Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تحت امر الحب الفصل الرابع عشر 14 - بقلم شيماء صبحي

 رواية تحت امر الحب الفصل الرابع عشر 14 - بقلم شيماء صبحي 


-أنا عايزة ارجع القاهرة مخنوقة اوي ومش قادرة أفضل هنا دقيقة واحدة..
كان عمار نايم علي السرير بلامبالاة وداليدا قالت كلامها وهيا بصالة.. 
بقولك عايزة أرجع القاهرة؟؟ 
عمار قام من علي السرير وهو باصصلها وبيقول:تعالي نامي علشان انا مش فايق للكلام دا..!
داليدا حطت ايديها علي صدرها وقالت:مش عايزه افضل هنا ارجوك خلينا نرجع أنا كدبت علي أخويا وقلبي واجعني من اللي انا بعملة دا؟؟ 
عمار اتنهد وهوا بيرجع تاني وبيفرد جسمة علي السرير ومتجاهل كلامها.. 

داليدا اتضايقت من تجاهلة ليها فقربت منه وهيا بصاله بغيظ:انا بكلمك رد عليا يا اما هرجع انا بنفسي.. 
عمار غمض عينيه بتعب ومردش عليها فاتعصبت اكتر وقربت منه علشان تصحيه فشدها عليه جامد ونامت فوقه.. 

داليدا شهقت بخضة وهيا بتبص لملامحة الحادة وكان باصص في عينيها وساكت..
ان.ا…. قاطع كلامها عمار بقبلة طويلة وسحبها أكتر علي صدرة ومسك ايديها علشان يثبت حركتها وداليدا كانت متفجأة ولاكن مقدرتش تبعد عنه لانه مكتف جسمها.. 

بعد عنها بعد ثواني وهما بياخدوا انفاسهم ورجع يقبلها تاني فحاولت داليدا تفك نفسها ولاكنها معرفتش ..عمار قام وشالها بسرعه وهو لسا بيقبلها فحطها تاني علي السرير وكان جسمه فوق جسمها وداليدا مكنتش متوقعه منه يعمل كده فضل يبص في عينيها اللي خطفت قلبه من أول مره شافها فيها .. 
همس في ودنها وهو بيقول: اخوكي زين تحت إيد رجالتي وبكلمة واحده هيكونوا مخلصين عليه.. 
فتحت عينيها بصدمة وخوف وهيا بصاله وبتهز راسها بلأ وكانت عيونها بتترجاه ميعملش كده.. 
عمار ابتسم بتسليه وهو شايف خوفها علي اخوها فهمس في ودنها تاني وقال:لو متجاوبتيش معايا وتممنا جوازنا الليلة هكون مخلص عليه..! 

كان زين في المستشفي مع دكتور عصام بيسألو الدكاترة والممرضين اللي هناك لو حد فيهم شاف داليدا وبعد وقت كان زين تعب من اللف عليها فرجع لمكتب دكتور عصام وقال:محدش شافها وكله بيقول ان اخر مره شافوها من اسبوعين؟ 
دكتور عصام هز راسه وهو بيقول:دا نفس كلام اللي سألتهم أنا كمان ..
زين بص لعصام وقال:هتكون راحت فين بس؟
عصام بص لزين وقال:انت ملاحظتش عليها اي تغيرات كده يعني في اسلوبها حركاتها  اي حاجة لفتت نظرك..! 
زين هز راسه بلأ وقال: لا كانت طبيعيه خالص وتصرفاتها عادية ،يعني بتضحك وبتهزر عادي  .. 
عصام هز راسه وزين كان باصص في الارض لحدما افتكر سيد لما بلغة ان في شخص خرج من عمارتهم وكان متاكد انه قريبنا كانه شافه قبل كده زين وقف وهو بيقول: هو حضرتك جيت البيت عندنا النهاردة.. 
عصام هز راسه بلأ ف زين هز راسه وقال:طيب انا هستأذن من حضرتك في حاجة هتاكد منها ولو طلعت صح هبلغلك .. 
عصام هز راسه وزين خرج من المستشفي واتجة للمنطقة..

في غرفة رشاد كانت دنيا موجودة معاه في نفس الأوضة .ودي كانت أوامر كوثر علشان كانت شاكة في علاقتهم .. 
دنيا خرجت من الحمام وهيا بتبص علي رشاد بتوتر وخجل فقربت منه وهيا بتقول: انا هحضر الحقنة علشان انت اتحركت النهاردة كتير واكيد الجرح بيوجعك.. 
رشاد ابتسم وهز راسه ودنيا قربت من الشنطة اللي فيها العلاج بتاع رشاد وبدأت تحضرلة الحقنه وكان رشاد مركز معاها وهو مبتسم لحدما دنيا لفت بجسمها وقربت من الحقنه وهيا بتقول: ممكن تجيب دراعك عليا شويه.
رشاد هز راسه وقرب دراعه منها وهيا اول مشافت المكان اللي بتديله فيه الحقنه قالت بحزن:ايدك ورمت من كتر الحقن ممكن اديلك الحقنه دي في ايدك التانيه..! 
رشاد بص لدراعه ورجع بصلها وشاف ملامحها وهيا زعلانه علشانه فهز راسه وقال:تحبي ألفلك !
دنيا هزت راسها بالرفض وقالت:لا خليك مرتاح وانا هلف .. 
رشاد بص جمبه وقال:بس المكان دا ضيق مش هتعرفي تعدي منه ..! 
دنيا هزت راسها بالموافقه  وقالت :طيب لف..
رشاد قام ولف بجسمة وكان بيضغط علي نفسة واول ما لف دنيا قربت من دراعه وادتله الحقنه وقبل ما ترميها قالت:محتاج ماية.. 
رشاد هز راسه وقال:لا مش عايز اتعبك..! 
دنيا ابتسمت بلطف وقالت:لا تعب ايه دا شغلي..
رشاد هز راسه بالموافقه وهيا اول ما خرجت علشان تجيبله مايه ملامحة اتغيرت وبان عليه قد ايه بيتألم من الوجع ..عدي ثواني ورجعت دنيا ومعاها المايه فقربت منه وقالت:اتفضل الماية.. 

رشاد كان الوجع بتاع صدره بيزيد  وهز راسه وهو بياخد منها الكوبايه وقبل ما يشرب وقعت الكوبايه من ايديه علي صدره فاطلق صرخة بسيطة ودنيا اول ما انتبهت ليه شالت الكوبايه بسرعه ولاحظت الدم اللي خارج من قميصه فقالت بفرع…الجرح شكلة  اتفتح!؟؟ 

رشاد رجع بضهرة لورا وهو بيقول:هتعملي ايه ؟ 
دنيا بصتله بخوف وقالت:لازم أشوفة علشان اتاكد الأول بس لازم تقلع التيشرت.. 

رشاد هز راسه وحاول يقلع التيشرت ولكنه معرفش  قربت دنيا منه  وقلعتهوله واول مشافت الجرح قالت :هو متفتحش اوي بس الكوباية لما وقعت عليه ضغطت عليه علشان كده طلع دم!! 

رشاد هز راسه وهيا جريت بسرعه تجيب قطن ومطهر علشان تطهر مكان الجرح وكان رشاد مركز معاها لحدما هيا بعدت ايديها وقالت:خلاص انا طهرت الجرح  انت حاسس بوجع.. 
رشاد بص لوشها وهو بيهز راسه بلأ فقربت منه وهيا بتقول:لازم ترتاح ارجع بضهرك ورا شوية.. 
رشاد هز راسه وبدأ يسمع كلامها وهيا كانت بتساعده لحدما اتاكدت انه بق كويس :.أخدت نَفَسها براحة وقربت من الأدوات اللي استخدمتها وبدات ترجع كل حاجه في مكانها وبعدما خلصت لفت وشها لرشاد اللي كان مغمض عينه فقربت منه وهيا بتبص علي الجرح علشان تتاكد انه مبيخرجش دم وفي اللحظة دي دنيا قررت تبص علي ملامح رشاد واول ما عينيها شافت وشه حست بنبض قلبها الشديد بعدت بصدمة وهي مش مستوعبه انها وقعت في حب المريض اللي بتعالجة.. 
 قعدت علي الكرسي اللي موجود في الاوضة وهيا بتعاتب نفسها ولاكن من غير صوت وفضلت تقول:مينفعش يا دنيا انتي مجرد ممرضة وبعدين هو قالك انك هتمثلي انك مراته وخلاص ملوش لازمه انك تتخيلي كده حقيقي.. 

رشاد كان صاحي وكان حاسس بدنيا وهيا بتقرب منه وحس اكتر بيها لما كانت بتبصله ففتح عين واحده وهو بيبص عليها وشافها وهيا قاعده علي الكرسي وواضح انها مرهقة فقال :انتي مش هتنامي.. 
دنيا اتخضت لما سمعت صوته فانتبهت لنفسها وقامت وهيا بتقول بتوتر واضح :لا هنام..! 

رشاد :طيب منمتيش ليه.. 
دنيا بصت حواليها وهيا بتدور علي مكان تنام فيه فقالت بعدما لاقت ان مفيش قدامها غير الكرسي::هنام علي الكرسي!
رشاد هز راسه بالرفض وقال:لا طبعا كده جسمك يوجعك ومش هترتاحي تعالي نامي جمبي علي السرير.. 

وشها كله احمر من الخجل وهيا بتقول:مش هينفع..؟ 
رشاد هز راسه وقال:متقلقيش انا هحط المخده دي بينا علشان ميحصلش اي تلامس..؟ 
خجلت من كلامه فهزت راسها بالرفض وهيا بتقول:انا هكون مرتاحه أكتر علي الكرسي ..،
رشاد هز راسه ليها وبعدها قال:طيب اللي تشوفيه.. 
قال كلامه وبعدها غمض عينيه وهيا قربت من الكرسي وقعدت عليه وحاولت تنام ولاكنها معرفتش ..؟ 
قالت بزهق::يووه دنتا كرسي رخم..؟ 
رشاد ابتسم لما سمع كلامها فعدل جسمة علي السرير وقال:مش ناويه تغيري رئيك.. 
دنيا بنتباه:اييه..؟ 

في صباح يوم الجديد 
صحيت كوثر وطلعت علي أوضة بنتها وهيا بتقول:افتحي يا ملوك.. 
ملوك كانت صاحيه فقامت فتحت الباب وهيا بتقول بنوم::صباح الخير يا اما في ايه علي الصبح ..؟ 
كوثر بصت لبنتها برفع حاجب وهيا بتقول: روحي صحي ولاد خالتك علشان  الفطار..! 

ملوك بصت لامها باستغراب وقالت:طيب متروحي انتي يا اما انا لسا مفوقتش..؟ 
كوثر بغيظ من بنتها: طيب يا بنت بطني  البسي وفوقي كده وروحي برضوا صحيهم..! 
ملوك هزت راسها وكوثر مشيت من قدامها ونزلت علشان تبلغ البنات ياخروا الفطار ..! 
ملوك قعدت علي سريرها وهيا بتبص للشنطة اللي مليانه كل ما يلزم اي ميكب ارتيست من ميكب ومرطبات للبشرة وللشعر :. 
افتكرت لما طلب من عمار يجبلها الشنطة مقابل انها تعرفه باللي امها بتخططله .. وهو وافق يجيبها وهي وقتها بلغته بكل حاجة… 

في اوضة عمار صحيت داليدا وهيا حاسة بوجع شديد في جسمها بصت جمبها لقت عمار نايم وكان عا'ري الصدر واول ما بصت علي نفسها شهقت بخضة وهيا بتقول:ينهار إسود؟؟؟؟ 
يتبع
 بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 
في بارت هدية النهاردة 🫶🙈🙈🥺
تفاعل حلو بق علشان انزله بسرعه 🙃🙃💓

  •تابع الفصل التالي "رواية تحت امر الحب" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات