رواية تحت امر الحب الفصل السابع عشر 17 - بقلم شيماء صبحي
وصلوا عند بيتها وقبل ما تنزل بصتله وقالت: قطع الورقة قدامي.؟
عمار باستغراب:ورقة ايه..؟
داليدا :ورقة جوازنا العرفي..
هز راسه وهو بيمد ايديه في جيبة وكأنه بيدور عليها وبعد ثواني بصلها وقال:الورقة للأسف مش معايا دلوقت بس وعد مني هقطعها أول ما أوصل..!
هزت راسها ونزلت من العربيه واخدت شنطتها واتجهت للعمارة ،كان قاعد متابعها لحدما إتاكد انها دخلت أخد نفس طويل وبعدها شغل العربية واتحرك لبيته!!
طلعت داليدا شقتها وفتحت الباب وهيا بتبص لشكل الشقه ولاحظت انها مش مترتبه قربت من الصالون وهيا بتحط الشنطة علي الكرسي وبتفرد جسمها علي الكنبه ولاكن لفت نظرها رزمة من الدولارات موجودة تحت الكنبه..!
قربت منها ومسكتها بإستغراب وهيا بتسأل نفسها مين ممكن يكون سابها هنا..
بعد وقت من التفكير انكرت داليدا ان عمار هو اللي سابهم فوقفت وهيا بتدخل لأوضة زين وفضلت تدور فيها علي اي حاجة تثبت ان الدولارات تخص زين..؟
لقت شنطة هدومه اللي كانت معاه وقت ما رجع من السفر فتحتها باستغراب لان شكلها غريب أول حاجة شافتها هدوم لزين وكان واضح انها غاليه جدا ..فضلت تفتش فيها لحدما لقت كيسة سمرا فتحتها واتصدمت لما لقت فيها ألماظ..!
شهقت بخضة لانها اتأكدت إن أخوها مسافرش وان أكيد الراجل اللي زين بلغ عنه برا مصر قدر يوصله..
حطت الكيسه مكانها في الشنطة وجريت مسكت تيلفونها وهيا بتتصل علي زين.. كل المكالمات كانت مرفوضة كأن الخط بتاعه مش موجود ..!
قعدت بتوتر وهيا بتفرك في ايديها وبتحاول تهدي نفسها وان اكيد زين كويس ولاكن بعدما افتكرت نبرة صوته معاها علي التيلفون لما اتصلت بيه وانه قفل معاها قبل ما يخلص كلامه إتأكدت من شكوكها وانه في خطر..
بعد وقت سمعت صوت خبط علي الباب قامت داليدا تفتح واول مشافت قدامها دكتور عصام قالت بتوتر :ازي حضرتك يا دكتور عصام..؟
عصام بصلها بصدمة وقال:داليدا كنتي فين!
داليدا هزت راسها وقالت:اتفضل يا دكتور وانا هشرحلك !!
عصام دخل و داليدا قعدت جمبه وهيا بتحاول تاخد نفسها وتبان عاديه قدامه وقالت:كنت مسافره مع بنات صحابي يومين نغير جو وعلشان مقلقش زين عرفته اني في مؤمريه لان حضرتك عارف ان دماغه صعبه ..!
عصام باستغراب من كلامها قال:داليداا؟
داليدا حاولت تتمالك أعصابها وابتسمت وهيا بتقول:صدقني دي كل الحكايه بس الظاهر ان زين قلبها دراما شويه..
عصام هز راسه لانه بيثق فيها وقال: هو مش درامي بس فعلا كان خايف عليكي؟
داليدا ابتسمت بحب واضح في عيونها وعصام قال وهو بيبص حواليه:الا صحيح هو فين انا روحت سالت عليه في الورشه قالولي واخد اجازه..؟
داليدا بصتله بحزن وقالت: اتصل بيا من شويه وبلغني انه سافر في شغل وانا عرفته كل حاجه وهو سامحني خلاص..
عصام حرك راسه وقال بتعب:اه منكوا يا ولاد يوسف انتوا بق واحد يرجع التاني يسافر هتعقلوا امتي..؟
داليدا إبتسمت علي كلامه وقالت:أنا هقوم اعملك القهوة بتاعتك!!
عصام وقفها برفض وقال:لا متتعبيش نفسك انا لازم امشي لإن عقبال ما افرح بيكي زينه بنتي جايلها عريس!!
داليدا ابتسمت بسعاده وقالت:ربنا يتمملها علي خير ألف مبروك..
عصام ابتسم وهو بيخبط علي ضهرها بحنيه وقال:عقبال مشوفك زيها واحسن ان شاء الله '
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالت:إن شاء الله ..
عصام وقف وهوا بيخبط علي رجله وبيقول:طيب يا حبيبتي انا همشي انا وصحيح متنسيش ترجعي المستشفي المرضي بيسألوا عليكي ..!
داليدا هزت راسها بابتسامه وقالت:حاضر يا دكتور..
عصام خرج من شقتها وهيا قفلت الباب ورجعت قعدت مكانها وهيا بتاخد نفس طويل وبتبص للسقف وهيا بتقول:إمتي هيخلص كل دا يارب ..؟
خارج القاهرة وبداخل قرية هجروها أصحابها من سنين طويلة كان زين مربوط من إيديه وجمبه إسلام اللي اول ما وصلوا امرهم الكبير يربطوه معاه..
زين ابتسم بسخريه وهو بيقول؛كنت مستني منهم ايه فاكر انهم هيسبوك ترجع سليم..
إسلام بصله بحزن وقال:مش مهم أنا أهم حاجة عندي مروه وأمي دول اهم مني بكتير!!
زين هز راسه وهو بيبص في الأرض وبيفتكر أخته داليدا والكام يوم اللي قضاهم معاها وحس قد ايه ان العائلة دفاها احسن بكتير من اي مكان حتي لو كان قصر .. بس اللي كان متأكد منه ..
إن الحياه مش علي مزاج حد و كل واحد بيكون ليه طريق مختلف مجبر يمشي فيه حتي لو كتير منعوه منه ..زين بص لإسلام وقال:تعرف اني مكنتش عايز افضل هنا وأسافر بس معرفش ايه اللي خلاني اروح لداليدا؟
إسلام رفع راسه وقال: أكيد علشان تعرض حياتها للخطر ،دي الحاجة الوحيدة اللي بتقدمها للي بتحبهم..!
زين بصله بغيظ وقال: انا اللي بعرض حياتهم للخطر ولا انت اللي كنت غبي ومش عارف تاخدهم وتهرب في اي دولة..
إسلام سكت ومردش عليه وزين حاول يبعد عنه بقدر الإمكان لانه مش طايقه ..عدي وقت واتفتح الباب عليهم ودخل منه رجاله كتير مسلحه وبعدها دخل الكبير بتاعهم وأول مشاف زين وإسلام ضحك بسخريه وهو بيقول:إنتو فاكرين انكم لما تهربوا مني مش هعرف أجيبكوا..؟
زين عدل نفسه بالعافيه وقال: احنا مهربناش يا كبير كل الحكايه ان وقت غدر العصابة التانيه بينا معرفناش نروح فين خصوصا اننا شوفنا اصحابنا بيموتوا قدامنا فقررنا نقسم الفلوس مع بعض وكل واحد يشق طريقة..؟
وهيا كانت فلوس أبوكم منك ليه علشان تقسموها علي بعض انتو فاكريني ايه باخد علي قفايا..!
زين بلع ريقه وقال:ومين اللي قال كده بس يا كبير دنتا سيد الناس كلها بس هو الولا إسلام اللي زن عليا وقالي أعمل كده..!
إسلام بصله بصدمة وهو بيقول برفض:والله يا كبير محصل دا هو الي اقترح عليا واجبرني والله صدقني!!
إخرص يالا منك ليه انتو هتروشوني وتبوظلولي الدماغ اللي انا عاملها انتو عارفين دي متكلفة كام..
زين بص لإسلام بغيظ وبعدها الكبير قرب منهم وشدهم من هدومهم وقال:انا لولا اني مربيكم علي ايدي وعارف انكم عيال طايشه كنت قتلتكم وقتي بس انا للاسف محتاجكم!!
إسلام هز راسه وقال:أومريني يا كبير وانا خدامك.!
الكبير رد عليه بسخريه وقال:منت فعلا خدامي ليه فاكر نفسك صاحبي..
زين اطلق ضحكه ساخره ولاكن الكبير حظرة بعينيه وقال:اسمع يا زين انا عارف ان دماغك حلوه والعمليه اللي جايه محتجاك انت بالذات بس لو فكرت تعمل زي المره اللي فاتت وتلعب بديلك اختك الدكتوره الحلوه هتدفع الثمن..!
إسلام بصله بسخريه ولاكن الكبير قاله:وانت كمان يا زفت لو فكرت تعمل زي المره اللي فاتت هدفع أختك وامك الثمن!!
إسلام هز راسه بالموافقه وبعدها الكبير طلب من رجالته يفكوهم ويجهزوهم للعمليه الجديدة وبعدها خرج….!
في شركة عمار كان وصل وطلب من رضا المساعد بتاعه يحوله كل المشاريع اللي خلصها وبعد وقت كان دخل رضا ومعاه سلمي السكرتيرة وهما شايلين مستندات كتير..
عمار طلب منهم يحطوها علي المكتب ويخرجوا وقبل ما رضا يخرج بص لعمار وقال: عمار باشا انا عندي حاجة عايز أقولها لحضرتك،.
عمار هز راسه ورفع عينيه وقال:قول!
رضا عدل بدلته وقال:هو حضرتك شايفني ازاي..؟
عمار باستغراب:شايفك رضا هكون شايفك ميرڤت مثلا!!
رضا هز راسه وقال:يا باشا مش قصدي كده انا قصدي يعني انا بشتغل في الشركة دي من أول ما فتحت وحضرتك عمرك ما رفعتني درجة حتي..؟
عمار فهم قصده فهز راسه وقال:وانت عايز تكون مكان مين بق!
رضا بص حواليه وقال:نيلي يا باشا؟
عمار رفع حاجبه بابتسامه وقال:مكان نيلي مره واحدة!
رضا هز راسه وقال:دي مستهترة يباشا ومش شايفة شغلها..
عمار هز راسه وقال:وانا موافق يارضا ابعتلها تجيلي المكتب !!
رضا بفرحة:أمرك ياباشا!!
عمار بص في الملف اللي قدامه ورضا خرج بسرعه بلغ سلمي تبعت ل نيلي تيجي لمكتب عمار وبعد دقايق وصلت نيلي لمكتب عمار وهيا بتقول:حضرتك طلبتني!
عمار ابتسم وهو بيهز راسه وبيقول:أقعدي ..
نيلي قعدت قدامه بثقه وهو قال: عايزك تسيبي مكانك وتيجي هنا مكان رضا..
نيلي ابتسمت وقالت:هو حضرتك وافقت بالسرعه دي!!
عمار هز راسه وقال:اكيد دنتي غاليه عندي اوي !
نيلي رجعت خصلة ورا شعرها بثقه وقالت:طيب هبدأ شغل مكانه إمتي؟
عمار قال وهو بيحط الملف علي المكتب:دلوقت سلموا مكاتبكم وحولوا شغلكم لبعض ..!
نيلي هزت راسها وقالت:تحت أمرك يا فندم؟؟
قالت كلامها وخرجت من مكتب عمار وراحت لمكتب رضا وبلغته انهم هيبدلوا المكاتب وهيا هتعرفه شغلها وهو هيعرفها شغله
وفي مكتب عمار كان قاعد مبتسم علي سذاجتهم لان كل واحد فيهم فاهم في شغله أكتر ولان نيلي بطبعها بتشتغل أضعاف شغل رضا فبنسبالها مكان رضا أفضل ولاكن رضا مكنش شايف شغلها وكل اللي شايفه انها مستهتره لانها دايما مهتميه بلبسها وبتيجي متأخره فكان متأكد انها متستحقش تكون أعلي منه في الترقية وان هو الوحيد اللي يستحق مكانها …..
انتهي اليوم ورجع رضا علي بيته وهو حاسس إنه مرضي لأنه اخد المكان اللي هوا عايزه ونيلي روحت بيتها وهيا في قمة سعادتها لانها مش مضطره تنام بدري تاني علشان تقابل العملاء الصبح وكانت طايرة من الفرحه علشان هتقدر تلبس لبس عادي ومريح وهيا في الشغل لان من النهاردة هتاخد شغل أقل وفيه راحه أكتر…؟
تاني يوم صحي رضا علي مكالمه من سكرتير مكتبه الجديد وكان بيقول:صباح الخير يا أستاذ رضا أنا حبيت أعرفك ان عندك ميعاد النهاردة الساعه سابعه مع عميل في الكافيه اللي قبل الشركة !
رضا سأله باستغراب وقال:وهو في حد بيشتغل في الوقت دا..!
السكرتير:أيوا يا فندم الأنسه نيلي كانت كل يوم بتقابل عميل في الوقت دا وممكن يكون بدري عن كده كمان بس في ملاحظة بسيطة لازم حضرتك تكون عارفها..
رضا هز راسه وقال:اي هيا!
السكرتير:لازم تكون في كامل اناقتك علشان العميل يحس بالثقة وهو بيتكلم مع حضرتك..!
رضا هز راسه وقفل معاه المكالمة وبص في الساعه لقاها ٦ونص وقف بسرعه وبدا يدور علي بدله جديده يكون ملبسهاش قبل كده وفضل يجري بسرعه علشان ياخد شاور وبعدها خرج لبس البدله وسرح شعره وبعدها نزل ركب عربيته واتجه للكافيه ووقتها كانت الساعه ٧ الا خمس دقايق وصل العميل اللي هيقعد معاه وبدأوا يتكلموا في الشغل وانتهي النقاش بينهم علي الساعه ٩ خرج رضا من الكافيه وراح الشركة وكان متأخر ساعه عن الدخول ..!
دخل مكتبه الجديد وقابله السكرتير وهو بيديله الملفات اللي لازم يخلصها قبل الساعه ١٢ !!
سأله رضا بإستغراب :ليه في ايه الساعه ١٢
السكرتير قال : في مقابلة مع عميل في كفايه بعيد عن هنا نص ساعه!!
رضا هز راسه وهو بيكابر وفضل يشتغل في الملفات وقبل ما الساعه توصل ١٢ كان خلصها فقرر انه يروح مكتبه القديم علشان بشوف نيلي ويكيدها .. واول ما وصل لقاها لابسه لبس عادي عكس اللي كانت بتيجي بيه الشركة كل يوم وحتي الميكب كان خفيف وكانت قاعده ماسكه تيلفونها وبتلعب فيه ..رضا بصلها باستغراب وقال: انتي نيلي اللي كل يوم بميكب ولبس مختلف..؟
نيلي وقفت قدامه وهيا بتقول بسعاده:أنا بشكرك يا رضا انت بجد انقذتني انا مكنتش بعرف أسهر زيي زي الخلق دنا من كتر الشغل والضغط سافرت مع صحابي أفك عن نفسي لاني كنت هموت ناقصه عمر ..!
رضا رفع حاجبه وهو مش فاهم قصدها وقال:يعني ايه !
نيلي وهيا بتمسك ملفات من مكتبها وبتديهاله وبتقول:كويس انك جيت الملفات دي تخص الكام عميل اللي هتقابلهم خلال الاسبوع دا..!
رضا بص لكمية الملفات بخضه وهو بيقول:هقابل كل دول؟
نيلي هزت راسها وقالت: دا أقل حاجة صدقني انا كنت بقابل قدهم ثلاث مرات..؟
رضا أخد الملفات من ايديها ورجع المكتب تاني وهو متأكد ان أغبي قرار اخده في حياته لما طلب من عمار ينقله مكانها لان للاسف اللي بتشوفه العين مختلف تماما عن الواقع الحقيقي اللي بنعيشه…!
عمار كان طول الوقت مشغول في شغلة في الشركة وفي نفس الوقت كان بيطلع رجالته يعقدوا صفقات سلاح كل فتره ومر علي لقائه مع داليدا شهرين ونص وكل واحد فيهم بدأ حياته الطبيعيه وكأن شيئا لم يكن..!
داليدا بدأت ترجع غرفة العمليات من تاني والمستشفي مكنتش بتخلص من المصابين وكل يوم في ضغط وتوتر لحدما في يوم كانت داليدا عندها شيفت متأخر وكانت بتدي العلاج لمريضة مسنه وكانت بتتكلم معاها وبتعرفها انها قربت تخرج من المستشفي وان حالتها اتحسنت كتير..المريضة كانت فرحانه انها اتحسنت ولاكنها كانت حزينه علشان هتخرج ف قالت بتساؤل:بس أنا هروح فين يا بنتي خليني هنا علي الأقل بشوفك انتي والممرضة لبني بتونسوني..!
داليدا ابتسمت وهيا بتقول: يعني انتي عاجبك الحبسة دي..!
الست ردت عليها بابتسامه فيها ملخص تجارب كتير عاشتها وقالت:أوقات الحبسة اللي زي دي بتكون أحسن من حرية مجهولة ،يعني انا دلوقت لو مُت وانا في بيتي وانا معنديش حد يقعد معايا تفتكري حد هياخد باله مني..!
داليدا هزت راسها بلأ والست كملت وقالت: بس هنا لو انا مُت هلاقي اللي ياخدوا بالهم ويغسلوني ويدفنوني ولاكن هناك مش هيعرفوا غير لما جسمي يتحلل وريحته تطلع ..يبق الأفضل ليا الحبس ولا الحريه..!
داليدا سكتت وهيا مش عارفة ترد عليها ولاكنها ابتسمت وقالت:ألف سلامه عليكي نامي علشان الوقت اتأخر..!
الست هزت راسها بابتسامه ونامت وداليدا خرجت وراحت مكتبها وهي بتفكر في كلامها رغم ان كان كلامها مقنع الا انه غلط لان المستشفي مخصصه فقط للمرضي يعني وجودها علي السرير وهيا بصحه كويسه ممكن يأدي لوفاه اشخاص تانيه بحاجة لمكانها ..!
داليدا جربت الحبسة بس بطريقتها هيا وكانت متعبه ،متعبه جدااا..
طلعت داليدا علبة الأكل اللي عيناها علشان تاكلها في وقت الاستراحه وهيا بتفتح العلبه وبتشم ريحتها لقت معدتها قلبت قامت بسرعه وراحت علي الحمام واستفرغت.. وبعدما خلصت رجعت تاني وقفلت العلبه ورمتها وهيا فاكره انها باظت من الركنه ولاكنها لما طلعت سانوتش جبنه عادي وأكلته حست بنفس الأحساس وجريت تاني علي الحمام وهيا بتستفرغ ..
خرجت وهيا حاطة إيديها علي ضهرها بتعب فوقفت تبص لنفسها في المرايه وبتفكر لو ممكن تكون…!
لالا انسي يا داليدا مستحيل…؟ قالت الكلام دا لنفسها لما دمغها فكرت في حاجه هيا مش عايزاها ..
بعد وقت …؟ رفعت القميص بتاعها وهيا بتبص لبطنها وبتفكر معقول ممكن اللي جه في دماغها يطلع صح..!
قررت تروح قسم النساء والتوليد وتتأكد بنفسها وأول ما وصلت أخدت إختبار حمل ورجعت تاني للحمام وهيا بتدعي انه ميكونش حقيقي وبعدما خلصت وطلعت حطت الأختبار علي الحوض وهيا بتتجاهل انها تبصله ولاكن بعد وقت فتحت عينيها وأول ما عينيها شافت الشرطتين اللي بالون الأحمر حطت إيديها علي بوقها بصدمة وهيا مش مستوعبه إنها طلعا حامل منه!!!؟
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
توقعاتكوا ورأيكوا يا أجمل حلويات 🍬 💓💓💓💓
•تابع الفصل التالي "رواية تحت امر الحب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق