رواية خضع قلبي لعينيها الفصل الرابع 4 - بقلم مروة عربي
الفصل الرابع
فى صباح يوم الخميس كان يوسف يتجهز لتوديع العزوبيه لكن من فى البيت فى حاله لا يرثى لها كانت ندى تتحدث مع سما عبر الهاتف
ندى يعنى خلاص يا سما هيتجوز
سما:مع الاسف انتى لو ذكيه كنتى عرفتى توقعى اخويا بدل الصفراء اللى هيتجوزها
ندى: انتى بتهزرى يا سما
سما:لا والله انا عارفه قد ايه انتى بتحبى يوسف لكن مفيش فى ايدينا حل
ندى بدموع يلا ربنا يسعده
اشرف فى غرفته فى حاله من الغضب وحزن كان غاضب من برود ابنه اللى هيتنزوج وأمه لا يتعدى على وفاتها الشهرين وحزن على فراقه وتركه هو واخته فى بيتهم لوحدهم وهو يردد مع نفسه لا اله الا الله سبحانك اني كنت من الظالمين
فى مكتب أدم يتحدث لمجهول قلت لك يا باشا مش ليها أثر
أدم بعضي خليك مراقب الكلب ده عاجلا ام آجلا هتظهر
المجهول بجد تمام يا ريس زى ما تحب
أدم قفل السكه
دخل مراد فهو يعلم صديقه ويفهم ما يدور بداخله من غير أدنى مجهود
مراد مالك يا أدم
أدم ببرود مفيش
مراد انت لسه زعلان يا بيبى
أدم ضحك رغماً عنه
مراد وقد تحولت فى اقل من الثانيه ملامحه للجديه بجد مالك لسه بتدور
أدم ولحد اخر نفس فى عمرى هدور عليها لحد ما القيها
أدم: سيبك منى دلوقتى مالك ووالدتك عامله ايه دلوقت
مراد بحزن لسه تعبانه والله محدش مستحمل يخدمها لو ربنا يكرمنى ببنت حلال تشيل همى شويه تساعدني فى خدمه امى
أدم طب ما تتدور يا مراد انت مش شويه برضه
مراد كل اللى موجودين فى حياتنا طمعانين مش اكتر
أدم خير ما تقلقش
فى المساء دخل المأذون وجلس مع اهل نهى ويوسف وكتب الكتاب وقال المأذون كلمته الشهيره بارك الله لكما وجمع بينكما في خير وتعالت الزغاريط وسلم يوسف على والده وسما وأخذ نهى إلى الفندق لأنهم فى الصباح سيذهبوا الى المطار فقام بوداع أهله لانه سيغادر صباحا انتهى الفرح وذهب كل منهم إلى منزله كانت سما حزينه على والدها الذى طغى عليه الحزن من فراق زوجته وأبناءه فتحاول سما خلق ابتسامه على وجه ابيها وقالت بضحك يااااااه اخيرا يا اشروفتى البيت فضى عليا انا وانت وهيبقى الشيطان تالتنا ضحك اشرف رغما عنه فقالت بنفس نبره الضحك لا انا بنت ناس اووى تعال صوت ضحكهم فرحت سما برؤيه ابيها يضحك وقامت وارتمت فى حضنه وقالت له انا هقوم احضرلك حاجه تاكلها عارفه انك مش اكلت فى الفرح
اشرف: مش ليا نفس خالص
سما:يااااه خايف على نفسك يا احط لك حاجه اصفره
اشرف بضحك لا انا هدخل انام مش قادر
سما تصبح على خير يا حبيبى
اشرف وانتى من أهل الخير يا سمايا
فى صباح يوم الخميس كان يوسف يتجهز لتوديع العزوبيه لكن من فى البيت فى حاله لا يرثى لها كانت ندى تتحدث مع سما عبر الهاتف
ندى يعنى خلاص يا سما هيتجوز
سما:مع الاسف انتى لو ذكيه كنتى عرفتى توقعى اخويا بدل الصفراء اللى هيتجوزها
ندى: انتى بتهزرى يا سما
سما:لا والله انا عارفه قد ايه انتى بتحبى يوسف لكن مفيش فى ايدينا حل
ندى بدموع يلا ربنا يسعده
اشرف فى غرفته فى حاله من الغضب وحزن كان غاضب من برود ابنه اللى هيتنزوج وأمه لا يتعدى على وفاتها الشهرين وحزن على فراقه وتركه هو واخته فى بيتهم لوحدهم وهو يردد مع نفسه لا اله الا الله سبحانك اني كنت من الظالمين
فى مكتب أدم يتحدث لمجهول قلت لك يا باشا مش ليها أثر
أدم بعضي خليك مراقب الكلب ده عاجلا ام آجلا هتظهر
المجهول بجد تمام يا ريس زى ما تحب
أدم قفل السكه
دخل مراد فهو يعلم صديقه ويفهم ما يدور بداخله من غير أدنى مجهود
مراد مالك يا أدم
أدم ببرود مفيش
مراد انت لسه زعلان يا بيبى
أدم ضحك رغماً عنه
مراد وقد تحولت فى اقل من الثانيه ملامحه للجديه بجد مالك لسه بتدور
أدم ولحد اخر نفس فى عمرى هدور عليها لحد ما القيها
أدم: سيبك منى دلوقتى مالك ووالدتك عامله ايه دلوقت
مراد بحزن لسه تعبانه والله محدش مستحمل يخدمها لو ربنا يكرمنى ببنت حلال تشيل همى شويه تساعدني فى خدمه امى
أدم طب ما تتدور يا مراد انت مش شويه برضه
مراد كل اللى موجودين فى حياتنا طمعانين مش اكتر
أدم خير ما تقلقش
فى المساء دخل المأذون وجلس مع اهل نهى ويوسف وكتب الكتاب وقال المأذون كلمته الشهيره بارك الله لكما وجمع بينكما في خير وتعالت الزغاريط وسلم يوسف على والده وسما وأخذ نهى إلى الفندق لأنهم فى الصباح سيذهبوا الى المطار فقام بوداع أهله لانه سيغادر صباحا انتهى الفرح وذهب كل منهم إلى منزله كانت سما حزينه على والدها الذى طغى عليه الحزن من فراق زوجته وأبناءه فتحاول سما خلق ابتسامه على وجه ابيها وقالت بضحك يااااااه اخيرا يا اشروفتى البيت فضى عليا انا وانت وهيبقى الشيطان تالتنا ضحك اشرف رغما عنه فقالت بنفس نبره الضحك لا انا بنت ناس اووى تعال صوت ضحكهم فرحت سما برؤيه ابيها يضحك وقامت وارتمت فى حضنه وقالت له انا هقوم احضرلك حاجه تاكلها عارفه انك مش اكلت فى الفرح
اشرف: مش ليا نفس خالص
سما:يااااه خايف على نفسك يا احط لك حاجه اصفره
اشرف بضحك لا انا هدخل انام مش قادر
سما تصبح على خير يا حبيبى
اشرف وانتى من أهل الخير يا سمايا
•تابع الفصل التالي "رواية خضع قلبي لعينيها" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق