رواية خضع قلبي لعينيها الفصل الخامس 5 - بقلم مروة عربي
الفصل الخامس
عدى شهر على زواج يوسف ونهى فى ألمانيا فون يوسف بيرن المتصل سما
نهى شافت المكالمه راحت فاصله الفون كان يوسف فى الحمام من غير ما يعرف بعتت رساله لسما بتقول على لسان يوسف حببتى انا مش فاضى شافت سما الرساله بسخريه وقالت كالعاده يا أبيه انا اللى غلطانه انى كلمتك الباب خبط كانت ندى
عامله ايه يا كلبه
السما الكلاب مش بترد الكلاب بتعض وانتى عاوزه تتعضى تعالى بقى وجريت وراها تعالت صوت ضحكاتهم حتى جاء رنين على هاتف المنزل سما بضحك استنى هرد واجيلك اعضك هههههههه
سما:الو السلام عليكم
الشخص:منزل اشرف محمود الدسوقى
سما: ايوا مين حضرتك
الشخص انا من مستشفى الامل والد حضرتك اتعرض لحادث سير البقاء لله
قال هذه الكلمات التى نزلت كالصاعقه على سما وبصدمه وقع الهاتف من يدها جريت ندى عليها مالك يا سما فى ايه سما بصدمه بااابا بابا ماااات بابااااا
بعد وقت
راحوا المستشفى وسما ودعه اشرف والجنازه خلصت وسما فى عالم تانى تحدث نفسها يارب يكون حلم اااه ده حلم وهصحى منه الاقكى ماما فى المطبخ وبابا موجود ويوسف ومروان وكلنا عايشين وده كابوس وحش لكن فاقت على صوت ندى ادعى له يا سما تأكدت أن ما حدث ليس سوى حقيقه مؤكده بابا
قالى مش هيسيبنى يا ندى بابا قالى انا قدرك ليه يمشى طب كان خدنى معاه طب كان عارفنى أنه خارج ده مش رضى يصحينى قبل ما يخرج ملحقتش أودعه يا ندى ااااه قلبى وجعنى اوووى
فى مكان آخر ما هو سوى فيلا منصور التميمى جالس بوقاره وخشونته على مكتبه وأمامه ابنه عادل ويقول بصوت قوى كلمت اخوك يا عادل
عادل مش راضى يسمعنى يا حاج
منصور:يعنى ايه الواد ده مش بيكبر لحد
اخرج مش عاوز اشوف وشك
عادل بس منصور بصوت كالرعد مفيش زفت بس براااجلس منصور على مكتبه يتذكر كلامه الجارح لادم أمام جميع من فى المنزل
فلاش بااك
أدم:خير يا حج بعت لى فى حاجه
منصور:اه فى يا استاذ عزه مراتك
أدم:مالها
منصور:عاوزه تتطلق
أدم:بصدمه نعم
منصور:مش تعرف السبب رائحه تقول لكبار العيله انك مش راجل ومش بس كده انك مش بتخلف وهى لسه صغيره ومش مجبره تكمل مع واحد زيك
أدم نععععم
منصور زى ما سمعت ايه رائيك فى الكلام ده
أدم: رائى ايه انت مصدق الكلام الفارغ ده منصور:تفسر بأيه جوازك منها خمس سنين من غير اولاد
ادام:اراده ربنا
منصور:انت كداب ولازم تتعالج
ادام:بتقول ايه يا بابا
منصور:اللى سمعته ومش بس كده انت تتجوز واحده تخلف منها يا اما انت لا ابنى ولا اعرفك وفلوسك هتروح لعادل وعياله صدمه عمت على كل من فى المنزل
أدم:انا مش عاوز فلوس ومش عاوز حاجه انا عندى كتير وانت عارف وعزه طالق طالق طالق
باااك
منصور فى مكتبه اااه يا أدم طالع عنيد بتفكرنى بشبابى لما كنت بتخانق مع جدك فى حكايه عمتك بس فعلا المرض بيغير ربنا يهديك يا ابنى وترجع قبل ما أمر ربنا ينفذ
فى بيت سما نائمه على سرير باباها وحاضنه مخده مامتها راح الباب خبط قامت وكانت الصدمه من نصيب سما..
عدى شهر على زواج يوسف ونهى فى ألمانيا فون يوسف بيرن المتصل سما
نهى شافت المكالمه راحت فاصله الفون كان يوسف فى الحمام من غير ما يعرف بعتت رساله لسما بتقول على لسان يوسف حببتى انا مش فاضى شافت سما الرساله بسخريه وقالت كالعاده يا أبيه انا اللى غلطانه انى كلمتك الباب خبط كانت ندى
عامله ايه يا كلبه
السما الكلاب مش بترد الكلاب بتعض وانتى عاوزه تتعضى تعالى بقى وجريت وراها تعالت صوت ضحكاتهم حتى جاء رنين على هاتف المنزل سما بضحك استنى هرد واجيلك اعضك هههههههه
سما:الو السلام عليكم
الشخص:منزل اشرف محمود الدسوقى
سما: ايوا مين حضرتك
الشخص انا من مستشفى الامل والد حضرتك اتعرض لحادث سير البقاء لله
قال هذه الكلمات التى نزلت كالصاعقه على سما وبصدمه وقع الهاتف من يدها جريت ندى عليها مالك يا سما فى ايه سما بصدمه بااابا بابا ماااات بابااااا
بعد وقت
راحوا المستشفى وسما ودعه اشرف والجنازه خلصت وسما فى عالم تانى تحدث نفسها يارب يكون حلم اااه ده حلم وهصحى منه الاقكى ماما فى المطبخ وبابا موجود ويوسف ومروان وكلنا عايشين وده كابوس وحش لكن فاقت على صوت ندى ادعى له يا سما تأكدت أن ما حدث ليس سوى حقيقه مؤكده بابا
قالى مش هيسيبنى يا ندى بابا قالى انا قدرك ليه يمشى طب كان خدنى معاه طب كان عارفنى أنه خارج ده مش رضى يصحينى قبل ما يخرج ملحقتش أودعه يا ندى ااااه قلبى وجعنى اوووى
فى مكان آخر ما هو سوى فيلا منصور التميمى جالس بوقاره وخشونته على مكتبه وأمامه ابنه عادل ويقول بصوت قوى كلمت اخوك يا عادل
عادل مش راضى يسمعنى يا حاج
منصور:يعنى ايه الواد ده مش بيكبر لحد
اخرج مش عاوز اشوف وشك
عادل بس منصور بصوت كالرعد مفيش زفت بس براااجلس منصور على مكتبه يتذكر كلامه الجارح لادم أمام جميع من فى المنزل
فلاش بااك
أدم:خير يا حج بعت لى فى حاجه
منصور:اه فى يا استاذ عزه مراتك
أدم:مالها
منصور:عاوزه تتطلق
أدم:بصدمه نعم
منصور:مش تعرف السبب رائحه تقول لكبار العيله انك مش راجل ومش بس كده انك مش بتخلف وهى لسه صغيره ومش مجبره تكمل مع واحد زيك
أدم نععععم
منصور زى ما سمعت ايه رائيك فى الكلام ده
أدم: رائى ايه انت مصدق الكلام الفارغ ده منصور:تفسر بأيه جوازك منها خمس سنين من غير اولاد
ادام:اراده ربنا
منصور:انت كداب ولازم تتعالج
ادام:بتقول ايه يا بابا
منصور:اللى سمعته ومش بس كده انت تتجوز واحده تخلف منها يا اما انت لا ابنى ولا اعرفك وفلوسك هتروح لعادل وعياله صدمه عمت على كل من فى المنزل
أدم:انا مش عاوز فلوس ومش عاوز حاجه انا عندى كتير وانت عارف وعزه طالق طالق طالق
باااك
منصور فى مكتبه اااه يا أدم طالع عنيد بتفكرنى بشبابى لما كنت بتخانق مع جدك فى حكايه عمتك بس فعلا المرض بيغير ربنا يهديك يا ابنى وترجع قبل ما أمر ربنا ينفذ
فى بيت سما نائمه على سرير باباها وحاضنه مخده مامتها راح الباب خبط قامت وكانت الصدمه من نصيب سما..
•تابع الفصل التالي "رواية خضع قلبي لعينيها" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق