رواية احببت صقر جارح الفصل السادس والثلاثون 36 - بقلم بطوط رابح
احببت صقر جارح..
البارت 36...
بقلم بطوط رابح...
ـــــــــــــــ♕ــــــــــــــ
مالك بتقلب بسبب النور الشديد الى فى الشقه فتح عيونه بضيق واتعدل ونزل رجله وحط دماغه بين ايدوو وجاى يقوم شاف منظر بطه الى راجعه مكانه مره اخره مالك ابتسم ع منظرها وهى نايمه حطه المخده تحت رجلها وحطه دماغها ع الدبدوب وحضنه الدبدوب الاخر وعمله فوضه من المخدات والدباديب مالك قرب منها وقال بستغراب: يحول الله يارب ف بشره بينامه كده ومفتحه الشبابيك كلها واى المزبله الى عملها جمبك دى
بطه بنوم وحطت المخده ع وشها: اممممم بس بقا
مالك محبش يضيقها وشال المخده من ع وشها وقال بصوت حنون: متحطهاش ع وشك عشان نفسك ملقاش منها رد قرب وشال شعرها من ع وشها وفضل يتامل ملامحها شفايفها المنتفخه قليلا منخيرها المرفوعه لى فوق بدا يضحك لما افتكر وصفها لى مناخرها مسكها من مناخرها وقال بضحك: قووومى يام مناخير كبيره هنتاخر وقام بتعب
بطه قامت بعصبيه حدفته بالمخده: اصل انت انسان بارد ومستفز انا غلطانه ان فضلت جمبك بعملك كمدات كنت تموت ونرتاح منك منخير مين الى كبيره يطويل ياهبل
فجا مالك وقف ولف وشه وبصلها بملامح حاده
بطه بخوف: اى يسطا انا بهزر خليك فرفوش كده فى اى
مالك جاى عليها
بطه مسكت المخده بخوف: اقسم بالله بهزر معاك ياشبح صلى ع النبى
مالك غصب عنه ضحك: طيب انتى مش قد الكلام عامله نفسك عبده موته لى
بطه بمجود: علفكره بقا انا مبخفش هااا
مالك بجديه: الساعه 12 ومفروض عندى ميتنج الساعه 1 وحضرتك مفروض الى تفكرينى عشر دقايق وتكونى جهزتى
بطه: طيب انا جعانه
مالك خبط جبينه بنفاذ صبر: هجبلك اى حاجه تطفحيها ف الطريق اجهزى بسرعه
بطه: طيب ممكن طلب وهجهز علطول
مالك: ها
بطه: انا عندى محاضره مهمه الساعه 3 ممكن بعد الميتنج امشى
مالك: خلاص تمام لو عندك حاجه تانيه روحى هخلى كلارا تجهز كل حاجه
بطه بتسرع: لالا انا بس عندى محاضره الساعه 3 ياعنى بعد ان شاءلله
مالك: تمام بعد اذنك انجززى
بطه ببسمه: اعتبرنى خلصت
قامت بسرعه تاخد حمامها ومالك دخل شقته دخل حمامه هو الاخر وبدا يفكر بصوت عالى
انا ازاى اصدق عليها حاجه زى دى هى لو كده اكيد كانت مصدتنيش وزعلت منى بشكل ده يوم فرح خالد ولا لا اكيد عملت كده لانها بتحب الزفت ده بس لا برضو اكيد مش هتوصل بيها لى اكده اوووف ياااربى اظهرلى الحقيقه بقا
وخلصه هما الاتنين ونزله ع الشركه
ف الصعيد
دينا قامت من نومها ملقتش بدر ااضيقت مسكت الهاتف ورنت على: انت فين
بدر ببسمه: واها جولى صباح الخير الاول
دينا: هى كلمه واحده انت فين
بدر: واها بتحددى اكده لى يابنت المركوب
دينا بزعل: وكمان بتشتمنى
بدر بضحك: بشتمك فين يبنتى بس انا بضحك معاكى المهم صباح الورد يا اجمل ورده ف حياتى وحشتيني
دينا ببسمه: صباح الفل ياحله فله ف حياتى
بدر بضحك: اى كل ده نوم
دينا: وانت سبتنى كل ده لى حضرتك
بدر: انا صاحى من 7 الصبح اكفايه دلع عاد سايب الشغل بجالى كتيرر بسببك
دينا بنرفزه: اى بسببك دى
بدر بستغراب: هو انا كل مجول كلمه هتتحددى بعصبيه اكده فى اى
دينا بزعل: مفيش حاجه يابدر شوف انت رايح فين روح شوف شغلك
بدر: اكده ومافيش حاجه يحول الله يارب طيب فى اى انا عملت حاجه زعلتك وانا مش واخد بالى
دينا بعياط: اها
بدر: انتى بتبكى لى بس فى اى حجك عليا ياحبيبت جلبى بس جوليلى مالك فيكى اى مجصدش ازعلك والله جوليلى بجا زعلتك فى اى
دينا: انت سبتنى ونزلن وحتى مقولتليش وانا صحيت لقيتك مش موجود
بدر بقله حيله: طيب هصحيكى من 7 الصبح تعملى اى
دينا: اشوفك
بدر ببسمه: واها منا جاعد وياكى 24 ساعه تشوفينى تعملى بيا اى خلاص بجا متبكيش تانى حجك عليا انا ساعه اكده واجى اتغدا معاكو وبعدها اخدك وننزل
دينا بفرحه: هتخرجنى
بدر: ايوه هنخرج شويه اكده نجيب حبت حجات
دينا بفرحه: حبيبي ربنا ميحرمنيش منك هستناااك متتاخرش
بدر: حاضر ياحبيبتي جومى انتى بس اكده غيرى وانزلى كولى حاجه
دينا: حاضر ياحبيبي لا اله الا الله
بدر ببسمه: محمد رسول الله مع السلامه
نزلت دينا وانضمت لى نعمه وزينات وبعد شويه انضم ليهم ساندي وخالد
ف بيت الدكتوره عبير
امها بعصبيه: هتفضلى اكده لميتا يابت بطنى انا خلاص مش عيشالك والمرض بياكول فيا
عبير بدموع: هفضل كيف ياما منا زى الفل اهو بعد الشر عليكي
ام عبير: واها زى الارض البور وتجولى زى الفل ولا ياختى مش شر مانتى عارفه ان خلاص بودع وهتبجى لوحدك
عبير بصدمه: اى الى بتجولى ده ياما مش انتى الى فضلتى تجولى لاعا دراستها ثم دراستها عشان الناس يجوله ام الداكتوره چات ام الداكتوره راحت مش اكده ديلوج بتچيبي الوم عليا انا لى
ام عبير: ايوه جولتلك اتمسكى بدراستك بس ف نفس الوجت اجعيلك على راجل مالى هدومه اكده
عبير بعياط: منا جالى جد اكده وكتتى بترفضي
ام عبير: وخلاص بجا ان الاوان
عبير دموع: بعد اى ياما ديلوج الى هيوافج بيا راجل كبير او مطلج او متجوز ومراته مبتحبلش غير اكده مافيش
ام عبير بمكر: وفيها اى بس يكون على العين
عبير بستغراب: واها كيف مش فاهمه
ام عبير بمكر: انا هفهمك ديلوج الجصر الى جدامنا ده بتاع مين
عبير بستغراب: عم عاشور
ام عبير: طيب والمصنع مين الى ماسكه
عبير بتفكير: بدر واسلام
ام عبير ببسمه: بس اكده
عبير بستغراب: مفهمانش
ام عبير: تفضلى طول عمرك غبيه
عبير: واها لى بس
ام عبير: بطلى غباء بجا عوزاكى توجعى حد منهم
عبير بشهقه: واها الاتنين متجوزين ياما
ام عبير: وماله بس رجاله يسده عين الشمس والاخص بدر الله واكبر على من صغره بميت راجل
عبير: لاعا انا معملش اكده وكيف ده لسه متجوز وشكله بيعشج مراته
ام عبير: لاعا كيف دى سيبهالى انا بجا اتعامل معاها
عبير بقلق: انا مش خرابت بيوت ياما مش هتجبرى راجل عليا
ف القاهره
مالك بطلته الجاريئه التى ارعبت كل من ف القاعه اتحدث ببرو شديد: هاتى يافاطمه الورق
بطه قامت بهدو جابت الورق وحطته قدامه
مالك حدف الورق قدام معتز واتكلم ببرود: تقدر تقولى اى ده
معتز بتردد: اى
مالك: انت بتقولى انا اى طيب متشوف كده ولا متعبش نفسك وقام وقف جمبه وحط ايدو ف جيبه دلوقتي لما بعتنا ناس تروح تشوف المعدات الى مفروض انت بتقول ان الشكاوى الى جايه منها انها فيها عيوب صح؟
معتز بخوف: صح
مالك: طلع مفهاش عيوب
نادر بستغراب: اومال فيها اى
مالك ببسمه: طلع مش معداتنا اصلا
الكل بستغراب: اى ازاى
مالك: انا لما جالى كذه شكوه من المعدات وان فيها وفيها انا استغربتت قوولت ازاى دى عمرها محصلت قوومت بقا عملت اى بعت حد ثقه يكشف ع المعدات واكتشفت مش دى المعدات الى بتتصدر من شركتنا اصلاا
ياسين «مسؤال عن الاداره»:مش فاهمين حضرتك يافندم مممكن توضيح
كلارا: فعلا مش فاهمين حاجة ازاى مش هى معداتنا
مالك ببرود حط ايدو ع كتف معتز: ها هتكمل ولا اكمل
معتز بخوف: اكمل اى انا مش فاهم
مالك: انا افهمك اصل غريبه برضو ادم السيوفى يرشحك تبقا المدير هنا من الفراغ اكيد ف حاجه وانت الكلب بتاعه مثلا
معتز قام بنرفزه: انا مسمحلكش
مالك زقه قعده تانى: مسمعش كلمه واحده منك فاهم استنا كده وشوف الى جاى
معتز بنرفزه: مهو ميصحش بعد كل ده يمالك بيه بتشكك فيا وف مصدقيتى
مالك بضحك: مصدقيتك ونبى طيب متقولى المعدات الى انت مضيت عليهم خروج من المصنع راحت فين
معتز بتردد: هكون راحت فين يعنى راحه الشركات الى احنا مضين معاهم
مالك: طيب متيجى نسمع كده راحت فين وبطه بدات تشغل الهاتف ع الاب توب ويسمع الجميع
معتز: لا مهو انا مش بغامر ب اسمى وسمعتى كده من الفراغ
.....
معتز: زى محنا مفروض بنوصله المعدات بتاعت مالك بدل معداته هو يساعدنا ويقف جنبنا ف المذاد
......
معتز: لالا بقولك اى انت لو هتخاف يبقا خليك انت بره العبه انت لسه صغير مش فاهم حاجه ده عاوز الى يقف لى كده وميخفش احنا ساعدنا زى مكان عاوز يوقع شركه الى ف مصر ويوقع اسمه اهو اسمه بقا مهزوز دلوقتي والخساره نزله على من كل حتى مفروض يكفئنا بقا بس بقولك اى خرج نفسك وانا هتصرف
......
معتز بضحك: ماشي يجبان متقلقش
مالك قفل الاب توب وابتسم: هااا هتحب تتكلم ولا تشيل لوحدك
معتز قام وبخوف: انت فاهم غلط
مالك ببرود: طيب فهمنى الصح
معتز بخوف: ابوس ايدك انا مينفعش اتكلم
الجميع تحت الصدمه
ياسين بذهول: يعنى هو بيبدل المعدات بتاعتنا ب معدات تانيه
مالك بضحك: بظبط كده بيصدر معدات مضروبه ويبيع معداتنا للخصم
مالك ببرود ووجه كلامه لى معتز: طيب انت دلوقتي تفضل تتفضل بره وانا ف انتظارك ف اى وقت تيجى تقولى الحقيقه
معتز بغل: انا مينفعش انطق وبعدين انت جبت الكلام ده منين وبعدها بص لى بطه بغل وقام مره واحده وقرب نحيتها ومالك وقف قصاده وبدا يزعق انتى الى سجلتى الكلام ده صح انتى الى كنتى وقفه ورايا وقولتيلى انا لسه داخله المكتب والله لندمك والله لتشوفى
ياسين ونادر والامن بداو يخرجه بره وهو بيزعق
بطه قعدت مكانها بخوف ومالك رجع مكانه وبدا يضحك: لالا الله عليهم بجد اى ده فنانين شغل وتخطيط عالى ده
كلارا: هو بجد الى عمل كده ادم بيه
مالك بتركيز: ده اكيد بس محتاجين الدليل
نادر وياسين رجعه مره اخره لى مالك
ياسين بيرفع النضاره: احنا لازم كده نقدم اعتذار لكل الشركات الى جه منها شكاوى ونعوضهم ب معدات احسن ومنها كده انت بدات معاهم صلح ومنها تكون كسبتهم ف صالحك متنساش ان الصفقه الجايه داخل فيها حيتان المجال
نادر: انا شايف ان ده فعلا حل كويس لان كده اسمك بقا مهزوز جامد قدامهم
كلار: وكمان حضرتك قولت هتشوف محامى جديد بدل الاستاذ جابر الله يرحمه لازم نشوف ف اسرع وقت عشان القضيه الى اترفعت ع الشركه بسبب الادويه
مالك حط دماغه بين ايدو وخد نفس: طيب كل واحد يتفضل ع مكتبه
الكل خرج بهدو بطه جابت كوبايه مايه واسبرين وقربت منه وحطت اديها ع كتفه وقالت بصوت حنون: امسك خد دى عجبال لما اروح اجول لى عم ابراهيم يجبلك سندوتشين ولا حاجه انت لسه تعبان وكل الى حوصل النهارده مش جليل
مالك خد منها الحاجه: شكرا متعبيش نفسك انا مليش نفس
بطه بصرار: لاعا مش هتاخر علطول وهاجى وخرجت قبل ما يكمل كلامه وراحت الكافتريا: ونبى ياعم ابراهيم اعمل اى حاجه لى مالك
ابراهيم بحترام: حاضر ثوانى والحاجه تكون ف مكتب البيه
بطه: انا هستناك اهو بسرعه ونبى
وبدا ابراهيم ف تحضير الحاجه
نادر: واحد قهوه ياعم ابراهيم
ابراهيم: حاضر يابيه
نادر ببسمه: اخبارك اى يابطوط
بطه بمجمله: بخير
نادر: مالك شكلك قلقان كده لى
بطه بملل: مافيش منا عاديه اهو
نادر بتردد: طيب متيجى نتغداء سوا
بطه بصدمه وبصوت عالى خله الكل يركز: واهاااا اتغداا معاك لى كنت جريبي وانا معرفش مالك انت بيا عامله اى ولا معملاش اى واتغدا معاك بصفتى اى متوجهليش كلام تانى عاد فاهم ولا مفهمشي
نادر بصدمه: اى يابنتى الافوره دى هو انا قولتلك اى لكل ده وبعدين مانتى بتتغدى وبتروحى وبتيجى مع مالك
بطه: وها واانت مالك اهلك انت اروح ولا اجى ولا مجيش اش حشرك ملاكش صالح بيا عاد وتلزيج ف الرايحه والجايه مبحبش
نادر: اى الاسلوب البيئه ده
كلارا: انتى فعلا بتتكلمى كده لى احترمى المكان الى انتى فى بلاش شغل الشوارع الى انتى جايه منه
بطه بعصبيه: شغل شوارع اى يااااعره البنات يطويله ياهبله مالك يابت يملزجه انتى ملجناش غيرك وتتحددى مع اسيادك
كلارا بقرف: اسياااد مين يابيئه انتى مش شايفه منظرك يزباله
بطه رمت الحاجه من اديها ونطت جبتها من شعرها: طيب والله لوريكى الزباله
نادر قرب يحوش وبدا يمسك بطه بتريقه وحشه
خرج مالك شاف كلارا ف الارض وبطه فوقيها ونادر بيحاول يمسك ف بطه اتعصب من مسكت نادر وبيقري عليهم لقا بطه قلعت جزمتها وبدات تضرب ف نادر
بطه بصوت عالى: يراجل يجليل الربايه يمهززج بتتجراء وتمسكنى اكده
نادر زقها ولسه هيقرب مالك وقف قصاده وبصوت عاالى: بسسسس اى ده بتضربه بعض شايف نفسكم ف شاارع
كلار بعياط: يافندم هى
مالك: بس مش عاوز اسمع صوت قدامى ع المكتب ويلا كل واحد يشوف شغله وانت يا ياسين تعاله معاهم
دخل مالك ودخله ورا
مالك بنفاذ صبر: ممكن حد يشرحلى اى الى حصل
بدا نادر وكلار يتكلمه وبطه تتكلم بزعيق
مالك: بسسس اى شغل الهمج ده اى ياستاذ نادر واقف وست البنات وبتمد ايدك ع واحده ست
نادر: انت فاهم غلط هى الى قلت ادبها وبدات تكلم ب اسلوب وحش
كلارا بعياط ع منظرها: وهى الى ضربتنى يامالك من غير معملها حاجه
مالك بجديه: دكتور مالك انا مش زميلك ف الجامعه ووجه كلامه لى بطه ها اى الى حصل
بطه حكت لى كل الى حصل وكل لما حد يجى يقطعها مالك يسكته
بطه: وبس اكده هو ده الى حوصل اها صح وكمان وهو جى يحوش بدا يمسك فيا بطريجه وحشه عشان اكده ضربته
نادر بعصبيه وقام وقف: انتى كدابه
مالك بعصبيه: اتفضل اقعد مكانك وخلينى افضل محترم صداقتنا ها يا ياسين انا طلعت انت بذات لانك مبتكدبش لو اى حصل
ياسين عدل نضارته: فاذا حكمت احكم بالعدل وانا مش هكدب ولا هنافق زمايلى بس بصراحه كل الى قالته فاطمه صح
كلارا بغيظ: بقا كده
مالك: مسمعش صوت انت ملكش انك تطاول معاها بشكل ده ولو ع الى مالك رايح جاى معاها فده لاجل انها خطيبتى وقريبتى ف نفس الوقت فلما يجى واحد يقولها كده فده رد طبيعى وانتى ادخلتى وقليتى ادبك يبقا تستاهلى
الكل بصدمه
كلارا بذهول: خطيبتك
مالك: مبقولش كلامى مرتين وكل واحد ع شغله واعتبره ان ده انظار اى حاجه تحصل زى المنظر الى انا شوفته ده مره تانيه هيبقا فيها رفد كل واحد ع مكتبه خرج نادر وكلارا بعصبيه
ياسين ببسمه: الف مبروك وربنا يتمم بخير يارب
مالك: الله يبارك فيك
بطه ببسمه وصدمه: شكرا
خرج ياسين
بطه بنرفزه: واها اى الى جولته ده
مالك ببرود: عوزاهم يتكلمه عليكى يعنى
بطه: لاعا محدش يجدر واديك شوفت الى بيحاول يستظرف معايا بعمل فى اى بس مش لدرجه تجول خطبتك
مالك: ضيقتك اوى خطبتك انتى تطولى اصلا
بطه قامت من ع الكرسى وجايه تقرب بعصبيه جت تقع مسكها بسرعه الكرسي زحلقهم هو نزل ع الارض وهى فوق بطه فضلت بصله بذهول وهو مركز ع ملامحهاا
مالك ببسمه: لا انتى تطولى وطولى كمان يخربيت شفايفك
تلفون بطه رن فاقت بذهول وسندت ع صدره وقامت بسرعه تعدل نفسها
مالك بتوجع: اهاا ياعجله براحه
بطه بعصبيه: لاعا انا مش عجله اهو انت الى تور وبصت لى فونها وقالت بصدمه واها انا اتاخرت الساعه 3 الا ربع
مالك: متقلقيش هوصلك بسرعه
خرجه بسرعه ومالك ساق بسرعه جنونيه
بطه بخوف: واها حيلكك انا عوزه اروح اشوف الجسه مش اروح ابجا جسه
مالك بضحك: لا متخفيش انا السواقه دى هوايتى
بطه وهى مسكه الحزام والايد التانيه مسكت بيها ايدوو ومغمضه عنيها بخووف
مالك بصلها ببسمه وبدا يفكر انتى متستهليش اى حاجه وحشه بجد انتى جميله اوى وتستاهلى كل خير واوعدك انا هعوضك عن اى حاجه وحشه لان بختصار اكتشفت ان بحبك
بطه وهى بتفتح عين براحه وبتاخد نفس: اشهد ان لا اله الا الله اخيرااا شكراااا ياااكبير نردهالك ف الافراح روح بجا متعطلش نفسك
مالك ببسمه: خلى بالك من نفسك وباس اديها
بطه بذهول ضحكت ونزلت
اتقبلت بي البنات وحضنوها ودخله كلهم سوا
وف تركيا
ادم بعصبيه: غبى بقولك اى لو اسمى جه عيالك ومراتك ف كفه واسمى ف كفه
معتز بخوف: طيب اعمل اى
ادم: اتصرف ياحيوان انا حظرتك وعرفتك
معتز: طيب انا عاوز اهرب
ادم: هيجيبك لو فين هيوصل ليك ده مالك مبيرحمش الى يقف قصاده
معتز: طيب اعمل اى قولى طيب انا دماغى هتتشل من التفكير ده قالى هسيبك تفكر ولو مرجعتش انا هجيبك
ادم بتفكير: احنا لازم نرميها ع حد تانى
معتز بعدم فهم: حد تانى ازاى مش فاهم
ادم: انا هفهمك حد تانى ازاى
ف الصعيد
بدر: خلاص اكده هتعوده البندر
خالد ببسمه: اى مزهقتوش مننا
نعمه وهى بتاكل ساندى: لاعا مزهجناش انا مش عارفه مستعجلين لى اكده وبعدين ساندي خاسه جووى وعوزه تتغذه
ساندى بضحك وهى بتاكول: اتغذه اكتر من اكده انا جرب افرجع
دينا: فعلا تخنتى قووى
زينات: حوش حوش انتى الى شبه الريشه
ساندى: اها والله ع رايك يازوزه اى يبنتى مش شايفه نفسك بجيتى كيف
بدر بضحك: والله عندكم حج ضهرى بجا يجطم وانا شيلها
دينا خبطته بزعل: بقا كده اخس عليك بجد بدافع لى اختك حدفت خالد بشوكه رد يحيوان
خالد بضحك وهو ماسك الحمامه: طيب ارد ولا اطفح
ساندي وهى بتحط الاكل ف بوقه: لاعا ياحبيبي اطفح سيبك منها
اسلام: بس يابت انتى وهى مرات اخوي جمر ف كل حلاتها محدش لى دعوه بى اختى
دينا حدفت بوسه ع الهواه بدر خبط رجلها من غير محد ياخد باله الكل ضحك
دينا: والله يابو سوولم انت راجل مظبوط اخويا الى منى
خالد بضحك قام: والله انتو القعده متتشبعش منها بس بجد احنا لازم نسافر
ساندى وهى بتقوم: هغسل ايدى واجى ابوسكم ونعيط استنو
الكل ضحك عليها
بدر: لى ياختى رايحه تحربى طيب اصبرو فرح عيسي بعد بكره
ساندى: واها بجد خلاص نحضر انا فرحت بى جوووى وبعدها بدات تمثل انها حزينه خلاص بقا يابدر ياخويا هعمل اى خالد جال كلمته واكيد مش هيوافج
خالد بحاجب مضموم: لا ونبى
ساندى: اها والله
خالد قعد ونفخ: امرى لله مجتش من يومين معنديش اغله منك ف الدنيا اصلا
ساندى حضنته بضحك
اسلام بضحك: واها احنا جعدين جدامك ياستاذه
ساندى بحرج: احم لا. مجصدش من الفرحه بس
خالد وحط ايده عليها وضمها: لا دلوقتي بتاعتى مراتى حته منى يعنى برااااحتشي
الكل بدا يضحك عليه وستاذن بدر وخرج دينا خرجت ورا
دينا: بدر
وقف بدر ولف وشه: اى ياعيون بدر خرجتى لى
دينا: صراحه
بدر بستغراب: اى
دينا: انا عوزه انزل اشتررى لبس
بدر ضحك: مش جولتلك هعدى عليكى النهارده
دينا: منتا نسيت وخارج لوحدك
بدر قرب منها ومسك اديها وباسها: جوليلى كيف انسا حاجه تخص ملاكى
دينا ببسمه: اومال انت رايح فين
بدر: ام الداكتوره الى جت كشفت عليكى وجفتنى وجالتى انها عوزانى وشكلها كان معيط هروح اكده يمكن محتاجه مساعده قولت اشوفها وانا جاى هجولك البسي
دينا بستغراب: هتعوز اى يعنى
بدر: عادي ياحبيبتي ممكن محتاجه حاجه جوزها ميت وهى وبنتها ملهمش حد
دينا: ماشي ياحبيبي متتاخرش
بدر: لاعا مهتاخرش بس بجولك اى كويس انك خرجتى خطف منها بوسها بسرعه
دينا ببسمه: بسسس احنا بره
بدر: واى يعنى بره محدش لى صالح يلا بجا ادخلى
دينا دخلت وهو خرج
ف القاهره
اكرم: بطه
لفت بطه لقته بصت بقرف: ها عاوز اى
اكرم بصطناع الحزن: انتى لى مش طيقانى كده بس
بطه: عادى انا حره ها عاوز اى
اكرم: انا اسف لو زعلتك واسف ع طريقت عدى معاكى انا زعقت معا جامد بجد
بطه ببسمه: مافيش حاجه حصل خير
اكرم: يعنى خلاص مش زعلانه
بطه: تؤ تؤ مش زعلانه
منار ونجلاء جم حضنوها
منار: حجك عليا يجلب اختك يلا بجا ارجعى معايا
بطه: مافيش حاجه خلاص والله بس مينفعش ارجع
نجلاء: طيب يلا نطلع وبعد المحاضره نتكلم
بطه: انا خلصت محاضراتى اطلعه انتو وبعدين نتكلم
منار: طيب متمشيش خليك واجف معاها
اكرم: حاضر البنات مشيو اكرم طلع علبه عصير وشوكلاته وادها لى بطه وقال ببسمه: اقبلى يقا دول منى عشان اصدق انك مش زعلانه
بطه: الله شوكلاته لا ده طبعا هخدهم شكرا وبدات تفتح وتشرب ببسمه
ف الصعيد
بدر: خير يام عبير
ام عبير بعياط: انا ف مصيبه يبنى ومفيش غيرك هينجدنى
بدر: خير بس مصيبه اى كفالله الشر
ام عبير: اهل عبير الى منهم لله عوزين يجوزوها بالغصب ولو رفضت هيجتلوها ومعنديش حد اروحله ويساعدنى احب ع يدك انجدنى
بدر: واها اى الى بتجولى ده هو بالغصب
ام عبير: اها ياضنايا عوزنها بالغصب ونزلت مسكت ايدو احب ع ايدك اجف معايا
بدر قومها وباس دماغها: اهدى بس ياما عبير زيها زى اخواتى متجلجيش انا هحميها ومحدش يجرب منهاا
ام عبير: هيجولولك بنتنا انت اش دخلك انا خايفه جووى ع بنتى انت محلتيش غيرها
بدر: طيب اى العمل طيب اى المطلوب منى وانا رجبتى سداده
ام عبير بدموع تماسيح: مافيش غير حل واحد وانا طمعانه فيك وف كرمك وعارفه انك مش هتكسر بخاطرى انا واحده مريضه والمرض بياكول ف جددتى وبتى ملهاش حد عاد
بدر بستغراب: اومرينى ياست الكل
ام عبير: احب ع يدك ستر بنتى
بدر: مش فاهم عوزه مساعده يعنى وبدا يحط ايدو ف جيبه قربت منه وشالت ايدو
وقالت بدموع: لاعا اتجوزها
ـــــــــــــــ♕ــــــــــــــ
نكمل بكره 🤍
•تابع الفصل التالي "رواية احببت صقر جارح" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق