Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية امال ضائعه الفصل العاشر 10 - بقلم ايه احمد

 رواية امال ضائعه الفصل العاشر 10 - بقلم ايه احمد

ــ آمال خلصت قاعدتها هي و مها وطلعوا علىٰ السكن وقررت إنها بكره هتتكلم مع أكرم عشان يساعد مها ويتصرف مع محمود.
( تاني يوم الصبح) 
ــ آمال نازلة المحاضرات هي و مها و واقفين تحت مستنين بسملة علىٰ ما تنزل لكن مها مرة واحدة عنيها دمعت ووقفت إتجمدت مكانها.
آمال: مالك في إيه يا مها ؟، إنتي كويسة!.
ــ بصت آمال في الاتجاة إللي مها بتعيط وبتبص عليه، لقت شاب واقف ماسك إيد بنت وعمال يتأمل في ملامحها.
آمال: مالك يا مها فيكي إيه ؟ ، مين الشاب إللي إنتي بتبصي عليه دا ؟، هو دا محمود يا مها !! .
مها وهي بتبكي: أيوه يا آمال هو دا محمود إللي قاعد مع البنت إللي هناك دا وماسك إيديها وعمال يتأمل شكلها، بيعمل معاها زي ما عمل معايا في الأول بالظبط ووقعني .
آمال بعصبية: طب إنتي بعيطي ليه علىٰ واحد حيوان زي دا !! ، وبعدين إحمدي ربنا إن أخيرًا ظهر وإن شاء الله حقك هيرجعلك وهيصلح غلطته ، لأن دي مش غلطتك لوحدك يا مها.
مها وهي لسه بتعيط: حقي إيه بقا يا آمال ما خلاص أنا حياتي إدمرت معنتش هعرف أعيش حياتي عادي بعد إللي حصل دا ، وللاسف مش هقدر أنطق وأقول لأهلي حاجة ، يعني مفيش حد ساندني ولا يهون عليا غيرك يا آمال ، انتي عندي بالدنيا بجد بس انا كده حياتي وقفت معدش ينفع أتجوز شاب زيي زيه ونبدأ حياتنا مع بعض زي ما كنت بحلم طول عمري ، وللاسف زي ما انتي شايفه الشخص إللي ضحك عليا عايش حياته وشاف غيري ولا هامه أهو .
آمال مسحت دموع مها وحضنتها وقالت: طيب بس إسكتي متعيطيش وخليكي عندك أمل في ربنا ، دموعك غاليه متنزلش علىٰ رخيص ، وقربي من ربنا أكتر وإرجعي مها اللي أهلها واثقين فيها وعارفينها.
مها: حاضر يا آمال إنتي كلامك مظبوط .
ــ بسملة نزلت عشان يروحوا الكلية سوىٰ وعماله تبص لملامح مها بإستغراب وقالت .
بسملة: مالك يا مها شكلك مُجهد وزعلان ليه كده !، أول مره أشوفك بالشكل دا ، دا إنتي كنتِ دائما بتتكلمي ومش بتبطلي ضحك ولمضة في الكلام.... إيه مخليكي بقا حزينه كده ،وصحيح انا سمعت إنك كنتِ عاوزه تمو"تي نفسك !! ، ايه السبب بقا ؟؟.
ـــ آمال انزعجت جدًا من كلام بسملة وتدخلها في اللي ملهاش فيه وحست إن كلامها دبش مينفعش يتقال .
آمال: يبنتي مفيش ما هي زي القمر أهي ، بس هي شكلها مجهد عشان الأدوية شديده شوية عشان تروق ، والحمد لله كانت بتمر بفترة اكتئاب وربنا كتبلها بداية وعمر جديد، المهم قوليلي طنط عامله إيه دلوقت ؟.
بسملة بفرح: الحمد لله ماما زي الفُل.
( دخلوا الكلية و مها راحت على محاضرتها وإتفقوا يروحوا سوىٰ و آمال و بسملة راحين محاضرتهم)
ــ أول ما آمال و بسملة دخلوا المحاضرة لقوا أكرم قاعد على البينش وعمال يشرب سجاير .
ــ آمال إنزعجت جدًا من المنظر ولما شمت ريحة السجائر قعدت تكح جامد ، فأكرم لاحظ إن شكلها تعبت من دخان السيجار وقلبه إنقبض لأن خاف عليها لكن قرب منها ونفخ دخان السجارة في وشها وخرج برة...
ــ آمال إستغربت جدًا من إللي عمله وبسملة واقفه مبسوطه إن هو عمل كده لأن هي بتغير من حبه لآمال.
ــ آمال وهي بتكح جامد وعنيها إحمرت لفت وراها وبصت لأكرم بنظرة كلها عصبية وغضب منه ، لكن بعدين دخلت وقعدت وقالت لنفسها حقه يا آمال يعمل كده بعد البهدلة إللي بهدلتهاله في الكافية وصَدِك طول الوقت ليه، بس حاولي تهدي وتتحكمي في أعصابك عشان يساعد مها ويرجَع حقها من الحيوان صاحبه...
ــ آمال طول المحاضرة قاعدة مش مركزة كويس وعماله تفكر تتكلم إزاي مع أكرم منغير ما تعرف بسملة ولا حد بالموضوع ولا تقف معاه قدام الناس ، لأن هي مش عاوزه أي حد يشوفها مع شاب عشان محدش يظن فيها سوء وهي في حالها ملهاش علاقة بحد.
( مرة واحدة وهي عماله تفكر الدكتور نادىٰ علىٰ آمال عشان لاحظ إنها سرحانة مش كالعادة قاعدة مصحصحة )
الدكتور: آمال!!... آمال... انتي يا آنسه!!
آمال إضطربت جدًا من صوت الدكتور العالي واللي واضح عليه العصبية: هاااا...نعم!!  ، نعم يا دكتور وقامت وقفت .
الدكتور: إحنا كنا واقفين فين يا آمال.
آمال: إييييييه !!؟ إيييييييه!؟.
الدكتور: إيه إيه يا آمال ؟!  ، مش دا الطبيعي بتاعك، قاعدة مش منتبه معايا يا آنسه!!، إحنا هنخيب قبل الإمتحانات بأيام ولا إيه! دا الجدول نزل يا هانم..
آمال: أنا آسفة والله يا دكتور بس منمتش كويس إمبارح وفعلًا مكنتش مركزه آخر مره وعد .
الدكتور: طيب تمام روحي إغسلي وشك فوقي وتعالي المحاضره طويله لسه ، قومي يلا على الحمام فوقي كده .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
ــ خرجت آمال تغسل وشها وهي خارجة جي في بالها إنها تروح لأكرم عند المدرج بتاع الفرقه بتاعته وبما إن هو فرقه مها ومها عندها النهارده محاضرات فممكن يكون هو كمان موجود معاها ..
ــ آمال أول ما جيت الفكره في دماغها ويدوب لسه طالعه علىٰ السلم لقت أكرم في وشها طالع قدمها..
ــ آمال أول ما شافت أكرم قدامها على السلم إتحرجت منه بعد إللي عملته معاه وإتوترت وقالت لأ خلاص مش هتكلم أنا معاه ، هستنى أي فرصة لو شوفته قدامي ويكون عندي شجاعه وقتها ، ونزلت آمال من على السلم .
ــ مرة واحده آمال لقت أكرم بينادي عليها: آمال!!.
ــ آمال إتجمدت مكانها وأول مرة تحس بالتوتر دا وضربات قلبها عماله تدق بسرعة رهيبه من الخوف والتوتر وبتقول لنفسها هو دا أكرم!! ، بعدين لفت آمال وشها لأكرم .
آمال: نعم يا أكرم.
ــ أكرم أول ما سمعت إسمه من آمال حس إن هو داب وقلبه حن عليها تاني وسرح في ملامحها البريئة وبعدين نزلها .
أكرم: أنا آسفة يا آمال علىٰ الحركة إللي عملتها الصبح.
آمال: حركة إيه!!.
أكرم: إن نفخت الدخان في وشك يعني ، أنا عارف إن غلط بس صراحة كنت مضايق منك جدًا ، وبعدها لاحظت إنك بتتعبي من الدخان.
آمال: أهااااا دا أنا نسيت يا أكرم ، عادي ولا يهمك مفيش مشكلة حصل خير ، وأنا فعلًا عندي حساسية من الدخان وبتعب جامد منه ، بس قولي أنت بتقولي كنت مضايق مني؟! ، ليه يا أكرم ؟
أكرم: يعني مش عارفه ليه يا آمال!
آمال: لأ ممكن يكون في دماغي حاجه معينه وتطلع أنت مضايق من حاجة تانيه خالص .
أكرم: أنا مضايق عشان الحركة إللي إنتي عملتيها معايا وقت ما جيتلك الكافية عشاان أديكي المحاضرات إللي فاتتك في اليوم إللي كنتِ قاعة فيه ب مها في المستشفىٰ .
آمال: أنا بعتذر يا أكرم حقك عليا ومعاك حق تأخد على خاطرك مني بس أنا كنت متوترة وغير كده أنا متسرعة عملت رد فعل بسرعة معرفتش اتحكم في نفسي ، اللي بيجي في دماغي بقوله وبعمله علطول وكنت حاسه انك طول الوقت ورايا وبطاردني فإتوترت جدًا ، وكمان إستغربت إنك عرفت إن مكاني في الكافية مع إن كنا وقت بالليل ومكنتش هخرج أصلًا لولا بسملة اللي قعدت تزن عليا وقتها عشان هي مخنوقه ومحتاجه تتمشى وأنا رفضت كذا مره عشان خاطر مها مسبهاش في الوقت دا ، ونزل عشان خاطر بسملة بعد كذا محاوله لقيتك في وشي ، فاستغربت أنت عرفت إزاي مكاني .
ــ مره واحده آمال بدأت تستوعب الكلام لما قالته بصوت لأكرم وقالت .
آمال: ثواني ثواني ، هي بسملة إللي قالتلك مكاني وقتها يا أكرم ؟!
ــ أكرم إتوتر جدًا ومن الصدمة سكت خالص و خاف لآمال تكتشف إنهم متفكين سوىٰ .
آمال: هاااا سكت ليه رد عليا....

#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜♥︎✍🏻✨
#_𝓐𝓨𝓐_𝓐𝓗𝓜𝓔𝓓♥︎✍🏻✨

  •تابع الفصل التالي "رواية امال ضائعه" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات