Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلبه لا يبالي الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم هدير نور

 رواية قلبه لا يبالي الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم هدير نور 

البارت الواحد و الثلاثون 🤎🦋
قلبه لا يبالى 🤎🦋
دى حااجه صغيره من البارت الجاى 🤎🦋

🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
شعرت به يمسك بيدها الاخري ثم يضع شئ حديدي بمعصمها لتصبح يديها معلقه بالهواء بطريقه غريبه هزت يديها بقوه محاوله اخفاضها لكنها لم تستطع حاولت ابتلاع الغصه التي اختنق بها حلقها بينما رأسها يتلفت بقوه حولها بينما تسمع صوت خطواته الهادئه فوق الارضيه لتمر عدة لحظات قبل ان يقوم داغر بفك الرباط من حول عينيها التي اخذت ترتجف محاوله التعود على الضوء لكن ما ان اتضحت لها الرؤيه حتى شعرت بالدماء تجف بعروقها فقد كانت بغرفه مرعبه كانت بمزيج من اللون الاحمر و الاسود كان بادوات مرعبه قد رأتها من قبل في عدة افلام على انها ادوات خاصه بالساديه و التعذيب...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
رفعت رأسها لتجد يديها معلقه بالحائط الذي خلفها بقيد حديدي به سلاسل حديديه مثبته بالحائط خلفها شعرت بالشلل يجتاح اطرافها فور ادراكها ما يحدث بحثت بذعر عن داغر لتنسحب انفاسها من داخل صدرها برعب فور ان وقعت عينيها عليه واقفاً بنهاية الغرفه و عينيه مسلطه عليها بنظره سوداء قاتمه لم ترا بمثلها بحياتها...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
 لكن ما جعل قدميها تلتوي اسفلها من شدة الخوف هو رؤيتها للسطو الغليظ الذي كان بين يديه.راقبته باعين متسعه و هو يقترب منها ببطئ حتى اصبح يقف امامها مباشرة ظل يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان تمتد يده إلى خلف عنقها فتغلب الخوف عليها مما ينوي ان يفعله فلم تشعر الا و هي تطبق باسنانها على ذراعه الذي كان بالقرب من وجهها... 
اطلق داغر لعنه قاسيه بينما يحاول يحرر ذراعه من بين اسنانها لكنها لم تتركه حتى شعرت بدماءه في فمها حيث كان يدفعها خوفها و ذعرها منه...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
ابتعد عنها و هو يلعن بقوه مدلكاً ذراعه الذي ادمته... ظل واقفاً يوليها ظهره عدة لحظات قبل ان يلتف اليها و يقترب منها مره اخري لكن هذه المره لم يقم بلمسها حيث قام بفك قيد يديها من القيد الحديدي... 
راقبته و صدرها يعلو و ينخفض بقوه محاوله التقاط انفاسها اللاهثه من شدة الخوف و هو يقوم بحل وثاقها و ما انهي مهمته تلك ابتعد عنها بصمت حيث اتجه إلى اقصي الغرفه رأته يجلب شيئاً ما من فوق الطاوله...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
لم تنتظر داليدا كثيراً حيث اتجهت نحو باب الغرفه الذي كان لا يبعد كثيراً عنها بخطوات خفيفه من ثم فتحته و خرجت منه بهدوء حتى لا يشعر بها داغر الذي لا يزال منشغلاً بما يفعله لتركض باقصي ما لديها من سرعه فور ان خرجت إلى الممر الخارجي حتى وصلت إلى الدرج الذي هبطته باقصي سرعه لديها...توجهت نحو باب الكوخ تفتحه بيد مرتعشه تخرج منه إلى الخارج حيث كان الثلج يغطي كل شئ ليتجمد جسدها الذي كان لا يغطيه سوا قميص نومها القصير للغايه...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
خطت بقدميها العاريه فوق الثلج الذي كان يغطي قدميها بالكامل بينما كان جسدها باكمله يرتجف بقوه من شدة البروده و الرياح القويه التي كانت محمله بالثلج الكثيف حيث كانت العاصفه لازالت مستمره اتجهت بصعوبه إلى الجهه الخلفيه للكوخ تبحث عن السياره التي تركها زكي لهم اخذت تبحث بيأس عنها او عن اي شئ يأخذها بعيداً عن هنا لفت نظرها الكراج السفلي الذي و لابد ان السياره به وو لكن وقبل ان تتجه نحوه اطلقت صرخه مدويه عندما شعرت بذراع قاسيه تلتف حول خصرها وترفعها من الخلف صرخت بقوه وهي تحاول الافلات من بين يدي داغر الذي اسرع بحملها هاتفاً بغضب بينما يحاول مقاومة الرياح القويه المحمله بالثلج التي كانت تدفعهم إلى الخلف.=اثبتي خالينا ندخل قبل ما العاصفه ما تزيد اكتر من كده...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
 لكن داليدا لم تتوقف عن الصراخ حيث كان خوفها منه قدزسيطر عليها =سبني يا داغر، انا مش هقدر اتحمل اللي انت ناوي تعمله ده... 
لتكمل بصوت مرتجف ضعيف =علشان خاطري، لو بتحبني بجد متعملش فيا كده... لم يجيبها داغر الذي كان منشغلاً بمقاومة الرياح التي كانت تزداد قوتها كل مدي، حتى نجح بالوصل اخيراً إلى داخل الكوخ...الذي اغلق بابه بقدمه جيداً قبل ان يتجه بها إلى الاعلي مره اخري...
 انفجرت داليدا باكيه شاعره باليأس و الخوف يسيطران عليها عندما رأته يتجه بها نحو تلك الغرفه مره اخري... =انت قولت اني لو بحبك هتحملك وهقبلك بعيبك، انا والله بحبك وهقبلك باي عيب كان و عمري ما هسيبك بس مش هقدر اتحمل اي حاجه من اللي جوا دي، علشان خاطري يا داغر... همست بصوت مرتعش بينما تتشبث بعنقه.=تعالي نرجع مصر. ونشوف دكتور كويس لحالتك دي، و انت اكيد هتبقي كويس. بس علشان خاطري بلاش تعمل فيا كده.توقف بتردد امام الباب فور سماعه كلماتها تلك بينما يتطلع اليها عدة لحظات ونظره غريبه بعينيه، لكنها سرعان ما اختفت و دلف بها إلى داخل الغرفه التي كانت معتمه نسبياً اخفضها على قدميها ببطئ ليستند ظهرها بصدره. 
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
لكن فور ان وقعت عينيها على الات التعذيب الموجوده باقصي الغرفه صرخت بينما تتلفت بين ذراعيه دافنه وجهها بصدره وهي تغلق عينيها بخوف بينما انتحابها يزداد بقوه شعرت بيده تمر فوق شعرها هامساً باذنها.=ارفعي راسك يا داليدا و بصي عليهم كويس... هزت رأسها بالرفض بينما تدفن وجهها بخوف اكثر في صدره بينما اصابعها تتشبث بظهره وهي لا تفهم كيف تتحامي به و هو السبب الرئيسي في رعبها هذا. ابعدها عنه بحزم بينما يديرها بين ذراعيه حتى اصبحت تواجه تلك الالات الموجوده باقصي الغرفه. شعرت به يخرج شئ من جيبه مما جعلها تتوتر من ثم حدث ما جعلها تتجمد بمكانها بصدمه... 
يتبع.... 
باقى البارت بكره إن شاء الله 
لو لقيت تفاعل كويس هحاول انزل الباقى باليل 🤎🦋

  •تابع الفصل التالي "رواية قلبه لا يبالي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات