Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وسيلة انتقام الفصل الخامس عشر 15 - بقلم حبيبة الشاهد

 رواية وسيلة انتقام الفصل الخامس عشر 15 - بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل الخامس عشر 

صحي مسلم من النوم على صوت صريخ شديد ، لينصدم بشده من منظر رقيه
كانت تتلفت حوليها بخوف و ذعر و هي بتشيل الكانوليا من ايديها 

حضنها مسلم بقوة و اتكلم بحنيه مفرطة
 : متخافيش يا حبيبتي اهدي انا معاكي و محدش يقدر يئذيكي 

بصتله رقيه بذهول من وجوده و دموعها نزلت من شدت خوفها
: مسلم.. أنت أنت هنا بجد انا عايشه لسه مامتش 

مسلم ضمها لحضنه بحمايه و قال بحنان و هو يحاول بث الاطمئنان لقلبها
 : متخافيش يا حبيبي محدش يقدر يعملك حاجه طول ما انا عايش 

رقيه حطيت ايديها على بطنها برعشه و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه و كانت لسه هتقع بالكلام قدامه بس لحقت نفسها و بصتله و متكلمتش
  
مسلم بتهيده متعبه مسك ايديها بحنان و اتكلم بندم
 : رقيه انا خدت قرار انك تنزلي.. ابني عشان احميكي ولادي عمي كانوا مستنينك تحملي و تجيبي الشهر السابع و كانوا هيخلصه عليكي خفت عليكي لاني مش عايز اخسرك 

مسك ايديها قبلها بعشق ممذوج بالندم
: انا اسف يا حبيبتي بس انا كنت فاكر ان انا كدا بتصرف صح و بحميكي 

رقيه بدموع و هي بتحاول تبعده عنها بخوف و شدت الغطاء دارت بطنها بيه من عيونه بخوف 
: انا مسمحاك يا مسلم 

مسلم دفن.. وشه في عنقها يستشعر وجودها و قبل رقبتها بعشق و قال باسف شديد
: انسي كل الكلام الغبي اللي كنت بقوله تحت ضغط حبي و خوفي من ضعفي نحيتك
انا اللي بطلب منك يا رقيه و حياة اغلى حاجه عندك متبعدنيش عنك لاني اكتشفت ان من غيرك اموت 

حطيت ايديها على شفايفه بلهفه و قالت بخوف و دموع
 : بعد الشر عليك
 متتكلمش كدا تاني متجبيليش سيرت الموت.. خالص على لسانك انا مش هعرف اعيش من غيرك كفايه بابا و ابيه احمد بعدوه

ضمها بقوة بعشق جارف و همس بحب
 : طب كفايه عياط بقى انا مش قادر اشوف دموعك و بعدين العياط غلط عليكي و لا انتي عايزه تتعبي 

رفع ايديها قبلها بحب و دموع بتلمع في عينيه
: اوعدك اني هتغير علشانك هتتلقي مسلم تاني خالص من انهارده و هعوضك عن كل الايام البشعه اللي عشتيها لاني بحبك يا رقيه هشوف كل اللي أنتي عايزه و هنفذه و لو عايزه تخلفي انا موافق بس متبعديش عني

رقيه كانت بصله بدموع و هي حاسه بصدق كلامه بس عقلها مشتت و خوفها بقى من اهل مسلم لما يعرفه بحملها  ، قاطعهم صوت دقات على الباب و الممرضه دخلت ، بصتلها رقيه باحراج من واضعها و بعدت عن حضن مسلم بكسوف

الممرضه باحراج
: اممم معاد الدواء بتاعك بس قبليها لازم تكوني واكله 

حطيت الأكل قدامها و الادويه
 : دي الادويه اللي هتتاخد 
ياريت يا استاذ تدهملها بعد ما تاكل كويس 

مسلم هز راسه بهدوء و استنى اما الممرضه تخرج و مسك المعلقه حطها على طرف شفايفها بس هي رفضت 

رقيه بعدت ايديه من على شفايفها و همست بارهاق
 : مش قادره أكل حاجه 

مسلم أصر عليها بنبرة حنونه
: عشان خاطري كلي أنتي بنفسك سامعة الممرضه قالت ايه 

رقيه بصتله جامد و سألته بتردد
 : خايف عليا 

مسلم اتنهد و رد عليها بتلقائيه
 : اكيد خايف عليكي 

رقيه بصتله بعيون بتلمع من الفرحه و حسيت بصدق كلامه و قلبها دق جامد ، لف ايديه على خصرها بتملك و باليد التانيه بدأ يأكلها بيها بحنان

رقيه بصتله برقه
 : طيب و أنت مش هتاكل 

مسلم ابتسم على حنيتها عليه و هز راسه بهدوء
 : الاكل دا بتاعك متشغليش نفسك بيا 

رقيه بعدت ايديه عنها و اتكلمت بزعل مصتنع
: خلاص و انت كمان متشغلش بالك بيا 

مسلم بتنهيده من عنادها و حنان
: انا مبحبش الاكل دا كلي و أنا هجيب ليا اكل من برا 

رقيه حطيت ايديها على بطنها بحركه تلقائية منها و بصتله
 : لا كفايه مش قادره و ياريت متضغطش عليا انت لسه وعدني انك هتتغير

مسلم فهم تلميحها و قام من جنبها و حط الاكل على ترابيزة موجوده في الاوضه و رجع ليها ، سحب منديل من على الكمودو و مسح فمها
مسلم بصلها بافتقاد شديد و حس بتأنيب ضمير اتجاها بسبب انه ضغط عليها في تنزيل.. الحمل 

حط ايديه على شعرها بحنان
: بقيتي كويسه 

هزيت راسها بهدوء و تاكيد ، حطيت رأسها على صدره و هي حاسه بأمان داخل احضانه
غمضت عيونها و حاولت تنام عشان تستعيد قوتها الصحية من تاني و راحه في النوم

_ لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير 🦋. 

بعد ثلاث شهور 
جلال فتح عنيه بنوم لما حس بحركت فاطمه بين ايديه  ، و اتكلم و هو على وضعه مغمض عينيه
 : رايحه فين 

فاطمه اخدت الروب لبسته بستعجال و قالت
: تميم بيعيط 

جلال اتنهد و سابها قامت من جنبه و هي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها و دخلت غرفة صغيره داخل الجناح بتاعهم فيها تميم شالته من على سريره و حضنته بحنان و ربطت على ضهره بحنيه مفرطة 

فاطمه بحنان و دموع
: نام بقي يروحي بابا عندوا شغل الصبح و مش عارف ينام منك خالص و بيتخار على شغله 

جلال فضل يتقلب و حاول ينام تاني بس النوم طار من عنيه من صوت بكاء تميم 
استنا فاطمه ترجع بس طولت قام خرج من الاوضه لاقها في الاوضه بتتمشا بيه و هي بتحاول تنيمه 
فاطمه بصتله و حطيته في سريره اللي نقلته معاهم في نفس الاوضه 

جلال اترما على الكنبه بارهاق و همس بجديه
: خليه في الاوضه التانيه مش عارف انام منه و عندي شغل بدري الصبح 

فاطمه حطيت عليه الغطاء بحنان
: هيصحى تاني لو شلته من مكانوا

جلال فتح عينيه بصلها بنعاس و اتكلم 
 : بفكر انقله الاوضه بتاعته 

فاطمه بتلقائيه و خوف
 : ليه خليه معانا هو مبيعرفش ينام غير معانا 

جلال بصلها و تاه في جمالها و رقتها 
: انا حاسس انه مضيقك و مش مخليكي عارفه تعملي حاجه
 
فاطمه قعدت تحت رجله عشان توصل لمستواه و اتكلمت
 : طبيعي اكون مش عارفه اتعامل معاه لانه اول ابن ليا هو كدا الابن الاول بيبقي تجربه بنتعلم فيها اما اللي بعد كدا بنكون خلاص بقينا خبراه 

جلال ميل لمستوها قبلها.. بعمق ، فاطمه حطيت ايديها على كتفه حاوطة رقبته بضعف بعدته عنها بلطف و قامت من جنبه دخلت غرفتها ، اتجهت ناحية غرفة الملابس طلعت من بين هدومها اختبار حمل و خبته في ايديها و خرجت ، كان جلال دخل الغرفه 

فاهمه بصتله بابتسامة فرحه
: جلال أنا حامل 

جلال اتصدم لدرجة ان الصدمه ظهرت على ملامحه ، نزل بعيونه على بطنها و رجع بصلها و هو مش مصدق اللي سمعه 

فاطمه رفعت الاختبار قدام عينيه و همست بفرحه حقيقه
 : اهو النتيجة موجبه قولت لماما على التعب اللي عندي و طلبت مني اجربه و لما جربته لاقيت اني حامل جيت اقولك لاقيتك نمت صعبت عليه و مردتش اصحيك

جلال حس بمشاعر متطربه بين الخوف و الفرحه كان حاسس انه طاير من الفرحه بصلها و اتكلم بتوتر بان عليه
 : البتاع دا حقيقي نتيجته صح و لا ايه 

فاطمه بابتسامة
: هو مش اكيد بنسبة كبيره لان ساعات تبقى تغير هورمنات.. بس لما نروح لدكتوره هنتأكد 

حطيت ايديها على بطنها بحنان و كملت كلامها بحب
: بس أنا حاسه ان في بيبي

سحبها لحضنه بحب و في شعور جواه بينمو ، فكرة انه هيبقى أب مخليه في حنين جوا لقطعه لسه بتتكون في بطنها برغم انه مخلف بس معش الاحساس دا بسبب انه طول الوقت كان هالك نفسه في الشغل ، رفعت ايديها حوطت عنقه و دفنت.. وشها في حضنه برقه 

فاطمه رفعت وشها لمستواه و همست برقه قدام شفايفه و هي مركزه مع عينيه و بتلعب في خصلات شعره بدلال
: مبسوط 

شدد من حضنها و هو بيمرر ايديه بين خصلات سعرها بحنان و بلع لعابه برغـ به
: بكرا هنروح نشوف دكتوره تطمن عليكي و عليه 

نزلت بيديها على ضهره برقه و همست برقة
 : ماشي 

شالها من على الارض شهقت بلطف و اتعلقت برقبته و اتكلمت بخوف
 : جلال نزلني انا خمسه و اربعين كيلو و فيه بيبي يعني بقيت تقيله 

جلال بصلها بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
: تقيله ايه أنتي لحقتي 

فاطمه مشيت سابتها على طول عنقه برقه
 : عايز والد و لا بنت 

جلال بحب : والد بس فكري مجرد تفكير انك تدلعيه اكتر مني او تهتمي بتميم عني يبقا يومك اسود 

فاطمه ضحكت بصوت برقه
 : انت واثق ليه انه ولد ما ممكن تبقى بنت 

حطها على السرير برفق و اتكلم بحنان
: المهم تكون شبهك أنتي من هنا و رايح مش عايزك تتحركي خالص من على السرير دا و كل حاجه تطلبيها هتجيلك لحد عندك 

مسح على شعرها بحنان و مال عليها قبل خدها بعمق و رغبـ ه مكبوته ، بعد عنها بصعوبه و هو بيحاول ميتبعهاش و همس بصوت متحشرج 
 : بحبك

فاطمه شافت الرغـ به في عينه وشها اتورد من فرط خجلها
 : جلال 

قبل جبينها بعشق و همس بعشق جارف
 : يا عيون جلال 

بص على شفايفها و قبلها.. بطلف و همس بحب
: و عقل جلال 

فاطمه تاهت في لامسته ، دفنت.. وشها في عنقه و قبلت شريانه النابض بعشق
: أنت كل حاجه ليا يا جلال بحبك اوي

جلال بصلها و ابتسم بمكر
: أنتي عارفه لولا الخبر الحلو دا كان زماني مستغل الوقت في حاجات كتير هتعجبك

دفنت وشها في حضنه اكتر بخجل مفرط ، حاوط بايديه ضهرها و دفن وجهه في شعرها يستنشق رائحتها بعشق

في اوضة مسلم 
رقيه كانت قاعده على الكنبه بتابع برامج توعيه للحوامل و تربية الأطفال 
مسكه في ايديها اجيندا و قلم و بتكتب كل التعليمات
مسلم رجع من الشغل فتح الباب و دخل لاقها قاعده فتحه الموبيل و قدمها طبق من الفاكهه ، قعد جنبها بأرهاق و غمض عينيه بتعب 

بصتله رقيه و مقدرتش تخبي خوفها عليه و اتكلمت برقه
 : أنت كويس 

مسلم فتح عينيه و بصلها و تاه في جمالها و رقتها نزل بنظره على لبسها ، كانت لبسه فستان نوم قطني لونه رومادي بحماله واحده ، و الكتف التاني عريان

مسلم بلع ريقه برغـ به و حاول يطلع صوته و قال بنبرة صوت مبحوحه : الحمدلله 

رقيه قفلت الاجيندا و القلم بخوف و خبتهم تحت المخده و حاولة تبقى طبيعيه و قالت برقه
 : احضرلك الغداء

مسلم : ماشي 

قامت من جنبه اخدت الروب من على الكرسي لبسته و حطيت طارحه على شعرها بطريقه فوضاويه و نزلت ، بص مسلم لطيفها بشتياق شديد فهي تتجاهل وجوده دامًا على مدار الشهور الماضيه 
دخل اوضه الملابس قلع.. الجلابيه رمها على الارض و دخل الحمام 
رقيه نزلت في الأسفل دخلت المطبخ و بدأت تعمل العشاء حطت الاطباق على الصنيه شالتها 
و طلعت دخلت الاوضه و قفلت برجليها الباب حطيت الصنيه على الترابيزه و بصتله ، كان نايم على السرير ببنطال فقط ميلت وشها الاوضه و خدودها متوردة 

رقيه بارتباك شديد
: الأكل جاهز كل الاول و بعدين نام 

حسيت بيه بيقعد جنبها اتكسفت اكتر و تاهت في رحته اللي دخلت رائتها بشتياق ، رفعت عينيها بصتله و تاهت فيه قد ايه شكله حلو و مفشلش في مره انه يخطف قلبها ، بتحب سمار بشرته و دقنه اللي نمت و مزوده وسامته  ، اترددت كتير تاخد خطوه فاقت من شرودها على حضنه حسيت بجسمها كله اتخشب من لمسته و خوفها زاد لما حسيت بايديه بتحاول بطنها الصغيره

غمضت عنيها بتعب و اتكلمت بنبرة صوت مبحوحه
 : مسلم

دفن وجهه في عنقها و قبل.. عنقها بعمق و همس بشتياق
 : يا عيون مسلم

رقيه بضعف : بتعمل ايه ابعد

مسلم لفها ليه بحب و خلها تبصله حنان
 : بعمل اللي نفسي اعمله من شهرين فاتوا
أنا قولتلك خدي راحتك و احترامت رغبتك في البعد بس ميبقاش عقابك قسي عليه اوي كدا انا محتاجك اوي يا رقيه 

رقيه كانت لسه هتمنعه بخوف شديد انه يشوف بطنها بس هو مدهاش فرصه و حصرها في الكنبة و هو بيعرفها مدا اشتياقه و احتياجه الشديد ليها 

كانت نايمه جوا حضنه سحب الغطاء عليها و غطاها كويس و هو لافف ايديه على خصرها بتملك عاشق ، كانت مغمضه عنيها من فرط خجلها و حاسه بـ ايديه بتمشي على شعرها بحنان و هي بتتنفس براحه انه مخدش باله من بطنها بسبب صغر حجمها
خد سجاره من علبة السجاير من جنبه 

فتحت عنيها لما سمعت صوت تكت الولعه خدت السجاره من على شفايفه قبل ما يشرب منها و اتكلمت برقه
 : أنت بتشرب سجاير كتير الفتره دي كدا غلط عليك 

خد منها السجاره بابتسامة و دفن رأسه في عنقها و قبل.. رقبتها برقه و حب
 : اتعودت عليها و مبعرفش اقعد من غيرها

خبت وشها في حضنه بخجل
: بس دي غلط عليك و كمان رحتها بتتعبني

طفاء السجاره و اتكلم ببعض الخوف و القلق
 : هبطل اشربها قدامك ادام بتتعبك

رقيه رفعت عينيها بصتله و اتكلمت بدلع
 : تؤ أنت تبطلها خالص لانها مضره للصحه و انت عارف كدا كويس و مع ذلك بتشربها 

مسلم بابتسامة فرحه على خوفها و اهتمامها بصحته
 : هحاول ابطلها ادام هتبقي راضيه عني 

دفس ايديه تحت الغطاء و حطها على بطنها المنتفخه و هو يتحسسها ببعض الخوف و القلق
 : مالها بطنك منفوخه غير حجمها الطبيعي
 
رقيه عضت على شفايفها بخجل و خوف شديد و حاولة تنظم انفسها و قالت بصوت مهزوز
 : دا القولون هايج عليه اليومين دول 

مرر ايديه على بطنها بحب و حنان ، اتحولت لامسته لرغـ به.. و دفن وشه فيها و اتكلم بحتياج
 : أنتي جميله اوى يا رقيه 

رقيه مسكت ايديه بارهاق و هي حاسه بدوخه و اتكلمت
 : مسلم بجد انا تعبانه 

مسلم وزع قبلاته على كتفها و بعد عنها بصعوبه و اتكلم بحنان
 : احكيلي عملتي ايه انهارده و انا في الشغل 

رقيه بعدت ايديه عن بطنها و حضنتها بين كفوفها بخوف و توتر شديد و هي بتحكيله كل تفصيل يومها و اتبدله الكلام لحد اما النهار طلع عليهم من غير ما يحسه و غلبهم النوم

في الصباح صحي قبلها من النوم بص لملامحها الطفوليه الجميله و قام بهدوء من جنبها دخل اوضة تبديل الملابس ، ارتداء جلابيه وجه يرش من البرفيوم بتاعه شم راحتها على ايديه حط الازازه مكانها و خرج 

رقيه اتعدلت على السرير و هي بتفرق في عنيها بنوم و اتكلمت بنبرة صوت ناعسه
 : أنت رايح فين 

ابتسم بحب على شكلها اللي خطف قلبه و ميل لمستوها قبل خدها بعمق 
 : صباح الورد و الياسمين 

رقيه ابتسمت برقه
 : صباح النور مقولتش رايح فين 

مسلم بجدية 
: رايح المزرعه فيها كام حاجه هخلصهم و اجي على طول عشان مسافر 

رقيه مسكت فيه بلهفه و اتكلمت بتلقائيه 
: بجد مسافر رايح فين 

مسلم : رايحه الساحل عندي شغل هناك 

رقيه بتلقائيه و حماس
: طب خدني معاك اغير جوا عشان خطري وافق بليز 

مسلم بابتسامة بحب
: ماشي انا راجع على بعد العصر اول ماجي هطلع انا و انتي نجهز الشنط 

قبل رأسها بحب و خرج من الاوضه ، بصت لطيفه بخجل و حب مذوج بخوف اتنهدت بتعب و راحت تغير هدومها

وداد دخلت اوضة أميرة تروقها مسكت سلت الزبالة تطلعها من الاوضه ، لمحت شريط برشام مدت ايديها مسكته و قراءة الاسم 

وداد همست بستغرب و دهشه
  : مثبتات دي بتاعت مين رقيه مبتجيش يبقي بتاع مين 

هزيت راسها برفض و عدم استيعاب
 : مستحيل يكون بتاع أميرة 

سابت الساله و فتحت الدولاب و هي بتحاول تكدب شكوكها رمت كل اللي فيه على الارض و هي بتدور بين الهدوم و عقلها مش قادر يستوعب لحد لما لاقيت شنطة ادوية تخص الحمل ، مسكت في الدولاب بقوة قبل ما تقع من شدت الصدمه و الرعب 

وداد قعدت على طرف السرير و قالت بصدمه
: معقول أميرة.. معقول انتي يا بنت سبعتاشر سنه تعملي فيا كدا 

أميرة رجعت من المدرسه و هي حاسه بارهاق شديد ، شافت وداد قاعده في الصاله و حطه قدامها الادويه بتاعتها 
أميرة بصتلها برعب حقيقي و هي حاسه ان رجليها مش شيلها من شدت الصدمه و اتكلمت و هي بتبرر لنفسها
: ماما أنا 

قاطعتها وداد و اتكلمت بصدمه شديده
 : أنتي حامل يا أميرة 

أميرة بصتلها بخوف و اتكلمت بالعافيه
: ماما انا متحوزه 

قاطعتها وداد لما حطيت ايديها على قلبها بألم و سقطت على الارض مغشيّا عليها من شدت الصدمه 

  •تابع الفصل التالي "رواية وسيلة انتقام " اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات