Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فاطمة الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم زهرة وسط اشواك

 رواية فاطمة الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم زهرة وسط اشواك 

رواية فاطمة الحلقة الخامسة والعشرون

اللهم صل علي محمد:

ثاني يوم دخلت فاطمة الجامعة، جاءت إليها فاتن.

فاتن: أخبارك إيه، و عاملة إيه انهاردا.

فاطمة: الحمد لله، قدر و لطف.

فاتن: احكيلي اللي حصل بالتفصيل الممل.

فاطمة : لا بالله عليكي، ما تفكريني، أنا عاوزة انسي و انت عاوزاني أحكيلك، جاءهم رياض من الخلف.

رياض: حمدالله علي السلامة، عامله إيه انهاردا.

فاطمة و هي تخفض رأسها خجلا: الحمد لله، شكرا لسؤال حضرتك.

رياض: الشكر لله، لو عوزتي أي حاجة، تجيني في أي وقت.

نظرت له فاطمة و فاتن باستغراب.

أدرك نفسه سريعا: أصل بابا وصاني عليكي

اللهم صل علي محمد:

فاطمة: بلغوا شكري، ابتسم لها و انصرف.

فاتن بغيظ : و انت تعرفي أبوه منين.

فاطمة: عارفة دكتور بدر، يبقي باباه.

فاتن: و انت لحقتي تأثري علي الواد و أبوه.

فاطمة: قصدك إيه.

اللهم صل علي محمد

فاتن: ولا حاجة يالله المحاضرة.

تجاهلتها فاطمة و اتجهت للمحاضرة، و كانت المحاضرة الأولي لرياض، الذي كان يتخطف النظرات لفاطمة.

و قد لاحظت ذلك فاتن ، لأنها متيمة به. بعد المحاضرة جاءت مجموعة من الطالبات لفاطمة، تسلم عليها و تحمدها السلامه، لانتشار ما تعرضت له. شكرتهن فاطمة و جلسن سويا يتسامرن و تهزرن.

إحدي الفتيات: سوري يعني يا فاطمة، هو اللي حصلك صعب، و ربنا ما يعيده تاني، بس واو أكيد كانت مغامرة بالنسبالك.

ضحكت فاطمة: ههههه، مغامرة إيه يا أختى ربنا ما يكتبها عليكي.

أخري: لا بس دا و لا الأفلام، سوبر مان ينقذ ست الحسن و الجمال.

فاطمة: تقصدي الشاطر حسن.

مكثن يتسامرن ، حتي قاطعتهم فاتن التي تشتعل غيظا و غيرة من فاطمة: ألا صحيح يا فاطمة، إنت عايشة ازاي مع جوزك العبيط و ازاي مستحملاه، و لا هو جوز و خلاص، عشا تداري بيه إي علاقات خاصة.

لم تشعر بنفسها ، إلا و صفعة قوية، دوت علي وجنتها: اخرسي، أنا تحملت منك كتير، و بحاول تسامحا مني أتجاهل تلقيحك الحقير، بس تغلطي في جوزي او شرفي مسمحلكيش.

فاتن بغل: أنا تضربيني بالقلم، أنا حوريكي، و انصرفت سريعا.

إحدي الفتيات: غريبة كنت احسبها صاحبتك جامد، لأني شفتكم بتركبوا مع بعض و انتم مروحين.

فاطمة: أنا نفسي كنت فاكراها كدا.

أخري: هو انت بجد متجوزة.

فاطمة: ايوه، غريبة دي.

أخري: أسفة يعني، هو جوزك بيشتغل إيه.

فاطمة و هي تكتم القهر بداخلها: جوزي اتعرض لحادثة، و مريض شوي، مش بيشتغل.

البنات ربنا يشفيه.

أتي عامل: مين فيكم فاطمة

فاطمة: أيوه أنا.

العامل: المعيد عاوزك في مكتبه.

البنات كلنا معاكي، هي الغلطانة.

فاطمة: لا حول ولا قوة إلا بالله. و انصرفت و خلفها البنات. وقفن البنات بالخارج و دخلت فاطمة و جدت فاتن جالسة و هي تبكي بكاء التماسيح .

فاطمة: السلام عليكم ورحمة الله.

كان يجلس امام العميد دكتور بدر

العميد؛ انت فعلا ضربتي زميلتك علي وشها.

أخفضت فاطمة رأسها: أيوه حصل.

العميد: و دا يصح يا دكتورة

فاطمة: غلطت في و فجوزي فمأدرتش استحمل.

صدم العميد و بدر: انت متجوزة؟

فاطمة: أيوه

اللهم صل علي محمد

وانت يا دكتورة، احنا في جامعة و لا في الشارع ، عشان تغلطي في زميلتك.

فاتن: أنا كنت بهزر بس، هي اللي مصداقية عشان بتحقد عليه.

ابتسم دكتور بدر: أنا احساسي بيقول العكس.

فاتن: ما هو انت لازم تقول كدا يا دكتور. هي مش بتروح لحضرتك المكتب كل شويه.

فاطمة: إنت أكيد مش طبيعية.

العميد: انت ازاي تتكلمي كدا اصلا انت شكلك مش محترمة .إحنا نستدعي ولي أمركم انتم الاتنين، إيه الدوشة اللي بره دي. وقف دكتور بدر و فتح الباب، وجد مجموعة بنات تقفن بالخارج.

بدر: في إيه يا دكتورة انت و هي.

إحدي البنات، ممكن ندخل لسيادة العميد، سمح لهم بالدخول.

العميد: في إيه و ليه عاملين الدوشة دي.

إحدي البنات : احنا جايين نشهد باللي حصل بين فاتن و فاطمة

بدر: و انتم كنتم حاضرين.

البنت : أيوه.،

وصل رشاد و عز خارج الجامعه، و لكن لم يجدا فاطمة او فاتن.

رن كل منهما عليهما. و اخبرهما ، أنهما عند العميد،

عز: شكل في مشكلة.

رشاد: يالله نطلعلهم.

خبط الباب و سمح لهما بالدخول.

و بعد التحية و السلام

عز مستفسرا: في مشكلة و لا إيه.

العميد و هو يشير لفاتن: الدكتورة ناسية إنها في جامعة محترمة، بتغلط في زميلتها و تسبها بكلام لا يخرج من فم طبيبة.

ظن رشاد أنها أخطأت في إحدي الفتيات الواقفة: مين هي يا دكتور و إحنا هنتفاهم معاها و نعرف سبب الخلاف و لو ليها حق، أنا المسئول قدام حضرتك.

أشار العميد لفاطمة: الدكتورة فاطمة.

رشاد: مش معقول، دول زملائه و معرفة في نفس الوقت. أكيد في سوء تفاهم.

عز: طب يا دكتور، احنا هناخدهم و نحل المشكلة و آسفين للإزعاج حضرتك.

العميد: حضرتك جوز فاطمة.

فاطمة باحراج: لا ابن عم جوزي.

العميد: طالما هتحلوا المشكلة ، يبقي خلاص، ثم أشار لفاتن: و انت يا دكتورة لو لسانك تطاول تاني: هيتم فصلك ، و راعي إنك في جامعة محترمة

خرجوا جميعا ، و التفت البنات حول فاطمة: متزعليش يا فاطمة، و احنا معاكي دايما ، ثم نظرن لفاتن بسخرية

فاطمة: أنا بجد بشكركم اوي، و سعيده أن بأه ليا أصحاب كتير كدا.

البنات: مش هتحضري بقيت المحاضرات .

فاطمة: لا انهاردا خلاص قفل معايا مش حقدر.

البنات: متقلقيش ، هننقلك المحاضرات و كويس انهاردا مفيش عملي.يالله سلام و نشوفك بكره. و انصرفوا.

رشاد و هو يشعر الحرج: أنا بجد آسف يا فاطمة، هي فاتن متهورة شوية، بس طيبة.

فاطمة: أنا في حالي و هي في حالها، و مش عاوزة منها اكتر من كدا

رشاد: ليه بس، دا انتم الاتنين سند لبعض في الكليه.

فاطمة: سند و تطعني في شرفي اسفة، دلوقتي مش حقدر اقول عليها حتي زميلة.

عز بصدمة و غضب: إيه، هي حصلت.

فاتن: هي اللي مكبره الموضوع، حابه تعيش دور الضحية.

كز عز علي اسنانه: لم اختك يا رشاد، و لينا حساب تاني و انصرف و خلفه فاطمة و رشاد الذي يحاول أن يتحدث معه.

إحدي الفتيات قصدت الكلام بصوت عالي: معقولة بجد متجوزة واحد عبيط. وقف عز و رشاد وجد البنات غير من كان مع فاطمة يتحدثون و هن ينظرن لفاطمة التي ظلت ماشية في طريقها للخارج في صمت

نظر عز لرشاد: هي وصلت لكدا، شكرا يا صاحبي.

ركبا عز و فاطمة السيارة، نظر إليها ، وجدها جالسة دون أي تعابير.

عز: هي اللي خبرتهم عن ابراهيم

اماءت فاطمة فقط برأسها.

عز: هخدلك حجك منها و من أهلها كمان.

فاطمة: لا، رشاد صاحبك و شريكك ، ملهوش ذنب، باخته و حقدها.

عز : ليه ذنب إنه جصر في تربيتها.

فاطمة برجاء: أرجوك، أنا بالنسبالي الموضوع انتهى، و هي مش هتعامل معاها تاني و خلاص. وصلا للعمارة و نزلا، قابلهما إحدي البودي جاردز الذين عينهم عز لحماية فاطمة او ابراهيم لو نزل من العمارة: في واحد بيقول من البلد طلع شقة ابراهيم

عز : مجالش مين.

  •تابع الفصل التالي "رواية فاطمة" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات