رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث عشر 13 - بقلم إليا
الفصل الثالث عشر
نيـاط ضحكتها العـالية طلعت _ " يعـني انت كـنت بتضحك عليـا طول الفترة اللي فاتت ديه ( عيطت ) محـبتنيش انا هبلة صدقتك آمنت بكـل كلمة قلتهـالي .. "
عمـران حاوط خـدها بإيده _ " شووت متقولـيش عن نفسك كده هـو اللي غلطان ، متلـوميش نفسك يا روحـي .. هـمم .. "
نيـاط بصتله بعيونـها الذبلانة المليـانة دمـوع _ " لا ، هلومـها مرة و ثنتـين و ثلاثة ، دورت على حب عـندي منه كـثير اوي ، معرفش نفـسي الغبية كانت بفكـر في ايه .. "
مـروان _ " هو استغلك ، استغـل طيبـة قلبك و نيتك خـان ثقتك هو الغلطـان .. مينفـعش تتحملي ذنبـه ، مينفعش توجـعي نفسك و تأذيـها بسببه .. "
يـزن بزعيق _ " ساكـت ليه ؟ بررلـها على الاقل ، دافع عن نفـسك حـتى لو بالكذب ، ما تنطـق .. "
زيـن بتريقة _ " هينطق يقـول ايه ؟.. الأرقام و الرسايل اللي في الورق ده واخـدنها من تلفونه كـاتبها بصوابعـه ، رسايل غـزل باعتها لبنـات بعدد شعـر راسه .. "
عمـران بيدفشه ناحية البـاب _ " ما تنقلع ليك عين تفـضل واقف قدامنـا و متشلش عـيونك من عليها .. "
عثمـان بدل ما يطلع غـير مساره مشى ناحية نيـاط _ " أنـا اسف سامحـيني ، معنديش حاجة أدافع بيـها عن نفسي ، بـس صدقيني أنا حـبيتك من كـل قلبي .. "
زبـن بيقرا من الورق المرمي على الأرض _ " بحبك من كـل قلبي نفس الجملة مكـتوبة في الصفحة ديه مبعـوثة لوحدة ثانية غيرها و في غيره كـلام معسول كـثير .. "
يـزن _ " المظاهر خداعة ده نت طلعت رومنسي ، اسمعـو المقطع ده ، مش هاين عليا بعـدك ياللي سهرتيني ليالـيا .. "
زيـن سحب منه الـورقة _ " و السطر اللي بعـده بيقول .. "
سلطـان قاطعه بزعـيق _ " بس بقـا انتو الاثنين كـفاية ، شايفين حالـتها عاملة زاي مبقاش فراسكـو عقل .. "
عثمـان استغل انشغـالهم و باس ايدهـا بتعمـق _ " حـبيتك و الله العظيم حـبيتك .. "
سلطـان اداه بوكـس فوشه _" متلمسهاش يا حـيوان متلمسهاش ( ضربه ثـاني و ثالث و رابـع ) متلمسهـاش .. "
فقد أعصابه و محدش من اخـواته الرجالة عرف يسيطـر عليه بس هي استثنـاء ، ذوبت الغضب اللي متمكن منه خلته يتحـول لحنية الـذراع اللي كـانت مستعدة تكـسر راسه ، دلوقتي ملفـوفة حولينها بتهـديها ..
نيـاط بتشهق _ " أنـا اللي استـاهل اتضرب ( بترفع ايده بتحـاول تخليه يضربها ) .. يلا ضربنـي انا خليته يدخل على بيتنـا و حياتنا حتى زعلتكـو مني بسببه .. "
سلطـان حضنها بقوة أكـبر _ " هو طلع من بيتنـا خلاص مشـي و كلو رجـع زي ما كان احـنا اخواتك اللي بنحبك ، عمرنـا ما هنلومنك و نزعـل منك .. "
عمـران بيبوس راسـها _ " متعمليش فينـا كده ، متعيطيش عشان خاطرنـا .. "
نيـاط بتحاول تكـتم عياطها _ " عايزة أشوف مـراد .. مـراد فين عايزاه ، خليه يجـي هو و زيـد .. "
مـروان قلقـان من رجفتها _ " حاولي تهـدي ممكن ، خـدي نفسك كويس ، زيـن هيندهلهم ، هنعملك اللي تعـوزيه بس هنشيل الدموع ديه الأول .. "
دموعها بتتمسح بس بترجـع تنزل و كأنو ملهاش حدود ، هادية من غـير صياح ، ردة فعـل غريبة مخوفاهم عليها أكثر ، ساكـتة لين ما شافت مـراد ترمت فحضنـه ..
مـراد توجـع _ " بالراحة يخـتي عظـمي متكسر دنـا يا دوب قـادر اسند نفـسي .. "
نيـاط شفايها و نبرتـها بتهتز _ " مـراد .. "
زيـد بلهفـة _ " مالـك ؟.. انتـو عملتولها ايه زعلـتوها كده ( قعدها على رجله ) عملـولك ايه الأشرار دول خلوكي تعـيطي ، بس اوعي نكون هنتضرب تـاني .. "
مـراد برق _ " نتضرب تـاني .. "
نيـاط ضحكـت وسط دمـوعها _ " و لي لا أصل البنفسجـي طالـع عليك يجـنن محلي لـون عينك .. "
عمـران شاور ع البـاب همس _ " خلونـا نطلع و نسيبـهم لوحدهم شوية هي محتـاجة حد يفهـمها و يحس بيهـا ، هما هيفهـموها أكثر مننـا .. "
من غير ما يعـترضو مشيو و سابوهم همـا الثلاثة فالاوضة أخـدت حريتـها بالحكي ، حاجات ممكن كانت هتتفهم غلط لو قالـتها قدام اخواتها الأكـبر ..
مـراد بحـنية _ " استنتجت حاجـة وحدة من اللي قلـتيه ( نبـرته تغيرت لتريقـة ) انك هبلـة ، في حد بيحب الـبني آدم الغـثث هداك لحيته زي ما تكـون معزة لاحستـها .. "
زيـد قرص ذراعـها _ " لا و مندمجـة في العيـاط عليه .. "
بصت لمحـل القـرصة و بدل ما تشتكي منـه مسكت كـتفه و عضته بسنانها ، شدت شعـره و رجعت عضته و عملت فزيـد نفس شي لما حاول يفكـه من ايدها بقت تضربهـم و تعضهم همـا الإثنـين و مـش عارفين يلحـقو نفسهم منـها ..
مـراد بيصوت و يمثل العيـاط _ " الحقونـا يا نـاس هتموتنـا .. "
نيـاط بغيظ _ " عشان تـاني مرة تقـول عني هبلة .. "
زيـد نط وقف بعـيد _ " أنـا اللي أهـبل .. "
نيـاط نفخت على شعـرها اللي نـازل _ " شوية عيـال ملهـاش اي لازمة ، هطلع فـوق و مش هتشـوفو وشي تـاني .. "
زيـد بلع ريقـه _ " راحت .. بس قصدها ايـه هتطلع فـوق و مش هنشوف وشها تـاني .. "
مـراد بـرق _ " تطلع فـوق عند ربنـا ، هتنتحـ ـر
يتبـع ..
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق