رواية فاطمة الفصل الثالث 3 - بقلم زهرة وسط اشواك
رواية فاطمة الحلقة الثالثة
اللهم صل علي محمد: في منزل عز و هم يتناولون العشاء
ربيع والد عز: محدش يغيب بكره عن كتب كتاب واد عمكم
عز: انت راضي عن المهزلة دي يا بوي
ربيع: بتحصل يا عز، و بعدين أبوه نفسه يطمن عليه مع واحده تاخد بالها منيه و تخدمه و تراعيه. انت شايف جمعه و علاء بيعامله ابراهيم ازاي، كيفهم كيف الغرب، يتمسخروا عليه و يمرمطوا فيه
عز: و انت ايش ضمنكم انها متكنش اسود منيهم
زين: جمعة و علاء صحيح بيضحكوا عليه بس في الأول و الآخر اخواته
عز: دول تافهين و معندهمش رحمه بأخوهم لولا ابوهم كانوا عملوه مرمطون ليهم. و انت انا بحذرك لو شفتك بتتمسخر علي واد عمك معاهم تاني حيكونلي معاك شغل تاني.
ثاني يوم في منزل عادل بحضور المأذون و الجميع و لكتب الكتاب
المأذون لازم صور العروسة يادكتور عادل.
عادل: انهاردا حتكون عندك ، معلش ملحئناش، و العروسة راحت انهاردا مع بنت خالتها تتصور
عبدالرحيم: كيف مش هنه، دا أم العريس و حريم العيلة جايين يشوفوا العروسة و يسلموا عليها.
عادل: ما انتم اللي مستعجلين يا دوب انهاردا تتصور و تشتري شوية حاجات لزوم شوارها
عبدالرحيم: انا جلتك مش عاوزين لا شوار و لا غيره
عادل: لازم يا حاج تجيب لبسها و احتياجاتها علي الأقل
عبدالرحيم: هي بس تراعي ولدنا و انا و الله ، مش حبخل عليها بكل اللي تريده.
المأذون: و كيف ناخد موفجتها
عادل: موافقة يا سيدنا و لو عاوزني اجيبها لحد عندك لما تيجي عشان متقلقش اجيبهالك.
المأذون: بس يا جماعة
عبدالرحيم: مبسش يا سيدنا يالله، هو انت تايه عنينا، تعرف اني حجوز ولدي لواحدة غصبن عنيها.
المأذون: طب يا جماعة ، عشان اكون مرتاح، لو معاها تلفون، رن عليها و سمعني موافجتها
اخرج عادل تليفونه و رن علي فاطمة: أيوه يا فاطمة، لسه أدامكم كتير
فاطمة: انا اتصورت و بلف انا و مني علي المحلات
عادل: المأذون عاوز يسمع موافجتك علي العريس ، خلي بالك حشغل المايك و ردي عليه و فكري في أمك و اخواتك
استغرب الجميع طريقة عادل و كلامه
المأذون: اذيك يا بنتي
فاطمة: أهلا يا حاج
أنا عمك عبدالبديع مأذون الناحية: تقبلين ابراهيم عبدالرحيم الجمال زوجا لكي.
تنهدت فاطمة بقوه حتي ان صوت التنهيدة سمع في التليفون ثم قالت موافقة يا سيدنا
المأذون: أنا بجولك جدام الجميع لو حد غصبك جولي و انا اللي حجفله، حتي لو عيلة الجمال نفسهم اكبر عيلة في الصعيد
ابراهيم بغضب طفولي : في إيه يا شيخ، والله لتجوزها حتي من غير ما تكتب ضحك الشباب ، نظر لهم عز نظرة اخرستهم: ما خلاص يا سيدنا مش جالتلك موافجة
المأذون متآخذنيش يبني: كلمة الدكتور عادل فكري في أمك و اخواتك حسيته كأنه بيهددها.
ردت فاطمة و كانت ما زالت السماعة مفتوحة: متقلقش يا شيخنا أنا موافقة
المأذون و قد أحس ان الامور ستنقلب ضده و رغم عدم راحته: خلاص علي خيرة الله و تم كتب الكتاب
[ اللهم صل علي محمد: بعد كتب الكتاب و التهنئة من الجميع و هم عائلة الجمال للانصراف
ابراهيم: انا مش حمشي غير لما اشوف عروستي الاول
عبدالرحيم باحراج: يوم الخميس الفرح و حتزهق منها
ابراهيم كالاطفال يجلس و يربع علي الاريكة: لع محامشيش غير لما اشوفها و العب معاها كمان كتب الشباب ضحكتهم و لكن عز و الكبار نظروا له بأسي
عادل بخبث: سيبه يا حاج متقلقش عليه، و بعدين دا بقي واحد منينا
اللهم صل علي محمد
: عز: سيبه يا عمي و انا حفضل معاه و حجيبه معايا
عبدالرحيم اقترب من عز و تحدث بصوت منخفض: خايف تشوفه و تتحدث معاه، تغير رأيها
عز : متخافش ، ماني عشان كده حجعد، لأنك لو خدته، مش حيبطل، و حيفضحنا هناك جدام اللي حييجوا يباركوا
عبدالرحيم: تسلم يبني، بس خايف لاعطلك عن شغلك
عز: و لا يهمك يا عمي، ابراهيم دا أخويا، و
اللهم صل علي محمد
: عبدالرحيم: ربنا يباركلي فيك يبني
و انصرف الجميع و جلس عز و ابراهيم و عادل
عادل: منورينا و الله يا عز بيه
عز بعدم راحة: نورك يا دكتور
دخلت فاطمة الخادمة: في ناس عاوزينك بره يا دكتور
الدكتور: بعد اذنكم يا جماعة و خرج ثم عاد مرة أخري: بعد اذنكم مشوار صغير واحد من الفلاحين بقرته عيانه مش حتأخر عليكم
عز: طب احنا خايفين نسبب قلق للجماعة هنا، نيجي وقت تاني
عادل: لا والله، انا اتصلت بيهم زمانهم في السكة و ابني عزت جاي حيقعد معاكم، و انصرف
عزت: سلام عليكم
عز: وعليكم السلام
ابراهيم: انا جاعد ساكت اهه، كيف ما بوي جالي، جيبولي العروسة بجا
عزت بضيق: و هي لعبه عنجبهالك
عز: عادي يعني، مش كتب كتابها
اللهم صل علي محمد
عز بجديه و غضب: عادي يعني مش عروسته و عاوز يشوفها
عزت بتوتر و خوف: تحبوا تشربوا حاجة.
عز و هو يضع رجل على الأخري: قهوة مضبوطة
عزت: و انت يا عريس
ابراهيم نظر لعز: زي عز
عزت: يا فاطمة، فاطمة
أتت فاطمة: نعم يا سي عزت
عزت: تلاته قهوة مضبوط
ابراهيم جلس بجوار عز: هي دي العروسة، أبوي جالي اسمها فاطمة
عز باستغراب: و لما هي موجودة، نكروها ليه
ابراهيم: لا خلاص، مش عاوزها، دي قد امي و مش حتلعب معاي
عز لعزت: هي دي العروسة ، أمال جلتو مش موجوده ليه
عزت باستغراب: مين دي العروسة ثم انتبه و ضحك: لا لا دي فاطمة الخدامة ، أصل اسمها زي اسم اختي
ثم دخلت فاطمة و مني: السلام عليكم ورحمة الله
عزت: اهي العروسة وصلت
عز باستغراب: مين العروسة
عزت : ادخلي يا فاطمة، سلمي علي عريسك
دخلت فاطمة و نظرت لإبراهيم و سرحت: سبحان الله، معقولة دا زي ما بيقولوا متخلف
ابراهيم بفرحة يمسك يدها
اللهم صل علي محمد
انت عروستي
سحبت فاطمة يدها بحرج و احمر وجهها
هلل ابراهيم بسعادة : شفت يا عز، عروستي حلوة ازاي
صمت عز و هو ينظر نظرة غير مفهومة. و مني و عزت يتابعون فقط
ابراهيم مسك يدها مرة أخري و أجلسها بجواره : انتي مرتي و أنا مش حسيبك واصل.
فاطمة: طب حقوم اغير و اجيلك تاني
ابراهيم: الله انت عتتكلمي كيف اللي في التلفزيون، تعرفي انت احلي منيهم كمان.
فاطمة بحرج: حغير بس و اجي و خرجت مسرعة و خرج خلفها عزت و مني
ابراهيم: شفت يا عز، مرتي احسن من نسوانكم كلاتكم
عز في نفسه: ما دي المصيبة، بجا دي يا عمي اللي عنديها ٤٠ سنة
يتبع..
•تابع الفصل التالي "رواية فاطمة" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق