Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ليلة زفاف الفصل الخامس عشر 15 - بقلم زهرة وسط اشواك

 رواية ليلة زفاف الفصل الخامس عشر 15 - بقلم زهرة وسط اشواك 

رواية ليلة زفاف الفصل الخامس عشر 

أمسك نوح بياقة قميص ليث پغضب أنت هتستعبط كل شغل كان معايا خدته وفضلت ساكت لكن شغل عبدالمجيد عيسى مالك وماله الشغل ده كان معايا من قبل ما أسيب الشركة يعنى يخصنى


نزع ليث كف عمه بقوة ليعدل من هيئته كويس أنك قلت قبل ما تسيب الشركة يعنى يخص الشركة مش يخصك أنت ثم يا عمى السوق عرض وطلب والشاطر اللى يقدر يثبت نفسه حد قالك سيب اللعب ما تلعب ونشوف مين فينا هيغلب


صړخ به نوح حتى انتفخت أوداجه مش كفاية تدخل بيتى وتسرق*نى وأنا سكت ومبلغتش عنك


وكأن كلمته جاءت مناسبة لحواره مع تويا منذ قليل ليبتسم وهو يستمتع برؤية وجه نوح الغاضب وتويا تقف خلفه تنتظر أن تفهم .........أن تعرف قصته


عارف ليه أنت مبلغتش .........عشان أنا صاحب حق وأنت سرق*ته ..........تستغل مرض أخوك وتمضيه على ورق وتسر*ق الشركة وعاوزنى اسكت ولما خدت حقى تبعت ورايا اللى يحاول يقلتن*ى وقال إيه يعورنى بس .......تصدق يا عمى طلعت حنين وأنا مش واخد بالى


اتسعت عينا تويا وهى تسمع حديثه تشعر بنفسها غبية ظالمة ولكنه من أكد لها ما رأته لماذا لم يخبرها 

لما ظل صامتا عن اتهامها له دون دفاع عن نفسه ظلت صامتة طوال حواره مع نوح الذى يبدو وكأنه شيطا*ن في صورة بشړ من يفعل كل هذا بأخيه مؤكد أنه شيطا*ن


انتبهت على صړخة ليث بأمانى سكرتيرة مكتبه وهى تدخل مسرعة تحت أمرك يا باشمهندس


اقترب من عمه وعيناه ترسل إليه رسالة واضحة وصوته عالى هادر محذر نوح بيه

والبهوات اللى معاه يخرجوا من هنا وميرجعوش ولو حصل وحد قرب ........بلغى أمن الشركة يكسروا رجله


ونوح وصل به الڠضب ذروته

إن كان في قلبه ذرة من رحمة نحو ليث أو أخيه فليث سحقها تحت حذاءه بكل قوة


ونظرة أخيرة متوعدة وخلفها الكثير نوح لن يصمت على الإهانة الأمر لن يمر مرور الكرام وليث هو من فتح بنفسه باب النيران ولن يغلق أبدا


_ ماشى يا ليث أنا هخرج بس أعمل حسابك أنى مش هسكت وهتشوف يا ليث هتشوف أيام سودة وبكره ټندم على كل اللى عملته


ابتسم ليث بتسلية ابقى ادينى معاد قبلها عشان اجهز نفسى والبس اللى على الحبل


منذ غادر نوح ومن معه وهو صامت شارد فيما حدث ويحدث وما سوف يحدث التف إليها وجدها هي الأخرى شاردة واقفة مكانها دون حركة عيناها زائغة تحاول استيعاب ما سمعته منذ قليل


_ هتفضلى ساكتة كده كتير


انتبهت له يقترب منها رفعت راسها تنظر إليه بحيرة أنا مش قادرة استوعب اللى سمعته


يوم ما قابلتك كنت بترجع أوراق والدك من بيت عمك


ابتسم بمشاكسة وحضرتك شايفة أنى حرا*مى


حاولت التحكم في حالها وهى تصيح وأنا كنت هعرف منين أي حد مكانى مش هيفكر غير في كده


حط نفسك مكانى لو حد فجأة بيوقف أودامك وبيركب معاك ڠصب عنك وكمان بيهددك بمسډ*س

الحاجة الوحيدة اللى هتفكر فيها أنه حرا*مى


ضحك مقهقما بس أنا مش حرا*مى ولا حاجة أنا كنت برجع حقى ورجعته يا تويا


_ طيب ليه فضلت ساكت على كلامى


ليه كنت شايفنى بتهمك كل الأتهامات دى متكلمتش ليه مدافعتش عن نفسك


_ عشان مكنتش اعرف اننا هنتقابل تانى كنت فاكرها صدفة وعدت مكنتش مصدق لما لقيت ملفك مع الناس اللى اتقدمت للوظيفة ساعتها بس حسيت ان ربنا مرتب لقاءنا من تانى خليت محمد يقابلك هو ويوافق على تعيينك


_ يعنى أنا اتعينت هنا بسبب كده


أسرع قائلا لا طبعا مش كده وبس انتى مهندسة شاطرة ومميزة وملفك بيقول كده واكيد أنتى مكسب ليا ....... وللشركة كلها

أنا مش ناسى وانتى بتتكلمى مع العمال وكلامك عن الشركة وإزاى لازم يحافظوا على سمعة الشركة اكيد اللى تعمل كده

واقترب أكثر وهو يكمل وعيناه تتأملها بهدوء لازم أحافظ عليها وعمرى ما أفرط فيها أبدا 


توترت من قربه من نظرته الغريبة من همساته التي تجعلها ترتعش من داخلها پخوف

بقلق .......تخشى وتخشى أن تخطو في طريق ليس لها


تجربتها السابقة كانت قاسېة مؤلمة وهى ليست على استعداد للألم من جديد


ليست مؤهلة لتخطو بقدمها طريق جديد وعالم آخر

انتبها لصوت محمد وهو يدخل بصحبة أحمد ونهال التي دائما تفرض وجودها على ليث تحاول دائما حصاره التقرب منه وهو لا يعرف ماذا تريد لم يكن يوما بينهم علاقة غير الصداقة ولا يعلم ما الذى أبدل أحوالها ونظرتها إليه ولكنه لا يبالي


حقا لا يبالي


_ في إيه يا ليث عمك عاوز إيه تانى


الټفت إليهم رافعا كتفه بلا مبالة عادى حاجة متوقعة بعد خسارته الفترة اللى فاتت


المهم نركز في الشغل اتفضلوا دلوقتى نقدر نكمل الاجتماع تانى


نظرت نهال لتويا نظرة غريبة تحاول تعرف لما فقدت السيطرة على حالها ليغشى عليها عند رؤية ليث وما معنى كلماتها عندما رأته هناك أمر بينهم هي لا تعلمه ولكنها ستعلمه حتما ستعرف


التفوا جميعا حول منضدة الاجتماعات وانضم إليهم وليد الذى جلس بجوار تويا واقترب منها متسائلا تويا أنتى

 كويسة دلوقتى دعاء لما عرفت قلقت عليكى جدا وكانت عاوزة تدخل تشوفك بس أمانى طمنتها


ابتسمت بحبور أنا الحمد لله كويسة بس هي دعاء كده لازم تقلق عليا


ظل ليث يراقب حديثهم الهامس وابتسامة تويا پغضب يحبسه بصدره ولكن رغما عنه خرج صوته غاضبا نحوهم في إيه يا جماعة الاجتماع ده للشغل مش للرغى


ابتلع وليد ريقه معتذرا أنا آسف يا باشمهندس بس كنت بطمن على تويا .......أصل دعاء كانت قلقانة عليها

تركه ونظر لتويا التي حاولت تجاهل نظراته بتوتر ولكنه أنقذها عندما بدأ يتحدث في خطة العمل وبعد فترة كانوا ملمين بكل شيء


أظن كده كل حاجة واضحة


تدخل وليد معترضا ايوه يا باشمهندس بس 3شهور قليل أوى على الشغل ده


_ لا مش قليل ولا حاجة يا وليد ما دام معاك الإمكانيات والعمال تقدر تخلص الشغل في الوقت المحدد ولو مش هتقدر قول من دلوقتى واعتذر وخلاص


أسرع وليد نافيا لا أن شاء الله هقدر وكمان تويا هتكون معايا وهنساعد بعض


وكأنه رأى أعاصير وعواصف تجسدت على وجه ليث وهو يصيح به في إيه يا وليد إيه علاقة تويا بشغلك كل واحد فيكم عنده المكان اللى هيشتغل فيه واللى هستلمه منه في المعاد اللى حددته اظن كلامى مفهوم


امتقع وجه وليد مستنكرا في نفسه طريقة ليث المهينة في رفضه مشاركته لتويا


خرجوا جميعا من غرفة ليث ونهال عقلها لا يتوقف عن محاولة تفسير ما يحدث


تويا التي سقطت مغشيا عليها عندما رأت ليث

لهفته هو الغريبة لهفة غير مبررة


هي مجرد موظفة في شركته لما كل هذا الاهتمام بها وصراخه في وجه وليد عندما طلب مشاركتها في العمل

هناك أمر غريب يحدث وبالتأكيد هذا الأمر لا يروق لها وهو واحد من تستطيع معرفة كل شيء منه


دخلت غرفة محمد الذى تعجب من رؤيتها ووجهها المتجهم في إيه يا نهال


_عاوزة اسالك على حاجة شغلانى


خير في إيه


محمد هو أنت لاحظت اللى حصل للبنت اللي اسمها تويا

غمغم متسائلا عشان اغمى عليها يعنى

عادى يمكن تعبانة


لا يا محمد مش حكاية تعب انت شفتها لما شافت ليث واللى حصلها واهتمامه بيها في حاجة مش طبيعية بينهم أنا متأكدة أن في علاقة بينهم وليث مخبى


قام محمد نحوها قائلا نهال سيبك من تويا ومن ليث خلينا في شغلنا ملناش دعوه ليث مش صغير ولا مراهق عشان احنا نبقى أوصياء عليه هو راجل واعى وناضج يعنى حر في تصرفاته


في إيه يا محمد مالك بتهاجمنى كده ليه


أنا مش بهاجمك يا نهال أنا عاوزك تعرفى حدودك مع ليث إحنا اه زمايل وأصحاب بس ليث مش بيحب حد يتدخل في حياته ولا يديله أوامر وأظن انتى فاكرة عمل إيه مع والده لما رفض جوازه من غادة ساب البلد كلها وسافر بلاش بقى انتى تسألى وتشغلى دماغك بليث وتويا عشان هتتعبى


تسع شهور كانت كافية ليذوق العڈاب

ليذوق الألم

تسع شهور يعدهم باليوم والساعة ليخرج إليها

لينتقم منها هي من أوصلته للسجن هي من جعلته يتذوق قسۏة ومرارة الأيام بين جدران باردة قاسېة وبين معتادى الإجرا*م

فقد حريته وعمله ودنيته السابقة بسببها هي

ولكنه لن يتركها تهنأ بحياتها ...........لن يتركها تعيش دون ألم دون عڈاب سينتقم منها أشد اڼتقام لكن عليه أن يسترد كل شيء في البداية

مركزه وعمله وكل شيء ضاع منه بسببها

اتصالات مع أصدقائه ليرتب أمر سفره من جديد وسميرة تشجعه وتقويه على الاڼتقام منها ومن حمزة الذى خانه وشهد لصالحها ولم يكتفى بذلك لكنها تأكدت أنه يريد الزواج بها

ترك ابنتها هي ويريد الزواج من تويا التي تسببت في سجن ابنها الوحيد لتضيع من عمره سنة


فتح حمزة باب شقته ليجد خالد يقف أمامه عيناه كأنها لهب ينتظر أن يقضى على كل شيء ينتظر أن ېحرق وېقت*ل من يقف في طريقه


تركه يقف أمام الباب ودلف للداخل متجاهلا زوجة عمه التي تقف بقلق عند رؤيته اقترب منه حمزة متسائلا مالك يا خالد في إيه


بتسالنى في إيه يا حمزة تصدق إنك بجح أوى جبت منين الندالة دى نفسى اعرف


ندالة إيه ما تتكلم عدل


أمسك خالد بذراعه بقوة غاضبا قول أنى غلطان وأنك يا ابن عمى يا اللى في مقام أخويا مش عاوزة تتجوز اللى دخلتنى السچن قولى أنك مش خاېن


مش كفاية وقفت معاها ضدى وشهدت لصالحها في المحكمة رايح دلوقتى وعاوز تتجوزها وبتقول ندالة إيه


نفض حمزة ذراعه وهو يعتدل ناظرا إليه ببرود اها قول كده بقى الحكاية فيها تويا


صړخ پغضب ايوه تويا يا حمزة ولو فاكر أنى هسيبك تتهنى معاها تبقى غلطان أنا مش هسيبها زى ما دمرتنى هدمرها وأدمرك أنت كمان


أنهى كلمته وغادر مسرعا تاركا حمزة خلفه مضطرب

قلق

الأمر لن يمر بسلام خالد لن يتركها تحيا بأمان

إن كانت رفضت زواجه ولكنه لن يترك خالد ېؤذيها

راحة وهدوء نفسى استحقته بعد فترة عصيبة كانت تحياها بقلق


ليث ليس هو المچرم الذى كانت تخشاه

كانت مخطئة تعلم ولكن لم يكن ذنبها هو من أوصل لها كل ما شعرت به الأمر لم يكن سهلا كل ما مرت به منذ رأته لم يكن سهلا أبدا

ولكن ما يشعرها بالتوتر تصرفاته الجريئة اهتمامه الزائد بها

ابعاده لوليد عن محيط عملها وجعل دعاء شريكتها في العمل الذى كلفها به هي سعيدة لا تنكر لكنها تجد نفسها منساقة لمشاعر غريبة

مشاعر كم تمنتها

كم أرادات أن تحياها

لكن هذا قبل زمن قبل أن تسقط في وحل خالد

قبل أن تشعر بالقهر والألم

تشعر بالظلم على حياتها وعلى قلبها

لم تعد تلك تويا التي كانت تضحك بشقاوة پجنون ترى الدنيا ملكها ولن تخذلها يوما حتى إن بدأت تشعر بعودة الشمس لحياتها من جديد

تشرق بنورها عليها


مرة أخرى

تجربة تريدها وتخشاها

مټألمة ويمكن أن يكون شفاءها أمامها ولا تدرى

أو تدرى ولكن تخشاه ترهبه

وكأنه عاد ليجدها ليراها

ليحبها

أحبها ولم يكن يعلم أنه الحب عشق من نوع خاص

غريب

هي نفسها غريبة بريئة في دنيا أصبحت ملوثة

شقية

لذيذة

تثير جنونه بضحكة تلقيها لزملاءها

نظرة من أحدهم إليها تشعل بقلبه ڼار كان يحسبها عادية ولكنه لم يكن يعلم أنها ڼار العشق

كثيرا ما كان يذهب للموقع المسئول منها يراقبها من بعيد وكأنه صبى مراهق يراقب حبيبته الصغيرة ويخشى ليحادثها لتصده وترفضه

ويرحل على أمل أن يلتقيا في طريق واحد

كعادتها دائما تنسى أن تأكل عند العمل تركيزها بأكمله يكون في عملها فقط

تنسى من حولها ولا تشعر بشئ

ولكنها اليوم جائعة وبشدة لم تنسى ليلى وهى تصرخ بها أن تأكل قبل الذهاب إلى عملها وهى تضحك وتداعبها

 

خلاص بقى يا لولو هأخد الساندوتش وهأكله لما أجوع لتصيح بها ليلى


يا بنتى حرام عليكى هيغمى عليكى من قلة الأكل


يا ماما ما أنا بأكل اهو سيبينى بقى هتأخر على الشغل


لترحل وتتركها تدعو إليها بصلاح الحال


ويبدو أن معدتها بدأت تنادى الطعام وحمدت الله أن ليلى أصرت عليها أن تأخذ الطعام معها


أخرجته وبدأت تأكله وتتابع عملها في مكتبها ترسم بيدها تخيلها للموقع بكل تفاصيله


فزعت عندما وجدت من يمسك بالشطيرة من يدها رفعت راسها لتجد ليث يقف أمامها مبتسما وهو يتلذذ يأكل شطيرتها وهى تنظر إليه بغيظ تتضور جوعا وهو يقف أمامها يأكل بأريحية وكأنه يتعمد إغاظتها


حلو أوى الساندوتش ده تسلم ايدك


زمت شفتيها بغيظ شكرا


نظرت لدعاء التي تجلس تراقب تخفى ابتسامتها وشروق التي كعادتها تراقب وتتطفل


تركها ليث ملقيا بابتسامة وغمزة عين لتعود لعملها من جديد تحاول أن تنسى جوعها


وإن نسيت جوعها كيف تنسى اضطرابها لقربه

لنظرته

لوهج تشعر به في عيناه

تحاول وتحاول

تجاهل إحساسها

تجاهل ضربات قلبها في حضوره

تحاول وتفشل وتعود لتشغل نفسها بأى شيء آخر علها تنسى

علها تفيق من أوهام هي وحدها تشعر بها


ساعة مرت وهى تتابع عملها ولكن الجوع عاودها من جديد حاولت التجاهل حتى ينتهى وقت العمل وتذهب لبيتها

دخلت أمانى سكرتيرة مكتب ليث لتويا تناديها تويا باشمهندس ليث عاوزك ضرورى في مكتبه


قامت تويا نحوها بقلق في إيه يا أمانى


_ مش عارفة قالى أجى اقولك أنه عاوزك ضرورى تقريبا في مشكلة في الشغل


طيب روحى وأنا هحصلك


تركتها لتزم شفتيها بغيظ وهى تعلم أن نهال اشتكتها إليه بعدما رفضت التعديلات التي حاولت أن تفرضها عليها

أخذت نفسا عميقا وذهبت إلى مكتبه طرقت الباب لتجد نهال كما توقعت تجلس رافعة قدما فوق الأخرى وبعيناها ابتسامة متشفية تجاهلتها واتجهت نحو ليث متسائلة حضرتك طلبتنى


رفع ليث عيناه إليها وأشار للكرسى لتجلس مقابل نهال اقعدى يا تويا عاوز أتكلم معاكى


جلست بهدوء متجاهلة نظرة نهال لها خير


اعتدل في كرسيه ناظرا لنهال نهال بتقول أنك مش متعاونة في الشغل يا تويا وأنك بترفضى أي قرار أو كلام منها الكلام ده مظبوط


نظرة لنهال للحظة وهى ترى ابتسامتها الغبية ولكنها لن تترك حقها هي لم تكن المخطئة ولن تتدخل هي أو غيرها في عملها عادت تنظر لليث بثقة


أظن يا باشمهندس الديكور ده شغلى وأنا أكتر حد يقدر يفهم فيه وأظن برضه الفترة اللى اشتغلتها هنا بتأكد كلامى

باشمهندسة نهال ملهاش علاقة بشغلى هي مهندسة مدنى يعنى ملهاش علاقة بالديكور زى ما أنا بالظبط مقدرش أدخل في شغلها


اعتدلت نهال پغضب أنا أدخل في أي حاجة أنا المسئولة عنك وعن المهندسين الجداد اللى زيك واللى أقول عليه وأى تعديلات أقولها تتنفذ

  •تابع الفصل التالي "رواية ليلة زفاف" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات