مسكت في هدومه بغضب و اتكلمت بغضب
 : أنت كدابا اختي عمرها ما تعمل كده أبداً 

بدأت في البكاء و اتكلمت بشهقات
 : قولي انك بتكدب عليه أميرة معملتش كده صح 

شال ايديها من عليه بحد و قال بجدية اخافتها
 : اهي عندك فوق في اوضة دياب تقدري تروحي و تتاكدي بنفسك 

هزيت رأسها بدموع و اتكلمت بخوف
 : تعالي معايا مش هقدر اوجهها لوحدك 

مسك ايديها و حضنها بين ايديه بحنان و طلع معاها ، وصلوا قدام اوضة دياب 

رقيه بتردد : لا خليك هنا مش هينفع تدخل معايا 

راحت على الباب و خبطت ، بصتله بدموع و قربت منه حضنته بقوة و دموع نزلت بتلقائيه منها 
رقيه اتظهرت بالقوة و اتكلمت بدموع و نبرة صوت مهزوزه
 : انا محتجالك اوي متسبنيش 

اتكلم بحب و هو بيحضن وشها بين ايديه
 : خلاص هدخل معاكي بس اهدي و بطلي عياط خليكي قويه عشان أميرة 

دخلوا الاوضه كان دياب و وداد معاها 
أميرة بدات تفوق تدريجياً لاقيت رقيه جانبها و ماسكه ايديها 

بصتلها أميرة بدموع و اتكلمت بندم و ارهاق
 : رقيه انا اسفه سامحيني انا عارفه اني غلطت و غلط اوي بس ارجوكي سامحني أنا بجد تعبانه و مش عايزكي تزعلي مني 

رقيه بجمود : أنتي غلطي اوي يا أميرة 

أميرة بشهقات
 : عشان خاطري سامحيني انا و الله عارفه اني غلطانه و استاهل اي عقابك بس متسبنيش و تبعدي زي ما الكل بيبعد و يسبني مش هقدر اشوفك زعلانه مني
 
اتعدلت و حضنت رقيه بكل قوتها و فضلت تعيط
 : متزعليش منى يرقيه انا و الله ندمت على اللي عملته بس كان غصبن عني سامحيني انا مليش حد في الدنيا دي كلها غيرك انتي و ماما

فضلت أميرة ماسكه ايد رقيه و حطيت راسها على المخده و غمضت عينيها بارهاق  ، بصتلها رقيه بدموع و حزن و وداد بصتلها بدموع انها متقساش عليها فضلت رقيه جانبها لحد اما اتاكدت انها نامت 

دخلوا اوضتهم و هي ماشيه معاه بشرود شدها من ايديه قعدها على رجله و حضن وشها بين ايديه 
: حقك عليا انتي متستهليش كل اللي حصل معاكي 

رقيه بصتله في عنيه بضياع
 : هو اللي حصل برا دا كان صح و انا مكنتش بحلم أميرة كانت متجوزه في السر و حامل طب ليه و ازاي محدش عرف طول التمن شهور اللي فاته 

مسلم حس برعشت جسدها تحت ايديه حاوط خصرها بحمايا و هو بيقبل ايديها و هو بيهديها من الحاله اللي هي فيها و اتكلم بحنان
: انا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس هتتخطيه هفضل معاكي لحد اما تتخطي كل الألم اللي شوفتيه في حياتك 

حضنته بقوة و دفنت وشها في حضنه ، ضمها بحنان و دموعه نزلت بتلقائيه و حس بغصه قوية في صدره على دموعها  ، ساندت رأسها على كتفه و هي حاسه بدوخه و اتكلمت بتعب 
: خليك كدا متتحركش حاسه اني دايخه

خرج وشها من حضنه و قال بلهفه و خوف
 : رقيه حبيبي انتي تعبانه نروح المستشفى او اطلب الدكتور يجيلك هنا

مسكت في ايديه بهدوء و قالت بتعب
 : لا خليني أنام أنا محتاجه انام و هبقي كويسه
 
عدلها على السرير و هي لسه مغمضه عنيها و هي في حضنه مشى بضهر انميله على شعرها بحنان لحد اما نامت

بعد ساعات صحيت من النوم لاقيت نفسها في حضنه ملست على وشه بحنان و دموعها نزلت بحزن شديد  ، رفع ايديها اللي مسكه فيه و بصلها و اتكلم بنبرة حنينه
: عارفه ايه احلى حاجه حصلت في الحورات دي كلها 

رقيه هزيت راسها بمعنى ايه ، كمل كلامه بابتسامة و هو بيمسح دموعها بحنان
: عرفت قد ايه بحبك و اني مقدرش استغني عنك ابدا 

رقيه بخجل و خدود حمره كمل كلامه و هو يقبل عنيها بحنيه مفرطة 
: كانت لحظه ضعف مني في كل مره ازعلك فيها ربنا هو اللي يعلم انا من بعدها ندمت اد ايه و الدليل اني رجعت عن اللي كنت ناوي عليه يمكن الحق اصلح اللي عملته و انا متاكد اني مش هعرف اصلح اللي عملته بسهولة بس بعد ما عرفت بحملك اتأكدت ان ربنا اداني فرصه و كان لازم استغلها كويس و مترددتش لحظه حتا لو كنت هغصبك على العيشة معايا 

رقيه بخجل مفرط : مين قالك اني مكنتش موافقه 

مسلم بصلها و قال
: اومال ايه كل المقاوحة دي كانت ايه 

رقيه ضحكت بتلقائيه و خجل : تقل عادي 

مسلم بصلها جامد و هو مش مصدق كلامها و قال بدهشه
 : تقل 

رقيه ضحكت جامد على الصدمه المرسومه على معالم وشه قامت بعدت عنه و هو بصلها بتوعد 
: بتتقلي عليه أنا طب انا زعلان

رقيه بتلقائيه : خلاص انا اسفه مقدرش على زعلك 

بصلها و اتعمد الجمود و اتكلم بمكر
: لا خلاص زعلان منك صلحيني 

رقيه بصتله ببراءة طفوليه : اصلحك ازاي 

شدها من ايديه قعدت على رجله و دفن.. وشه في عنقها و قبل عنقها و كتفها بعشق و حط ايديه على بطنها و ملس عليها بحنان و هو مازال يقبل كل انش في وجهها بحب و اشتياق 
رقيه كانت تايهه في حبه ليها و بتتجاوب معاه و هي حاوطه ضهره بايديها الصغيره و مبسوطه جداً 

اتكلم بهمس جنب ودنها
: أنتي ماكلتيش لحد دلوقتي صح 

هزيت راسها بمعنى انها مكلتش و هي دافنه.. وشها في صدره مسلم بحنان
 : طب هقولهم يجيبوا اكل كلي و نامي و ارتاحي يحبيبتي انهارده كان يوم متعب 

رقيه بخجل و هي بتمسك فيه
 :  انا مش عايزه انام ممكن نتعشي في البلكونة و تفضل وخدني في حضنك كدا لحد اما انام

مسلم بعشق
 : انا كلي ملكك يحبيبتي بس المهم تكلي الاول 

طلب مسلم الأكل من أمينه ، و دخله البلكونة و اكلها بيديه عشان يطمن انها كلت كويس 

اتكلم بحنان و حب: هتنامي 

هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس
 : عايزه افضل هنا شويه 

قعد على المورجحيه اللي في البلكونة و سند ضهرها على صدره.. و هو واخدها في حضنه و فضل يملس على بطنها بحنان و هي حاسه بارتباك و توتر شديد لانه دايما بيعمل الحركه دي لحد اما نامت في حضنه حس بحركه تحت ايديه ضمها لحضنه بحب و اتهد بحزن شديد 
شالها برفق و دخل بيها الاوضه و نيمها على السرير و نام جنبها و هو بيضمها ليه 

_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.

دياب كان قاعد قدامها بصصلها و هي نايمه بعمق و باين عليها الارهاق الشديد
وشها كان اصفر و حبات العرق بتتساقط منها خد منديل من العلبه اللي كانت على الكومود و بدأ يمسحلها وشها بخوف شديد عليها ، حسيت بلمساته على وشها فتحت عنيها بارهاق

همست بتعب : ابني فين  

دياب بحنان و هو بيلف وشها و حضنه بحنان
 : ابنك نايم في سريره

أميرة بحزن : ليه كنت مصمم تحرمني منه

دياب بعصبيه خفيفه و هو بيبرر لنفسه
 : أنتي بجد عقلك كان مصورلك اني هاخده منك و احرمك من ابنك انا جبته هنا لما مكنتش عارف اسكته و لا اتصرف معاه و مامتك كانت تعبانه معايا و حبيت اريحها و أنتي مش حاسه باي حاجه حوليكي 

أميرة مسكت ايديه و اتكلمت بدومع
: خوفت تاخده مني و مشفهوش طول العمر لما افتكرت العقد اللي مضيت عليها 

دياب حضن ايديها بحنيه مفرطة و بايديه التانيه مسح دموعها بحنان
: العقد انا قطعته يومها مكنتش هحرمك من ابنك حتى لو محبتكيش بس احنا في دلوقتي لما جيت البلد طلعت اغير هدومي عشان الحق ارجعلك و غصب عني نمت و محستش بالوقت غير متاخر و جيت امشي لاقيتك جيتي لحد هنا و أنتي تعبانه و بتنزفي و مهتمتيش لألمك.. و انك كده بتعرضي نفسك للخطر 

زاد بكائها و هي بتتعدل بمساعدته و سندت رأسها على صدره و مسكت فيه بقوة ، ضمها بحمايا و مرر ايديه على شعرها بحب و حنيه و اتكلم بحزن شديد 
: اهدي يروحي و بطلي عياط دموعك بتوجعلي قلبي 

أميرة بدموع
 : وريني ابني نفسي اشوفه و اشبع من ملامحه 

ابتسم بحب و قام من جنبها راح على سرير صغير بعيد عن سريره بشويه بصله بحب و شاله برفق قبل وشه بحب 
الطفل اضايق من شنبه اللي كان خشن عليه و بدأ يعيط بصله بخوف شديد و ادهالها بحذر و اتكلم بتوتر ممذوج بخوف 
: بيعيط حاولي تسكتيه 

مرر ايديه بين خصلاته بارتباك من صوت بكائه العالي
 : او اقولك رضعيه هو اكيد جعان 

رفعت عينيها بصتله بدموع و اتكلمت بشهقات
 : اعمله ايه مش عارفه بيرضع ازاي 

حاسه بغصه في قلبه هز رأسه بحزن و بدأ يشرح ليها ، و هي بدأت ترضعه بخجل و خدودها حمره من نظراته عليها و كانت بتحاول تخبي نفسها من عيونه 
دياب كان مركز مع كتفها العاري.. لان قم القميص وقع من على كتفها حاصر خصرها بحمايا و دفن وشه في عنقها و قبل رقبتها و نزل على كتفها بقبلات متفرقه
 
أميرة غمضت عنيها بخجل مفرط و همست بصوت متحشرج : دياب 

دياب قبل رقبتها و همس بعشق : عيون دياب 

أميرة بابتسامة و خجل : بقالي كتير في المستشفى 

رفع ايديها و قبل كفها و هو مركز مع ملامحها بعشق
 : بقالك يومين

كمل بعتاب و لوم
 : اهون عليكي تسبيني و تبعدي عني يومين 

حطيت رأسها على كتفه بتعب عينيها دمعت بتلقائيه و هو صعبان عليها جداً و فرحة اوى انه بيحبها اتكلمت بحب
: انا اسفه انك زعلت علشاني 

دياب مسح دموعها بحنيه و قبل عينيها و همس بنبره احن
 : متعيطيش يروحي مش عايز اشوف دموعك بعد كدا 

أميرة بتلقائيه و حب : انا بحبك اوي 

دياب بابتسامة : و انا بعشفك يروح قلب دياب 

الطفل نام بين ايديها بصتله بحنان و مسكت ايديه بانميلها برقه و عيونها دمعت من الفرحة 
دياب كان مركز معاها هيا و هو حاسس بمشاعره متلغبطه بس جميله 
مشاعر اول مره يحس بيها حس انه بقي يملك العالم كله و هو حاسس بمسؤاليه كبيره اتجهه 

أميرة بصت لـ الطفل بحب و اتكلمت برقه
 : هنسميه ايه 

دياب بصله بحب و حنان
 : هسيبك انتي تختاري اسمه اكيد كنتي عارفه انك حامل في والد و مختاره الاسم 

أميرة : هتصدقني لو قولتلك معرفش اذا كنت حامل في بنت و لا والد من اخر مره كشفت فيها في المستشفى معاك و رقيه تعبانه مكشفتش تاني 

دياب بصلها بحزن شديد انه حرمها و حرم نفسه معاها عن فرحتهم و متابعتهم عند الدكتور ابتسم غصبن عنه و اتكلم بابتسامة 
: قرارتي هتساميه ايه 

أميرة بحب : لؤي دياب الليثي 

دياب بابتسامة و فرحه متتوصفش على فرحتها
 : حلو لؤي 

شاله منها حطه على السرير و رجع قعد قدامها و قال بحنان
 : احكيلي ايه اللي حصل في اليوم ده بالتفصيل و مش عايزك تخبي حاجه عليه 

عيونها دمعت بتلقائيه و بدأت تحكيله كل حاجه حصلت بنهيار و هي لسه في حضنه و ماسكه فيه و بتحكي بخوف و بكاء و بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله
 بدأ يهديها و هو يربط على ضهرها و هو جواه كتله من البركان و عيونه اتحولت لأحمر من شدت غضبه 
خافت أميرة من شكله و جت تبعد سحبها لحضنه بحنان و حاول يتحكم في غضبه و اتكلم بهدوء 
: اهدي يروحي اهدي و الله ما هرحمه 

أميرة بصتله بخوف و قالت بشهقات
 : دياب انت هتعمل ايه

دياب بجدية
 : هحبسه دا اسمه شروع في قتل و اجهـ اض.. طفل دا غير انه بالفعل قتل و دي عقوبتها اعدام او مؤبد

أميرة بدموع : دياب بلاش الشرطه انا

قاطعها و هو بيتكلم بغضب مفرط اتنفضت على أثره أميرة 
: اميراااه لو انتي سامحتيه على حقك أنا مش هسامح على خوفي و عاجزي لتاني مره و أنا مستني الدكتور يطلع يقولي حد فيكوا مات.. زي زينه و بتقولي بلاش شرطه لو أنتي هبله و مغفله و هتسيبي حقك انا مش هسيبه و مش هسمحلك و انا مش بخيرك على اللي عمله كل واحد غلط هياخد عقابه

أميرة بصتله بدموع : دياب افهمني

قاطعها دياب و هو بيتكلم بحده
 : ابعدي عني دلوقتي مش عايز اشوفك 

بصتله بدموع و حاولة تقوم من على السرير بصعوبة بس هو سابها و خرج من الاوضه بغضب مفرط و رزع الباب وراه اتنفضت بخوف و نامت على السرير بتعب

بعد منتصف الليل 
كانت أميرة قاعده بترضع لؤي و هو مش مبطل عياط قامت بصعوبة و بدأت تتمشي في الاوضه و هي بتحاول تسكته و بتقابل صعوبه في الحركه بسبب جرحها 

قعدت على الكنبة و همست بدموع
 : نام بقي مش قادره اتمشى بيك 

لؤي زاد بكائه و هي بدأت تعيط معاه بصتله بعدم خبرة 
دخل دياب الاوضه بصلها بخوف و راح عندها بسرعه
: مالك يحبيبي بتعيطي ليه ماله لؤي

أميرة بصتله بحزن انها زعلته و همست
 : لؤي بيعيط و مش عارفه اسكته 

شاله منها بحنان و بدأ يتمشى بيه و لؤي سكت في حضنه كانه لاقه الأمان و نام حطه في السرير بتاعه و شد عليه الغطاء كويس و دخل الحمام من غير ما يبصلها ، بصيت لطيفه بحزن شديد و دموع 
خرج دياب من الحمام دخل غرفة تبديل الملابس و خرج و هو لابس شورت اسود راح على السرير و فرد جسده و حط ايديه تحت راسه و غمض عنيه 
أميرة ساندت على الكنبة و قامت تاوهت من شدت الألم. و هي بتمسك بطنها ، قام بسرعه من على السرير مسك ايديها بقلق و خوف 
: انتي تعبانه اطلبلك الدكتور 

هزيت راسها بالنفي و دموع : انا كويسه 

سحبت ايديها منه و جت تتحرك مسكها دياب و قال بتنهيده
 : عايزه ايه يا أميرة 

أميرة بدموع : خلاص مش عايزه هنام 

سحابها من ايديها برفق و قعدها على السرير اتفاج بيها بتاخد مخده من المحطوطين على السرير 

دياب بستغرب : رايحه فين 

أميرة بجدية : هنام على الكنبة و اريحك مني

دياب قعدها جنبه بحنان و قال بهدوء
: هتنامي على الكنبة ليه يحبيبي السرير مش مكفيكي 

بصتله بعيون ممتلائه بالدموع حاس بغصه في صدره من دموعها مسح دموعها بلطف و حنان 
: عايزه تبعدي عني حتا و احنا زعلانين من بعض ازعلي براحتك بس في حضني

ميل لمستواها قبل عنيها بحب 
 : مددي جسمك على السرير اشوف الجـ رح 

نايمها على السرير برفق و شال طرف البلوزة بتاعتها و بدأ يغيرلها على الجرح.. و هي كانت محرجه جداً منه دافنت وشها في المخده و مسكت فيها بقوة و خوف شديد 

دياب بحنيه مفرطة
 : متشديش اعصابك و اهدي يروحي مش هوجعك 

رخت اعصابها المشدوده ببعض الأطمان من كلامه و فضلت مغمضه عينيها شال الازقه الطبيعي من على الجرح.. و مسك البتادين و القطن و مسح مكان الجـ رح برفق 

محستش بأي ألم و هي تايهه فيه و في راحته و لامسته الرقيقه فتحت عينيها على لامسته على وشها 

دياب بصلها بابتسامة و عشق : خلصت 

حاوطة عنقه بايديها بتلقائيه و اتكلمت برقه
 : محستش بيك خالص 

دياب دفن وشه في عنقها بعشق و هو بيحاوط خصرها بتملك و بيضمها لحضنه

رقيه اتاكدت انه نام و قامت من جنبه اتسحبت على اطرف اصعابها غيرت لبسها و خرجت من غرفة تبديل الملابس لاقيت مسلم واقف قدامها و مربع ايديه

مسلم بهدوء منافي بركان النار اللي حاسس بيه
: لبسه و رايحه على فين الساعه اتنين بليل 

بص على الشنطه الصغيره اللي مسكها في ايديها بجمود
: واخده شنطه و رايحه فين 

رقيه بصتله بصدمه كبيره و خوف شديد و اتكلمت بخوف 
: انا 

قاطعها و هو بيتجه يامتها بغضب 
: انا اللي هقولك انتي بترتبي تهربي من ليه من اول ما سافرنه

مسك ايديها بحنان و اتكلم بهدوء اما حس بخوفها
: انا عارف انك حامل من ساعة ما تعبتي و كنتي في المستشفى الدكتور خرجت و قالت انك حامل و مستحيل تكوني اجهـ طي و كنت مقدر خوفك و محبتش اضغط عليكي و اخدتك و سافرنه عشان تغيري جو و تعترفي انك حامل

رقيه بدموع 
: خايفه اهلك يعمله حاجه لو عرفه اني لسه حامل 

مسلم حضنها بحمايا و حب 
: محدش يقدر يعملك حاجه لا أنتي و لا ابننا طول ما انا عايش 

بعد شهر 
أميرة فيهم كانت اتحسنت و استعيدت صحتها و علاقتها بـ دياب مكنتش افضل حاجه دائما في خلافات بسبب احمد
 كانت واقف قدام السرير بتغير لـ لؤي و شالته بحب و قبلت خده بعمق و نزلت للأسفل لاقيت اهل دياب تحت و من ضمنهم بنت محجبه قاعده معاهم 
دياب اول ما شافها وشه قلب بصتله بستغراب من تغيره و قربت منه حطيت لؤي في ايديه و قعدت جنبه 

بدور بصت عليها من تحت لفوق و قالت بقرف
 : و هيا دي بقا مراتك اللي كنت متجوزها في السر 

دياب بجدية اخافتها
 : أميرة مراتي بعلم من اهلها و اهلي

بدور حاست بغيره من خوفه عليها و قالت بغضب مكتوم
 : يعني مش تصحيح غلطه زي ما سمعت 

أميرة بصتلها بغضب و غيره شديده و قامت من مكانها و اتكلمت بغضب
 : حاسبي على كلامك و انتي بتتكلمي عني عدم ردي على كلامك في اللي ميخصكيش دا عشان أنتي ضيفه في بيتي 

بدور وقفت قدامها و هي بصلها بقوة في عينيها و اتكلمت بشماته : و بيتي انا كمان 

كملت و هي بتبص على دياب بابتسامة أنتصار
: هو دياب مقلقيش ان خطوبتنا كمان يومين و انهارده كنا بنجيب الدهب
يتبع..... 

رواية وسيلة أنتقام 
بقلم حبيبه الشاهد


  •تابع الفصل التالي "رواية وسيلة انتقام " اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات