Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلبه لا يبالي الفصل السابع والثلاثون 37 - بقلم هدير نور

 رواية قلبه لا يبالي الفصل السابع والثلاثون 37 - بقلم هدير نور 

البارت السابع و الثلاثون 🦋🤎
قلبه لا يبالى 🦋🤎

اخذ يمرر يده بحنان فوق ظهرها محاولاً تهدئتها هامساً باذنها كلمات مهدئه....
ظلوا علي حالتهم تلك عدة دقائق حتي هدئت و اصبحت شهقات بكائها خفيفه متقطعه...
رفعت وجهها عن صدره قائله بتردد بينما تتطلع الي وجهه الذي لا يزال متصلب من الغضب هامسه بخوف بالسؤال الذي يخنقها
=هو انت صدقت ان انا فعلاً اللي بعتله الورق ؟!
استدار علي جانبه علي الفراش ليصبح جسدها مستلقي علي الفراش بجانبه لكنه لايزال يحتضنها ذراعيه في ذات الوقت قبل ان يجيبها
=لا طبعاً مصدقتش...بس لما شوفتك قاعده معاه بالشكل ده اتجننت و لو كنت وقتها قدامي كنت ممكن اقتلك خصوصاً انك كنت قعده تضحكي و تتمرقعي معاه
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
تطلعت اليه داليدا باعين متسعه قائله بصدمه وهي تشير بيدها الي صدرها
=بضحك و اتمرقع.. انا ؟!
هز داغر رأسه قائلاً بحده بينما ازداد تصلب فكيه
=ايوه انتي...كان وقتها بيفرجك حاجه علي موبيله .....
قاطعته داليدا سريعاً و قد تذكرت ما يتحدث عنه
=لا مكنتش بضحك معاه هو انا بعد ما اديته الفلوس اصر يخاليني اكلم ابنه فيديو كول علشان يشكرني و كان طفل يا داغر و تعبان طبيعي اضحك معاه...
زمجر داغر من بين انفاسه بقسوه
=يا ولاد الكلب ده انتوا سابكنها صح......
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
اخرج هاتفه من جيب سترته الذي احذ ينقر عليه للحظات قبل ان يضعه علي اذنه قائلاً بدون مقدمات بصوت حاد
=زكي تقلبلي الدنيا ع شهيره و طاهر و الكلب اللي اسمه مرتضي الراوي تقلبلي مصر شبر شبر و تجبهملي فاهم .. و راقب المستشفي اللي فيها نورا اكيد شهيره هتزورها...
ليكمل بصرامه اكبر وقد تسلطت عينيه علي تلك القابعه بجانبه تدفن وجهها بصدره
=الواد اللي بعتلك الفيديو من حرس داليدا....ده تبع طاهر و شهيره حاول تعرف منه هما فين قبل ما تتعامل معاه...
ثم اغلق الهاتف سريعاً قبل ان يتيح لزكي الرد او الاستفسار عما يحدث اخذ داغر يبحث بهاتفه عدة لحظات قبل ان ينتفض جالساً علي الفراش ساحباً داليدا معه لتصبح جالسه بمقابلته علي الفراش وضع هاتفه بيدها قائلاً بحده
=ادخلي علي حسابك و حولي الفلوس اللي فيه علي رقم الحساب ده
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
اخفضت عينيها علي الهاتف الذي بين يدها و قد تجمدت انفاسها بصدرها فور استعابها طالبه هذا...
همست بينما تحاول ابتلاع الغصه التي تشكلت بحلقها
=هو...انت مش قولت انك مش بتشك فيا يبقي ليـ.......
قاطعها داغر علي الفور مطلقا لعنه حاده من تحت انفاسه قبل ان يحيط وجهها بيديه وهو يقترب منها بجسده حتي اصبحوا جالسين ملاصقين لبعضهم البعض وهم يواجهان بعضهم البعض
=داليدا يعني كل اللي قولتهولك ده و برضو مفهمتيش حاجه من اللي بتحصل حواليكي....
هزت رأسها بالنفي و قد امتلئت عينيها بالدموع مما جعله يزفر بحنق قبل ان يكمل بصبر عندما رأي عينيها المحتقنه و شفتيها المرتجفه
= يا حبيبتي افهمي مرتضي خالك مشترك مع شهيره و طاهر في اللعبه الوسخه دي...جابوا رقم حسابك منه...ده غير.....
توقف قليلاً متردداً قبل ان يكمل باضطراب
=ده غير ان بعد ما سحب الفلوس من حسابك رجعها تاني لانهم كانوا متأكدين ان لما طارق يكلمني و يبلغني انك بعتيله الورق ب8 مليون جنيه اني اكيد هفتح الحساب بتاعك و هشوف الفلوس اللي فيه.... علشان كده هسحب الفلوس من الحساب قبل ما خالك يسحبها و هنحولهم لحساب تاني لازم احسره عليهم.....
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🦋🦋
وضعت داليدا يدها فوق ظهر يده التي تحيط خدها قائله بصوت مرتجف تتخله الدهشه
=سحب الفلوس ؟! ...ازاي سحب الفلوس من حسابي....
اومأ برأسه ببطئ وقد قرر اخبارها بكل شيئ فلم يعد هناك ما يمنعه من اخبارها كالسابق
=داليدا انا عارف انك مالكيش دعوه بالاتفاق اللي كان بيني و بين خالك قبل جوازنا و انك كنت متجوزاني وانتي فاهمه ان جوازنا طبيعي....
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
تراجع رأس داليدا للخلف بصدمه قائله و هي تعقد حاجبيها بتجهم بينما تبعد بيد مرتجفه يديه التي كانت لازالت تحيط وجهها
=عارف...؟! عارف من امتي ؟! و ازاي
لم يجيبها داغر علي الفور حيث ظل يتطلع اليها بصمت قبل ان يجيبها و هو يبتلع ريقه بتوتر
=عارف من قبل ما اتجوز نورا....
في يوم لقيت ان كل الفلوس اللي كانت في حسابك اتسحبت يومها خلين زكي يحاول يوصل الفلوس دي راحت فين و عرفت بعدها انه هو اللي سحبها وخالاكي تمضيله علي توكيل عام بيقدر به به يتصرف في كل حاجه تخصك يومها عرفت اللعبه الوسخه اللي لعبها عليكي ..
ليكمل سريعاً مقاطعاً اياها عندما رأها تهم بالتحدث
=قبل ما تقولي ان هددتك بالعقد و ال100مليون يوم جوازي من نورا فانا قولتلك كده بس علشان اجبرك تفضلي معايا انا العقد ده قطعته من زمان...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
همست بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه...
=كنت عارف كل الوقت ده و مقولتليش..... ؟!
لتكمل بانفعال و هي تلتقط انفاسها بصعوبه وقد بدأ جسدها بالارتعاد
=انت عارف العذاب و الخوف اللي كنت بحس بهم طول الفتره اللي فاتت كل ما اتخيل انك في اي لحظه هاتيجي و تفتح معايا موضوع ال20 مليون و انك وقتها ممكن تسبني حتي بعد ما قولتلي انك بتحبني و انك عايزني مراتك بجد...عارف اني كنت حتي بخاف افكر في الموضوع و كنت بمحيه من دماغي بسرعه علشان ببقي خايفه
مرر يده علي ظهرها متلمساً اياه بلطف محاولاً تهدئتها بينما يغمغم
=انا كمان كنت خايف كنت خايف يا داليدا.....
ليكمل بصوت ممزق عندما رأي عدم التصديق مرتسم علي وجهها
=ايوه كنت خايف اخسرك.... لما تعرفي اني عرفت ان خالك ورا كل ده و انك مش مضطره تكملي معايا خصوصاً بعد جوازي من نورا علشان كده سكت.......
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
قاطعته داليدا هاتفه بحده و قد بدأ جسدها يرتجف من شده الغضب و هي تتذكر الليالي التي كانت لا تنام بها من شدة التفكير و الخوف من ان يأتي اليوم الذي يقرر فيه التحدث عن هذا الامر فقد كانت لديها ايمان راسخ بانه لن يصدقها وهي لم تحاول تبرئة نفسها بعد تلك المره التي حاولت اقناعه بانها ليست لها يد في هذا الاتفاق لكنه لم يصدقها حيث كانت كل الادله تدينها...
كانت خائفه ما ان تتحدث معه يغضب منها وتعود معه الي نقطة الصفر في علاقتهم و تخسره...
=خايف...يعني انا فضلت عايشه في العذاب ده كله لاكتر من 6 شهور علشان حضرتك خايف.....
نطق اسمها بعنف مكبوت قبل ان يكمل و هو يجز علي اسنانه بقوه
=داليدا.....اهدي و حاولي تفهمي و بطلي الجنان بتاعك ده....
صاحت به بصوت مرتفع بينما تضربه براحة يديها في ذراعه و ساقه
=بلا داليدا بلا زفت....انت فاكر نفسك مين علشان عايز تمشي الدنيا كلها علي مزاجك...انت ولا حاجه فاهم و لا حاجه.....
لتكمل بحده بينما تنفض يده عن ذراعها بهستريه
=و ابعد ايدك دي متلمسنيش...
زمجر داغر بحنق و هو يدفعها دفعه بسيطه بكتفيها مما جعلها تسقط للخلف علي ظهرها فوق الفراش
=اهوو مش هتهبب و المسك....
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
لكن علي الفور نهضت داليدا مره اخري جالسه باصرار بمواجهته تهتف بصوت مرتفع حاد و هي تضربه في ساقه بقدمها ضربات قويه متتاليه
=بتضربني يا داغر... بتستقوي عليا........
هتف داغر بصدمه بينما يحاول السيطره علي يديها التي اخذت هي الاخري تضربه بصدره
= بضربك؟!! انت اتجننتي هو انا لمستك....
نجح اخير بالقبض علي يديها يقيد حركتها بقبضة يده لكنها لم تستسلم و استمرت بضربه في ساقيه بقدميها
مما جعله يزمجر هاتفاً بحده كنصل السكين من بين اسنانه المطبقه بصوت يبث الرعب داخل من يسمعه و يملك عقل لكن لم تهتز شعره واحده من رأس داليدا فقد كان غضبها يعميها
=داليدا لمي نفسك و خلي ليلتك دي تعدي علي خير...علشان انا جبت اخري معاكي
صاحت به و هي تحاربه لكي تحرر يديها من قبضته بينما مستمره بصربه بقدمها
=هتعمل فيا ايه يعني....هتعلقني في السقف و لا هتجيب الكرباج اللعبه بتاعك و تضربني به....
لكنها قاطعت جملتها شاهقه بفزع عندما اقترب منها مقيداً يديها خلف ظهرها
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
حاولت التحرر من قبضنه لكنه شدد من ذراعيه و ساقيه حولها رافضاً اطلاق سراحها اقترب من اذنها هامساً بها بصوت اجش
=خوفت اقولك لان وقتها كنت بحبك....و من قبل حتي ما نتجوز كنت بحبك...
استكان جسد داليدا فجأه بين ذراعيه فور سماعها كلماته تلك تنظر اليه باعين متسعه بالصدمه يتخللها عدم التصديق ليكمل داغر موضحاً لها..
=كنت في يوم طالع اجري الصبح زي كل يوم و سمعت صوت حد بيجري ورايا و لما التفت لقيت قدامي اجمل و احلي بنت شافتها عينيا ملاك نازل من السما لدرجة اني وقفت في مكاني زي المشلول و مقدرتش اتحرك..
ولما قدرت اتحرك حاولت اروحلها لكن كان في عربيه ورايا و كانت هتخبطني و في الثواني اللي بعدت فيها عن طريق العربيه كانت البنت دي اختفت ...فضلت بعدها ادور عليها بس ملقتش اي اثر لها..لكن فضلت دايماً في بالي و مبتفرقش احلامي بقيت زي المجنون...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
قرب وجهه من وجهها هامساً بشغف و انفاسه الحاره تلامس خديها بينما  اخذت ضربات قلبها تتقافز بعنف داخل صدرها وهي تستمع الي اعترافه هذا
=عارف ان اللي بقوله ده صعب تصدقيه خصوصاً بعد معاملتي ليكي في اول جوازنا بس ده كان غصب عني لما دخلت مكتب خالك و شوفتك و عرفت ان الملاك اللي مفرقش خيالي ولا دقيقه واحده طول الشهور اللي فاتت هي هي البنت اللي قررت تبيع نفسها بالفلوس حسيت وقتها اني بكرهك و بكره نفسي معاكي....بس حتي و انا عارف كل ده مقدرتش محبكيش فضلت اول اسبوعين في جوازنا اتعذب كل ما عيني تقع عليكي و مقدرش المسك حتي او اقرب منك..عارف انك مش هتصدقيني بس
قبلته برفق مانعه اياه من تكملة جملته ثم. ابتعدت عنه و هامسة بصوت مرتجف
=مصدقاك يا حبيبي و الله مصدقاك عارف ليه...لان انا كمان كنت بحبك من قبل ما نتجوز....
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
اسندت جبهتها فوق جبهته تتشرب انفاسه الدافئه بشغف قبل ان تكمل هامسه
=كنت قاعده في اوضتي اللي تقريباً مبفرقهاش واقفه في الشباك بتفرج بالتلسكوب بتاع ماما علي حاجه تشدني و تقتل الملل اللي جوايا لحد ما شوفت شاب واقف في جنينة القصر اللي قدامي بيلعب رياضه وقتها استغربت مين المجنون ده اللي بيلعب رياضه الساعه 3 الفجر بس لما قربت العدسه و شوفتك حسيت ان روحي اتخطفت من جوايا.....
ومن يومها بقيت اعمل المنبه كل يوم علي ميعاد الساعه 3 الفجر علشان اشوفك بقيت مجنونه بيك و لما لقيتك بتجري الصبح في يوم من الايام عملت حاجه لاول مره في حياتي اعملها هربت من الفيلا و خرجت من ورا حرس خالي و طلعت اجري وراك كنت هموت وابقي قريبه منك حتي لو مش هكلمك بس لما لقيتك وقفت فجأه و التفت ليا خوفت و طلعت اجري من الطريق التاني...انا فضلت احبك لاكتر من 6 شهور و انا معرفش حتي اسمك....
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
ابتلعت بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقها قبل ان تكمل بصوت مختنق
= عارف حسيت بأيه لما شوفتك في مكتب خالي كنت هموت من الارتباك و في نفس الوقت كنت عايزه اجري عليك و احضنك من فرحتي.....
و لما خالي جه قالي انك لما شوفتني اعجبت بيا و عايز تتجوزني انا كنت هموت من الفرحه حسيت ان ربنا استجاب لدعايا و حققلي معجزتي...
كنت بستني اليوم اللي هنتجوز فيه و نكون لبعض بفراغ الصبر ...بس لما اتجوزنا كل احلامي دي انهارت و انت كنت بتعاملني بطريقه وحشه اوي و انا مكنتش فاهمه انا عملت ايه غلط يخليك تعاملني كده كنت........
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
اختنقت بباقي جملتها وقد بدأت دموعها تنهمر فوق خديها اسرع داغر باحاطه رأسها بيديه وهو يهمس لها بصوت مرتجف متألم
=لا يا داليدا علشان خاطري متعيطيش انا اسف و الله كان غصب عني.....
اخذ يمطر وجهها بقبلات رقيقه و هو لا يزال يهمس لها معتذراً بصوت معذب و هو يشعر بالذنب يمزق قلبه فمعرفته انها دخلت هذا الزواج و هي تحبه و تبني من حوله احلام هدمها هو بمعاملته القاسيه الجافه لها فقد كان يعاملها ببرود كما لو كانت ليست موجوده بحياته حيث كان يعتبرها امرأه بلا مشاعر قد باعت نفسها من اجل المال...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
رفعها من ذراعها مجلساً اياها فوق ساقه دافناً وجهه بعنقها يقبلها بحنان حتي ارتفع الي اذنها التي قبلها بشغف هامساً بصوت معذب من رؤيتها تبكي بهذا الشكل
=علشان خاطري كفايه....
ليكمل لاهثاً بشغف محاولاً جعلها تدرك مدي عشقه لها
=داليدا انا مش بحبك بس انا بعشقك ممكن اهد الدنيا دي و ابنيها علشان خاطرك....
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
شعرت داليدا بقلبها يرتجف داخل صدرها بينما تسمعه يردد مدي حبه و عشقه لها من بين قبلاته التي تغرق جميع انحاء وجهها و عنقها حتي وصل الي شفتيها  هامساً
=قولي انك بتحبيني يا حبيبتي ...محتاج اسمعها منك
همست من بين انفاسها المرتجفه بينما يديها تحيط كتفيه
=بحبك...و بعشقك و بموت فيك....
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
احتضنها داغر بقوه الي صدره ظلوا علي وضعهم هذا عدة دقائق يتنعمان بدفأ احتضانهم لبعضهم البعض...
حتي ابتعدت عنه داليدا ببطئ
رافعه يده الي شفتيها تقبلها برفق لكنه اطلق صرخه متألمه عندما قامت بغرز اسنانها بكفة يده لتعضها بدلاً من تقبليها انتزع داغر يده من بين اسنانها هاتفاً بحده
=ايه ده يا داليدا انتي مجنونه...
اجابته داليدا بينما تمسك بيده تفرك اثر عضتها التي تركت اثر بها
=دي علشان شديت شعري اول ما دخلت الاوضه.......
لتكمل وهي ترتمي فوق جسده تغرز اسنانها في كتفه تعضه بقسوه
= و دي علشان لويت دراعي و كنت هتكسره...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
ابعد داغر وجهها عن كتفه و هي يهتف بها ضاحكاً برغم الالم الذي يعصف بكتفه و يده من اثر عضاتها له
=اقسم بالله عضاضه و مجنونه كمان...انتي مبتسبيش حقك ابداً
هزت داليدا رأسها بالنفي وهي تطلع نحوه مبتسمه بشر قبل ان تنحني و تقبل اثر عضتها بكتفه صاعده الي عنقه تطبع عليه قبلة رقيقه حنونه مما جعله يرجعها بلطف فوق الفراش قبل ان يستولي علي شفتيها في قبله حاره يبث بها عشقه و شغفه لها ليغرقان سوياً في بحر عشقهم وشغفهم...
يتبع......

  •تابع الفصل التالي "رواية قلبه لا يبالي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات