رواية ليلة زفاف الفصل الثاني 2 - بقلم زهرة وسط اشواك
رواية ليلة زفاف الفصل الثاني
قبل أن يعاود حديثه ارتفع صوت جرس الباب لينظرا لبعضهما لتتسائل في إيه مين هيجى دلوقتى
قام ناحية الباب مجيبا ببساطة دى أمى
اتسعت عيناها دهشة وتعجب عندما رأته يفتح الباب لوالدته سميرة تلك المرأة الشمطاء القوية والتي كادت ان ترفض الزواج بسبب تسلطها وتجبرها
لكنها لم تكن بمفردها بل كانت بصحبتها إمرأة أخرى سمراء متشحة بالسواد من رأسها لأخمص قدميها
وجهها أثار الړعب في قلبها
ثم عادت لخالد قائلة يلا يا خالد خد مراتك وادخل جوه وإحنا هنحصلك
ابتعد عن أمه مقتربا من تويا ممسكا بذراعها يلا يا تويا
نزعت ذراعها بقوة متسائلة يلا إيه ودول عاوزين إيه
أمسك بذراعها مرة أخرى بق،وة يضغط عليه أنا مش قلت تسمعى الكلام من غير نقاش
حاولت نزع ذراعها لكنه قوى متحكم فيها بق،وة وقس،ۏة
أنا مش هسمع كلمة غير لما أفهم في إيه بالظبط ومين الست دى
اقتربت منها سميرة قائلة بسطوة وتحكم تسمعى الكلام يا بت أنتى خلينا نخلص
ابتعدت عنه أخيرا متراجعة بظهرها للخلف تخلصوا من إيه فهمونى
وضعت سميرة كفيها على جانبيها قائلة بقوة ابنى لازم يد،خل عليك،ى واطمن يا كده يا أخلى اللى ما يشترى يتف،رج عليكى وعلى أهلك
صړخت بهذيان وهى تنظر لخالد هي بتقول ايه يا خالد هي مالها ومالنا إزاى تتدخل في حاجة زى دى
خالد فهمنى
قالت كلمتها الأخيرة بصړاخ لينظر إليها هو ببرود ېقت،لها
هتسمعى الكلام يا تويا واللى أمى تقول عليه يتسمع مفهوم
عادت لتص،رخ بقوة أكثر لا مش مفهوم
أنا عاوزة أعرف إيه التخاريف اللى بتقولها دى
صاحت بها سميرة تخاريف مين يا هانم
ابنى هيدخل عليكى دلوقتى ودخ،لة بلد،ى كمان عشان اطمن على شرف،ك ولا هتطلعى زى مراته الأولانية
اتسعت عيناها جزعا لا تصدق ما تسمعه تنظر لخالد الذى أخفص رأسه صامتا لتقترب منه بحذر خالد ……..أنت كنت متجوز قبل كده
ابتلع غصة في حلقه وهو ينظر إليها أيوه ……. اتجوزت وخدعتنى ويوم الفرح عرفت أنها مش بنت بن،وت
وحقى دلوقتى أنى أتأكد منك أنتى كمان
وكأن صاعقة هبطت من السماء لتحط على رأسها وجسدها وهى تستمع لحديثه وخداعه لها وكذبه عليها
يعنى كنت متجوز وخبيت عليا وعلى أهلى ودلوقتي جايب أمك والست دى عشان تثبت أنى بن،ت بنوت مضحكتش عليك
أنا يا خالد……… أنا يا خالد شايفنى كده
ده أنت ملمستش منى شعرة غير لما كتبنا الكتاب
من يوم ما خطبتنى شفت إيه عليا يخليك تشك فيا
قالت سميرة بملل بقولك ايه يا بت أنتى ما دام واثقة في نفسك يا حبيبتى يبقى تسمعى الكلام وتنفذى اللى تقول عليه مفهوم
صړخت بها أكثر ودموعها تغشى عيناها تشعر پقهر وذل لم تعد تتحمله أنتى ست مچنو،نة ومر،يضة أنا مستحيل هسيبكم تعملوا فيا كده
أنا هكلم أهلى يجوا يتصرفوا معاكم
قبل أن تكمل حديثها كانت صڤع،ة خالد لها تخرسها لتنظر إليه پصدمة وهو ېصرخ بها أنتى بتطولى لسانك على أمى وأنا أودامك
طب اعملى حسابك بقى الډخلة دلوقتى وبلد،ى يا تويا
قبل أن يكمل اقترابه منها كانت تسرع نحو غرفتها لتغلق الباب بالمفتاح بسرعة وتبحث عن هاتفها لتتطلب رقم والدها
وصړاخ خالد يرعبها يأمرها بفتح الباب ولكنها تجاهلت كل هذا
وهى ترتدى إسدالها
والهاتف على أذنها حتى سمعت صوت أبيها يجاوبها بقلق تويا إيه يا حبيبتى أنتى كويسة
ظلت تبك،ى وتصر،خ وطرقات خالد تزداد شراسة لتنادى أبيها پخوف وجزع الحقنى يا بابا تعالى خدنى من هنا
صاح بها أبيها في إيه يا بنتى حصل إيه وخالد پيصرخ كده ليه
زاد نحيبها وبكاؤها ضحك عليا يا بابا كان متجوز قبلى وأمه جاية معاه ومعاها واحدة ست شكلها بشع بتقولى لازم أتأكد منك
الحقنى يا بابا عشان خاطرى
صړخ بها أبيها أوعى تخليه يقرب منك اقفلى على نفسك بالمفتاح وأنا مسافة السكة وهكون عندك يا حبيبتى مټخافيش
•تابع الفصل التالي "رواية ليلة زفاف" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق