Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الاميرة و المغترب الفصل المائة 100 - بقلم الاء اسماعيل

 رواية الاميرة و المغترب الفصل المائة 100 - بقلم الاء اسماعيل

بارت 100 🔥
-مالها فاطمة !!
قالها رجب بينما يقترب منهم مسرعا و هو يرى الطبيب يدخل الى غرفة اشارت إليها سحر
سحر - الظاهر ضغطها علي فجأة يا عمي 😥
رجب بهلع: ادي اللي انا كنت عامل حسابه 😟
صالح و هو يربت على كتفه: ان شاء الله خير يا رجب خلينا نشوف الدكتور الاول هيقول ايه 
بدر: هتعدي على خير يا عمي

خرج الطبيب من الغرفة و هو يقول : الضغط عالي جدا الظاهر دي مش أول مرة 
رجب : بصراحة هي بقت  بتتوتر كثير مؤخرا 
الطبيب : غلط يا استاذ ...لو فضل الحال على كدة فالمريضة معرضة لنوبة قلبية 
شهقت سحر بخوف: نوبة  قلبية!! 😱
الطبيب :  احنا هنديها دوا و نتابع حالتها لحد ما ينزل الضغط و عموما انا اديتها  مهديء على ما تستقر حالتها مش عايزينها تصحى فورا 

غادر الطبيب و بقي صالح يمسك بيد رجب قائلا : هتبقى كويسة بإذن الله 
بدر : خليك قوي بس يا عمي ربنا يعديها على خير و يشفيها 
سحر بحزن ,: ايه المصائب اللي بتتحدف علينا دي يا ربي 
رجب: دي ابتلاءات يا بنتي مش مصايب الواحد في الحالات دي  بيقول الحمد لله على كل حال 
صالح  و بدر : و نعم بالله 
سحر: الحمد لله يا عمي 
صالح : انت مش هتروح يا ابني ؟؟ الوقت اتأخر  زمان مراتك قلقت عليك 
-انا وصيت سلمى هي عارفة هتقولها ايه 
-و لو يا ابني ما تنساش مسافة السكة

رجب : عمك معاه حق يا ابني انا بقول لو تمشي في ضي ربنا انت كمان بمشاغلك ربنا يعينك عليها 
بدر بإحراج : مشاغل ايه يا عمي. .. معقول اسيبكم في ظرف زي ده
رجب: طول عمرك  جدع و صاحب واجب يا ابني ...بس احنا مقدرين ظروفك...بناتك فقدوا امهم و محتاجين لك و مراتك لسة تعبانة.
بدر بإستسلام : حاضر يا عمي .. عن اذنكم و ربنا يشفيهم

في منزل الراوي 

-يعني ايه عمي اللي هياخذنا يا سلمى ؟ 
سلمى : زي ما قلتلك با حنان ..هو عنده مشوار لحد الارض و قال مش هيقدر يرجع بدري
حنان بتفكر: طب ممكن تتصلي بيه و تديني اكلمه؟!
فكرت سلمى ثم قالت مسرعة: جرى ايه يا حنان أتصل عليه و هو مع الراجل ؟؟ 
-ليه هو عيب يعني ؟؟ ما يمكن محتاجين امر مستعجل
-مش عايزة اشغله مادام قال روحوا مع ابوي يبقى ما تضيعيش وقت خلينا نمشي...أبوي مستنينا برة يالااا 
-بس دي كلها دقيقة ارج .  
قاطعتها سلمى :  أبقي اسأليه بعدين 
نظرت اليها بتردد ثم قالت بتذمر: حاضر ...أمري لله 😔

في القصر 
وصل خالد يحمل حقيبته و دخل القصر ليجد ام أحمد تجلس في الصالة تشرب الشاي  بهدوء و هي تقول 
-نورت يا ابني 
اقترب منها ليضع الحقيبة و يسلم عليها قائلا : القصر منور بأصحابه ...ازيك يا ست يا طيبة
أم أحمد : الحمد لله  يا ابني ...اتأخرت يعني 
-و الله كان عندي حاجات كثيرة ضبطتها لاني بصراحة معرفتش راجعين امتى و لا اي الحكاية بالضبط 
أم أحمد : هو ياسين ما حكالكش؟؟ 

خالد و هو يجلس : و الله اللي قاله ان حماتي اتحر"قت و طلب مني أجي عشان نسافر مصر بكرة ..هاتي قوليلي ايه الموضوع ؟؟ 
-طب انا هأحضرلك لقمة تاكلها و ارجع احكيلك 
خالد : لا يا خالتي انا مش جعان احكيلي بس فيه ايه ؟؟
-و ده كلام با ابني ؟؟ الأكل جاهز أصلا دقائق بس و راجعة 

كانت تهم بالدخول الى المطبخ حين اوقفها
-اومال ياسين فين 
-طلع ينام لما شافك اتأخرت 
دخلت الى المطبخ و تمتم مع نفسه: ينام الساعة تسعة برضو؟ تلاقيه غرقان في العسل ... يا حسرة عليا انا الغلبان حماتي اتحر"قت يعني يا عالم هتضحكلي الدنيا امتى😥🙄

بعد دقائق 
-الأكل جاهز  يا ابني اتفضل
-حاضر يا خالتي بس تقعدي جنبي و تحكيلي كل حاجة 
-تمام يا ابني  انا هقولك حصل ايه 

بعد مدة وصل بدر الى  دمياط  و هو يفكر في طريقة لإخبارها ثم لمعت في رأسه فكرة فنظر الى ساعته : ساعة كمان مش  هتضر حد 
 توجه الى المحلات على الفور

في غرفة ياسين و أميرة 
يستلقي على ظهره بإسترخاء بينما  تتوسد صدره بسعادة
-ياسين 
-قلب ياسين 😍
-انت ما قلتليش احنا هنقعد فين لما ننزل مصر 
-ايه السؤال الغريب ده...في بيتنا طبعا
-بيتنا؟؟
-اومال عايزاني اقعد في بيتكم مثلا ؟؟ أكيد لا 
سألت أميرة بإحراج: طب يعني انا ..
فقاطعها و هو يسحبها نحوه و ينظر في عينيها : انتي ايه ؟؟
-يعني بقول ان انا افضل...
وضع شفاهه برفق بجانب اذنها و همس برقة: اوعي تنطقيها 

ارتبكت من همساته بينما اكمل بحب: مكانك معايا انا ...مش هسيبك في مكان انا مش فيه
أميرة : بس.. 
ياسين : انا فاهم انتي بتلمحي لايه...ابوكي عارف اننا متجوزين اومال انتي دلوقتي فين؟! 

تململت في مكانها بخجل و هي تقول : لا  احنا دلوقت في كندا يعني بعيد عن الناس كلها 
فأعادها الى احضانه قائلا: و انا مليش دعوة بحد . كندا او المريخ ...انا مش مستعد ابعد عنك تاني فاهمة ؟ 
- بس ما تنساش إن ماما محتاجاني
- و ماله ؟؟ هتفضلي معاها طول اليوم لو عايزة ...بس بالليل هتنامي في حضني ....انا كمان محتاجلك 

كانت ستتكلم لكنه قال بإصرار : ما تحاوليييش ..ده كان  وعدك ليا  لو فاكراه و  أنا مستحيل اتخلى عنه

ضحكت عليه قائلة : يعني الحق عليا اني وعدتك 😌
اقترب من شفاهها برغبة قائلا : ايوة ..هو كدة انا مليش دعوة 
قبلها قبلة حب رقيقة طالت بينهما كثيرا...ثم ابتعدت عنه قليلا و كأنها قد تذكرت للتو شيئا 
-رايحة فين؟؟؟
-لا انا بس  افتكرت حاجة مهمة 

اخذت هاتفها من فوق المنضدة الموجودة امامها و نظرت الى الساعة
-اعتدل في جلسته و قال : افتكرتي ايه؟
فإعتدلت ايضا و قالت بإحراج : آسفة يمكن الوقت مش مناسب ...احم..بس انا ...

فهم ياسين قصدها و قال : عايزة تتطمني على مامتك و خالتك مش كدة ؟؟
هزت أميرة رأسها بحرج: ايوة ...زمانها طلعت من العملية و قلبي مشغول عليهم من الاتصال اياه 

احتضنها و هو يهمس بحب: و مع كدة عاملالي سهرة حلوة 
أميرة بخجل ؛ كنت عايزة أعوضك و لو شوية عن اللي بيحصل لك بسببي ده ..مش ناسية انك وافقت نسافر  تاني يوم لصباحيتنا يعني دي أقل حاجة اعملهالك ... انت تستاهل احسن من كدة

قبلها في رقبتها بعشق و هو يقول : الاحسن انا اخذته اهو...مش عايز من الدنيا اكثر من كدة 🥰
ابتسمت بحب فأكمل : بجد انتي احلى حاجة حصلتلي في حياتي ..😘
احتضته اكثر وهي تقول بإمتنان: انا اللي محظوظة بيك يا حبيبي 🥰
ياسين بسعادة : ياااااه اخيييرا نطقتيها !! 😍
نظر الى عينيها بهيام : و النبي تقوليها تاني 
احمرت خجلا و هي تقول : يووه بقى ما تبقاش لحوح 😌

ابتعدت عنه قليلا كي تمسك هاتفها فأمسك هاتفه هو الاخر و نظر للحظات ثم قال مازحا بينما يقوم لإرتداء قميصه : ماشي اتفضلي كلمي اهلك و بعدها نشوف حكاية لحوح دي ايه ...السهرة في اولها يا قطة 😉
-طب انت رايح فين؟؟
-هسيبك تتكلمي براحتك اما اروح اشوف الواد خالد  
 
عند خالد و ام أحمد 
خالد -يااااه !! هي الولية دي ايه ما بتهمدش؟؟ بقى معقولة عايزة تحر"ق بيت اختها!! ده ايه الغل ده كله !!! ربنا يهدها😤

أم أحمد : يا ابني بتدعي عالولية ليه و احنا مش عارفين اصلا ايه اللي حصل معاها ؟! ادعيلها ربنا يصلح حالها اهي عملتها رجعت عليها هي و بس ربنا يستر بقى 
خالد : ادعيلها ايه بس منها لله دي حتى جوازتي شكلها هتتفركش بسببها 
-بعد الشر ليه بتقول كدة؟
-سحر من لما عرفت اللي حصل و هي مقاطعاني
-مش فاهمة
-غلبت افهمها اني مليش دعوة بالموضوع بتاع اللوحات  بس هي حزمة زي امها  فاكرة اني وقعت  أمها في كمين...في الاخر لما غلبتني رحت عاملها بلوك محترم و سايبها لغيظها يعني فاكرة  ان هي بس اللي عندها كرامة و انا ملطش مش كدة؟! 
-بقى ده كلام با ابني ؟! ربنا يهديك بس  يعني مراتك بتمر بظرف صعب زي ده و انت بتفكر لي في كرامتك ؟؟ 
-اعمل ايه بس يا خالتي و الله غلبت 😟
-معلش يا ابني لازم تقف جنب مراتك و أهلها انسى الموقف ده منها و ادعمها  دلوقت هي محتاجالك هتفضل فاكرالك الموقف ده و مش هتنساه أبدا 
خالد : فكرك كدة يا خالتي ؟؟
-هو انت مستني رأيي يا واد انت ؟! طبعا لازم تدعمها و تواسيها 
خالد : حاضر يا خالتي . .انا هقوم ادخل اوضتي اغير و اكلمها ...
- طب مش هتاكل حاجة !! 
- لا مش جعان ....يالا تصبحي على خير 
-ما لسة بدري يا لودة رايح تنام دلوقت 🙄😂

كان هذا صوت ياسين و هو يقترب منهما قائلا عبارته مازحا
وقفت أم أحمد و هي تقول : طب اسيبكم يا ولاد . .تصبحو على خير
غادرت أم أحمد و رد خالد بهمس و هو ينظر الى طيف ام أحمد خوفا من أن تسمعه :
يا أخي قول الكلام ده لنفسك ...حد ينام الساعة تسعة !!🙄
ضحك ياسين قائلا: انت شايفني نايم!! ما انا واقف قدامك اهو !! كنت مستنيك أصلا 
-مستنيني ازاي و انت في وسط العسل
-تطبيق الكاميرا يا بهيم ...ما انا قلتلك هأفهمك لما توصل يعني أكيد مش هأنام قبل ما اتكلم معاك 

خالد بتهكم: لا خلاص ..أم أحمد فهمتني اللي حصل لما كنت انت عالم الاحلام الوردية ...تقدر تروح تكمل الي انت كنت بتعمله مش محتاج من وشك حاجة 
-طب قالتلك ان احنا هنتجوز بعد اسبوعين بالكثير ؟ 
خالد بصدمة: عفوا الظاهر ما سمعتش عدل... انت قلت  نعمل ايه و إمتى!! 😳

في الأعلى 
اتصلت أميرة بسحر و قلبها يخفق بشدة تخشى سماع خبر غير مطمئن 
أخيرا فتحت الخط 
أميرة بلهفة: سحر حبيبتي ازيكم عاملين ايه ؟!
سحربحزن : الحمد لله
-طمنيني يا روحي خالتي ازيها ...
-طلعت من العمليات و هي في العناية دلوقت 😔
-الدكتارة قالوا ايه  طيب
سحر بعد تردد: العملية كانت صعبة اوي يا أميرة بيقولوا حاولوا ينقذوها على قد ما يقدروا بس ... 😥
أميرة بخضة: بس ايه يا سحر!!! 
إنهارت سحر ببكاء : أمي فقدت الرؤية يا أميرة 😭 
شهقت أميرة بصدمة : لاااااااا !!!! 😱😱

سحر بإنهيار  : ده غير انها هتفضل مشوهة طول عمرها 😭😭
أميرة بحزن: أهدي يا قلبي أكيد فيه حلول العلم اتطور و الفلوس بتعمل كل حاجة .. أكيد فيه عمليات تجميل متطورة لو مش ينفع في مصر هناخذها مكان تاني 
سحر : مش عارفة يا أميرة ...أصلا ما شفنهاش ولا اتكلمنا معاها هي مش صحيت من لما دخلت العمليات
-شدي حيلك يا روحي احنا كلنا معاكي ..على فكرة  احنا جايين بكرة مصر انا و أم أحمد و ياسين و خالد يمكن يعملوا اتصالاتهم و يسفروها برة لأحسن مستشفيات في العالم 
-يا رب يا أميرة 😭
تذكرت أميرة والدتها على الفور فأردفت: طب و أمي عرفت بالخبر ؟؟
تذكرت سحر والدتها فقالت بتردد تحاول أن تخفيه 
-اه ...ايوة عرفت 😟
أميرة بخوف : اتقبلت الفكرة ازاي يا سحر ...ارجوكي ما تخبيش عليا 
-اكيد هتزعل اول ...انتي عارفة هي بتحب ماما قد ايه
-سحر ....من فضلك جاوبيني بصدق ...هي كويسة ؟! اوعي تخبي عليا انتي عارفة ان انا حافظاكي
لم تجد بدا من البوح فقالت بحزن: بصراحة .. خالتي انهارت و ضغطها علي الدكتور بيقول انها معرضة لنوبة قلبية عشان كدة أداها مهديء 
صرخت أميرة بأعلى صوتها : مامااااااااا😳 لاااااااا 😱 😱

وصلت حنان الى المنزل رفقة سلمى و عمها 
نظرت حولها و لم تكن سيارة بدر بالخارج 
نظرت الى سلمى و أومأت إليها برأسها بتساؤل و استنكار لترد هذه الاخيرة بإشارة بمعنى مش عارفة

دخلوا الى المنزل أولا بينما يحضر مرسي اغراضا  لتستقبلهم هنادي ببهجة بينما تجلس رفقة البنات شيماء و نور اللتان كانتا تلتهيان بلعبة عروسة و حقيبة تتضمن مجموعة ادوات خاصة بالشعر 
هنادي-طمنوني يا بنات الولاد عاملين ايه 
سلمى بفرحة: زي الفل  ..بيكبروا بسرعة 🥰
حنان : الحمد لله با ماما هوما كويسين ☺️
هنادي بفرحة: الحمد لله 
حنان بتساؤل : هو بدر ماجاش لحد دلوقت ؟!
هنادي: لسة يا بنتي ...أكيد زمانه جاي 
-غريبة ! مش عوايده
قالتها حنان بتفكير

-يا بنتي الغايب حجته معاه 
نظرت  هي تنظر حولها ثم أكملت: اومال سحر فين؟! 
نظرت هنادي الى سلمى التي قالت متداركة الوضع 
-يوووه انا نسيت اقولك 
حنان بتساؤل : تقوليلي ايه؟! 
سلمى :مش انتي  لما كنتي مع الاولاد اتصلت بيا سحر ؛!؛ بتقول ان ابوكي كان معاه شغل في طنطا و الظاهر إتأخر  عشان كدة عزمهم عمك رجب و بتقول انهم هيباتوا هناك 
حنان بتعجب: يباتوا فين؟؟ و شغل ايه اللي عنده في طنطا؟ 
- شغل مع عمك رجب و هيباتوا عند خالتك 

كانت ستتكلم لكن شيماء قاطعتها  بزعل طفولي و هي تضع اللعبة من يدها بتذمر : بس انا زعلانة يا طنط 🥺

إقتربت منها حنان بلطف: ليه بس يا قلب طنط؟ 
شيماء :كلكم بتخرجو تتفسحو و محدش بياخذني 😥
سلمى : عايزة تروحي فين يا قلبي 🥰
شيماء بحزن : عايزة اروح اشوف بيبي 🥺
.
حنان بحب: معلش يا قلبي المرة الجاية هناخذك لما ياخذنا بابا المرة دي رحنا مع جدو و كان مستعجل و انتي كنتي نايمة 
شيماء و قد تذكرت والدها: طب هو فين انا عايزة بابا 😓

نظرت حنان الى سلمى بضيق لتجيب سلمى بمرح: عارفة بابا راح فين؟؟😀
اومأت برأسها الصغير بنفي فقالت سلمى بمرح: راح يرجع ارضكم عارفة ليه؟؟ عشان ترجعو تعيشوا في بيتكم تاني ☺️

تهلل وجه شيماء بفرحة طفولية قائلة : هنرجع بيتنا؟؟  و ماما هتكون هناك  كمان مش كدة !! 😍

نظرت هنادي الى سلمى بغيظ بينما تدخل مرسي لإنقاذ الموقف قائلا لشيماء بينما يدخل و هو يحمل أكياسا: شيمو حبيبتي حزري فزري جدو جابلك ايه ؟!
وضعها مسرعا و فتح احداها و اخرج منه دمية جميلة : جايبلك  عروسة جديدة هتبقى صاحبتك من النهاردة 
-لا انا مش عايزة عروسة انا عايزة ارجع البيت عند ماما 😮‍💨
قالتها بحرد طفولي و هي تشبك يديها ببعضهما 

فجأة سمعوا صوت صرخة غضب: ماما مش هترجع يا شيماااااء  ماما ماااااتت انتي ما بتفهمييييش 😤😓😭
قالتها كوثر و هي تنظر الى شيماء بغضب ثم تركض نحو غرفة سلمى باكية 

نظرت شيماء الى اثرها بصدمة ثم بدأت في البكاء بصوت عال 
-لااااا ماما مش ممكن تمووووت كوثر كذاااابة قوليلها ان ماما عايشة يا ستي 😭😭😭
احتضنتها هنادي بينما تنفجر باكية اكثر فأكثر 

كانت حنان ستتوجه نحو غرفة سلمى لكن هنادي اوقفتها قائلة : حنان حبيبتي انتي تعبانة خشي اوضتك ترتاحي 

نظرت الى سلمى و اومأت إليها فتوجهت نحو غرفتها حيث كوثر ثم نظرت هنادي الى مرسي و قالت : شيماء حبيبتي ايه رأيك ياخذك جدك بالعربية يشتريلك ملبن؟؟

في القصر 
-جواز ايه في الظروف دي انت اتجننت؟؟
-هو انا بقولك هنتجوز بكرة يا أهبل؟؟ 
-مش فاهم !!
-افهمك ...احنا مش هنسافر من هنا لحد مصر عشان بس نتطمن على حماتك ...بعد ما يخلص الموضوع هنحل مشكلتنا بقى عشان نعرف نرجع شغلنا مش كدة؟
-طب و لو  البنت مش موافقة؟!  
-ادعي ربنا توافق يا اما مضطر اتجوز من غيرك 🙄😉
-طب افرض مراتك كمان ما توافقش 
ياسين بغمزة: لا وضعنا مختلف 

كان  خالد سيتكلم لكنهما سمعا صراخا يأتي من الأعلى 
اندفع نحو الاعلى  برعب و كان خالد يهم باللحاق به فأوقفه قائلا 
-رايح فين يالا؟؟  هو كان فرح خالتك؟؟ 😤
تراجع خالد بإحراج و هو يعبث بشعره : آسف نسيت انك متجوز 😐

عند حنان 
-لا مش معقول كدة !!  من لما طلع الصبح بدري ما حدش شافه  ؟ مش عوايده  يغيب عننا كل ده!!! طب لو مش عشاني عشان بناته ! هو عارف انهم مش  بيتحملوا غيابه اكثر من ساعتين و من لما ما"تت امهم و هوما متشعلقين فيه جامد!
جلست بقلق و هي تهمس: انا ليه حاسة إن الموضوع فيه حاجة تانية غير موضوع الارض ده  !! 😥

في القصر 
اندفع مسرعا نحوها ليجد الهاتف قد سقط من يدها و هي تصرخ برعب بينما تشخص عيناها فيه: مااااااااااامااااا ....
- خير يا قلبي مالك ؟؟! مالها ماما😥
أميرة بذعر: ماما جانها نوبة يا ياسين !! ده الي كنت خايفة منه 😭😭
ياسين و هو يحتضنها بحب بينما ترتجف برعب
-ششششش أهدي يا حبيبتي كل حاجة هتبقى كويسة ...ان شاء الله خير 
أميرة برعشة داخل حضنه: انا خايفة عليها  اوي ...خصوصا بعد اللي حصل لخالتي 😭😭
ياسين : ايه اللي حصل ؟؟
أميرة ببكاء : خالتي فقدت عينيها.. مش هتشوف تااااني و كمان اتشوهت بالكامل 😭..الخبر ده ممكن يقضي عليها يا ياسين ارجوك احنا لازم نلحقها 
ياسين بمواساة: ان شاء الله يا روحي ...مش هيحصل غير كل خير ..ادعيلهم لحد ما نروح مصر 

في المستشفى 
سحر تتكيء على احدى المقاعد بجانب غرفة العناية و بجانبها والدها الذي اغمض عينيه للحظات 

اقترب رجب و هو يحمل كيسا في يده و وضع يده على كتفها
رجب: سحر با بنتي قومي روحي انتي ابوكي البيت الوقت أتأخر 
سحر : و أسيب ماما و خالتي مرميين كدة في المستشفى  ! 
-هو انتي بقعدتك دي هنا هتعمليلهم ايه يعني  ؟ و بعدين مش شايفة ابوكي نايم عالكرسي ازاي؟ 
سحر بضيق؛ لا يا عمي انا مش متحركة من هنا الا لما يصحوا و اكلمهم 😔
رجب: يا بنتي امك في العناية المركزة لسة ما صحيتش و لا هتصحى قبل الصبح و خالتك انتي سمعتي الدكتور قال ايه .. واخذة منوم يعني  مش هتصحى هي كمان...و انتو شكلكم تعبانين خلوني انا مستني هنا و اتفضلوا انتو عالبيت

لاحظ نظراتها المتوجسة فتردد قليلا ثم قال و هو ينظر الى صالح : و بعدين انتي ناسية ان ندى وحدها عند الجيران؟ .
ضربت سحر خدها بتذكر: يااااه انا ازاي نسيتها !!
رجب: اهو انتي اسمك بنت خالتها هتفضلي معاها في بيتهم احسن ما نثقل على الست قلتي ايه يا بنتي

وقف صالح قائلا : عمك معاه حق يا بنتي خلينا نمشي دلوقت و الصباح رباح 
سحر بإستسلام : حاضر يا بابا اللي تشوفوه 
امسكت حقيبتها و هي تقول له : بس امانة لو حصل اي حاجة كلمنا فالتلفون 
رجب: بإذن الله مش هيحصل حاجة   ....خذي ده ناولها المفتاح و معه كيس طعام
نظرت سحر الى  صالح الذي قال بتعجب قائلا : ايه ده؟
رجب: ده اكل عشانكم انتو و ندى...انتو ما حطيتوش لقمة في بطنكم من الصبح... 
صالح بلوم: عيب عليك يا راجل بقى انت في المستشفى متمرمط معانا طول اليوم انت و مراتك...لا  و كمان جايبلنا اكل! ما كنا جبنا احنا و أخذنا لندى معانا !
-و لو.... انتو ضيوفنا و  ده أقل من واجب ضيافتكم يالا خذي يا بنتي ....
اومأ لها صالح : خذي من عمك يا بنتي 
و نظر الى رجب قائلا : ربي يديم عليك نعمه و يشفي الست فاطمة...تستاهلو كل خير و الله 
سحر : على فكرة با عمي أميرة اتصلت و قلتلها عالخبرين
رجب بلوم: ليه بس يا بنتي تشغليها و هي في غربة ؟
سحر : لا هي قالت انهم جايين كلهم بكرة 
صالح : هوما مين
سحر : أميرة و ياسين و خالد و ام أحمد 
صالح : يوصلوا  بالسلامة 

تذكرت خالد و همست بحزن مع نفسها 
كدة يا خالد 😓 يعني سمعت و ما كلفتش نفسك تمسك التلفون و تسأل 😥
رجب : يالا يا بنتي !
افاقت من شرودها و كانت تهم  بالمغادرة رفقة والدها حين اقتربت منهم ممرضة و هي تقول:
 انت استاذ رجب ؟؟
-ايوة يا بنتي
-مريض الاوضة 135 فاق و عايز يكلمك 
سحر بدهشة: مين مريض الاوضة 135 ده يا بابا !!
نظر صالح الى رجب بتوتر  دون ان تراه سحر ثم قال بتصنع الثبات : احنا مالنا يا سحر يمكن حد من معارفه يالا نمشي سمعتيه قال ايه البت لوحدها عند الجيران
ذهبت رفقته بإستسلام بينما توجه رجب الى غرفة مصطفى ما إن غادرا الرواق 

في منزل الراوي 
دخل بدر الى المنزل يحمل في يده كيسا و كانت الساعة تقارب الثاسعة 
كانت هنادي خارجة من غرفتها حين رأته
-انت جيت يا ابني 
-ايوة يا ماما سلام عليكم 
-عليكم السلام يا ابني طمنني ايه الاخبار ؟؟
نظر حولهما و همس : مش هنا يا امة...  الحيطان ليها وذاان
هنادي: الحيطان في بيت اهلهم مش جايين 
ضحك بدر بتعب و قال : و لو ...الاحتياط واجب 
- طب تعال المطبخ و احكيلي 
بدر بتساؤل : هوما البنات فين الاول ؟؟ 
- نيمتهم بالعافية ...لما ما شافوكش طول اليوم افتكروا مامتهم و اتفلقوا يا حبة عيني من العياط
- طب انا رايحلهم
قالها و هو يهم بدخول غرفتها فاوقفته قائلة : رايح فين بس يا ابني قلتلك نيمتهم بقدرة قادر تقوم عايز تصحيهم عشان يفتكروها تاني؟؟
نفخ بضيق : طيب يمة ...هسيبهم يناموا و الصبح اشوفهم
كان يهم بالمغادرة للأعلى فقالت : مش هتاكل لقمة؟؟
بدر بتفكر: هي حنان اكلت ولا لسة ؟!
هنادي بحزن: لا و الله مستنياك 
-يبقى طالع لها او أبقي حضرلينا لقمة و طلعيها فوق 
-حاضر يا ابني 
-ربنا يخليكي لينا يا ست الكل و يديك الصحة و ما يحرمناش منك 
-و يخليكم ليا يا ابني ...
تذكرت شيئا فقالت له 
بس ما قلتليش ايه اللي حصل 
نظر حوله ثم نفخ بتعب:  اريح شوية و ناكل لقمة و بعدين هأنزل احكيلك 

صعد الى غرفته في الأعلى و نظرت خلفه بقلق
-لا الظاهر الموضوع شكله خطير !!

كانت تستلقي في سريرها بتعب حين دخل عليها هادئا و مبتسما كعادته  
-حبيبي !! 
قالتها بلهفة بينما تعتدل في جلستها 
اقترب منها و وضع كيس الهدايا بجانب السرير ثم عانقها بحب و هو يقول بشوق: قلب حبيبك. ☺️...وحشتيني يا روحي !

بادلته الحضن بشوق مماثل و قلق في نفس الوقت : فينك كل ده بس البنات كانوا هيمو"توا نفسهم من العياط عليك ...وحشتهم اوي 
بدر و هو يمسح على شعرها بحب: هوما بس !! 

استكانت اكثر بحضنه و هي تقول : بصراحة انا كمان 😌 مش متعود تغيب عني كل ده 😞
بدر بحنان: آسف حبيبي مش هتتكرر 

حنان بحزن: يا ريت بس عرفت اوصلك غلبت اطلب من سلمى تكلمك بتقولي بيكون مع الراجل بيكون مش عارف فين...😔
ابتعد قليلا عنها و أمسك الكيس و هو يقول 
-خلاص يا قلبي .. قلتلك مش هتتكرر
-ازاي و انت بتخليني اقلق بالشكل...  

توقفت عن الكلام و نظرت بدهشة و هي تراه يخرج علبتين من كيس الهدايا
-ايه دول !!!! 
قالتها بدهشة فأردف بحب  قائلا : دي هدية بمناسبة أن الولاد شرفوا و انتي طلعتي بالسلامة .. معلش جات متأخرة لإني اتلخمت مع الأحداث اللي حصلت و الجنازة و نسيت حبيبتي ...  انا اسف حقك عليا 

فتح العلبة الاولى و هي علبة قطيفة زرقاء و اخرج منها سلسلة من ذهب بتصميم رقيق جدا تحمل قلوبا و زهورا 
البسها اياها بحب و هو يطبع قبلة حب رقيقة بجانب شفتيها -ربنا ما يحرمني منك يا حبيبتي يا أم ولادي 

احتضنته بحب و قبلته قبلة سريعة 
-و لا منك يا روح قلبي 🥰..  
كانت ستقبله ثانية فاوقفها فيلا بمزاح : ها  هتبتدي بوس و تنسيني في الهدية التانية ولا ايه ؟؟
-و ايه لزمة هديتين .. ما السلسال بيكفي انت محتاج الفلوس دي
بدر: لما تشوفيها هتعرفي لازمتها
فتح العلبة الكبيرة لتشهق بفرحة : 
مش معقول يا بدر.....فون !!! 😍
يتبع بقلمي آلاء إسماعيل البشري 🔥
آسفة للتأخير عندي ضغط شغل رهيب مش فاضل غير بارتين أصلا

  •تابع الفصل التالي "رواية الاميرة و المغترب" اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات