Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خضع قلبي لعينيها الفصل الثاني 2 - بقلم مروة عربي

 رواية خضع قلبي لعينيها الفصل الثاني 2 - بقلم مروة عربي 

الفصل الثانى
فى إحدى أكبر شركات مصر شركه التميمى يجلس على مكتبه بوسامته وهيئته الرجوليه
مراد:مالك يا أدم سرحان ليه
أدم:هكون سرحان فى ايه ماانت عارف لازم اعرف الحقيقه لان انتقامى هيكون شديد على الكل
مراد: مش كفايه بعد عن اهلك بقى يا أدم وبعدين أدم و بعدين ايه
مراد أاصل منصور باشا كلمنى نفسه يشوفك وهو تعبان جدا
أدم:هشوفه بس مش دلوقتى لسه مش آوانه
عند سما قاعده على السرير سرحانه ازاى عدى شهر ومامتها مش موجوده معاها يوسف تخطى حزنه على أمه وبدأ يجهز لفرحه وأشرف حزين على وضع بنته مش عارف يصبرها ولا يصبر نفسه على فراق حبيبته
ندى:لازم يا بنتى ترضى بقضاء ربنا انا عارفه انتى كنتى متعلقه بيها ازاى بس برضه لازم تفوقى من اللى انتى فيه ده الامتحانات ومش دخلتيها سما بتبص لندى من غير اى رده فعل وعينها كلها دموع مش بتتكلم من ساعه وفاه والدتها ولا بتعيط لحد ما الباب خبط فتحت ندى لقيته اشرف
ندى:عمو اتفضل انا هخرج بقى لو سما احتاجت اى حاجه رن عليا
اشرف قعد جمب سما حبيبته شبيه انيسته وعشره عمره وصديقه حياته ظل برهه ينظر فى وجه سما حتى قطع الصمت وقال تعرفى أن كل يوم بتشبهى امك اووى عارف ان معداش على فراقها كتير بس برضه عاارف انى ربيت سما على التحمل والقوه وقال لها سعاد موجوده معانا وشيفانا واكيد متحبش تشوف سما حزينه ومكسوره وقال لها عيطى اصرخى لكن كفايه سكووت انا خلاص تعبت يا سما وخايف عليكى قطع الصمت صرخه قويه هزت اركاان الغرفه بصووت مبحوح أااااه يا بابا واحشتنى اووى مش عارفه هكمل ازاى من غيرها ماما كانت كل حياتى وفى لحظه كل حياتى وقفت اخدت كل حاجه حلوه وسبتنى ومشيت على قدر حزن اشرف على فراق سعاد على قدر فرحه برجوع صوت سما بعد سكوتها شهر كامل أخفى دموعه فوراً واحتضن سما بقوه وقال أنا موجود هنكون سند لبعض لما حد يقع التانى يشده ويوسف كمان موجود مش هتبقى لوحدك وظل يحكى لها عن حبه لسعاد ومغامرتهم وترك سعاد أهلها وثرواتها وأموال ابيها لتكون مع اشرف رغم فقره إلى أن حبه لها كان أكبر من كنوز العالم ظل يحكى حتى غفت فى حضن ابيها على سرير والدتها
فى مكان آخر
عماره ضخمه فى الاسكندرية تطل على البحر دخل أدم ووضع مفاتيحه على الكرسى وجلس على الكنبه وزفر بقوه من تعب اليوم وظل يفكر فى الانتقام حتى قطع شروده رنين الهاتف فكان المتصل منصور التميمى ظل بنظر للهاتف ولم يرد عليه دخل حمامه وظل تحت الدش يبكى كأنه طفل صغير يريد حضن أمه ليختبئ من العالم الخارخى

  •تابع الفصل التالي "رواية خضع قلبي لعينيها" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات