Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غرام و انتقام الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم نور

 رواية غرام و انتقام الفصل الحادي و العشرون 21 - بقلم نور

فتحت الباب لقيت واحده لبسا فستان قصير وجسمها مكشوف وقاعده جنب يوسف وماسكه ايده
بعد يوسف عنها لمل شافها قال-غرام
 شعرت بنيرانها تشتعل وكأنها جمره من النار
قالت ماجى- ماذا يحدث
قال يوسف- اعتذر
نظر الى غرام قال- ممكن تستنينى فى مكتبى
-لى ياحبيبى قاطعتك
قربت منه وقعدت على المكتب قدامه نظر لها قال
-غرام
-وحشتنى اوى
قالت ماجى-من تكون
-انا مراته يابت واتكلمى عدل هتعملى فيها اجنبيه
نظرت ماجى إلى يوسف الذى قال
-اعتذر أنها لا تقصد
قالت غرام- لا اقصد
قال يوسف بحده-غرررام
قالت غرام- خلى البتاعه دى تمشي من هنا عشان مجبهاش من فستانها ده
قالت ماجى- بتتكلم عن مين المتوحشة دى
قال جت غرام بغضب- اوريكى المتوحشة
قال يوسف- غرام كفااايه
بص لماجى قال- نكمل شغل بعدين
-يعنى اى
قالت غرام-يعنى امشي
دخل حازم قال- ماجى ممكن نكمل فى مكتبى
قامت معاه وهى بتبص لغرام الى كانت اؤيد ان تنقض عليها من اعينها التى راتها تأمل حبيبها
قال يوسف بغضب- اى إلى عملتيه ده
-هى دى الشغل إلى بتيجى عشانه
-دى عميله مهمه عندى ازاى تتكلمى معاها كده
-اى، خايف ع زعلها
-اى إلى جابك دلوقتى
-جايه اشوفك بس الظاهر ان المفجاه كانت ليا انا...
-انتى بتقولى اى
-ازاى تسمحلها تقرب منك وتمسك ايدك... هاااا
-وطى صوتك يغراام
-مش هوطيه ولازم تجوبنى بدل ما اروح اقتلهالك دلوقتى.. أنا دلوقتى ف جاله جنون وممكن اقتلك انت كمان
-بقولك شغل
صرخت وهى تقول-تانى هتقولى شغل
مسكت الكاس ودفعته بقوه فانكسرت شاشه العرض التى كانت معلقه ع الحائط نظر لها يوسف بشده
-اى إلى هبتتتيه ده
-بتزعقلى عشانها، وعايزنى اكون هاااديه
جمع قبضته بضيق قال- امشي يغرام من وشي
-اييه؟! بتطردنى
-امشي حاااالا
نظرت له بضيق وحزن وخرجت وهى تتركه نظر لها حازم صرخت فى وشه
-بتبص ع ايه
رفع يده مستسلما لها مشيت وهى تشبه القطه الهائجه
دخل حازم وشاف يوسف وهو يستند على المنضده. بضيق شاف الشاشه متدمره قال
-هى عملت كده
قال يوسف- شوف حد ينضف الفوضى دى
-انت كويس، مقتلتكش مش كده... خاف ع نفسك يايوسف ممكن المره الجايه تبقى من الرجاله ال. بتموتهم مراتتهم من الغيره وشكل غرام مفترسه
كان يريد الضحك نظر له يوسف من سخريته ذهب وهو متجاهلا كلامه

[١٣/‏٩, ٥:٤٦ م] Nour Nasser: كان عدى فى سيارته فتح تليفونه وكلم هند ردت عليه ولم تتأخر
-بقيتى كويسه
وكان يقصد عن البارحه قالت- بقيت زفت، قولتلك متجبنيش البيت
استغرب منها قال- امال اوديكى فين
سكتت ومرديتش قال- مالك
-ماليش
-تمام اكلمك وقت تانى
قفل معاها ورن على اصدقائه

رجعت غرام البيت وهى غاضبه شافتها جنى قالت
-غرام
مرديتش عليها استغربت قالت-اي ده. افتكرت هترجع معاه
قالت ميرفت- مع مين
-لا ولا حاجه
ابتسمت ساره وهى ترى دمعتها تكبحها من فرط. غيرتها الذى كشفتها نقطه ضعف لها، غرام مجنونه بيوسف.. لقد استخدمت امرأه اخرى لحرق قلبها كما تفعل هى
رن تلفونها بعدت قالت- انتى عملتى اى
-يوسف اضايق انى جيت فجأه لولا. مدير أعمالى قاله انى عايز تجديد. ف العقد وهنعمل شغل جدبد
-جت وشافتكو
-اه، دى مجنونه.. كانت عايزه تمو.تنى وتكسر المكتب علينا لولا الاستاذ يوسف وقفلها وزعق فيها
-يوسف زعقلها
-كان صوتهم عالى، كانت هتعيط
-شكلها بتعيط فوق، جدعه ياماجى
-صحبتك تعمل إلى انتى عايزاه
ابتسمت وقفلت معاها وهى فرحانه أنها خربت عليها خروجتها

كانت قاعده فى اوضتها رجع يوسف وشافها متكلمش معاها ودخل إلى الحمام
-يوسف
-لو هتتكلمى ع الصبح فخلينا ساكتين
مشى وهى حزنت لكنها كانت غاضبه كثيرا

فى الليل نزلت لقته قاعد فى مكتبه قالت
-يوسف
-عايزه حاجه
قربت منه قالت- انت زعلان منى
نظر إليها قالت بضيق-المفروض انا إلى ازعل مش انت
-غرام إلى عملتيه غلط
-زانت عملت اى.. زعقتلى عشان واحده وطردتنى من عندك
-انا عاملت كده بسببك مش عشان حد، انتى احرجتيني
-انا كان قلبى بيتحرق
تنهد وقال- تعالى
قربت منه وجلست على قدمه قالت- لسا مضايق
-اى الجنان إلى كنتى فيه الصبح ده
لقته ماسك ضحكته قالت بحرج وضيق- اعمل اى، محستش بنفسي.. أنا كنت منفعله
-كنتى مجنونه، تعرفى انك هتعطلى شغلنا ٣ايام لحد ما الشاشه الجديده تيجى
اتكسفت قالت- هى باظت
-اتكسرت ميت حته
-كانت غاليه مش كده، أنا آسفه
-متغلاش عليكى
نظرت له قالت- يعنى مش زعلان، والله أنا بغير عليك اوى يايوسف
بص فى عينها قال- عارف، ونا كمان
ابتسمت لقته ضحك فجأه قالت- ف اى
-شكلك وقتها مش قادر يغيب عن بالى
اتكسفت وهى تراه يضحك عليها قالت بضيق-يوسف خلاص

كانت ميرفت معديه سمعت صوت نظرت لتجد يوسف يضحك
-خلاص بقا يايوسف
-مجنونه
-مجنونه بحبك
وهى تضحك معاه، تنهدت وذهبت شافت ساره واقفه وعينها حمراء وكأنها كالبركان وذهبت

قالت غرام-مكنتش وحشه اوى كده
قال يوسف- خوفتى حازم
-انفعلت عليه بس حبه صغننه
-صغننه؟! لاول مره اتأكد انك مجنونه
نظرت له بضيق من سخريته وضحكه عليا لا تنكر أنها تحب ضحكته وتغرم بها لكن تريد اسكاته
مسكت قميصه وباسته فاخرست صوته وهو ينكر إليها بعدت عنه احمر وجهها من اعينه قالت
-عشان تسكت
-انتى قد إلى عملتيه
-مش اوى
حاوطت رقبته وقالت- بس ع حسب
نظر إليها وهى تعذبه برؤيتها وضعفه لها المتواصل
-أسألك حاجه يايوسف
-اسالى
-نفسك ف اى اعملهولك
استغرب قالت بتحذير- بس بعيدا عن انك يوسف ابراهيم بتاع دلوقتى.. عيزاك نفس الشاب إلى كنت عليه
سكت يوسف من تذكيره بمراهقته التى كانت ضياع بالنسبه إليه عدى الان قال
-تفكيرى زمان مش دلوقتى.. كنت مراهق وخايب
-عايزه المراهق.. قولى نفسك ف اى
-بحب الرقص
نظرت له قال-ارقصيلى
-هااا
ابتسم اقفل فمها قال-مالك
-لا متوقعتهاش
-انا زمان غير دلوقتى تماما يغرام.. اوقات بسأل نفسي لو كان بابا لسا عايش كان زمانى نفس الشاب الى مش عارف يشيل مسؤليه ومعتمد عليه فى كل حاجه.. بس لما مات حسيت انى لازم اكون راجل ولو مش عشانى فانا بقيت مسؤول عن عيله.. كان حجم المسؤوليه كبير عشان كده خدت الحياه جد ومستهترتش بحاجه
ابتسمت ومسكت وشه قالت- انت اجمل يوسف عرفته.. سواء زمان او دلوقتى
حضنته ابتسم بهدوء وربت عليها ثم حملها على زراعيه اتخضت ذهب بها ابتسمت وهى تتعلق برقبته

فى النايت كان عدى لسا واصل سلم على صحابه بحراره
-اى يعم اختفيت امبارح فين كده
غمز له قال عدى- اظبط
-مش هى دى إلى كانت معاك امبارح
نظر عدى شاف هند قاعده عند البار مع شاب وبتشرب
-اتعرفت ع واحد جديد
فال عمى بحده-ولااا
-هى تخصك ولا اى
-خلينا فى حالنا
بص عليها وهى بتشرب كتير وذلك الشاب يمسك يده ويقترب منها تنهد وراحلها
هنند
بصتله من وجوده قالت- جيت امتى
-تعالى عايزك
قامت معاه كانت هتقع تشبثت فى رقبته، سندها وخرج بصولها أصدقائه
-رايح فين
مرديش عليهم وخرج بيها قالت
-رايح فين
-هتروحى
-مش عاوزه اروح
فلتتت ايظه بغضب قالت- قولتلك لاااا
نظر لها من انفعالها قال- انتى كويسه
-وده يهمك، مش قفلت فى وشي.. قلتلى اكلمك بعدين.. انتو كده مبتقدروش تستحملو واحده غير لما تضحك وتهزر
-مشفتيش طريقتك
-مالها طريقتى
-مش إلى اعرفها، مبحبش ابقا غير مرغوب فيا فقفلت
-تعرف انى كنت عايزه اتكلم مع اى حد
-ونا هعرف منين
-فعلا محدش بيعرف حاجه ولا إلى انا عايزاه.. بابا نفسه مش حاسس انت هتحس
سكت لاول مره يراها هكذا، ليست كالمره الاخيره وليست كما راها تضحك وتمزح وتهزر.. أنها فتاه منكسره الان
-انتى كويسه
سالت دمعه من عينها لما سالها عن حالها قالت
-اخر مره اتسالت السؤال ده كان من ماما.. ربنا يرحمها
استغرب جدا قال- والدتك متوفيه امال مين دى
-ريهام، مرات بابا
قرب منها قال- حصل حاجه لما سيبتك يومها
-عادى متعوده
اتعدلت قالت- يلا وصلنى.. عايزه انام واهرب زى عادتى
-اوصلك لبيتك
-مش هعرف اطلب من حد. غيرك ونا كده، ممكن اعمل حاجه غبيه
تقدمت ودخلت إلى السياره تبعها عدى وساق وهو يقول
-لو عايزه تتكلمى انا سامعك
-ماما وحشتنى
قالتها وعينها مدمعه حزن عليها قال
-انا حاسس بيكى
-والدتك عايشه
-بابا اتوفى ونا صغير.. اتحرمت منه ومن وجوده واحنا لسا محتاجنله.. حتى جنى كان نفسه يكون معاها ويسلمها لجوزها بس ده قدره.. احمدى ربنا ان والدك معاكى
-بابا مش معايا، والدتك عاطفه عليكى.. يوسف معوض مكان باباكو.. أنا عايشه لوحدى وهو ف عالم تانى مع مراته
-منكرش انى بحب ماما جدا. بس اوقات بتبقى قاسيه.. هى كانت سبب فى تعاسة يوسف ف جوازه من ساره.. وخليت المشاكل دى مبينهم
نظرت له تنهد وقال- سعات بزعل عليهم الأنين ومتمناش اكون زى يوسف وتفرض عليا حكمها.. هى إلى كانت بتتحكم فى حياته ويوسف مبيحبش يزعلها.. بس دفع سعادته تمن ده... اوقات بفرح لجوازته التانيه لما بشوفو فرحان فعلا... يكفى راحته معاها.. كان ممكن يوسف يكون كده لو مسمعش كلامها وضيع عمره ف جوازه فاشله.. الوحيده إلى مطعهاش فيها هى غرام.. لما كانت كل ده معاه واتجوزها وجابها عندنا.. مهتمتش بحد غير انها تكون معاه
-عقدته والدته
-ماما طيبه بس اوقات بتبقى متسلطه علينا، معان لازم احنا إلى نختار لأنها حياتنا.. هى مش بتشوف غير رأيها هو إلى صح
-ع الاقل من دماغها.. بابا بيكون معايا واول لما تيجى تقلبه عليا.. لدرجه أنها خليته كان هيمد ايده عليا
نظر إليها وهى تبكى قالت
-لاول مره يرفع ايده.. انا ممكن اكون غلطت بس ده من حبى وغيرتى عليه.. انا بقيت اشوفه صدفه بسببها
مسك ايدها قال-واثق انه هو كمان بيحبك ومكنش يقصد
حضنته نظر عدى إليها بادلها العناق

خرجت غرام شافت يوسف قاعد فى الجنينه ابتسمت وقعدت جنبه وهى تعانقه قالت
-قومت من جنبى لى
-محبتش اضايقك ف نومك
-انا بصحى لما تبعد عنى
مسد على ظهرها رفعت وجهها إليه ليطبع قبله رقيقه على وجنتيها لتحمر
 ابتسم عليها بتلك العينان التى تهلكه
قالت غرام- بما انهم لسا مصحيوش وانت معايا
كانت تلمس صدره باناملها قالت- هعمل فطار من ايدى وناكل سوى زى الاول
-زمانهم هيحضرو فطار، بلاش تتعبى نفسك
-لا انا مش عايزه ناكل زى امبارح وحد يشاركنى فيك.. متعرفش انا حسيت ب ايه
عرف أنها غارت من ساره بل كانت تحترق قالت
-طلع فمفيش مانع اكلك بايدى اهو.. اياك تمنعنى تانى عشان حد وهى بنفسها الى قلدتنى
-كانت غريبه شويه
-لا هما عاوزين يزعلونى بس
مسح وجهها مسكت يده بحب قال يوسف
-متهتميش بحد
اومات له بطاعه قام بابتسامه قالت- هخلص بسرعه واجيلك
مشيت ابتسم بهدوء ورجع يكمل شغله

الكاتبه نور ناصر، كانت واقفه فى المطبخ تعد الطعام والخدم يطلبون مساعدتها لكنها منعتهم
كانت تصنع طعام بكل حب، جت ساره وقفت قدامها قالت
-ده مكانك فعلا وسط الخدم
جمعت قبضتها بضيق شديد قالت- المره دى مش هسكتلك سمعتينى.. الخدم دول احسن منك
-طبيعى تضايقى منتى منهم.. واحده لفت على راجل وخدته من مراته.. هشوفها غير انها عاهره زى امها
دمعت ابنها قالت بغضب- مش قادره تتقبلى حب يوسف ليا.. الصدمه كبيره عليكى
غضبت ساره قالت- قولتلك مبيحبش حد غيرى.. انتى مجرد شهو.ه
ضحكت قالت- رجعتى لوشك الحقيقى يساره.. انا بردو قولت التمثيل ده مش لايق عليكى.. واحده كدابه ومنافقه
ابتسمت ساره قالت- بس هو مش ليكى يغرام عشان اكدب.. مشفتيش ماجى.. مشفتيش زعقلك ازاى.. اهى ماجى دى شبه يوسف اكتر منك
-انتى بعتيها مش كده.. تبعك صح
-اه.. كان شكلك حلو اوى وانتى بتعيطى.. أن إلى قولتلها تكون معاه وتقرب منه بس انتى عارفه يوسف جاد شويه
-انتى حققققييررره
-بتتت
-اخرسي... انتى كنتى بس عايزه تغيظينى بس اثبتى ان يوسف ميفرقلكيش.. لو نا مكنتش دخلت حياته مكنتيش اهتميتى بيه اصلا
-انا بحب يوسف اكتر منك
-انتى عمرك ما حبتيه، والدليل انك مبتغيريش عليه.، خليتى واحده تقرب منه بسببى وعشان تحرقى قلبى لان ده الحب الحقيقى... انتى مريضه عايزه يبقى ليكى وبس
كانت تنظر لها من كلامها وغاضبه بشده
-معاكى حق انا فعلا كنت هعيط من غيرتى عليه.. ده الفرق بينى وبينك.. وفى الاخر معرفتيش توقعينا ف بعض بردو
جه يوسف وشافهم واقفين هم الاثنين والخدم ينظرون اليهم بخوف دخل قال
-ف اى
قالة غرام-ماتتكلمى يساره ولا بتخافى من يوسف
-مسميا حبى ليه خوف
-انتى عمرك ما حبتيه انتى مبتحبيش غير نفسك
قالت ساره بغضب- وانتى مريضه، متعلقه بيه كأنه ابوكى ومش عايزاه لحد غيرك
-'ايوه يساره عشان يوسف حقى من الدنيا دى.. مش ارميه لواحده عشان اغيظ مراته.. انتى كنتى مخلباه تعيس انا بس الى بيكون معايا بحقيقته
قال يوسف- غرام بس
قالت غرام- لا يايوسف.. لازم تفهم ده كويس وأنها متتامنش.. مش بعيد مرضك كان بسببها وخنقتك منها
-قلتلك بسس
جت ميرفت وجنى على الصوت وشافو ما يحدث
قالت ساره- انتى عبيطه، فاكره يوسف هيحبك وياخدك معاه ف اى مكان وف حفلاته ويقول انك مراته زى.. بيفتخر. بيا اكتر منك
-اه يساره بيحبنى وأشهر جوازنا قدام الناس كلها انى مراته... ومامته إلى مش طيقانى وبتعيرينى بيها وبحبها ليكى فهو واقف معايا وفى صفى
نظرت لها ميرفت بضيق من جراتها
قالت ساره- فارضه نفسك على عيله بحالها وعامله فيها شاطره اوى.. بتهتمى بيه عشان تعرفيه ان مراته وحشه
-يبقى بطلى تمثلى اهتمامك بيه وتقلكينى لانك مكشوفه ومزيفه مش زى.. لو كنت غلطانه مكنتيش عملتى زى بس عشان تضايقيني.. ده انتى حتى الغيره عليه مش عندك
صمتت ساره وهى تنظر إليها بضيق وكأن كلامها صحيح ولى تستطيع الرد
-عايزاه يحبك ازاى وكل السواد إلى جواكى ده
 قال يوسف بحده- غرررااام بسس بقاا
-ده انتى حتى حارماه من الخلفه
دمعت عين ساره وقال يوسف بغضب- اخررسي
قالت غرام-لا منك خلفتى ولا منك خلتيه يحب ويشوف حياته
مسكها جامد وصاح بها بغضب شديد-قولتلك اخرررسي.. اخرسي
نظرت له غرام من صوته العالى وأيده الى مسكها بقسوه وكأنه يريد ضربها
كانت ساره عينها مدمعه وتجز على شفتاها منعا من البكاء، لاول مره تكون مشاعرها صادقه وتريد ان تبكى.. طلعت ع اوضتها ومتكلمتش
قالت غرام- بتزعقلى عشانها يابوسف

  •تابع الفصل التالي "رواية غرام و انتقام" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات