رواية ليلة زفاف الفصل السادس عشر 16 - بقلم زهرة وسط اشواك
رواية ليلة زفاف الفصل السادس عشر
اعتدلت نهال پغضب أنا أدخل في أي حاجة أنا المسئولة عنك وعن المهندسين الجداد اللى زيك واللى أقول عليه وأى تعديلات أقولها تتنفذ
بأمارة إيه هو أنتى بتفهمى في الديكور
و صوتها يخرج بصړاخ غاضب أنا أفهم في اى حاجة يا هانم
رفعت تويا قدما فوق الأخرى بابتسامة هادئة واثقة أفلح إن صدق تقدرى تأخدى الموقع وتعملى المقايسات المطلوبة وتنفذى الشغل ده زى ما أنتى عاوزة وأنا هعتذر عنه هتبقى مبسوطة كده
وابتسامة منبهرة سعيدة بها ولكنه حاول إخفاءه خاصة أمام نهال التي تكاد تشتعل غيظا وكراهية لتويا
نهال ..........ده شغلها وهى حرة فيه
أنا في الأول والأخر ليا النتيجة النهائية وأنا وأنتى مش هنفهم في شغل الديكور زيها يبقى خليكى أنتى في شغلك وهى في شغلها ومتنسيش أنى أنا المسئول عن الشركة واللى فيها مش حضرتك
نظرت لتويا بغيظ ثم عادت إليه معتذرة لا يا ليث بلاش تفهمنى غلط أنا مقصدش طبعا أنت صاحب الشركة وكل حاجة بس الهانم دى مش عاجبها حد وعاوزة تمشى كلمتها عليا
صړخ ليث وهو يضرب المكتب بيده بقوة نهال
اقفلى على الموضوع ده محدش هنا بيمشى كلمته غيرى وأنا أدرى منك ومنها بمصلحة الشركة
قامت نهال من مكانها غاضبة من تصرفه والذى تراه إهانة لها أمام تلك الفتاة المتعجرفة أنا رايحة مكتبى ولما تحتاجنى ابقى كلمنى
اتجهت نحو الباب لتغادر وقامت تويا هي الأخرى مستأذنة عن إذنك ورايا شغل
استنى يا تويا
خير في حاجة تانية
استاذنت أمانى وهى تحمل بيدها كيس بلاستيكي
الأكل وصل يا باشمهندس
أشار لمنضدة صغيرة حطيه هنا لو سمحتى ومش عاوز إزعاج
تحت أمرك
حاولت تويا أن تغادر خلف أمانى لكنه كان أسرع ليقبض على معصمها استنى يا تويا عاوزك
نظرت لقبضته بتوتر لو سمحت سيب إيدى ورايا شغل كتير في المكتب
تجاهل طلبها وهو يجذبها نحو الأريكة متجاهلا اعتراضها أنا عازمك على الغداء بدل الساندوتش بتاعك اللى أكلته
وانا مش جعانة ومليش نفس ولو على الساندوتش عادى أنا مكنتش جعانة أصلا بألف هنا
بس أنا جعان ومش هأكل من غيرك
معلش مش هينفع صدقنى
تويا هنأكل مع بعض ومفيش اعتراض
ورغم المسافة بينهم ولكنها تشعر بتوتر قا*ټل تفرك كفيها بقلق وهى تراه يفتح الكيس ليخرج منه الطعام لتقوم مسرعة وهى تعتذر أنا ماشية أنا مش جعانة
قام بسرعة ليلحق بها ليقف أمامها مانعا إياها من الخروج مفيش خروج يا تويا واسمعى الكلام قلت هنتغدى سوا يبقى هنتغدى سوا بطلى عند بقى
ابتعدت لتسمح بمسافة بينهم وتحاول إخفاء توترها صدقنى مش عاوزة سيبنى أخرج
لا مفيش خروج غير لما تأكلى ولا تحبى آكلك أنا
اتسعت عيناها من وقاحته لتصرخ به تأكلنى يعنى إيه بقولك ايه كل حاجة وليها حدود
ابتسم معاندا وأنا حدودى إيه بالظبط
استعادت ثقتها قليلا واعتدلت في وقفتها قائلة بحزم حدودك تنتهى عندى يا باشمهندس احنا هنا مجرد صاحب الشركة وأنا مهندسة بتشتغل هنا وبس اكتر من كده مفيش
اقتراب منه يعقبه تراجعها للخلف متأكدة
رفت عيناها بحركة لا إرادية تعبر عن خۏفها من قربه ونظرة عيناه المسلطة عليها نظرة تشعرها بالخۏف والرهبة
نظرة ټقت*ل بداخلها رغبة عناد لمجرد العناد لتصبح آسيرة وهى باتت تكره الآسر والطاوعية
أيوه متأكدة
تعجبه قوتها الظاهرية ولكن مناغشة القطة المشاكسة تثيره تستهويه
شايف أن خۏفك منى مبقاش موجود ......حسك قوية
رفعت رأسها بثقة وده يزعلك
بالعكس يعجبنى جدا ........من يوم ما شفتك وكل حاجة فيكى عجبانى
واهتزت الثقة وارتعشت شفتيها والرعشة التقطتها عيناه ليشرد وهو يتأملها وتأمله يزداد لعيناها العسلية اللامعة
وجنتيها بلون الكرز المثير يشتهيه ويرغبه
نسمة هواء هبت لتطير خصلات شعرها تغطى وجهها ليجد أصابعه لا إراديا تمتد
نحوها ليبعدهم عن عيناها
لتنتفض من لمسته محاولة الابتعاد أنا لازم امشى
وقبل أن تمر بجواره أمسك بذراعها لتتوقف وتلتف إليه وقبل أن تتحدث اوقفها قائلا أنا قلت انك مش هتخرجى قبل ما نتغدى سوا
اعتبريه عيش وملح يا تويا ممكن
ظلت تنظر إليه بحيرة لا تعرف أترفض وتبتعد قبل أن ټخونها عيناها وېغدر بها قلبها
أم تستسلم لهما لتعيش لحظات ........فقط لحظات تشعر فيها بالرغبة في الحياة
والحب الذى لم تجربه قبلا
حتى زواجها وعلاقتها بخالد لم تكن بتلك الرهبة والشغف
لم يرتعش قلبها بجواره
لم ينادى عليه إن كان غائبا
اشتياقها إليه كان خدعة تخدع بها حالها لتشعر بحب مزيف ......كاذب
الآن تعترف أنه لم يكن حبا
لا تعرف متى جذبها للأريكة لتجلس بجواره بمسافة كافية لكليهما والتوتر انتقل منها إليه
منذ زمن وهو أقسم على قلبه بالقسۏة بنسيان ما يعرف بالحب ذاق مرارته التي أنسته حلاوة شهده ولكن ما باله يشعر برجفة تهز كيانه كلما رأها
كلما اقتربا ........لا تفسير آخر
الحب وحده من يفعل هذا
الحب وحده قادر على تحويل قسوته إلى فيض مشاعر لذيذة لا تنتهى
وحقا هو يحتاجه
يحتاجها هي لتكون عالمه الجديد البرئ
نظر إليها مبتسما بتوتر وهو يمد يده بشطيرة ساخنة ملفوفة ليفتحها بهدوء مشيرا إليها كلى معايا وافتحى نفسى وبطلى عند ممكن
أمسكتها بتردد ولكن عليها أن تهدأ لتمر تلك اللحظات بهدوء لتأكل وحاول أن ينجلى الصمت بينهما ليتراجع في جلسته تصدقى أنى معرفش عنك حاجة
نظرت إليه بحيرة وانت عاوز تعرف عنى ايه
مش فاكر لما قولتلى أنك عارف عنى كل حاجة حتى صاحبتى بس مكنتش اعرف بقى انك صاحب الشركة وطبيعى عارف شغلى وصاحبتى
ضحك قائلا قلبك ابيض بقى
بادلته الابتسامة بصمت وتعود لتأكل من جديد وهى تشعر بالتوتر يصل لمعدتها لتترك الشطيرة معتذرة أنا أكلت الحمدلله ممكن امشى بقى
قامت سريعا قبل أن يوقفها ولكنه ناداها استنى في حاجة
الټفت إليه بتساؤل حاجة إيه
ترك ما بيده واقترب منها أصابعه أمامها مبتسما كاتشب .........كان في كاتشب على شفايفك
مسحت وجهها پعنف تحاول أن تخفى توترها لتصبح پعنف لا تفهم له سببا كان ممكن تقولى وأنا امسحه
رفع حاجبيها مستنكرا بشغب يعنى أنا غلطان صحيح خيرا تعمل شړا تلقى
صحيح يا ليث خيرا تعمل شړا تلقى
والصوت اجفلهم ليجدا نهال تقف أمامهم عاقدة ذراعيها وصوت طرقات حذائها على الأرض يرتفع وتيرته
نظرة من ليث لتويا قطعتها وهى تخرج مسرعة بعد اذنك
قالتها وتركتهم تهرب من عينا نهال ومنه هو
الهروب منه هو ما تتطلبه الآن
اتجه نحو مكتبه ونهال خلفه تنتظر أن تفهم ما يحدث تتطلب تفسير الأمر لا يخصها تعلم ولكن لو يعلم فقط لو يعلم
مالك يا نهال واقفة كده ليه
اقتربت منه تحاول استجماع شجاعتها تعض على شفتيها بتوتر ليث تسمحلى بكلمة
عاد بظهره للخلف يراقب انفعالها حركة شفتيها وعيناها الزائغة ضيق عيناه وهو يسألها بريبة في إيه يا نهال عاوزة تقولى إيه ومتوترة كده
مش توتر بس ......بس عندى كلام ولازم تسمعه
اتفضلي قولى
اقتربت أكثر بداخلها رفض لما ستقوله ولكن قلبها يحثها على الاعتراف تخبره بكل شيء ولكنها تخشى لا تعلم رد فعله هو لم يشعرها يوما باهتمامه ولكن علاقته بتويا غريبة .......علاقة ليست مفهومة
ليث انت مش شايف علاقتك بالبنت دى غريبة شوية مش كده
ابتلعت ريقها والتوتر يستشرى في جسدها من نظرته الثاقبة يراقب خجلاتها حركة يداها وعيناها لا يعرف ماذا حدث لها منذ عاد وهى تحيطه باهتمام بالغ لا يكرهه ولكن لا يفهمه
لا يعلم ماذا تريد
هي لم تكن بالنسبة إليه إلا نهال الصديقة والأخت لم تكن أكثر من ذلك يوما فما بالها متغيرة وكأنه يراها من جديد لأول مرة
نهال مش شايفة أنك بتتكلمى في حاجة تخصنى وأنتى عارفانى .......أنا لا بحب حد يقولى اعمل ايه او متعملش إيه علاقتى بتويا تخصنى ومحدش له علاقة بحياتى أو بتصرفاتى بس عشان انتى عمرك أختى أنا مش هزعل منك وهعديها المرة دى بس ياريت متتكررش تانى
اقتربت منه مستنفرة غاضبة لا بقى احنا مش أخوات يا ليث مش أخوات
قطب حاجبيه أكثر محاولا فهم سببا لڠضبها المبالغ فيه
في إيه يا نهال مالك متعصبة كده ليه
واقترابها يزداد وهو يعتدل في جلسته منتظرا أن تتحدث ولكنه فضل أن يبدأ أن يسألها هو نهال في إيه مالك
وإلى هنا وصړخت صاحت بشفتين ترتعش في إيه أنى بحبك يا ليث وانت عارف
وقف من مكانه مذهولا فاغرا فمه لا يستوعب ما تحدثت به لا يفهم ما بالها
كيف تحبه
ومن متى
نهال أنتى بتهزرى
صړخت أكثر بقلب مجروح مصډوم من اعترافها هي ومن سؤاله هو
لا مش بهزر ....... وأنت عارف
لا أنا مش عارف ومش فاهم ........حب إيه
من إمتى وكان بينا حب من يوم ما عرفتك وانتى مجرد زميلة وبقينا أصحاب مش اكتر من كده
يمكن كل ده كان زمان بس انا كنت ساكتة كنت شيفاك بتحب غادة سكت وعمرى ما خليتك تحس بيا وسافرت وأنا اتجوزت واطلقت واديك رجعت تانى والمرة دى مش هفضل ساكتة لازم أتكلم وانت لازم تسمع
كانت تتحدث وتبكى وجسدها يرتجف اقترب منها متفهما نهال ممكن تهدى
نظرت إليه للحظات قبل أن تلقى بجسدها بين ذراعيه تبكى وتنتحب تمسك بقميصه بقوة وهو لم يملك الحديث فقط تركها تبكى يربت على ظهرها بهدوء وهو بداخله بركان غاضب لكنه صامت شارد في كلماتها
متى كانت تحبه ولما لم يشعر بها يوما
أنا اسفة
والصوت خرج من تويا التي تقف أمامهم تعض على شفتيها لتمنع دموع عيناها
تحبس صړخة بصدرها لا يسمعها ولن يشعر بها إلا هي
انحنت تمسك بهاتفها الذى تركته قبل أن تخرج مسرعة منذ قليل اسفة نسيت الموبيل
ونظرتها ڼار تحرقه نظرة لوم
خيبة أمل
نظرة تشعره بجرحها حتى أن لم يعترف أحدهم للاخر ولكنه يفهم نظرتها ولن يظل صامتا أكثر
ابعد نهال وهو يسرع خلفها مناديا تويا استنى
الټفت إليه صامتة تنتظر منه تبرير .......تنتظر كلمة واقترب هو أكثر تويا محتاج أقعد معاكى ........محتاج نتكلم
اتفضل أتكلم
هنا مش هينفع تعالى نخرج سوا في اى مكان
هزت رأسها برفض اسفة مش هينفع ومعتقدتش في كلام بينا يحتاج كل ده .......بعد اذنك
وقبل أن يعترض تركته وغادرت دون كلمة واحدة ليقبض على يده بقوة ولكن صوت نهال اجفله للدرجة دى رخيصة عندك ........للدرجة دى يا ليث
التف إليها بأسف نهال .........أنا آسف
هزت رأسها برفض غاضب لا أنا اللى آسفة ........واعتبر اللى سمعته كأنك مسمعتوش
ودون كلمة أخرى غادرت وتركته يقف بحيرة أعاد رأسه للخلف مغمض العينان يأخذ نفسا عميقا هو ليس مجبرا على التبرير لنهال والواضح أنها لاحظت علاقته بتويا ولكن لا يريد لها الچرح والألم
ولكن ........ تويا هي من يريدها هي من يجب أن يعترف لها بكل شيء
صمت مشاعر متأججة لكنها بداخل القلب تحيى صامتة لا يشعر بها أحد كانت دائما خائڤة أن تسلم قلبها للحب من جديد تخشى أن ينال قلبها من الألم ما
لاقى سابقا تلوم نفسها وقلبها الذى بات آسيره كيف ومتى لا تعلم
ما تعلمه أنها تحبه
نعم تحب
تشعر به بقربها مختلفا كاختلافها هي بقربه لكن ما رأته فى مكتبه قضى على كل شيء
على احساسها به
على انسياقها لطريقه
هي رأت نهال تبكى ولا تفهم سببا لبكاؤها ولكنه يضمها مربتا على ظهرها بحنو
أيحبها
أيريدها هي
ولكن شيء ما بداخلها ېكذب لا يصدق
وأيامها تمضى تتجاهله دائما تتجاهل عيناه المراقبة لكل تحركاتها وسكناتها تحاول أن تبتعد أن تنسى ولكن ماذا تفعل بقلبها العالق به
وخلف كل هذا خوف قلق
ماذا إذا علم أنها كانت متزوجة صحيح أن زواجها لم يدم ساعة واحدة ولكنها أمام الجميع كانت زوجة طلقت بعد أقل من شهرين على زواجها لا أحد يعلم سبب الطلاق غير المقربين منها فقط
حمزة اتخذ قراره بإبلاغها بنية خالد في الاڼتقام منها لن يظل صامت ويتحمل ما يحدث لها إن كانت رفضته زوجا فلن ترفض نصيحته وقلقه عليها
وصل لموقع عملها بعدما ذهب للشركة يسأل عنها ولم يجدها ولكنه سيبحث عنها ليخبرها بكل شيء
دخل يبحث عنها وجدها تقف مع العمال تملى عليهم ملاحظاتها حتى ظلت وحدها ليقترب منها على غفلة
ازيك يا تويا
نظرت لمن يناديها لتصطدم به يقف أمامها نظرت حولها
للعمال وجدتهم منشغلين بعملهم فاقتربت منه متحفزة
للاشتباك للصړاخ بوجهه أن يبتعد عنها وعن حياتها هي لا تريد من يذكرها بالماضى لا تريد أن تظل مټألمة انت جاى ليه يا حمزة مش خلاص قفلنا السيرة دى عاوز منى إيه
ممكن تهدى أنا مش جاى عشان موضوع الجواز الموضوع ده خلاص اتقفل
أؤمال عاوز إيه
اقترب منها قائلا بجدية تويا
خالد خرج من السچن
اتسعت عيناها جزعا شعرت بجسدها يهتز پخوف تشعر بقرب الاڼهيار اختنق صوتها وشعرت بدوار يحتل رأسها ولكنها تماسكت لتهمس بصوت مخټنق خرج امتى
لاحظ تعابير وجهها وعيناها الزائغة أخفض رأسه آسفا تويا أنا بجد آسف أنا عارف أنك بتحاولى تنسى بس صدقيني أنا لو مكنتش خاېف عليكى مكنتش هجى دلوقتى عشان احذرك .........خالد ناوى على الشړ مصمم أنه ينتقم منك
أنا روحت للحاج محمود بس لاقيته مسافر لازم تأمنى نفسك خليه يروح يقدم فيه بلاغ ويأخد عليه إقرار بعدم التعرض
جلست على أقرب كرسى لها بضعف تمسح وجهها وجسدها يرتعش تكتم خۏفها وقلقها بداخلها جذب كرسى ليجلس أمامها تويا مينفعش تبقى ضعيفة بالذات دلوقتى خالد لو حس للحظة بضعفك هيستغلك لازم تبقى أقوى فهمانى
قالها وهو يربت على كفها مهدئا وقبل أن يكمل وجد من يجذبه وېصرخ به انت إزاى تحط إيدك عليها يا بنى آدم أنت
فزعت تويا من الصوت لتجد ليث يجذب حمزة بقوة ووجهه الغاضب ينذر بالشړ
نفض حمزة يد ليث صارخا نعم وحضرتك تتطلع مين
صړخ به ليث أنا هنا اللى بسأل انت مين وعاوز منها إيه
أظن دى حاجة متخصكش ده كلام بينى وبين تويا تتطلع مين بقى حضرتك عشان تقف تصرخ في وشى كده
نظر ليث لتويا التي تقف خلفه مرتعشة تخشى التصادم بينهم عاد لحمزة وهو يشد من جسده أمامه بقوة وثقة أنا خطيبها انت بقى تتطلع إيه
اتسعت عينا تويا بذهول وكادت أن تصرخ به غاضبة لكنه التف إليها محذرا مسمعش صوتك يا هانم لينا حساب أنا وأنتى بعدين
ابتسم حمزة وهو يدرى كڈبة ليث ولكن يبدو أن هناك علاقة بينهم نظرته لها .......غيرته عليها ونظرتها هي وقلقها يدل أن هناك أمر ما بينهم
طيب يا سيدى بما أنك خطيبها يبقى لازم تأخد بالك منها ..........تويا في خطړ وأنا جيت بس عشان أحذرها أنها تأمن نفسها ........ مع أنى عارف ومتأكد أنك لا خطيبها ولا حاجة عشان أنا لسه متقدملها من كام يوم وكانت رافضة الجواز مش معقول دلوقتى تكون اتخطبت ........
•تابع الفصل التالي "رواية ليلة زفاف" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق