رواية عشقت من اعتبروها اختي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم جاسمين محمد
15
عشقت_من_اعتبروها_اختي
فهد... بس هي مش هتوافق
قدس وهي بصالوا وببرود... وموافقكش ليه موافقه ياجدي🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فهد بعصبيه... موافقه على اي انتي مستحيل تخرجي من هنا
قدس بحده... ليه كنت مين عشان تحكم عليا اخرج ولا مخرجش واروح فين ولا مارحش
محمد وقف وحاول يهدي بينهم... ياجماعه اهدي في اي وقرب من قدس... اهدي ياقدس ولف لفهد اللي عينه هيتتاير منها الشرار من قربه ليها... ممكن افهم فيها اي لم تيجي تقعد معانا كام يوم هي اتوحشتنا اووي وبص لقدس بحب فهد متحملش يسكت وقام ضربه بوكس في وشه وبعصبيه... هي مين دي اللي وحشتك ياروح امك ولسه هضربه تاني قدس وقفت قصاده بينه وبين محمد
قدس بجمود... ابيه انا مسمحلكش تكلم ابن خالي كدا ولا انك ترفع ايدك عليه
فهد بصدمه... متسمحليش اممم ماشي ياقدس وسابهم ومش وخبط الباب وره بعصبيه لدرجه انه كان هيتكسر
قدس لفت لمحمد... حقك عليا بس مش عارفه متعصب ليه كدا المهم ادخل اجهز نفسي واجي معاكم
حنان... اه استنوها لم تخلص واسفه علي اللي فهد ابني عملها
هارون... لا خلاص المهم يلا ياقدس ادخلي لمي خلجاتك خلينا نلحق القطر
قدس... حاضر ياجدي ودخلت اوضتها بحزن لمت لبسها وهي بتعيط من حالها ومن قلبها اللي وجعها مروان خبط ودخل عندها الاوضه
مروان... قدس فهميني في اي بينك انتي وفهد
قدس مستحملتش وترمت في حضنه تعيط
مروان وهو بيطبط عليه... اهدي ياحبيبتي وحكيلي في اي
قدس بعياط... توعدني طيب انك مش هتحكي لحد ابدا
مروان... اوعدك ياقلبي احكيلي
قدس حكتلوا كل حاجه من وقت معرفتها بخبر انها مراته لحد ما اللي سمعتوا امبارح بليل
مروان بعد تصديق اللي سمعته امبارح لانه عارف انه اخوه بيعشقه مش بيحبها بس فكيف يقول كدا
قدس... ها وانا مبقتش مصدقه اني مراته بعد اللي سمعته ومش قادره افضل موجوده هنا بعد اللي سمعتوا
مروان بطبط عليها بحنيه... طيب اهدي وانا هتكلم معا اشوف اي الحقيقه واي اللي قاله ده
قدس... انت وعدتني انك مش هتتكلم مع حد في اللي هقوله
مروان... بس ياقدس مينفعش نسكت
قدس... مروان ارجوك
مروان بنفاذ صبر... حاضر ياقدس وانا هسيبك تسافري معاهم كام يوم عشان نفسيتك تتحسن شوي وهترجعي علطول
قدس... حاضر امتحاناتي بعد 10ايام
مروان... تمام ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
قدس... حاضر وقامت خدت شنتطها وطلعت ودعت حنان ومشت راحت قنا مع جدها وخالها وابن خالها
ــــــــــــــــــــــــ في قنا اول ما وصلوا
هارون بفرحه... نورتي بيتك يابنت الغاليه
قدس ببتسامه... منور بوجودك ياجدو
هارون بصوت عالي... بت ياصفيه
صفيه جرت جري... نعم ياهارون بيه
هارون... خدي شنطه قدس حطيها في اوضتها وجهزيلها واكل
صفيه... حاضر يابيه
كوثر وهي نازله من علي السلم... نورتي بيتك ياقدس
قدس بعد راحه... منور بوجودك يامرات خالي
كوثر قربت ليها وخدتها في حضنها وقدس حست ان في حاجه غريبها لانها عارفه انها مش بتحبها ومكانتش بتحب امها الله يرحمه
هارون... كفايه بقا ياكوثر سيبي قدس تطلع اوضتها ترتاح شوي عقبال الواكل ميجهز
كوثر... حاضر ياعمي
رفعت بسرعه... واد يامحمد روح وصل قدس لاوضتها عشان مش عرفها
قدس.... مش محتاجه خليه يرتاح
محمد بفرحه بسرعه... لا انا مرتاح طول ما انا جنبك
قدس بستغراب... كيف
محمد بسرعه... قصدي مرتاح طول ما شايف بنت خالتي وسطنا وكويسه
قدس... اممم تمام انا هروح ارتاح
محمد مشي معا ليوريها اوضتها
رفعت بخبث... يا اخير قدس بنت اختي جت تعيش معانا ياما نفسي اجوزها لمحمد ابني دي من ريحه اختي الله يرحمها
هارون بتفكير... اللي كاتبه ربنا هيكون ياولدي انا هروح اوضه المكتب شوي
بعد اسبوع
عدي الاسبوع من غير اي حاجه جديده غير ان محمد بيحاول يقرب من قدس وفهد اختفي من وقتها ومحدش يعرف حاجه
قدس... الو ياميرو عامل اي
مروان... الحمدلله بخير ياحبيبتي انتي عامله ايه
قدس بحزن... اهو الحمدلله ابيه فهد لسه مرجعش برضوا
مروان بحزن... لا لسه ولسه قافل تلفونه برضوا
قدس... اممم ماشي المهم انا هاجي بكرا
مروان... تمام ياحبيبتي هتلاقيني عند سكه القطر مستنيكي
قدس... ميحرمنيش منك يارب ابقا سلملي علي طنط حنان
مروان... حاضر
قدس... سلام
مروان... سلام
قدس قفلت معا وترمت علي السرير وفتحت صوره فهد علي التلفون وقعدت تتامل في ملامحه ودموعها بتنزل... فينك وحشتني اووي مع اني زعلانه منك بس نفسي احضنك واحس بالامان اللي مش بحسه غير في حضنك وحشتني اووي يابيه وقعدت تعيط والباب خبط مسحت دموعها بسرعه وحاولت تظبط صوتها
قدس... ايو مين
محمد... انا محمد ياقدس مش هتنزلي عشان نتعشاء
قدس... ماشي انزل وانا جي وراك
محمد... تمام مستنيكي
محمد نزل وقدس قامت غسلت وشها ونزلت تحت وهي داخله اوضه المعيشه اللي بيتجمعوا فيه للاكل
رفعت... ها يابوي موافق بجواز قدس ومحمد
قدس وقفت متجمده من سماع الكلام
هارون... لم اخد رايها ياولدي
كوثر... وهي قدس هتلاقي احلي من ابني ولا اي يابوي
هارون... بس قدس ورفع نظره لاقي قصد واقفه علي اول الباب... واقفه ليه كدا ياحبيبتي تعالي
قدس قربت قعدت علي الكرسي اللي جنب جدها
كوثر... قدس انتي طبعا سمعتينا اي رايك
قدس بتوتر... ها اص اصلا
رفعت... اصلا اي
محمد بحب... قدس صدقيني انا بحبك وهحافظ عليكي والله
كوثر... اهو محمد بيحبك عايزه اي تاني
هارون... كفايه بقا وسبوها تفكر
قدس... اه سبوني افكر
كوثر... ماشي ياقدس فكري براحتك
تاني يوم قدس جهزت نفسها وودعتهم ورجعت اسكندريه ومروان جه خدها وروحوا البيت
مروان... قدس هنعمل اي فهد مش عارفين نوصلوا
قدس... مش عارفه يامروان وقعدت شوي وافتكرت المكان اللي فهد كان بياخدها ليه وهي صغيره في الغابه وافتكرت انه بيحب يجيه لم يكون متعصب وزعلان
قدس نطت بفرحه... لقيتها لقيتها
مروان بدهشه... لقيتي اي
قدس... عرفت فهد هيكون فين
مروان... فين
قدس... بص الاول ماما دلوقتي هتقوم تنام وكمان نص ساعه نطلع انا وانت وهقولك علي المكان وتوصلني
مروان... اممم ماشي اروح اجهز نفسي عقبال متغيري انتي طيب
قدس... اشطااا
بعد شوي
مروان وقدس بيسحبه وطلعوا من البيت خالص وركبه العربيه
مروان... ها ياستي هنروح فين
قدس... الغابه
مروان بصدمه... نعم الغابه ونعم اي فيها دي
قدس... بص فهد ليه بيت صغير هناك زي الكوخ وهو بيحب يختفي ويروح فيه ومره وداني فيه فانا عرفه فهنروح نشوفه هناك مش هنخسر حاجه
مروان... تمام ماشي وساق العربيه ومشي بعد شوي
مروان... قدس قدس
قدس... اي
مروان بتردد... انتي سامحتي فهد
قدس اخدت نفس طويل... لا بس سمعت كلامك وقولت لم اتكلم معا وافهم اي ليه قال كدا وكيف انا مراته
مروان... تمام
عند فهد في الكوخ
فهد... الو صوفي انتي فين
صوفي... انا خلاص اهو قدام الكوخ نفسي افهم ليه جينا هنا مشقتك حلوه
فهد... مش وقت كلام هقوم افتحلك فهد فتح ولاقي صوفي واقفه ولابسه فستان بمعني او ميتقالش عليه حتي قميص نوم بيكشف اكتر ما بيغطي واترمت في حضنه بفرحه... فهد وحشتني اووي
فهد بجمود... وانتي كمان ادخلي
صوفي دخلت وهي حاضنه فهد وبتلعب في ازرار قميصه
فهد بجمود... صوفي انا علي اخري وجايبك عشان افك شوي فشغلي اغاني ورقصيلي يلا
صوفي بدلع... من عيوني يافهودي وشغلت اغاني واتحزمت وبدات ترقص وتتمايع علي فهد وشدت فهد وحضنته وهي بترقص وفكت ازرار قميصه وخدته ودخلت الاوضه
قدس وصلت هي ومروان
مروان... ادينا وصلنا هنعمل اي دلوقتي
قدس بفرحه... النور جو شكله منور ومعنا كدا ان فهد جو بص انا معايا نسخه من مفتاح الكوخ هنفتحوا وندخل نعملوا مفاجاه بس ادخل انا الاول عقبال متقفل عربيتك
مروان... ماشي ياختي يلا
قدس نزلت من العربيه وفتحت الكوخ ودخلت بخطوات بطيئة عشان ميحسش بيها فهد وهي داخله سمعت صوت ضحك واحدها جو اتجمدت مكانها ومشت بخطوات بطيئة وفتحت الباب وتصنمت مكانها
يتبع...
•تابع الفصل التالي "رواية عشقت من اعتبروها اختي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق