Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وسيلة انتقام الفصل الثامن عشر 18 - بقلم حبيبة الشاهد

 رواية وسيلة انتقام الفصل الثامن عشر 18 - بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل الثامن عشر 

صحي مسلم من النوم بصلها بأبتسامه ، و دفن.. وشه في عنقها و طبع قـ بلات متفرقه على رقبتها و كتفها 
رقيه صحيت على لامسته النعمه على كتفها فتحت عنيها بنوم : مسلم 

مسلم قبل كتفها بعمق و عشق
: يا عيون مسلم

رقيه بصتله بخجل مفرط و همست بضعف
 : ممكن تبعد عايزه انام 

مسلم حضنها من ضهرها بحب و دفن وجهه في عنقها و همس جنب اذنها بحنان
: هتنامي ايه تاني احنا دخلين على الضهر

رقيه لفت ليه و دفنت نفسها جوا حضنه و هي بتخبي نفسها منه بخجل مفرط
: لما بكون في حضنك مبشبعش نوم 

مسلم بصلها بحب و ابتسم بمرح
 : دا انا على كدا منوم بقي 

رقيه برقه
 : بحس بالأمان في حضنك و ببقا مرتاحه بحس ان هو دا مكاني اللي مبرتحش غير و انا فيه 

مسلم ابتسم على خجلها و قبل رقبتها بعمق و هو بيضمها ليه بشده بعشق
 : انا ما صدقت بقيتي في حضني
 
رقيه بخجل : خليني اقوم اخد شاور بقي 

حرر ايديه مع على خصرها قامت بسرعه من على السرير حسيت بحركه لطيفه على الارض تحت رجليها و دخلت الحمام و هو بص لطفها بحب و عشق جارف 
خرجت رقيه بالبرنص راحت على هدومها خدتها من على الارض 

مسكه منها و رمه على الارض و خدها من ايديها و راح عند الدولاب طلع منه مايوه قطعتين و قال بحب
 : البسي دا عايز اشوفه عليكي

رقيه خدودها اتوردة من فرط خجلها و اتكلمت بتوتر
 : ايه دا هلبسه ازاي و اطلع بيه 

مسلم : اليخت دا ملكيه خاصه لينا و مفيش حد موجود عليه غير انا و انتي 

رقيه همست بدهشه : يخت 

مسلم بحنان : اه يخت يروحي هطلع و اسيبك تغيري هدومك برحتك بس متتاخريش عليا 

بصيت على المايوه بخوف من بطنها فضلت تفكر كتير و في الاخر لبسته بصيت على بطنها اللي هي يعتبر طبيعيه بسبب صغر حجمها و اللي يشوفها ميعرفش انها حامل سابت شعرها منسدل على كتفها و حطيت مسحيل تجميل رقيق جداً و طلعت على اليخت من فوق لاقيت مسلم مجهز الفطار على الترابيزه و مستنيها و كان لبس شرط سباحه  بصلها و اتصدم من جمالها 

رقيه بصتله بخجل و طلعت و هو قرب منها مسكها من ايديها و قبلها بابتسامة 
 : صباح القمر 

رقيه نزلت وشها الارض بخجل من نظراته و الوضع اللي هما فيه سحبها من ايديها قعدها على رجله و هو مسكها من خصرها بعشق تملك 
رقيه التفتت حوليها و اتصدمت لما ملاقتش حاجه حوليهم غير البحر اتكلمت بدهشه
: أحنا فين 

مسلم بابتسامة
: في المياه
عايز ابقي معاكي في مكان بعيد عن كل الناس و العالم كله 

رقيه بصتله ببعض الخوف
 : احنا في نص البحر 

مسلم هز راسه بتاكيد و اتكلم بهيام
: ما انا عارف الصراحه ملقتش احسن من المكان دا اللي نكون فيه لوحدنا بعيد عن كل حاجه و اعوضك عن اي حاجه وحشه عشيتيها عايز ابني ذكريات معاكي جميله تفتكريني بيها طول العمر

رقيه لحظه نظراته و اتكسفت جداً
: مكشوف اول 

مسلم و هو بيضمها ليه اكتر بعشق و ابتسم على كسوفها
 : و ايه يعني
احنا في نص البحر و محدش هيشوفك بيه غيري 

رقيه ببعض الغيره و الغضب 
: بتحب اللون الأحمر اوي كده 

مسلم ابتسم على غيرتها و قال بحب
 : بحب اللي لبسه اكتر

مسك الاكل بيديه و حطه قدام فمها و قال بحنان
 : افتحي الشفايف الحلوه دي عشان تاكلي 

بدأت تأكل من ايديه و هي تايها في ملامحه الرجوليه و وسامته اللي عمرها ما قلت و بتخطف قلبها اكتر بحنانه عليها كانها قطعة ازاز هاش خايف لا تتختش او يحصلها اي حاجه فاقت من شرودها على ايد مسلم و هو بيرفعها و بيقوم بيها و نزل بيها المسبح اللي على اليخت  ، اتعلقت في رقبته بخوف شديد 

مسلم بحنان : سيبي نفسك للمياه هترفعك لفوق 

رقيه بخوف : مسلم متسبنيش انا مبعرفش اعوم 

مسلم بصلها في عنيها بحنان
 : عمري ما هسيبك و بعدين مش انتي بتثقي فيه 

هزيت راسها بهدوء كمل هو بابتسامة
 : اعملي زي ما بقولك بالظبط 

شال ايديها من على كتفه بهدوء و بدا يقولها الخطوات اللي هتعملها و هي بدات تستجيب منه بسرعه و في خلال وقت قليل كانت بتعوم بستمتاع و سعاده و هو بيحضنها من ضهرها بحمايا و حب 

مسلم بحب و حنان
 : كفايه لعب انهارده و يلا نطلع عشان متتعبيش
 
هزيت راسها برقه و عامت في المسبح بعيد عنه و هي رفضه تطلع و مستمتعه بالمياه اتفاجئت انها مرفوعه بين ايديه لفت ايديها بتلقائيه حول رقبته برقه و بصيت على شروق الشمس بدهشه من روعه و جمال المنظر الخلاب

رقيه برقه : عايزة اتفرج على الشروق 

مسلم قعد على الأرض و قعدها على رجله و فرد رجليه و هو بيحاوط خصرها بحمايا ساندت ضهرها على صدره بأمان 

رقيه بغضب خفيف
 : لسه انهار مطلعش و بتضحك عليه و تقولي الضهر هيأذن 

مرر ايديه على بطنها بحنيه مفرط و اتكلم بحب
 : وحشتني عنيكي 

غمضت عنيها و هي مش مركزه غير مع لامسته الحنونه على بطنها و اتمنت لو تبعد عن العيله و تحيش في أمان هي و هوا و ابنهم و ترددت كتير في الحظه دي تعرفه انها لسه حامل بس خافت و حاوطة ايديه بكفوفها و هي بتحاوط بطنها بحمايا و حب 

_ أستغفر الله العظيم و اتوب اليه 🦋. 

دياب صحي ملاقاش أميرة نايمه جنبه نادى عليها بس ملقاش رد بص في الساعه و قلق لما اتلقى الساعه اربعه و نص الصبح 
قام يطمن عليها و نزل للأسفل سمع صوت غناها عرف انها واقفه في المطبخ 
وقف على باب المطبخ و ضحك بعفويه اول ما شافها واقفه بتتمايل مع الاغنيه لبسه فستان نبيتي و سايبه شعرها اللي بيتمايل معاها 
دياب مقدرش يقف بعيد اكتر من كدا بصلها برغـ به مكتومه و حضنها من ضهرها ، و دفن وشه في عنقها 

أميرة شهقت بلطف
 : دياب حرام عليك خضتني 

دياب لفها ليه بابتسامة : بتعملي ايه 

أميرة حطيت الأكل في فمه بابتسامة و رقه
: كنت بجهز الفطار 

دياب بصلها بحب و هو بياكل و بياكلها معاه
 : ايه اللي مصحكي بدري كدا 

أميرة برقه
: عشان الحق اجهزلك الفطار و نفطر قبل ما اروح المدرسه
 
دياب مسك ايديها و طلع اوضتها و دخل الحمام شالها من خصرها قعدها على رخامة الحوض و طلع ماكنت الحلاقه من شنطته 

دياب : بقالي اسبوع محلقتش دقني 

أميرة ضحكت بحماس و اخدت الماكينه منه حاوط خصرها و اتكلم بمكر
 : كنتي بتقولي ايه بقي في المطبخ 

أميرة بصتله بعدم فهم
: احنا متكلمنش في حاجه اصلا يروحي

دياب قرص خصرها بلطف و قال بمرح
: كنتي بتغني تقولي يلا حياتي بتحلم بيك و بشوف كل الكون في عينيك
 
أميرة ضحكت برقه و اتكلمت بخجل مفرط
: انت كنت واقف من امتي 

دياب قبل خدها بعمق و قال بحب
: من وقت ما كان ليه عايزين ياخدوه من قلبي ليه يلوموني الناس على حبي 

أميرة بصتله بخجل و مردتش عليه كمل دياب و هو بيرجع خصله شارده من شعرها و را اذنها بعشق
 : كملي 

أميرة بدأت تحلق دقنه بخوف ممزوج بخجل مفرط و هي بتغني و بتضحك على موقفها المحرج و وضعهم

أميرة بابتسامة : خلصت 

دياب قرب منها اكتر بحب
 : انتي فضلك وقت قد ايه على المدرسه 

أميرة بتلقائيه : ساعتين 

دياب دفن رأسه في عنقها بحب و اشتياق
 : كويس نستغل الوقت دا في حاجات مهمه 

أميرة قبلت خده بعمق و قبلت كل أنش في وشه و حاوطة ضهره بايديها الصغيره و همست برقه و لا وعي
 : دياب انا بحبك

دياب شالها من خصرها و هو يقبل كل انش في وشها بتوهان في جمالها حطها على السرير و.. 

خرجت من الحمام لبسه اليوني فورم بتاع المدرسه بتاعها كان وقف قدام المرايا بيظبط لبسها بصلها بحب و قرب منها و مسك ايديها قبلها بحب

دياب بابتسامة على شكلها الطفولي
 : هو فيه صباح قمر كدا

أميرة خبت وشها في حضنه بخجل منه  ، دياب مسك ضفيرة شعرها بمرح
 : شكلك حلو اوي بالضفيره فضلك مصاصه و تبقي عيله
 
دبت الارض برجليها بضيق طفولي و جت تمشي من قدامه مسكها من ايديها بسرعه و قال
: لا مقدرش على زعلك 

أميرة بصيت بعيد و قالت بضيق شديد
: لا مش زعلانه 
ابعد ايدك عني بقي عشان الحق اروح المدرسه 

دياب حاصر خصرها و شدها عليها اكتر بحب
 : يعني بعد قلبت وشك دي و مش زعلانه طب مفيش نزول من هنا و لا مدرسه غير لما تقولي مش زعلانه و انا اصلا مش عايزك تسبيني و تنزلي 

أميرة ضحكت برقه على طرقته اللي بيصلحها بيها
: خلاص مش زعلانه خالص خالص يلا بقي ننزل عشان المدرسه و بعدين ماما زمانها صحيت

دياب قبل خدها بعمق و همس
 : هو بعد خالص
 خالص بتاعتك دي عايز احبسك هنا اليوم كله 

أميرة مسكت كتفه بتلقائيه
 : لا و حياتي خليني اروح المدرسه فاتني كتير اوي و الامتحانات خلاص على الابواب 

دياب مرر ابهاته على خدها بلطف و قال
: خمس دقايق و تكون جاهزه و الا مفيش مدرسه انهارده 

أميرة جريت من قدامه و هي بتضحك
 : و إلا ايه انا جاهزه اصلا

بص لطيفها بابتسامة جميله و نزل وراها كانت وداد بتحط الفطار على السفره و اتفاجئت بوجود دياب في البيت

راحت عندها أميرة و قبلت خدها برقه
: صباح الخير يا ماما 

وداد و عينيها لسه على دياب بحده و اتكلمت بحنان
: صباح الخير يعين ماما جهزتلك فطارك في الشنطه

أميرة خدت الشنطة من على السفره و اتكلمت بسرعه 
: انا هتاخر على المدرسه سلام

دياب  : استني انا هوصلك المدرسه و اطلع على شغلي

وداد ابتسمت بالعافيه و قالت بحنان
: خلي بالك على نفسك 

هزيت رأسها بهدوء و خرجت ركبت معاه العربيه و طلع على المدرسه  ، وصله قدام المدرسه دياب مسك ايديها بحنان و قال : هتوحشيني 

أميرة رجعت شعرها اللي نازل على عينيها و مخرجه من الضفيره بخجل
 : و أنت كمان هتوحشني 

دياب بجدية و صرامه اب
 : خلي بالك على نفسك و ابقي روحي انتي انهارده عندي شغل كتير مش هعرف اجي اخدك 

هزيت راسها بخجل و نزلت من العربيه دخلت المدرسه 
في نصف اليوم الدراسي دخلت مكتبة المدرسه و هي بتقراء اسماء الكتب و طلعت رواية وسيلة أنتقام جذبها الاسم جداً فتحت اول صفحه و بدات تقراء المقدمه

" غلبني الشعور فـ بكيت من أعماقي ، بكيت لأن البكاء أقصى ما أستطيع فعله الأن ، و لأن الغصه كانت هائله ، هائله كثيرا أشبه بأن تبتلع مدينة كامله ، بكيت لأنني شعرت بأن جميع الوداعات القديمه حدثت دفعة واحدة في هذه اللحظة ، كل شئ يتحول إلى ماضي إلا اللحظة التي ينكسر... بها قلبك تبقى حاضرة إلى الأبد ، أن تختفي ملامح الطفولة عن وجهك فذلك فعل الزمن و السن ، أما أن تختفي عن روحك فذلك فعلك أنت البراءة و النقاء و الروح الجميلة لا يعبث بهم زمن أو سن ، الحياة قصيرة جداً لذا يجب أن نعيشها بكل ما أوتينا من قوة ، و أن لا نضيع وقتنا في الأمور التافهة ، الجمال يلفت الأنظار و لكن الطيبة تلفت القلوب  "
رواية وسيلة انتقام بقلم حبيبه الشاهد

دموعها نزلت و هي بتفتكر صريخها و انهيارها على فقدان و الدها و احمد اللي بغلطه منه غيرت حياتهم كلهم ميه و تامنين درجه لو كان ساعدها كانت زمانها عايشه و حياتهم كانت هتختلف كتير الأحسن  ، قاطع شرودها رامي و هو بياخد من ايديها الكتاب و قال

 : دي روايه عندك خلق تقراءي روايات منصحكيش تقرائها لانها خروفات بتعلم الناس تبعد عن الواقع و يفضله محبوسين في الخيال 

أميرة بصتله بغضب و حده
: نعم و أنت مالك اصلا 

رامي و هو بيلف حوليها بنظرات شهـ وانيه
: تؤ تؤ كدا تزعليني منك و انا لحد دلوقتي مش عايز ازعل منك عشان مزعلكيش مني جامد

أميرة بصوت مرتفع
 : ما تزعل و لا تتفلق ابعد عني و إلا هقدم شكوه للمديره 

رامي طلع تلفونه حطه قدام عينيها بمكر
: طب لما تروحي تقدمي شكره و انا اقدم الصور دي مين فينا اللي هيترد 

أميرة بصت لصور بصدمه كبيره جت تمسك التلفون سحب ايديه بسرعه ، كملت و هي بتبلع ريقها بصعوبه و دموعها نزلت و قالت بالعافيه
 : الصور دي مش حقيقية متفبركه 

رأمي ابتسم بمكر
: متفبركه بس ايه الولا اللي عملهالي مظبطها تظبيطه جامده 

أميرة بدموع بتلمع في عنيها و صدمه
 : انت عايز ايه 

رامي بصلها بشـ هوه و رغبه..
: عايزك و هدفعلك الفلوس اللي بتاخديها من شقة الدعـ.. ارة اللي شغاله فيها 

أميرة مسكت في رف الكتب ساندت عليه قبل ما تقع من شدت خوفها و عقلها غير مستوعب اللي بيقوله  ، استغل صدمتها و قرب منها مسكها من خصرها بطريقه مقذذه

دفعته بعيد عنها بغضب و كانت لسه هتتكلم بس قطعهم صوت فتح باب المكتبه بعد عنها بسرعه ادها ضهرها و هو بيقراء اسم الرواية ، بصتله أميرة بدموع 
دياب دور عليها في المكتب لحد اما لاقها واقفه في ممر من الممرات اللي بين الرفوف و بص لرامي بغيره  و غضب و راح ناحيتها 

مسك وشها بين ايديه بلهفه و خوف
 : مالك يا روحي بتعيطي ليه 

أميرة بدات في البكاء بخوف شديد  ، دياب حس بغصه في صدره بوجع على دموعها قال قلق ممزوج بحنان
 : قولي يحبيبي و متخافيش في ايه مالك 

أميرة بشهقات و بصيت على رامي بخوف
 : رامي رامي بيعكسني و هددني بصور ليا في اوضاع مش تمام بس و الله العظيم ما انا اللي في الصوره دي متفبركه و الله مش انا اللي فيها 

دياب بصله بطرف عنيه لاقه قعد على ترابيزه و في ايديه كتاب بغضب مهلك و رجع بصلها و قال بحنان و هو بيحاول يطمنها و اتكلم 
: اهدي اهدي و مش عايز اشوف دموعك دي لانها بتزعلني و شوفي انا هعملك فيه ايه

كمل و هو بيغمزلها بابتسامة منافي غضبه
 : على فكره دي من اللحظات القليله اوي اللي الواحد فيها بيبقي مبسوط انه شغال الشغلانه دي 

راح عندو و سحب كرسي و قعد و هو بيطلع المسدس من جيبه حطه على الترابيزه و لعب بيه بايديه بمنتهي البرود و بص على أميرة بابتسامة و اطمئنان 

رأمي بص لدياب برعب حاول يداريه في صوته و قال بالعافيه و رعشه
: هو في ايه حضرتك 
و ايه دا 

دياب ببرود
 : مسـ دس بيسلمو هولنا في الكليه و بيدونا معاه خذنـ تين رصاص و كل ما بنضرب رصاصه بناخد حوافز 

رأمي بلع لعابه و جسمه بيترعش من الخوف و رعب
 : يعني ايه 

دياب بغضب و حدا
: اسمع يااه انا اسمي دياب الليثي و اللي واقفه هناك دي تبقي مراتي 

رأمي بصلها بدهشه و قال بخوف
 : انا و الله ما كنت اعرف انها متجوزه 

دياب قام من مكانه مسكه من التيشرت بتاعه بكل قوته و عنيه اتحولت و بقيت حمره جداً بسبب غضبه اللي كان فيه و قال بغضب قاتل
: لو قربت من أميرة او هي مره شافتك من على بعد تلاتاشر كيلو 

مسك المسدس حطه على دماغه و قال بنبرة صوت قويه
 : صدقني أنا هفرغ في دماغك المسـ دس... دا 

رأمي برعشه و صوت متحشرج من شدت الخوف منه
: حاضر مش هاجي جنبها تاني بس ابوس ايدك متقتـ لنيش 

دياب بغضب : طلع الصور

رأمي بخوف شديد و بدأت حبات العرق تنزل منه من فرط خوفه من شكل دياب الغاضب 
: صور ايه 

دياب بغضب مفرط و صوت جمهوري خله يتنفض في مكانوا برعب
 : صور مراتي اللي معاك يا روح امك هاتهم دلوقتي بالذوق بدل ما انا هاخدهم بطرقتي و هزعلك جامد اوي

رأمي طلع التلفون بسرعه و فتحه بيد مرتعشه و اداه لـ دياب و هو حاطط المـ سدس على دماغه
شاف الصور بصدمه و غضب مفرط و مسحهم بغضب و رمه التلفون في الحيطه اتكسر.. لميت حتى 
كان لسه هيتكلم لينصدم بدياب اللي رفعه من التشرت بكل قوته و عنيه اتحولت بسبب غضبه اللي كان فيه بدأ يضربه بالبوكس و هو بيحاول يطفي نار قلبه لحد اما وقعه على الارض 
رأمي كان لسه هيقوم بتعب مفرط و هو بيسند بايديه على الكرسي 
لكن دياب وقفه لما فضل يضرب في بطنه برجله بكل قوته كان عامل زي الاسد اللي بيتنفض على فريسته و محدش قادر يوقفه و الغضب عامي عينيه نزل لمستوى رأمي ، رأمي بدا يرجع لورا و هو بيبصله بخوف 

دياب اتكلم بفحيح
: و الله العظيم لهندمك الف مره على اللي أنت عملته مع مراتي 

رامي بخوف شديد و صوت مرتعش متعب جداً تقريباً مكنش في حتى سليمه و بينزف من فمه وانفه
: انا اسف و الله العظيم ما هتعرضلها تاني 

أميرة راحت عند دياب و اتكلمت بخوف و رعب
 : دياب خلاص سيبه هيموت في ايدك و هتروح في داهيه

دياب بصلها بغضب و هو بيفلت ايد أميرة تحت نظرات الخوف الشديد من رامي استغل انشغال دياب مع أميرة و قام بصعوبه كبيره و جسمه كله متكسر و بيترعش من شدت خوفه خرج من المكتبه 

أميرة حضنته بقوة و هي بتمتص كل غضبه جواها بصلها و هو نفسه عالي من فرط غضبه و بدأ يهدأ تدريجياً حس برعشتها شدها ليه بحمايا و هو بيحاول على قد ما يقدر ميخوفهاش منه 

أميرة بنبرة صوت مرتعشه
 : دياب خليني امشي من هنا 

مشيت معاه و هي مخبيه وشها في حضنه مخبيه نفسها من عيون كل اللي في المدرسه خرجوا من المدرسه ركبت العربيه معاه و هي برضو لسه في حضنه و مش راضيه تطلع من حضنه لحد اما هدية
حس بنتظام انفسها عرف أنها نامت ضمها لحضنه بشده وصل منزل والدتها شالها و دخل البيت و داد خرجت من المطبخ و فتحت الباب و شهقت بخضه 
: في ايه أميره مالها يا دياب ايه اللي حصل 

دياب بهدوء  : مفيش حاجه اهدي هي بس نامت في العربيه و مردتش اصحيها و خلتها نايمه هطلع انايمها في سريرها و راجع مش هتاخر

وداد اتنفس برتياح  : ماشي 

طلع اوضتها نايمها على السرير برفق و قلها الجزمه و شد الغطاء عليها و قبل جبينها بحنان و نزل اتجه ناحية وداد

دياب بجدية و احترام
: انا مش هستنى ليوم الجمعه هكلم اعمامها اخليهم يجو انهارده و هجيب المأذون و اجي بليل على الساعه تامنيه

وداد بحزن شديد و دموع
: اللي فيه الخير يقدمه ربنا 

في المساء 
صحيت أميرة على صوت جرس الباب بصت حوليها تستوعب لاقيت نفسها لسه بالبس المدرسه نزلت للأسف فتحت الباب و اتسمرت في مكانها من الصدمه و همست بخوف شديد : عمي
  

  •تابع الفصل التالي "رواية وسيلة انتقام " اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات