Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم إليا

 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم إليا


الفصل الثاني عشر 

   رضـوان ببلاهـة _ " تكـون غميت من حـلاوتي أصل عضلاتي ولا عضلات ممـثل تركي من اللي البنـات بتموت فيهـم  .. " 

   عثمـان بتريقـة _ " غميت من حـلاوتك قول غميت بسبب العـرق اللي فقميصك رميتـه فنص خلقتها ديه الريحـة تقريبا عملتلـها تلف فالاعصاب ، جـيوبها الانفية تكـون تسدت .. " 

   رضـوان كـشر _ " الله يعني حـلاوتي ملهاش دخـل في الموضوع لا من قـريب و لا من بعيد حـتى ؟.. " 

   عثمـان ضحك _ " تؤ ، عرقـك ديه تتشم من على بعد كيلـومتر و نص يا خـوي ( بيحك أنفـه ) .. مفيش فبيتكـو صابون ، امـتى اخر مرة استحـميت فيها ؟.. "  

   رضـوان بغيظ _ " ما تلـم نفسك مش ساكتلك تتمـادى مش كنت بتـدرب في الصالـة فوق ، و نزلـتني جـري بسبب صياحـك اللي زي الفروج المخـنوق من ورقبته .. "

   عثمـان بـرق _ " شبـه الفروج المخـنوق ( لطم خـده ) مش وقـته الكـلام ده شوف اخـتك ليكـون حصلها حاجة ( كـتم ضحكـته ) من الريحـة .. " 

   رضـوان بيتأتئ من التـوتر _ " لازم نطلعـها فوق لو دخل سلطـان و لاقاها في الحـالة ديه هيفصل لحمنـا عن عظمنـا .. زي ما بيعـمل في ثنـائي المصايب بـرا  .. " 

   عثمـان بيستعجـله _ " أنـا عضمي لسـا متدغدغ و على قـده مش حمـل ضرب .. " 

سمعـو صريخ من بـرا و كـأنه بيأكـد على اللي رضـوان قالـه ، بصـو لبعض حـسو بالخطر و شغـلو وضع الهـروب و طلعو جـري فالدرج ، عثمـان نسي وجـع رجله بقـا زي الحصان ، و رضـوان نسي نيـاط و رجع ياخـدها .. 

   عثمـان وقف رضـوان اللـي بيطبطب ع خـدها _" استنـى بتعـمل ايـه ، متصحهاش شفلنـا أي قمصان نلـبسها الأول هتفوق و تلحقنـا من ثـاني بسبب جـنون العضلات اللي عـندها .. " 

   رضـوان بيرميله قميص من دولابـه _ " بتتفتل في بيتنـا بصدرك العريـان ايه اللي نزلك كـده من اساسه ؟ مـش في بنت ساكـنة في البيت ده و لا انت مش دريـان .. اوف من كـثر ما الحـالة ديه بقلـها كـثير محصلتلهاش نسيتـها خالص .. " 

   عثمـان _ " على الاقل انـا مكـنتش عارف ، بس انت عاندتنـي زي العيـال الصغيرة ، قلعت قميصك و زودتـها عليها .. " 

   رضـوان تجـاهله حط راس نيـاط على رجله بحـنية _ " نيـاط يلا اصحي يا روحـي ، فتحي عينيكي ( بيمسح وشهـا بالمية ) اصحي يلا متقلقـنيش عليكي .. " 

   نيـاط همست _ " رضـوان ؟.. حصلي ايـه ؟.. " 

   عثمـان بلهفـة _ " حاسة حالك كـويسة ؟.. دايخة ؟.. موجـوعة ؟ ردي عليـا .. '" 

   نيـاط حطت ايدهـا فوق راسها _ " أنا كويسة أخـر حاجة فكراها كنت بتفـرج على تيفـي .. " 

   عثمـان ضحك _ " أحـسن ، لو افتكـرتي ممكن من الكـسفة تنطي من فـوق السرير تنتحـري .. " 

   رضـوان دفشه _ " وسع كده شفطت كل الاكـسجين اللي حواليها سيبـها تتنفس ، انت أصلا قاعـد بتعـمل ايه في اوضتي ؟ ما تتكـل على الله شفلك حاجـة تعملـها .. "  

   نيـاط بتسبل عيونـها _ " انـا غمـيت صح ؟.. لسا صاحـية بتزعق جـنب ودني ( همست جـنب وذنـه ) .. شكـلي هرجـع ثـاني و مـش هصحى غير لما سلطـان يجي بنفسه يفـوقني .. " 

   رضـوان بيمثل الشجـاعة _ " بتهدديني ، مش خايف من سلطـان ( بلع ريقـه ) .. ده انـا مرعوب .. " 

  نيـاط شدت خـده و ضحكت _ " متخـفش ، بهزر معـاك يا حبيبي رضواني انـا ، أخويا العسل اللي بحـبه .. " 

   رضـوان بصلها بطرف عينـه _ " قلبـي مش مطمن للمديح المبـالغ فيه ده ، عايزة تطلـبي ايه ، عـارف انا الدخـلة بتاعت أخـويا العسل ديه اللي بتاكـل دماغ ثمن رجـالة اعرفهم .. " 

   نيـاط بدلع _ " طلب صغنون خالص ، ممكـن بس تسخن الشوربة  اللي تبقت من امبارح ؟.. " 

   رضـوان _ " كـده بس جعـانة ، حاضر من عنيـا الاثنين هسخـن و ممكن اعمل شـوربة من ثـاني لو عايزة ، انت تأمـري .. " 

   نيـاط سبلت عيونـها _ " همم و تحطـها فطبقـين ، عثمـان مكلش حاجـة من امبارح ، و يـا دوب طالـع من المشفـى .. " 

   سلطـان قاطعـها بزعيقـه _ " الحـيوان اللي اسمـه عثمـان ملـوش عندنـا و لو بـق مـية .. " 

اجـت تعـترض بس زيـن أداها كـم ورقـة ، سكـتت و هي بتقـراها و  مع كل صفحـة بتتقلب صدمتها بتـزيد ، ايدها بقت ترجف بطريقـة مش طبيعية ، اترمت قاعدة على السرير مش قادرة تستوعب اللي شايفاه ..

   عمـران مسكـته من رقبـة قميصه _ " واحـد نذل أنـا مرتحتلكـش  من الأول ، عايز تتسلى باختنـا  ،فاكـرنا هنفضل ساكـتين و نسيبك تعـمل اللي فدماغـك .. " 

   عثمـان دفشـه _ " مسمحلكـش .. " 

   مـروان رماه بالـورق اللي وقع من نيـاط ، زعق _ " انت لـيك عين تخـانق يا عديم الاخـلاق و الرجـولة .. " 

   نيـاط ضحكتها العـالية طلعت _ " يعـني انت كـنت بتضحك عليـا طول الفـترة اللي فاتت ديـه ..

يتبـع .. 

  •تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات