رواية احببت صقر جارح الفصل السابع 7 - بقلم بطوط رابح

 رواية احببت صقر جارح الفصل السابع 7 - بقلم بطوط رابح 

احببت صقر الجارح.....

البارت السابع...

بقلم بطوط رابح....🤍

ــــــــــــــــــــ♕ـــــــــــــــــــــ

الصاااوى بززعيق قوووى..."دينااا الوو الووو دينااا"

سمر..."بنتى فين ياعثمان بنتى جرالها اى رد عليا بنتى جرالها اى"

قررب الصاااوى من الكرسي وقعد على ومسك قلبه وتكلم بنبره ندم وخووف على مقتله بنته... 

وقال...."دينااا اتخطفت وبتقولى ان اهرب بتقولى ان مش هياذيها هياا لازم اهررب حضرى نفسك انا هسيب مصر وخالد موجود وهيرجعهاا انا متاكد"

سمرر بصرخه قويه...."انت بتقووول اى عوزنى اسيب بنتى لاا لااا انت قلبك ده اى انت مش بنى ادم مش هسيب بنتى اهررب انت زى منتااا متعود تهرب زى الفران بس المره دى انا مش ههرب انا هرجع بنتى "

عثمان..."ياااسمر افهمى لازم نهرب هو مش هياذيها انا متاكد هو عوزنى انا خليكى معايا ياسمر متسبنيش" 

سمر بصتله بستحقااار..."لا ياعثمان لا هربت معاك زمان ومش ههرب دلوقتي انا هروح وهرجع بنتى "

وقااامت ودخلت الاوضه وامسكت الهاتف وضغطت على. عدت ارقام واستنت الرد.... 

سمرر...."الوو الحقنى يااخااالد دينا اتخطفت"

خالد بسكوووت..."عرفتى منين"

سمرر...."هو اى الى عرفتى منين انت عارف ان دينا اتخطفت رد عرفت ازاى قولى دينا جرالها اى وعرفت اى"

خالد..."انا هحكيلك كل حاجه"

ـــــــــــــــــ♕ـــــــــــــــــــ

دخل الصقرر بطالته المخيفه اربكت دينا وشد منها الهاتف وغلقه وطلع الخط وراماا وقرررب منهااا وعيونه مطلعه شرار من الغيظ....

وقال..."بتحاولى تحظرى بتخلى يهرب انا هاخد طاااره منك انتى"

دينا بعيااط وبتتوسل اليه..."انت هتعمل اى انا مكنتش بكلم حد اسفه والله مش هتكرر ونبى اسفه "

الصقرر قرررب منهااا ولكن فجاا وقف مكانه ولم يعرف لماذاا دق قلبه بهاااذا القوووه حااول يتجاااهل نبض قلبه ولكن دموووع ديناااا فرقت معااا ولاول مرهه يضعف من بكااء امراء قررب من دينااا وهى تترااجع من الخوووف وهو يقرب اكثرر وفجاه قرب يده من وشهااا ومسح دموعهاااا بحنان شديدد وبصووت رجولى منخفض...

قااال..."متخاافيشي انا عمرى مااذيكى وااصل انا هحميكى لاخر العمر يملاك"

وخرج سريعااا تحت زهول دينااا خررج وهو نبض قلبه لم يتوووقف عن الدقق حط ايدوو على قلبه وابتسمم ولكن فجااه جااء صوره والده نزل ايده بسرعه من على قلبه وانقلبت عيونه كالعااده لعيون صقرر جااارح وخرج لى ساندى عشان يقولهاا الى حصلل.....

ساندى...."عم عساف مشفتش تلفونى عاد"

عساف...."لا والله ياابتى مشفتوش شوفى يمكن نستى اهنى ولا اهنى"

ساندى...."كان معاايه مسبتوش واصل معرفش راح فين"

دخل الصقر والغضب عااامى... 

وقال... "تلفونك اهو يااهاانم" 

ساندى...."واها لجيتوو فين ياااخوى

الصقر.... "لجيتوو فين لجيتتووو عند دينا كانت بتكلم ابوها بتجوله اهررب وعرفتوو انها مخطوفهه بس الحمد لله الشبكه جطعت كالعاده وملحجتش تجوله حاچه كمان" 

عساف...."طيب وخيتك ذمبها اى يوالدى وبعدين انت الى غلطان انت الى دخلتها فى مطرحك ومطرحك الوحيد الى بيكون فى شبكه فى الچبل كله يوالدى بسبب الاجهاز الاهوائي والحجات الى انت حاطتها فى دى يعنى مش ذمبها واصل"

صقر...."مجولتش ذمبها يااابوى بس يرديك الاهمال ده لولا سترر ربونااا كان انى دخلت علطول والشبكه جطعت كان عرفه يوصله بسرعه بسبب الخط"

«ووجه كلامه لى ساندى»وانتى يلا جومى عشان عم عساف يروحك كده كده فاجت وبجت زينه عم عساف يوصلك وانا هروح اچيب خلجات ليها وواكل عشان شكلها مطوله لغيط ما ابوها يشرف"..

وبالفعل خدها عساف يروحها وغادر الصقر وسبها وسط الديابه البشريه ولم يعطى لى احد الخيانه....

ـــــــــــــــــــــــ♕ــــــــــــــــــــــــــ

وعند اسلام فى احد الاماكن المشبوها والذى يوجد بها كل شي محرم ويغضب الله دخل اسلام كعادته وقعد على الطربيزه وطلب شي من الخمووور وسال عن معشقته وجاااءت فتاه االيلل..

اسلام...."واها كنتى فين عاد طول الفتره الى فاتت جلجتينى عليكى"

زينب بضحكه رنانه ضحكه لا تليق الا على الغوازى...."جلجتى عليا يااابيضه لى لسه عيله ولا لسه عيله جلتلك الف مره ياااا ولد عاشور انى مش بتاعت جواز فى السر فالحبتين بتوعك مبيكلووش معايا عاااوز جواز يبجااا رسمى ويتعملى فرح انما فى السرر والحبتين دولا معطلكش يوالد المنشاااوى

«وجاااءت ان تغااادر مسكهااا اسلام سريعاال من اديهااا...

وقال...."استنى بس رايحه على فين جلتلك ان معايا ظروف منعانى من الچواز والله يااحبيبت جلبى انتى عارفه ان بحلم باليوم اكون معاكى خلينى بس نكتب ورجتين وبعدين نعلنه رسمى"

زينب....."واها واها اخسسس عليك يااااسلووووومى عوزنى اتچوز واحد عنده ظروف تفرج اى بينى وبينتك اكده لما تسترجل اكده ابجا تعاله ونتجوز رسمى مع السلامه معطلكش"

وغااادرت زينب تحت شرار اسلام وهوو ينظرر نظره كلهااا غللل....

ـــــــــــــــــــــ♕ــــــــــــــــــــــ

امسك عثمان الهاتف وضغط على عدت ارقامم واستناا الرد.....

عثمان..."الوو بنتى بنتى بدر خطفها"

...."واها بتجول اى بدر اى الى خطفها بدر معانا طول اليوم يااامركوب ولو خطفها كان جالى العلم وكنت جلتلك"

عثمان...."اسمع الى بقولك على بنتى اتخطفت والى خطفها اكيد بدر لان هو عوزنى انا مش عوزها هى وهى قالتلى اهررب هو مش هياذينى والخط قطع اتصرف "

...."اسمع انت انا بجولك وواثق من كلامى مش بدر شوف يمكن حد تانى من اعدئك"

عثمان...."انا جيت وقلتلك ساعدنى وانت لو مش هتساعدنى هروح اقرب قسم واعترف ولكن مش عليا لوحدى 

...."انت بتهددنى

عثمان...."انا بقولك على الى هيحصل"

واغلق الهااتف والغضب ملئ والخوف والقلق ينهشش فى قلبه وفجاه مسك الهاتف وضغط على عدت ارقام واستنا الرد

ـــــــــــــــــــــــــــ♕ـــــــــــــــــــــــــــ

سمر..."ها ياخالد عرفت ازاى ساكت لى انطق"

خالد..."اليوم الى جيت فى قلبت الدنيا علي دينا وروحت وسالت الناس الى كانت مجره عندهم قالو انها خرجت الصبح ومرجعتش وسالت اهل البلد قالولى انها كانت وقفه مع واحد وخدهاا ومشي ومشفهاش تانى فعرفت انها اتخطفت رحت لى بدر عشان يسااعدنى لان متاكد ان هو هيقف معايا...«قاطعت كلامه صرخت سمر»

وقالت...."بدر بدر اى انت مجنون ازاى تعمل كده انت حتى لو دينا كانت بخير هو لما يعرف انها فى الصعيد هينتقم منها لى لى كده يخالد"

خالد...."انتى بتقولى اى بدر مش كده بدر قالب الدنيا معايا بدر عمره مياخد طاره من دينا لان راجل هو عاوز ينتقم من عمى مش من ديناا"

سمر...."انا خايفه اوى يخالد خايفه دينا تضيع منى "

خالد....."متخفيش دينا هترجع وهتبقا كويسه ومش هرجع غير بيهاا انشالله"

سمر...."يارب يخالد يارب"

واغلق خالد الخط وذهب الى المكان الذى يراء فى معشقته...

ــــــــــــــــــــــــ♕ــــــــــــــــــــــــ

....الووو ايوووه ياابدرى يوالدى بجولك اى عرفت اخبار جديده عرفت ان دينا بت عثمان عندينا اهنى فى الصعيد وانها بيجوله مخطوفه وهو فاكر انك انت الى خطفها بس انا جلتلو لاا بدر والدى ميخطفش حريم واصل ولماا لجاانى اكده ههدنى وجالى انو هيجتلنى جلتلو مبخافش من الموت عاد راح جال خلاص هجول لبدر انك انت كمان كنت مشترك فى موت شمس "«واكمل كلامه بدموع التماسيح»"جلتلو واها انا بجتل اخوى حته منى ازاى اجتلو وانا مكنتش اهنى وكمان ازاى هتجراء واجتل اخوى الكبير الى يعتبر ابوى"

بدر بملل..."ها ياعمى فى حاجه هتجولها تانيه"

عاشور....."واها واها انت بتكلمنى كده لى يواد"

بدر...."بكلمك كيف ياعنى شايف انى بكلمك عادى خالص "

عاشور...."بجولك عاوز يوجعنى معا فى مصيبه وانت بتتكلم ببرود اكده"

بدر بشكك...."لا متجلجش يعمى انا عارف انك ملكش دخل فى مووت ابوى ومهماا اتكلم مش هصدجه ها فى حاجه تانى"

عاشور....."لا يوالد اخوى ربنا يبارك فيك بس بجولك صح هو انت متعرفش فين بت عثمان"

بدر بنفاذ صبر...." من ميتا وانا بخطف حريم سلام ياعمى عشان مش فاضي" 

واغلق الخط سريعاا بدون سماع كلمه اخره وطلع الهاتف وضغط على عدت ارقام...

وقال....الووو بجولك اى وقت مجولك نفذ نفذ

«عند ديناا

قعده تتمشى فى الغرفه وططنطط على الارض والغضب مالى عنيهاا والتفكيىرر لماا ينتهى وفجا وقفت

وقاالت...."انا مش فاهمه حاجه هو ولا كلم بابى ولا اذانى ولا عمل اى حاجه لا والغريب ان هو معقبنيش ان خدت الفون طيب هو رمينى كده طول اليوم وحته مجااش تف فى وشي لا لا انا زهقت انا هخرج بره"

وجااائت تخرج من الغرفه لقت ديب دخل الاوضه وقررب منهاا وبنظرات واقحه وريحت فمه قبيحه للغايه من الخموور قررب منهاا اكترر وهى بتترجع للخلف..

وقال...."على فين ياااچميل خارچه لى عاوزه حاجه

دينااا والدموع ملت عيونهاا والقلق نهش قلبهااا... "فى اى انت داخل هنا لى وابعد يحيوان انت شويه مقرب كده لى"

ديب بنظرات وقحه وعيونه تنهش جسدهااا وقررب منهااا ومسكهاا وببحااول الاعتدااء عليهااا وهى تصررخ وتسننجد بحدا ولكن لا حياه لمن تنادى مسكك يدهااا والايد الاخره يحاول كتم نفسهااا وشفايفه تتمشااا على وجهاا وهى تحااول بعده عنهااا وبتصرررخ بقوووه ضربته برجلهااا راح قاااممم....

وقال...."يبنت المركوب بتضروبينى طيب انا هوريكى"

قلع العبااايه الذى يرتديهاا وزقهاا زقه قويه اوقعتهاا وقطع ملبسهاااا وقرب منهااا ثم.....

ــــــــــــــــــــــــــ♕ـــــــــــــــــــــــــــــ

نتقابل بكره رائيكم🥺🤍

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت صقر جارح" اضغط على اسم الرواية