رواية حماتي و ضرتي الفصل السابع 7 - بقلم نور شريف
أنا أقت'ل مراتي متصدقش كلامها ده من زعلها علي بنتها يا باشا ..
أنت قت'لتها بالحياه قبل ما تموت دمرت صحتها و نفسيتها انت السبب في اللي بيحصل ده كانت تقولك أمك مش كويسه.. تقولها احنا عارفين ربنا كويس !!
واللي عارف ربنا بيق'تل يا عصام يا جوز بنتي ضغطها بقا واطي وقعت في وسطهم حاولوا يفوقها فتحت عينها وهي بتتنفض
بنتي يا حبيبتي يا بنتي يا ضنايا يا صغيره يا روحي دي غلطتي لما جبتك بيت كله ظلم زي ده لو أعرف مكنتش جوزتك هنا ابدا
عيط عصام بانهيار و البوكس أخد أمه و أمها ركبت تاكسي و روحت جه في بالي أنه ينت'حر و يقضي على حياته
طلع فوق و دخل البلكونه قال بتنهيدة:
وحشتيني من أمبارح عايز أحضنك و أشوفك يا غادة
طلع علي السور و رمي نفسه قال الشهادة و هو مبتسم و دموعه نازله
حس بجسمه علي الطريق و الد'م بينزل منه بعزا'ره و غاب عن الوعي .. ألحقواا يا ناس الرجل وقع من فوق
أتلمت الناس كان الد'م مالي الطريق قربت دكتورة منه و قالت بخوف : الراجل بيموت عايزين إسعاف بسرعه
الإسعاف مش موجوده !!
سندته الدكتورة لعربيتها و أخدته علي المستشفي بخوف .. أيوة يا بابا في واحد وقع من البلكونه تعالا علي هناك
تقريبا هيحتاج عمليات فوراً..
حاضر يا أية خمس دقائق و هنزل من البيت أنا جاهز ..
قفلت أية وهي بتحاول تفوقه قالت بصوت مبحوح.. أي خلاك تعمل في نفسك كدا الا عالم غبية ممكن تكون دمر'تك نفسيا أو توقع تاني ممكن أنت عملت حاجة غلط
و قررت تعاقب نفسك ..
سكتت أية أتنهدت و دخلت المستشفي
يا دكتورة أية يا دكتورة أية الراجل ده لسه مراته كانت في المستشفي هنا و خرجت علي الد'فن
متأكد يا حسين بعدين مش وقتك ده هو دلوقت بيموت ..
دخلت بسرعه بيه علي التروالي و هي بتنهج و بتزعق في العمبر .. دكاتره بسرعه يا بابااا أنت فين يا بابا
دخل راجل كبير شعره ابيض شاف عصام حاول يفحصه وقال بيأس في نز'يف كتير اوي يا أية
بصت بضيق : لو مدخلتش بيه عمليات هدخل أنا ..
ده أبن ناس هدخل جهزوا الاوضة وانا هتصرف !!
دخلوا العمليات و أية بدأت توقف النز'يف كانت مركزه مع ملامحه و بتحاول تسيطر علي نفسها قالت بقلق و نفسها بيروح
أنا مش قادرة أكمل يا بابا ولازم أخرج أتنهد أبوها .. أخرجي وانا هكمل
خرجت أية وقلبها بيدق بسرعة: أول مره أتعلق بمريض بشكل ده مالك يا أية مش قولتيي عمري ما هعجب بحد ولا هتجوز دلوقت ههتم بشغلي عشان أبقا زي بابا !!
نزلت لصاحب البوابة وهي معاها كوباية الشاي و متوتره و لفت المستشفي كلها ...
حسين تعالا عايزك ضروري ؟؟
نعم يا دكتورة أية .. في حاجة مهمه
أبتسمت أية بحزن : أي حصل لراجل ده عايزه أعرف بتفاصيل
قعد حسين وهو بيحكلها اللي حصل كانت أية بتمسح دموعها بلمنديل كفاية يا حسين علبة المنديل خلصت !!
بقا في ست تق'تل مرآة أبنها و تتطمع في أبنها لدرجة ينت'حر
سمعت أبوها بينادي عليها طلعت بسرعه .. ها يا بابا عملت اي
عنده كسر في العمو'د الفقري و النز'يف كان خارجي و كسر في الر'قبه هيحتاج عناية و أهتمام ..
خلي بالك منه و شوفي أهله فين !!
قالت بحزن : لا هو مقطوع من شجره أنا هتكفل بعلاجه و حق العمل'ية علي مستوايا الشخصي ..
مشي أبوها أتنهدت بقهر : هتفضل تعملني بجفاف كدا أنا دكتورة وانت دكتور وانا بتعلم منك
أمته هتعملني علي أساس أن بنتك ..
دخلت أية لعصام كان مفتح عينه و بيفوق من البنج كان بيصرخ بقوة : غادةةةة
أكمل بهدوء : وحشتيني
بتحبها اوي لدرجة دي والله نفسي الاقي حد يحبني بشكل ده بس المنحوس منحوس الله الوكيل
فاق عصام بوجع : أنتي مين وأنا فين أي حصلي
لا أدشملت بس مش اكتر أنا الدكتورة يا متهور وحضرتك في المستشفي
اه جسمي
أنت هتعصبني ما قولتلك أنت أدشملت !!!
أبتسمت ليه كان مكشر رجعت كشرت في وشه وقالت بستهزاء: بقا كدا تق'تل مراتك و تنت'حر
حط أيده علي رق'بته بقولك اي حصلي ""
عادي دخل فيك قطر بس انت ضد الكسر وضد المياه
لا تصدقي دمك خفيف قوليلي كمان شويه ضد الحشره ضد الفار احنا هنهزر أنا عايز أخرج من هنا
عندك كسر في الرقبه و العمود الفقري و محتاج رعاية وانا هكون هنا في رعيتك و مش عايزه اسمع نص كلمة عندي صداع
هنزل أجبلك اكل ولما ارجع تحكيلي اللي حصل
لسه بتخرج من الباب قال و عيونه بتلمع
أنتي شبه غادة مراتي
أنا
يتبعععععععععععععع
فجأة الباب بيخبط بتفتح أية بتتدخل غادة بغضب :
بتخوني يا عصام و مع مين الدكتورة !!
أتصدم عصام و قال بصدمة : غادة أنتي عايشه مموتيش ؟
بص علي أيده وقال بتوتر : أنا دخلتك القب'ر بأيدي
كنت عايز تخلص مني ولا أي و بعدين بقالك يومين مجتش تتطمن عليا لما خرجت من العمليات ؟.
أي عمل في جسمك كدا
كانت واقفه أية مش قادرة تتكلم .. أنتي مراته
بصتلهم غادة باستغراب : اه مراته مالك يا عصام
قال بفرحه قربي مني يا غادة .. قربت منه حضنها بقوة و دموعه نزلت شد في احتضانه ليها
وحشتيني اوي كنتي فين كل ده أنا كنت بموت من بعدك .. متسبنيش تاني
بعدت غادة ودمعه نزلت منها.. أنا سقطت يا عصام
مش مهم المهم أنك بخير الدكتور قال أنك أتسممتي بسبب الكلية و السك'ين ..
ضحكت غادة بهستريه : أنا محصليش حاجة الس'كين أخترقت جزء صغير من البطن جرح بسيط بس النز'يف و لما وقعت علي الارض و أمك ضربتني برج'ليها في بطني
الطفل نزل
كان في حالة جمبنا حصلها تس'مم و كانت عامله حادثه و ماتت و اتحولت علي المشر'حه بعدها أد'فنت
لأن هي كانت مدمنه و ليها أعداء و العمبر كله في المستشفي كان بيتكلم عليها و علي جوزها اللي كان بيعيط علشانها
ضحك عصام وقال : أنا اللي عيطت عليها
ضحكت غادة و حضنته .. لا ده أنا قاعده مش هسيبك
أمك العقربه راحت فين !!
أتسجنت علي أساس أنها قت'لتك كدا مش هتاخد أعدام كام سنه و هتخرج تاني ؟
أمك تستاهل مؤبد يا عصام دي قت'لت طفل قبل ما يجي الدنيا
وبعدين عمري ما هسامحها اللي حصل مش هيعدي بساهل
والله لا انتقم منها أشد أنتقام
دخلت أية بعد ما خرجت من بره .. الاكل اهو لازم يلاقي اهتمام هو مش هيخرج غير لما يقدر يسند ظاهره او تكون جروحه أتلمت أنا هستاذن
أستني عندك !!
اي فلوس دفعتيها أنا هشيل التكلفه و شكرا لحضرتك مشيت أية و دموعها نازله مراته طلعت عايشه ؟
مشيت في الطرقه وهي بتمسح دموعها وقلبها بيدق بسرعه
هو أنا لحقت اعجب بيه و ده مريض مسكت دماغها بدوخه
و فجأة لقت دكتور بيسندها .. أنتي كويسه
بصله أية بدوخه وقالت بضعف: لا أنا مش بخير
سندها احمد لحد الاوضة علقت محلول بسبب الضعف اللي عندها دخل أبوها بعصبية و ضربها بلقلم قدام الدكاتره
الدكتوره مش بتهم بأكلها
بابا أنت بتتضربني ؟
يتبععععععععع
أسكريبت 8
يلهوي ده غادة طلعت عايشه 🤭سوري بس أندمجت شويه
•تابع الفصل التالي "رواية حماتي و ضرتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق