رواية اسيرتي البريئة الفصل التاسع 9 - بقلم نور محمد
يالهووى الحقوني حراامي عاوز يقتلني
سيف بضيق: اهدي بقولك انا ابن جوزك مش حرامي
مريم بخوف: لا انت كذاب ده مستحيل
سيف ببرود: طيب خدي البطاقه لسه مطلعها من اسبوع وتأكدي منها
هديت وقربت منه بتوتر واخد البطاقه من هنا وشهقت بصدمه من هنا
مريم بصدمه وزهول: ايه ده يعني كلامك صحيح لا وكمان عمرك 16سنه ازاي؟
سيف بضحك: نصيب ربنا بقى يامرات ابويا اعمل ايه كل اللي يشوفني ميصدقش اني عندي16سنه بس علشان شكلي كبير
مريم بصدمه ونفي: ولا البطاقه دي زوره صح ازاي شكلك راجل كبير وعمرك صغير يعني
سيف بحزن: ماقولتلك نصيب ربنا بقى ايه هتتريقي عليا زي باقي صحابي يعني
حسيت بنبره حزن في صوته فقربت منه بشفقه وقالت
مريم بشفقه: خلاص اهدي ياصغنن انت بس تلقاك نزلت من بطن امك كبير عن سنك
سيف بضحك وحزن: تصدقي ممكن برضو
مرين بتعجب وتسائل: طيب قولي انت ازاي ابن حازم وحازم يعني احم خلفك امتي يعني علشان شكله صغير عملها امتى دي بقى
سيف بضحك وبسمه: طيب خدي الكبيره بقى بابا عمره 38 سنه وجابني انا على عمر22سنه ايه رأيك
برقت فيه بصدمه
مريم بصدمه كبيره: انت بتهزر صح حازم 38سنه دنا كنت بقول انه يادوب 25سنه من شكله الصغير
ضحك وقعد على الكنبه بسخريه وقال
سيف بسخريه: مااحنا كده كلنا في العيله جيناتنا ملغبطه يعني انا شكلي كبير وسني صغير وبابا شكله صغير وسنه كبير فهمتي حاجه
مريم بتفهم وتسائل: اه تمام طيب انت مامتك فين دلوقتي
بص قدامه بحزن وشرود وقال
سيف بحزن ودموع: عند ربنا انا مشفتهاش غير في الصور عند جدتي ام بابا اللي ربتني وبابا قال انها ماتت في حادث بعد ولادتي بشهر واحد
نزلت دمعه من عيني بتأثر على حالته فقربت مسك ايده وقولت
مريم بتأثر وشفقه: ربنا يرحمها خلاص متزعلش تعال معايا انا حضرت اكل جميل اوي هيعجبك
رد بطفوله ضحكتني علشان شكله بقى مضحك اوي قدامي وقال
سيف بفرحه طفوليه: بجد انا بصراحه جعان اوي وتيته زعلانه مني وقالتي روح عند ابوك اقعد معاه
مريم بتعجب: طيب وليه قالتلك كده؟
سيف بحزن وندم: علشان دخلت عليا الاوضه لقتني بشرب سجاير فتخانقت معايا وقالتلي اطلع بره مش عاوزاك تاني
صعب عليا اوي وحسيت باطفل اللي جواه وهو عاش محروم من امه فقرب بعفويه منه وحضنته وطبطبت عليه
مريم بحزن ودموع: خلاص متزعلش والنبي اكيد هتسامحك علشان بتحبك وانا هقول لحازم يصالحها عليك
ابتسم بفرحه كبيره ورد بحزن
سيف بحزن ودموع: تعرفي يامرات ابويا انا عمري ماحسيت بشعور حضن الام طول 16سنه اللي عشتهم في حياتي برغم وجود تيته معايا بس كان نفسي احس باشعور ده اوي
مريم بتأثر وشفقه: طيب وانا منفعش اكون امك يعني انا بجد حسيتك زي ابني
سيف بضحك وسخريه: ابنك بالحجم ده كله ازاي
مريم بهزار: ملكش دعوه انت وياله قوم علشان ناكل سوى
ابتسم بفرحه وعنيه لمعت زي الاطفال وانا قلبي وجعني اوي عليه فقعدت جنبه على السفره وبدأ ااكله بايدي وهو كان مركز معايا اوي
وفجأه شرق في الاكل فمديت ايدي ليه بالميه بسرعه وانا بطبطب على ضهره بحنيه
مريم بخوف: اسمله عليك ياحبيبي كل براحه ياسيف مش كده تتعب
سيف بص عليا بنظرات كلها حرمان وعيونه لمعت بالدموع بتأثر وقبل مايرد عليا دخل حازم وشافنا باشكل ده مع بعض فقال
حازم بغضب: انتو بتعملوا ايه مع بعض هنا؟
بصيت عليه بصدمه وتوتر وانا مش عارفه ارد اقوله ايه بس سيف سابني وجرى على حازم وقال
سيف بحزن ودموع: بابا تيته زعلانه مني اوي وطردتني بره البيت وقالت روح لابوك اقعد عنده انا مش عاوزاك
حازم سمعه بغضب ورفع ايده ضربه كف قوي قدامي وانا جريت عليه بخوف على سيف وسحبته بعيد عن حازم وقولت
مريم بغضب وحده: انت ازاي تمد ايدك عليه كده حرام عليك ده مهما حصل ابنك
حازم بص على سيف بغضب رهيب وتوعد وقال
حازم بحده وغضب: طردتك وتخانقت معاك ليه؟.. علشان رجعت تشرب مخد*رات تاني ياسيف مش كده
سيف اترعب منه وجرى استخبى خلفي وانا قولت
مريم بصدمه وزهول: اييه بيشرب مخد*رات؟!!
يتبع..بقلم نور محمد
#اسيرتي_البريئه
#البارت_الثامن
سيف غلط وحازم مش بيرحم 😔🥺
#اسيرتي_البريئه
ابوس ايدك يابابا اخر مره مش هشرب تاني
ضرب حازم بقوه على الباب وقال
حازم بغضب رهيب: سيف اطلع من عندك احسن لو مسكتك هعاقبك بطريقتي
رد سيف بخوف من حازم وقال
سيف بخوف ورعب: يامرات ابويا ابوس ايدك خليه يهدى لو مسكني هيضربني بالحزام زي المره اللي فاتت
سمعت كلامه وبصيت على حازم بصدمه وقولت
مريم بصدمه وحده: انت صحيح بتضربه بالحزام ياحازم ده لسه طفل حرام عليك
صرخ حازم بغضب في وجهي
حازم بغضب وحده: طفل ايه انتي مش شايفه شكله شحط ازاي وبعدين انا حاولت معاه كتير بازوق منفعش اعمله ايه اسيبه يشرب لغايه مايموت مني
تهندت بحزن لان حازم عنده حق وقربت من الاوضه اللي سيف موجود فيها وقولت
مريم بهدووء وحنيه: طلع ياسيف ومتخفش بابا مش هيضربك بس انا عاوزه اتكلم معاك ممكن
مره دقيقه وسيف فتح الباب بخوف وقال
سيف بخوف ورعشه: هو مشى مش كده انا بخاف منه اوي
مسكت ايده بحنيه وقولت
مريم بحنيه واحتواء: لا لسه موجود بس متخفش انا معاك تعال معايا ياله
ابتسم وهو بيتلفت حوله بخوف وقال
سيف بخوف ورعب: حاضر بس والنبي خليكي معايا انا اخر مره ضهري جاب د*م بسببه
نزلت دمعه من عيني بشفقه عليه وشديت ايده بحنيه وقولت
مريم بعتاب وحزن: ماهو انت اللي بتجيب الضرب لنفسك تعال معايا نتكلم في الصالون بره
سيف بتوتر وارتباك: حاضر ياماما انا اقدر قولك ماما صح مش هتزعلي مني لو قولتلك كده
مريم ببسمه: لا مش هزعل تعال بقى معايا
مشى سيف معايا وقعد على الكنبه وانا جنبه ومسكت ايده بحنيه مفرطه وقولت
مريم بحنيه وتوضيح: بص عليا ياسيف ينفع اللي بتعمله انت ده ولد شاطر في عمرك يشرب الحجات الوحشه دي طيب مش خايف على بابا بزعل منك او تيته
بص عليا بندم ورد بطفوله
سيف بحزن طفولي: انا انا بس كنت بشربه علشان صحابي في المدرسه بيتريقوا على شكلي الكبير وبيقولوا ازاي ده عمره كده وهو شبه البغل وحتي الابله في المدرسه كانت علطول تقولي انت متحضرش صفي تاني علشان صحابي في الصف بيخافوا مني
نزلت دموعه وانا نزلت دموعي معاه بتأثر وكمل
سيف بتكمله ودموع: طيب انا زنبي ايه ان شكلي كده كبير ومش ماشي مع سني وكل الناس تتريق عليا كل ماتشوفي قدامهم وحتي ماما اتحرمت منها وانا لسه بيبي صغير انا مش معترض والله على قضاء ربنا بس جوايا زعل كبير وبشرب علشان اطلعه في السجاره دي وبرتاح مؤقتا يعني
حطيت ايدي على كتفه ومسحت دموعه بايدي وقولت
مريم بتأثر وحنيه: ياحبيبي انا حاسه بيك بس مش كل انسان هيمر بتجربه زيك كده يروح يشرب الهباب ده ويضيع نفسه خليك مع ربنا وانت هترتاح اوي اسمع مني
سيف ببسمه حزن: ونعم بالله طيب انا حاولت كتير ابطله ومقدرتش وبابا كل شويه يضربني وكمان تيته تزعق فيا وانا محدش فيهم حاسس بيا وبوجعي
مريم بشفقه ودعم: انا حاسه بيك وبوجعك ياسيف بس الاول علشان تبطل الهباب ده لازم يكون عندك عزيمه واراده وكمان توعدني انك هتقرب من ربنا اكتر علشان يقويك
سيف فرح اوي بكلامي وبدون وعي حضني بقوه وقال
سيف بفرحه تلقائيه: حاضر اوعدك هقرب من ربنا اكتر وهحاول ابطل شرب شكرا انا بحبك اوي
انصدمت منه بس ابتسمت بسعاده لاني قدرت اقنعه بالتفاهم والحنيه مش بالعنف والضرب والهمجيه ولسه هضمه كمان لقيت حازم سحبه بعنف بعيد عني وقال
حازم بضغب وحده: انت ازاي تحضنها كده باشكل ده ياحيوان
سيف بخوف ورعشه: دي دي زي ماما بس صدقني يابابا مش كده ياماما
مريم بحده وضيق: ايوه سيبه ياحازم ده لسه صغير وانا بعتبره زي ابني
حازم بحده وغضب رهيب: نعم ياروح امك زي ابنك وهو باشكل ده انت اتهبلتي في مخك يابت
سيف بخوف ودموع: بابا سيبني والله ماكان قصدي اعمل كده انا اسف
قربت بغضب من حازم وشديت سيف من ايده وقولت
مريم بحده وغضب: سيبه بقى حرام عليك هو زنبه ايه ان شكله كبير وسنه صغير انت ليه بتعامله كده كأنه مش ابنك من لحمك ودمك
حازم بجمود وضيق: مريم انتي متدخليش في الكلام ده ابني وانا عارف اربيه ازاي بطريقتي
صرخت فيه بقوه وانفعال
مريم بحده وانفعال: لا هدخل ياحازم علشان ده حرام وربنا ميرضاش بالاسلوب ده في التعامل مع الاولاد
صرخ حازم بقوه في وشي وقال
حازم بجنون وغضب: وانتي بقى الشيخه اللي هتعلميني اربي ابني ازاي يامريم
انتفضت من صوته بس رديت عليه بقوه وحده
مريم بحده واصرار: ايوه هعلمك ازاي تربي ابنك ياحازم علشان اسلوبك ده معاه اسلوب حيوانات مش بشر
حازم عنيه تحولت قدامي بشكل مرعب وقال
حازم بحده وتوعد: تمام يامريم انا هفرجك اسلوب الحيونات اللي بجد
رفع حازم ايده بغضب علشان يضربني وانا حطيت ايدي على وشي بخوف منه بس فجأه لقيت سيف وقف قدامي ومسك ايد حازم بقوه وقال
سيف بقوه وحمايه: لا بابا انا مش هسمحلك تضربها قدامي
او تمد ايدك عليها تاني وانا لسه عايش هي بقت ماما خلاص وانا مستحيل اسمح لمخلوق يأزيها حتي لو كنت انت
وبعد وقت.... بقلم نور محمد
مريم بدموع: حازم كفايه ابوس ايدك كفايه سيبه الولد صوته اختفي من كتر الصراخ
كنت قدام باب الغرفه بعد ما حازم سحب سيف بغضب وقفل الباب عليه ومن وقتها والمسكين سيف من مبطل صراخ بوجع منه
وبعد دقايق خرج حازم وهدومه كانت مبعثره وهو بينهد بتعب وغضب
مريم بخوف وحده: انت عملت فيه ايه حرام عليك ده ابنك مش عدوك ياحازم
حازم بضيق وبرود: انا خارج بره عندي شغل والباب ده مش عاوزه بتفتح في غيابي ومتقربيش منه لغايه ما ارجع البيت فاهمه يامريم
مريم بخوف:حاضر فاهمه
حازم سابها وتوجه للباب بضيق بس التفت لمريم بتحزير وتوعد:سيف لو طلع من الاوضه في غيابي يامريم هتتعاقبي انتي مكانه وقد اعزر من انزر
مريم بلعت ريقها بخوف:تمام حاضر
خرج حازم من البيت ومريم كانت خايفه اوي على سيف ومقدرتش تتحمل فنفضت لكلام حازم وجرت على غرفه سيف بخوف وقلق
بقلم نور محمد
دخلت بقلق لقته مرمي على الارض وفي علامات ضرب عنيف على ظهره فجرت عليه برعب
مريم بخوف وقلق:سيف رد عليا ياحبيبي قوم معايا قوم من الارض ياله
سيف فتح عنيه بألم:مش قادر والله ياماما جسمي وجعني اوي من الضرب
نزلت دموع مريم بوجع عليه:معلش ياحبيبي منه لله حازم الظالم منه لله
سيف بألم ودموع:متدعيش عليه ياماما لو سمحتي انا بحبه حتي لو عمل فيا ايه
مريم قلبها وجعها عليه وزاد الغضب والكره تجاه حازم في قلبها وحاولت تساعد سيف علشان يقف تاني
مريم بدموع:قوم ياسيف معلش تحمل على نفسك بس شويه علشان خاطري
سيف بص عليها وحاول يقوم بصعوبه ونام على السرير على بطنه لان ظهره كان بينزف
مريم بدموع ووجع عليه:ياحبيبي حازم ضربك جامد اوي وظهرك بيجيب د*م
سيف بدموع ووجع:متخافيش عليا ياماما انا خلاص اتعودت عليه يومين والجروح دي تخف علشان بابا يرجع يضر*بني تاني
مريم بحزن وغضب:سيف بقولك ايه قوم معايا ياله هنمشي من هنا سوى
سيف بصدمه:انتي بتقولي ايه ياماما؟
مريم بتخطيط:بقولك قوم معايا هنهرب من هنا سوى ياله هنروح مكان تاني بعيد عن حازم وقرفه ده
بقلم الكاتبه نور محمد
سيف بقلق وخوف:بس بابا لو عرف مش هيرحمنا ياماما وفي يوم بالكتير هيعرف مكانا تاني ده مش سهل ابدا
مريم بتخطيط وخبث:لا متخفش احنا هنسافر لمكان تاني وهنعيش سوى بعيد عنه
سيف بحزن:لا انا مش عاوز اسيبه مش هقدر اعيش منغيره هفضل معاه حتي لو هيضر*بني كل يوم انا مسامحه
مريم بغيظ وحزن:انا عارفه انك بتحبه ياسيف بس صدقني حازم محتاج انك تبعد عنه علشان يعرف غلاوتك الحقيقه عنده ووقتها هيتغير معاك وهيبقى حنين اوي عليك
سيف بفرحه:بجد ياماما لو بعدت عنه بابا هيغير تعامله معايا وهيحبني زي ابهات صحابي
مريم ببسمه وحنيه:ايوه ياحبيبي اوعدك لو بعدنا عنه بابا هيتغير معاك ويبقى اب حنين اوي عليك ياله بقى احنا لازم نهرب قبل رجوعه للبيت
سيف تحمس اوي للفكره وكان جواه امل ان فعلا حازم هيتغير معاه ويبقى حنين اوي عليه لو بعد عنه فقام بتعب وتحمل على نفسه وقال
سيف بتعب ووجع:انا هغير هدومي فورا علشان نهرب سوى ماشي ياماما
مريم بفرحه:ماشي ياقلب ماما ياله انا كمان هجهز نفسي وهستناك بره
وفعلا بعد وقت مريم جهزت نفسها هي وسيف وخرجوا من البيت
سيف بتسائل:ماما احنا هنهرب فين دلوقتي؟
مريم بتفكير:انا معايا صديقه في الاسكندريه محدش يعرف عنها حاجه هنروح عندها وهناك ربنا يسهلها بقى ياله بينا
سيف ببسمه:تمام ياماما ياله بينا
وفي الليل رجع حازم لمنزله بتعب ودخل لقى المنزل هادئ جدا
حازم بتعجب:هو البيت هادي كده ليه يكون مريم نايمه جوه علشان كده المكان هادي بس المهم انا لازم ادخل اطمن على سيف انا قسيت عليه اوي في الصبح من غضبي بس لازم اطمن عليه
وفعلا حازم توجه لغرفه ابنه سيف ودخل وهنا كانت الصدمه
حازم بصدمه وزهول:سيف ابني راح فين اكيد مريم هي اللي هربته ماشي يامريم انا هعرف اربيكي من اول وجديد
خلص كلامه وتوجه لغرفه مريم بغضب وتوعد ودخل وهنا انصدم لتاني مره
حازم بصدمه وغضب:حتي انتي كمان هربتي مني يامريم ماشي بس وديني ماهسيبك
جرى حازم على الباب الشقه بغضب وفتحه ولسه هيخرج من الشقه انصدم لما لقى قدامه اخر شخص ممكن يتوقعه وجوده وووووو
يتبع..بقلم نور محمد
تتوقعوا حازم شاف مين؟🤔
وشكرا على التفاعل الحلو بجد فرحت اوي 🌹🙂
عشاق الروايات ✨📖🖋️
•تابع الفصل التالي "رواية اسيرتي البريئة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق