Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية امل الحياة الفصل الرابع عشر 14 - بقلم يارا عبد العزيز

 رواية امل الحياة الفصل الرابع عشر 14 - بقلم يارا عبد العزيز 

الفصل الرابع عشر 

بدأت تشوف صوره كل حاجه منغمشه قدامها و نفسه بيتقطع من الحر و الخوف 

اتكلمت بصوت مرتعش ضعيف 

و هي تسقط مغشياً عليها 

= ابيه يا محمود الحقني 


ريان كان قاعد على مكتبه و هو حاسس انها اضايقت منه من غير ما يعرف السبب لانها قفلت المكالمه على طول و كانت بتتكلم بحزن 

حس انه قلبه وجـعه على صوتها دا فقرر يرن يشوف مالها يمكن تبقى محتاجاه في حاجه 

مسك فونه و فضل يرن بس مكنش فيه اي رد و دا زود قلقه عليها اكتر 

اتكلم بقلق بان في صوته و ملامحه 

= قولتلها خليه معاكي!!!!!

هي فين بس 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


رن على هاتف القصر ، ليأتيه الرد في الحال 

ريان بحده و خوف 

= اديني الهانم 


= الهانم مش موجوده يباشا هي خرجت مع السواق 


قام وقف بسرعه و خوف و اتكلم بحده و غضب

= اي سواق مقالتش رايحه فين 


= لا يباشا هي مشيت من غير ما تقول حاجه راحت مع عمي عبده.....


قاطعها ريان لما قفل المكالمه بسرعه و خوف شديد من انها خرجت من غير ما تقوله خاف يكون حصل حاجه اضطريت تخليها تخرج ، زاد الرعب في قلبه اكتر 

رن على عبده السواق و اتكلم بسرعه بمجرد ما المكالمه اتفتحت اتكلم ببعض الحده اللي غلب عليها صوته الخائف 

= الهانم معاك ؟؟


عبده بخوف = و الله يباشا قولتلها نستاذن من ريان باشا هي اللي قالت لا و عايزه افج...


ريان بمقاطعة و غضب مفرط خلى عبده يترعب و هو واقف مكانه 

= اخلصصص هي فين معاك دلوقتي اديها التلفيون 


عبده برعب و صوت مرتعش 

= انا وصلتها الشركه عند حضرتك و مشيت 


ريان زاد الرعب في قلبه اكتر اتكلم بخوف 

= وصلتها من امتى 


عبده برعب و احترام= وصلتها من حوالي نص ساعه قدام باب الشركه و دخلت الشركه قدامي و الله ما مشيت الا لما اطمنت انها دخلت انا اسف يباشا...


ريان قاطعه لما قفل المكالمه بسرعه و خوف شديد 

اتكلم بخوف و هو بيمسك شعره بغضب 

= هتكون راحت فين دخلت الشركه من نص ساعه 

معقول تكون تاهت فيها لا لا لا انا قلبي مش مطمن 


اتكلم بعصبيه و صوت عالي جدا 

= نيره 


السكرتيره اللي برا قامت اتنفضت بخوف و نڤين بصتلها بخوف 

= يلهوي هو بينادي عليا كدا ليه استر يا رب 


قامت بسرعه من على الكرسي و هي بتتنفض بخوف شديد و رعب لما سمعته بينادي على اسمها تاني 

دخلت غرفه المكتب بخوف 

= اوامرك يفندم 


ريان بغضب مفرط= اييه ساعه على ما تردي ابعتي لمهندس المسؤول عن كاميرات الشركه خليه يجي بسرعه هنا 


خرجت بسرعه و خوف 

لاقيت نڤين واقفه على الباب برعب 

= فيه ايه 


نيره برعب= مش عارفه قالي ابعتي حد لمهندس الكاميرات انا هروح بسرعه يلهوي الملفات اللي على الكمبيوتر دي مين هيحفظها هعقد احفظها و اروح و لا اقولك بصي اقعدي انتي احفظيهم لو خرج لاقاني قاعده مش هيتفاهم استر يا رب 


خرجت من الاوضه بخوف شديد تحت نظرات الرعب من نڤين 

= يا ترى عايز مهندس الكاميرات في ايه ؟!!!


دخل المهندس بسرعه غرفه المكتب 

= اوامرك يفندم 


ريان بغضب و هو بيعدل الجهاز = تعال هنا شغلي كل كاميرات الشركه على الجهاز بسرعه في ثانيه واحده يكونوا شغالين 


المهندس ونيره كانوا بيبصوله باستغراب

 و ايه اللي حصل للغضب دا كله ؟!!!!!


جري المهندس و قعد و بدأ يشغل الكاميرات تحت نظرات الخوف من ريان 

بمجرد ما الكاميرات بدأت تتفتح بدأ يشوف و يلاحظ كل المكاتب بما فيهم الدور الاخير بخوف و هو بيتمنى يلاقي حياة 

= افتح فلاش الارشيف كدا !!!!


المهندس بطاعه= حاضر يفندم 


بدأ يفتح فلاش كاميرا الاوضه لتظهر قدامه حياة و هي نايمه مغمضه منكمشه على نفسها 

بصلها برعب و قلبه انقبض بقوه و سمع صوت ضربات قلبه اللي بدأت تزيد 

و من قبل ما نيره و المهندس يدوا اي تعليقات كان ريان خرج من الاوضه بسرعه و في لمح البصر 

خد سلالم ادوار الشركه كلها و هو بيجري بسرعه البرق 

و ضربات قلبه بتزيد كل اما بيفتكر شكل حياة 

طلع الدور الاخير بسرعه و منه على اوضه الارشيف 

جيه يفتح لاقى الباب مقفول و المفتاح مش فيه 

سند بكل جسده على الباب و بدأ يزقه بكل قوته و فتح الباب 

بص لحياة برعب حقيقى و نزل لمستواها و اتكلم بصوت مرتعش مهزوز 

= حياااة حياااة فوقي 


حط ايديه تحت ركبتها و بالايد التانيه حاوط ضهرها و نزل بيها لمكتبه 

نفين كانت قاعدة مع نيره و بمجرد ما شفوه داخل بيها 

بصتله نڤين برعب و ركبها بدأت تخبط في بعضها 


ريان بغضب = دكتور الشركه يكون هنا في اقل من ثانيه و نبهي على الامن محدش من الشركه يخرج سواء كان من العمله أو من الموظفين


نيره هزيت راسها برعب و استغراب من اللي بيحصل و مين دي اللي شايلها على ايديه و خايف عليها الخوف دا كله 

اما نفين فدموعها نزلت من خوفها و حسيت انها مقيده مش هتعرف حتى تخرج من الشركه 


دخل ريان بحياة مكتبه و حاطها على كنبه كانت موجودة في المكتب لاقها متبته في هدومه و مش عايزة تسيبه 

اتنهد براحه لما حس ان نفسها بدأ يتظبط 

حضن ايديها بين ايديه و بدأ يضغط عليها بحنان و هو بيحاول يدفيها بعد ما لاقى ايديها عباره عن كتله تلج 


حياة بهلوسه= مح محمود محمود الحقني متسبنيش 


للحظه حس بغصه غيره في قلبه و هو مفكر ان محمود دا الشخص اللي كانت متجوزاه و انها بتفكر فيه حتى و هي غايبه عن الوعي

اتنهد بحزن و غضب و هو لسه ماسك ايديها

ضغط على ايديها بغضب من غير ما يحس 

لتتأوه حياة بالم= اااه 


ريان بخوف و هو بيحط كف ايديه على وشها و بيتكلم باسف 

= اسف و الله مكتتش اقصد


دخل الدكتور بسرعه و بدأ يفحص حياة و ريان بدأ يحكيله اللي حصل بخوف و هو طول الوقت مركز مع حياة و بيتمنى تفتح عينيها و يطمن عليها 


الدكتور= هي كويسه جدا و حالا هتفوق يمكن فوبيا من الاماكن المُغلقه أو حصلت حاجه خوفتها فمن كتر الضغط و الخوف اغمى عليها ريان باشا دي حاله نفسيه هيكون احسن لو اتعرضت على دكتور نفسي 


ريان بصله بصدمه= لدرجه دي!!!!!


الدكتور= دا رأيي عامه هي هتفوق دلوقتي عن اذنك 


خرج الدكتور و فضل ريان جنب حياة بيبصلها بنظرات مليانه خوف عليها 

حس ان روحه رجعتله بمجرد ما لاقها بدأت تفوق بارهاق 

جري عليها بسرعه و حضن.. ايديها بين ايديه و اتكلم بحنان و هو بيطمنها و في الحقيقة هو نفسه هي اللي تطمنه عليها

= انتي كويسه ؟

كمل و هو بيسحبها لحضنه و بيربط على ضهرها 

= متخافيش انا معاكي 

انتي كويسه صح 


هزيت حياة راسها باستغراب من الخوف اللي شافته في عيونه لاقيت نفسها بتحاوط بايديها ضهره و بتعيط بخوف 

= لا انا مش كويسه انا خايفه كان فيه شرار هو كان هيـ.موتني صح كنت همـ.وت هو مـ.وت ابيه محمود و خده مننا و كان هياخدني انا كمان 


حاول يطلعها من حضنه.. بس لاقها ماسكه فيه بكل قوتها اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنها على اد ما يقدر 

= اهدي يحياة اهدي مفيش حاجه هتحصلك طول ما انا معاكي 


حياة ببكاء و شفايفها بتترعش و بتبعد عنه

= ما هو كمان قالي كدا قالي مش هيحصلك حاجه طول ما انا معاكي يحياة انا مش هسيبك لوحدك و سابني الـ.موت خده مني ياريته كان خدني انا كمان مكنتش هعيش كل اللي انا عاشته 


شدها عليه و مسح بأبهامه على شفـ.ايفها اللي كانت بتترعش و اتكلم بصوت مليان حنان 

= بس انا مش هسيبك انا معاكي اهدي خالص و اتنفسي ماشي اتنفسي 


بدأ بتنفس قدامها براحه و هو بيطلع خوفه و هي بدأت تعمل زيه و هي حاسه انها مطمنه و هو جانبها 


لاقيت نفسها بتحط رأسها على صدره بتلقائية منها و اتكلمت برقه = انت مش هتسبني صح 

عارف انك شبه من ساعه ما شوفتك و انت بتعمل اللي هو كان بيعمله معايا هو كان بيحمني 

حطيت ايديها على ايديه من فوق و اتكلمت بهمس و هي بتغمض عينيها 

= انا اسفه عارفه ان جوازنا مؤقت بس متسبنيش دلوقتي دا قصدي 


قالت كلامها و هي بتطلع من حضنه بخجل مفرط و خدودها اتوردت من خجلها 


ريان بهدوء و هو بيعدل هدومه 

= ايه اللي طلعك الدور اللي فوق كنتي تايهه 


هزيت راسها بنفي و هي بتتكلم بخوف 

= لا فيه واحدة ودتني هناك على اساس انه مكتبك 


انكمشت ملامح وشه بغضب مفرط ، حاول يدريه عشان ميخوفهاش اتكلم بهدوء 

= واحده من الموظفين ؟

بقلمي يارا عبدالعزيز 


رفعت كتفها و اتكلمت برقه 

= معرفهاش بس هي دخلتني الاوضه و خرجت و بعدين الباب اتقفل و جيت افتحه مرضيش خالص 


ريان مقدرش يمنع نفسه من انه يبتسم على طفولتها و برائتها 

= مرضيش يتفتح خالص خالص يعني لا ملوش حق 


حياة بغضب= انت بتتريق عليا ليه !!!!


قام من قدامها بهدوء و راح على تلفيون المكتب و اتكلم بحده = موظفات الشركه باكملها يكونوا عندي فورا 


دخلوا كل الموظفات ، ريان بصلهم بهدوء ما قبل العاصفه و بص لحياة و اتكلم بحنان 

= مين فيهم يحبيبتى 


حياة تاهت في كلمه حبيبتي من بين شفايفه 

فاقت على صوته و هو بيحاوط كتفها بحنان و بيتكلم بحنان 

= مين 


بصيت حياة للموظفات اللي كانوا واقفين كلهم و خايفين و خصوصاً نيفين اللي كانت واقفه بتتشاهد 

قامت حياة و راحت عندها و اتكلمت برقه 

= اممم دي 


ريان قام وقف جنب حياة و بص لنڤين بتوعد و غضب 

نفين كانت واقفه ركبها بتخبط في بعضها 

فاقت على صوت ريان الغاضب 

= نمشيها شرطه ؟

و لا اعاقبك انا بنفسي 


نڤين بخوف شديد و دموع 

= و الله يباشا ما كنت اعرف انها تبعك انا فكرتها واحدة من معجبين حضرتك و هي اتكلمت.....


قاطعها ريان و هو بيتكلم بغضب و صوته هز كل اركان المكتب و اللي اتنفض على اثره كل المواظفات 

= مسمهاش هي !!!!!!

اسمها حياة هانم لما تبقي بتتكلمي على مدام ريان النصراوي تبقي تتكلمي باحترام 

و لما تتعاملي تتعاملي بادب تعرفي ان و الله العظيم لولا انك بنت لكنت عد.متك دلوقتي بس اللي هعمله فيكي هيكون ابشع بكتير 

كمل و هو بيبص لفرد الأمن اللي طلبه معاهم 

= الانسه نڤين هتتحط فوق في اوضه الارشيف لمده اربعه و عشرين ساعه من غير لا اكل و لا شرب و بعدين تبعت للشرطه تيجي تحقق في اللي حصل و متقلقيش هوصيهم عليكي توصيه محترمه و لما تطلعي كدا إن شاء الله 

هنوصي عليكي كل الشركات برضوا محدش يقبلك في و لا شركه و كفايه كدا و لا نفسك في حاجه تانيه 


نڤين بصتله برعب و اتكلمت ببكاء 

= و الله يباشا ما كنت اعرف انها مرات حضرتك يا ريان باشا انا عندي اخواتي و امي انا اللي بصرف عليهم و ملهمش غيري 


ريان بحده = كنتي فكرتي فيهم قبل ما تعملي اللي عاملتيه خدها يلا و اعمل زي ما قولتلك 


خرجت نفين مع الأمن و هي بتعيط و بتتوسل ليه و لحياة و حياة كانت بتبصلها بدموع و هي حاسه بيها و شكلها صعب عليها 

عرفت وقتها ليه الكل بيخاف من ريان اوي كدا حسيت ان ريان فيه جوانب كتير مليانه قسوه هي متعرفهاش و انه مبيرحمش..  

فاقت من شرودها فيه على صوته و هو بيتكلم بحده 

= كل واحدة فيكم على شغلها يلاااا 


خرجوا كل المواظفات و حياة بصتله و الدموع اتجمعت في عينيها و هي صعبان عليها نڤين 

كانت عايزه تقوله بلاش بس خافت تتكلم 


ريان بهدوء = مالك انتي لسه خايفه 


حياة بجمود و هي بتمسح دموعها بضهر ايديها 

= اممم لا انا كويسه شكرا على اللي عاملته معايا انا هروح بقى 


كانت لسه هتمشي بس مسك معصم ايديها بحنان و بصلها ببعض الحده 

= فين تلفيونك يحياة 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حياة بخوف من نظراته= نسيته في البيت تقريبا 


خد نفس عميق و هو بيحاول يهدي نفسه بس مقدرش اتكلم ببعض الغضب = هو انا مش قولتلك خليه معاكي عشان اطمن عليكي 


حياة اتنفضت و اتكلمت بخوف 

= هو عشان انا مش متعوده عليه بس و الله و كمان كنت مستعجله فخرجت من غير ما اخده معايا معلش متزعلش

كملت و هي بتترعش و شفايفها بتترعش 

= هاخده معايا بعدين مش هتكرر .....


قاطعها و هو بيشدها عليه و بيقـ.ل شفتيها بعشق و عمق وبيحاوط خصرها بايديه 

حياة برقت عينيها بصدمه كبيرة و هي مش مستوعبه بس تاهت في حنيته معاها و حاوطت رقبته بايديها الاتنين 

بعد عنها بعد ما حس بحاجتها للتنفس و سند بجبينه على جبينها غمضت عينيها بخجل 

اتكلم بهمس = متخافيش مني يحياة انا عمري ما هعملك حاجه نظرات الخوف مني اللي بشوفها في عينيكي دي بتدبـ.حني انا بس خوفت عليكي و لما ملاقتكيش رديتي خوفت اكتر 


حياة فتحت عينيها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس و خجل 

و ضربات قلبها لسه عاليه بعدت ايديه عن خصرها بخجل و اتكلمت بهمس 

= انا عايزه اروح عايزه اروح لماما 


ريان وبخ. نفسه على اللي عامله و حس انها زعلت غير الموضوع و اتكلم بتساؤل و غيره

= مين محمود ؟ 


حياة بهدوء و دموع = اخويا الكبير و ما.ت 


ريان لاحظ دموعها اتكلم بحنان و ابتسامه و هو بيحاول يخرجها برا حزنها

= قولتلي الباب مش راضي يفتح خالص 


ابتسمت من وسط دموعها و اتكلمت و هي بتضحك 

= خالص خالص 


ابتسم لابتسامتها و عرف اد ايه قلبها طيب و اقل كلمه بتفرحها و اقل كلمه بتزعلها و حس ان جواها مشاعر حزن مش طبيعيه بس مكنش حابب يضغط عليها و يسألها و قرر يستناها هي اللي تيجي تحكيله 

حياه بصتله بخجل لما لاقته مركز معاها وطيت راسها في الارض 

حط انامله اسفل دقنها و رفع وشها ليه و اتكلم بهدوء 

= كنتي جايه ليه بقى 


حياة بصتله بتوتر مكنتش عايزه تقوله انها جت عشان غارت عليه لما سمعت صوت السكرتيره 

اتكلمت بتوتر= هو انا مقولتلكش 


ريان رفع حاجبه من توترها و اتكلم بسخريه 

= لا مقولتليش!!!!!!


حياة بتوتر و هي بتفرك اناملها و بتفكر في اي حاجه تقولهله 

= اصل انا انا انا كنت شوفت اعلان عن مجموعه لدرس الكيميا و انا كنت عايزه اروح و مش معايا فلوس خالص فجيت اخاد منك 

كملت و هي بتفتح كف ايديها قدامه و بتتكلم بمرح و توتر 

= ايديك على ٥٠٠ جنيه بقى يا زوجي العزيز 


ريان بصلها و ابتسم و مدخلش عليه السبب اللي هي قالته بس اتكلم بسخريه 

= جايه هنا لحد الشركه عشان ٥٠٠ جنيه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


حياة بتوتر و حسيت انه مصدقهاش = ايوا هاتهم بقى و امشي و لا اقولك مش عايزه خلاص مش مهم همشي انا بقى 

كملت بغيره= هو السكرتيره اللي برا دي بتفضل هنا لحد امتى


ريان بهدوء = بتفضل لحد اما اجاي امشي بتمشي اخر حد هنا 


حياة بغيره و غضب 

= يعني بتفضل معاك لوحدها كدا من غير ما حد يبقى معاكوا كدا مينفعش على فكره خاالص 


ريان بصلها و استغرب طريقتها= اممم مش فاهم هي قاعدة عشان شغلها ايه اللي مينفعش بقى 

فين المجموعه اللي عايزه تروحيها هوديكي 


حياة بخوف = يلهوي لا انت مشغول اكيد و انا اصلا غيرت رأيي مش هروح 


كملت و هي بتروح تعقد على الكنبه بكل ايريحايه 

= انا هعقد معاك هنا لحد اما تخلص الشغل بقى و نصيحه مني بجد انا زيي مراتك يعني و خايفه على مصلحتك بلاش موضوع السكرتيره دي هات سكرتير احسن انا خايفه عليك من الفتنه 

كملت بتوهان فيه= و انت زيي القمر كدا 


بصلها و رفع حاجبه بعد ما فهم انها بتغير 

راح قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بحب 

= غيرانه ؟

مش عايزاها تبقى موجوده 


هزيت راسها بخجل مفرط كمل بحنان = من انهارده هجيب راجل مكانها و لا تزعلي نفسك 


حياة بفرحه = قول و الله 


ريان بفرحه لفرحتها= و الله 


قامت بسرعه و مسكت ايديه بفرحه= حيث كدا بقى انا لازم اديك مكافأه جامده جدا يلا تعال هروح اعزمك على. ايس كريم من عند عمو اللي تحت 


ريان ببأبتسامه= طب نبعت حد يجيب 


حياة و هي بتتصنع الحزن = ماشي انا عارفه انك اكيد مشغول انا اسفه 


ريان قام بسرعه و شبك ايديها في ايديه و اتكلم بحنان 

= طب يلا بسرعه نلحق عمو اللي تحت قبل ما يمشي 


بصتله بفرحه و نزلوا مع بعض تحت نظرات الاستغراب من كل الموجودين في الشركه لتصرفات ريان اللي كانوا مصدومين منها

كانت لسه الحراسه هتمشي وراه 

اتكلمت حياة برقه = من غير حراسه 


شاورلهم ريان انهم ميجوش و ساب نفسه ليها و مشي معاها و هو شبه مغيب و نفسه الوقت يقف عند اللحظات دي و حاسس بمشاعر جميله ناحيه حياة 

فضلوا يلفوا لحد نص الليل و مش حاسين بالوقت اللي بيمر 

و لان ريان مكنش معاه عربيه حياة طلبت منه يركبوا تاكسي و ميبعتش حد يجيب عربيه 


حياة بسرعه = بس هنا يعمو شكرا 


ريان باستغراب = لسه فاضل شويه على القصر يحياة 


حياة بترجي= هنتمشهم مع بعض الجو حلو اوي و هم مش كتير يلا بقى 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ريان بيأس من تصرفاتها الطفوليه= حاضر 


نزلوا من التاكسي و فضلوا ماشيين و ريان ماسك ايد حياة بتملك و مبسوط لانه معاها و طول الوقت بيبصلها و هو تايه في ملامحها و حركتها 

فاق من شروده فيها على شخص لابس ماسك على وشه جيه و وقف ورا ريان و غر.ز سكـ.ينه في جانبه اتأوه بالم شديد و 


  •تابع الفصل التالي "رواية امل الحياة" اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات