رواية اسيرتي البريئة الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نور محمد
سيرتي_البريئه
طلعت ولقت عبير صحبتها قدامها فقالت بخوف:عبير حصل ايه والناس دي طالعه فين؟
عبير بتوتر:معرفش بس في ست نزلت من فوق وهي بتقول انها لقت اخوكي معاه وحده في الاوضه بو*ضع احم مش كو*يس يعني
مريم سمعتها بصدمه وجرت على سطح العماره وهي مرعوبه على سيف وقفت قدامها لما لقت ناس كتير قدام الاوضه بتاعتها فجرت تجاهم وزقتهم بقوه ودخلت بسرعه وهنا نسمرت مكانها من الصدمه بجد
لما لقيت سيف واقف مرعوب وفي شاب شبه البنات على الارض ورأسه بتنز*ف د*م
مريم بخوف: سيف انت كويس
سيف بصلها وجرى عليها بخوف وحضنها برعب وقال: ماما انا انا مكنش قصدي اعمل كده بس بس خوفت منه
مريم بقت بطبطب عليه بحنبه وفجأه دخلت ست كبيره وسمينه للغرفه وجرت على الشاب بخوف قالت: مهند قوم مين عمل فيك كده يابني؟
مهند بصلها بتعب وسكت وامه صرخت بحده: مين اتجرأ وضرب ابني كده انا هوديكم في داهيه
مريم بصتلها بضيق وقالت: تودي مين في داهيه ياوليه ماتشوفي ابنك او بنتك دي كان هنا عاوز ايه من اخويا
ام مهند بغضب: اشوف ابني ليه ابني مريض ولسه على المريض حرج ياختي ومكنش لازم اخوكي يضربه على رأسه كده افرضي كان ما*ت فيها
مريم بحده: ياختي ياريت اهو كان ريحك من شكله المقرف ده قومي لمي ابنك المخلط ده وغور ي من هنا انا مش ناقصه قرف
ام مهند بصتلها بغضب بس تهندت واخدت ابنها بضيق: قوم ياحزين معايا خليت اللي يسوى والا ميسواش يغلط فيا كان يوم الوان زيك يوم ماخلفتك قدامي ياله
مهند بصلها بضيق وطلع ومريم قفلت الباب خلفهم في وش باقي الناس وهي بتقول: خلاص ياجماعه العرض خلص كل واحد يشوف حاله مش فلم هندي هو
الناس مشت بتأفف ومريم بصت على سيف لقته بيعيط
مريم بقلق: مالك ياحبيبي بتعيط ليه خلاص الناس مشت متخفش
سيف بخوف: انا انا كنت خايف منه اوي لما قرب مني مسكت الخشبه هنا وضربته على رأسه بس اترعبت لما لقيته بينز*ف قولت هيمو*ت بسببي
مريم بصتله بشفقه وقربت حضتنه بحنان وقالت: خلاص اهدي ياسيف متخفش اللي عملته انت ده الصح جدع كان لازم تضر"به كده على نفوخه علشام يفوق الملون ده
سيف ضحك على كلامها وقالت: طيب فين الاكل انا جعان اوي
مريم طلعت خارج الغرفه لانها نست الاكل بره وجابته وقدمته لسيف بحب: خد ياحبيبي كل براحتك ولو عاوز كمان ابقى قولي
سيف بحب: شكرا ياماما
وعند حازم وليلى
ليلى بصدمه: يعني ايه ابني هرب ياحازم وهرب منك ليه وفين؟
حازم بتوتر: ليلى اهدي وانا هفهمك احنا اتخانقنا مع بعض وهو زعل مني فهرب بس متقلقيش انا اكيد هعرف مكانه فين قريب اوي
ليلى بتعب وتفهم: تمام ياحازم طيب ممكن تاخدي عند حماتي علشان وحشتني وعاوزه اقعد معاها كام يوم
حازم ببسمه: حاضر ياقلبي ياله بينا نروح لها سوى
وفعلا حازم اخد ليلى عند امه وقال كده افضل علشان يقدر يدور على مريم وسيف براحته وطبعا سر جوازه من مريم مكنش حد يعرفه غير عم مريم ومرات ابوها وخالتها وسيف بس وحازم قرر يخبي الخبر ده عن امه وليلى لغايه مايلقاهم الاول
وفي الصباح عند مريم
كانت شغاله في الغرفه بتنظف فيا وسيف بيفطر قدامها وفجأه حست بدوخه كبيره وكانت هتقع لولا سيف اللي لحقتها بسرعه
سيف بخوف: ماما انتي كويسه؟!
مريم بتعب: ايوه كويسه ياقلبي بس حاسه بدوخه خفيفه كده
سيف بقلق: طيب ياله بينا نروح المستشفي فورا نطمن عليكي ياماما
مريم ببسمه وتعب: مفيش داعي ياسيف انا كويسه
سيف باصرار وقلق: لا لازم نروح نطمن عليكي دلوقتي حالا
مريم بستسلام: حاضر ياحبيبي بس اهدي وكمل فطارك الاول
سيف بحب: حاضر ياماما
وبعد وقت في المستشفي
الدكتوره فحصت مريم وقالت: الف مبروك يامدام انتي حامل
مريم بصدمه: اييه انا حامل
سيف بفرحه: الله ماما حامل يعني هيبقى معايا نونو صغير العب معاه
الدكتوره بصتله بستغراب ومريم اخدت بالها فقالت بسرعه: احم الف شكرا يادكتوره عن ازنك بقى علشان منعطلش حضرتك اكتر
الدكتوره هزت رأسها بتعجب ومريم شدت سيف وخرجت من المستشفي بضيق: انا كام مره قولتلك متقولش ليا ماما قدام حد غريب تاني ياسيف
سيف باسف: انا اسف مأخدتش بالي من الفرحه بس ياماما هنقول لبابا على الخبر الحلو ده مش كده
مريم بعتراض:لا مش هنقول لحد علشان احنا هنعيش هنا لوحدنا والبيبي هناخد احنا بالنا منه انا وانت سوى ماشي
سيف بفرحه طفوليه:ماشي ياماما انا فرحان اوي هبيقى معايا بيبي صغير العب معاه
مريم بصتله بحب وفرحه وجواها قالت انا هكتفي بفرحتي وفرحه سيف بس علشان هي خايفه من رد فعل حازم لو لقاهم بعد ماهربوا منه ممكن يعاقبهم واكيد سيف هيتأزي اوي منه
وبعد مرور سنتين
مريم جابت احلا بنوته في الدنيا وسيف كان فرحان اوي بيها وسماها جنه علشان هي جمالها وبرئتها مثل الجنه اللي نورت حياتهم
وحازم كان بيلف عليهم طول السنتين في جميع انحاء القاهره كلها وطبعا مفكرش يدور في مكان تاني علشان مرات ابو مريم قالتله انهم ميعرفوش حد خارج القاهره وده طبعا كان كلام مريم اللي كلمتها ونبهت عليها تقوله كده
وليلى كانت حزينه اوي علشان نفسها تشوف ابنها اللي اتحرمت منه 16سنه وتاخده في حضنها وتشبع منه
وسيف خلص مدرسه ودخل جامعه الهندسه اللي بيحبها ومريم كانت دايما تدعمه وتقف جنبه وقررت تسيب تعليها علشان تتفرغ لبنتها وسيف واشتغلت ممرضه بخبرتها في مستشفي متواضع علشان تصرف عليهم وجابت لهم شقه متواضعه بس بحبها وحنانها حولتها لجنه
وفي يوم
مريم بحب:سيف انا حضرت الاكل شوف اختك فين علشان ناكل سوى ياحبيبي
سيف ببسمه:حاضر ياماما اكيد جنه موجوده عند الباب زي العاده كل ماتسمع صوت الباب تجري عليه كأنها في انتظار حد بتحبه
مريم بنشغال:طيب روح جيبها ياحبيبي قبل ما الاكل يبرد
سيف:حاضر ياماما
وفعلا سيف توجه للباب وابتسم لما لقى جنه زي العاده واقفه قدام الباب بتخبط عليه بأيدها الصغيره
سيف نزلت لمستوها وقال بحب:كتكوتي الصغيره بتعمل ايه هنا؟
جنه التفتت له ببسمه وقالت بصعوبه لانها لسه صغيره:بـا بـا
سيف سمعها وتهند بحزن وحملها على ايده بحنان وقال:بابا مش موجود هنا ياجنه بس انا معاكي ياقلبي مش انا زي بابا برضو
جنه حطت ايدها على وجهه بحب ونطقت بطفوله:سيف سف بـا بـا
سيف ابتسم لها بحب وهو كمان حازم وحشه اوي ونفسه يشوفه ولو مره وحده بس تهند بحزن ونفض افكاره دي واخد جنه علشان يدخل جوه بس وقف مكانه على صوت الباب خلفه
فلتفت تجاه الباب وجنه لسه على ايده فتح سيف الباب بهدووء وهنا عنيه وسعت بصدمه وزهول
سيف بصدمه وزهول:بابا؟!!
حازم بصله بشتياق كبير وكان عاوز يشده لحضنه بقوه بس لفت نظره طفله صغيره موجوده على ايد سيف ملامحها جميله وبريئه اوي اول ماشافته ضحكت بقوه وهنا حازم انصدم لانها نفس ضحكته وفيها كتير مش ملامحه
حازم بصدمه كبيره:سيف مين مين الطفله دي؟!!
سيف بص على جنه بقلق وخوف من رد فعل حازم لما يعرف الحقيقه ومقدرش يرد عليه وهنا جنه مدت ايديها الاتنين لحازم بفرحه وهي بتضحك له وقالت:بـا بـا... بـا بـا
حازم سمعها بزهول كبير وقال:بابا!!!..
•تابع الفصل التالي "رواية اسيرتي البريئة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق