رواية انت لي الفصل الثالث 3 - بقلم اسماعيل موسى
3
قلت لا، لا، لا.
حسنآ كما ترغب، تبخر جسدها فى العدم واختفت الأصوات، عم سكون مزعج وجسدى يرتعش كضوء شمعه في هبة ريح.
رحلتي حقآ؟
لم أحصل على جواب وحتى يطمأن قلبي وبعد أن شغلت القرأن زرعت الشقه كلها ونحيت الحمام جانبآ لاطول فتره ممكنه.
لم أجد لها أي وجود مع ذلك كنت لازلت لم اتمالك نفسي، اذا قدر لي أن أرى الصبح مره أخرى ساغادر تلك الشقه،، كانت كل امنيتي واحلامي ان لا تظهر مره أخرى وفكرت ان انزل الشارع او ان، اطلب النجده لكن من من وماذا سأقول له؟
استطعت ان اصنع كوب شاي وانا اتلفت من حولى، لم يكن هناك أى شيء غريب لكن عقولنا هي من تقرر بتلك الحالات، شغلت كل مصابيح الشقه وتركت المذياع يعمل على صوت القرآن وحاولت النوم، لم انم طوال الليله ولم تظهر مره أخرى.
ذهبت للجامعه وكان عقلي يعمل بطريقه جد غريبه، انزويت ادخن لفافة تبغ على درابزين المدرج، كنت غير مهتم بأي شيء يحدث حولي، قبل أن انهي السيجاره اقتربت مني فتاه بدفعتنا، كنت قد رأيتها اكثر من مره، ألقت على التحيه وعرفتني بنفسها، قلت لها انا يوسف، لاحظت تغيبك عن المحاضرات وقلت ربما تود باستعارة اجندتي التى اسجل بها كل الملاحيظ؟
قلت لما لا، شكرتها وتبادلنا كلمات قليله ورحلت.
عدت للشقه وانا مقرر ان الملم اغراضي وارحل، وقلت في نفسي لامانع من طبخ وجبه قبل رحيلي، انتهيت من الطبخ وكان مذاق الطعام سيء جدا رغم اني لم اغير المقادير، لماذا يحدث ذلك معي؟
لم أجد اي مبرر لافساد الطبخه وشعرت باستياء بالغ، بحذر مشيت تجاه الحمام لاغسل وجهي، فعلتها بسرعه وعدت مره أخرى لاتخلص من الطعام قبل أن اجمع ملابسي، وجدت شكل الطعام تغير وروادتني نفسي ان تذوقه ووجدت طعمه رائع،، غير معقول رددت اكثر من مره.
انت فعلت ذلك؟ وجهت سؤالي الفراغ
نعم انا! أتاني للصوت بسرعه من العدم.
حاولت أن اتمالك نفسي، كنت تفعلين ذلك دومآ؟
أجل، كل مره كنت أتخلص من طعامك البشع واطبخ غيره.
رغم وعبي واختلاجي لم اتقبل ان يوصف طبخي ببشع لكنى كنت مضطر لتمريرها.
اذا رغبت يمكننى ان اعلمك فنون الطبخ؟
قلت لها متشكر جدا.
لماذا سترحل؟
وكيف علمتي انني سأرحل؟ سألتها تلك المره والمصحف بيدي.
قللت انا اتابعك منذ مده طويله، أيضآ كنت تقف مع فتاه جميله اليوم؟
أنا مراقب؟
انت لي!!
ماذا تعني بقولك انت لي؟
أعني اذا ذهبت لاي مكان سأكون موجوده.
اها، حتى إذا غيرت شقتي؟
حتي لو ذهبت للمريخ!!
لكن يا ستي انا غير راغب بوجودك او ظهورك.
ومن قال انني ساظهر لك الا اذا طلبت مني ذلك!؟
هذا وعد يعني؟
انه اكبر من ذلك، أنه قسم ابناء الجان يا يوسف.
قلت ارحلي من فضلك أرغب بالجلوس بمفردي والتفكير برويه، لم ترد، كانت قد رحلت، بعدها ودون تفكير تركت الشقه ورحلت نحو الشارع
•تابع الفصل التالي "رواية انت لي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق