رواية عشقت من اعتبروها اختي الفصل الثاني 2 - بقلم جاسمين محمد
2
قدس فضلت تجري وطلعت بر الجامعه وبتعدي الطريق ووقفت فجاه لم لقت العربيه جي عليها بسرعه من الصدمه مقدرتش تتحرك
مروان بزعيق... قدسسسسس
فهد سمع صوته اتخض ووقع علي الارض من الصدمه
مروان جري حضن قدس وشدها من قدام العربيه في اخر لاحظه والناس اتلمت عليهم
مروان بزعيق... انتي اتجننتي كنتي هتموتي
قدس بصتلوا بحزن ودموعها نزلت.. مكن. تش واخده بالي
مروان حس بنفسه ولم شاف دموعها قرب منها وبحنيه.. حقك عليا والله مكنش قصدي ازعقلك بس انتي لو حصلك حاجه مش هنقدر نعيش من غيرك
قدس بعياط... انا اسفه
مروان.. خلاص حصل خير ومسكها من ايدها وركبها العربيه وركب جنبها وهو سايق العربيه وقف مره واحدها وافتكر فهد
قدس.. في اي
مروان... ثانيه واحدها ونزل من العربيه وراح مشي بعيد عشان متسمعهوش ورن علي فهد وفهد كان لسه قاعد مكانه من الصدمه
معتز... فهد في اي مالك طمني وقطع كلامهم رن مروان فهد اول مشاف الرنه قلبه انقبض وخاف وكانت ايده بتترعش وهو بيفتح علي مروان
وبصوت كله خوف وقلق.. قدس كويسه
مروان... اه اطمن محصلهاش حاجه انا انقذتها
فهد خد نفس طويل بفرحه... بجد الف حمد وشكر ليك يارب
مروان... الحمدلله كويسه
فهد... الحمدلله
مروان... فهد مش ناوي ترجع بقا قدس زعلانه منك اووي وشايله منك
فهد... هشوف وهقولك المهم خد بالك منها ومن امك لحد ماجي
مروان.. ماشي
فهد.. سلام
مروان... سلام
مروان رجع ركب العربيه وروح البيت
معتز.. في اي يافهد
فهد خد نفس طويل وتنهد بحزن.. انا عايز ارجع
معتز... ترجع فين
فهد .. ارجع اسكندريه
معتز... هترجع كيف وهي لسه
فهد... مش قادر استنا حاسس اني هخسرها لو فضلت هنا وسايبها لوحدها
معتز... بس هتعمل اي طيب لو رجعت
فهد مسك دماغه وبتعب من التفكير... مش عارف مش عارف بس هنرجع قريب
معتز بنفاذ صبر... ماشي يافهد بس نخلص الشغل ده الاول
فهد... تمام
قدس روحت البيت ودخلت اوضتها وقفلت الباب ومروان دخل قعد علي الكرسي وسند راسه لوره
حنان بستغراب... في اي وقدس مالها
مروان... حصل.....وحكالها.علي اللي حصل وبس
حنان.. امم وهتعمل اي متسمعش كلام اخوك وتدمر حيات الدكتور
مروان... اكيد مش هعمل كدا هو بس عشان بيخاف عليها زياده فقال كدا بس انا هخليه يعتزر ليها قدام الكل زي ما اهانها واعملوا الادب
حنان... تمام يابني هو هيرجع ايمتا
مروان... معرفش لسه
حنان.. تمام هقوم اجهزلكم الغدا وهو يجي بالسلامه
مروان... ماشي يامي جهزي عقبال ماخد دش عشان لسه هرجع الشغل
حنان... حاضر ياحبيبي
قدس فضلت في اوضتها طول اليوم
تاني يوم
قدس صحت وبتبص في التلفون لقت رساله جيلها من رقم مجهول
مجهول... صباح الخير
قدس... صباح النور.. مين؟؟
مجهول... مش لازم تعرفي المهم خلي بالك من نفسك
قدس.. انت شكلك مجنون وراحت عملت بلوك وقامت طلعت بر
صباح الخير ياماما
حنان... صباح النور ياحبيبتي انتي مش رايحه الجامعه ولا اي
قدس.. لا ماليش مزاج
مروان وهو طالع من الاوضه... هي الجامعه المرواح فيها بقا بالمزاج يلا يابت روحي البسي عشان اوديكي
قدس.. اه عادي
مروان.. قدس ادخلي البسي ويلا عشان اوديكي
قدس... بس..
مروان... ما بسش يلا
قدس... حاضر وقامت دخلت اوضتها تلبس
فهد صحي لبس ونزل كالعاده وراح الشركه والعيون كله عليها من ينظر لها بتعجب منه ومن ينظر له بكرهيه
فهد... سوسزي هتيلي الملف بتاع الصفقه
سوسزي بمياعه... حاضر يافهد بيه
عند قدس وصلت الجامعه اول مدخلت لقت الدكتور اللي اهانها جي نحيتها مسكت ايد مروان وبصتلوا بتوتر
مروان... بقا انت اللي اهنت اخت مروان الشافعي ياروح امك
الدكتور موطي راسه في الارض ومش بيتكلم
مروان بصوت عالي... الكل يجمع هنا
الكل اتجمع حوليهم
مروان... بقا الدكتور ده اهان اختي في المدرج لا وكمان عايز يشيلها الماده وزي ما نزل دمعه من عينها هيعتذر ليها قدامكم كلكم واللي هيقرب من قدس الشافعي بس هنهي حياته انتو سامعين
الدكتور... انسه قدس انا اسف
مروان... يلا روح علي شغلك وكله يروح مكانه بس خليكم فاكرين اللي هيقرب من اختي هزعلوا جامد
قدس بعد الكل ما مشي
قدس... ليه عملت كدا
مروان... عشان يكون عبره لاي حد يزعلك تاني
قدس... بس انت كدا جرحته
مروان رفع حاجبه وبستغراب... هو عاجبك ولا اي
قدس... لا مش قصدي بطل هبل
مروان... امال قصدك اي ياختي
قدس... عادي والله بس اهانه لدكتور انه يعمل كدا وسط الطلاب وتقليل في نظرهم
مروان... عشان ميغلطش كدا تاني ويلا روحي علي محاضراتك
قدس... حاضر
فاطمه... قدس ياز. فته انتي اخرتي ليه
قدس... بطلي شتيمه شوي
فاطمه وهي لسه مخدش بالها ان مروان واقف... براحتي صحبتي واشتمها
مروان واقف مستغرب وبتسال... مين دي
فاطمه... وانت مالك انت اللي مين وواقف مع صحبتي ليه اصلا
مروان... بس بس اهدي شوي بلعه اتفتحت
فاطمه... اتلم ياض انت احسن موريك ممكن اعمل فيك اي انت متعرفش انا مين ولا اي
مروان... لا ياختي معرفش انتي مين انتي مين بقا
فاطمه بغرور... انا فاطمه بنت العميد شريف الزناتي
مروان بستغراب... انتي بنت العميد شريف الزناتي واخوكي مدحت الزناتي
فاطمه... اه
قدس... مروان روح شغلك عشان هتتاخر
فاطمه... ليه هو انا ماسكه فيه عشان اخره ولا اي
قدس... مروان سلام ومسكت ايدها وشدتها ومشيت ومروان واقف مكانه ومركز معاها... يابن الايه يامدحت مش تقول ان عندك اخت مزه بس رغايه
فاطمه... اقفي انتي شاده جامو. سه استني يابت مين ده
قدس... ده مروان اخوي ياناصحه
فاطمه فتحت بوقها من الصدمه
قدس... اقفلي بوقك ياهبله
فاطمه... هو ده مروان اللي كنت واقعه في حبه وانا في اعدادي
قدس بضحك... ههه اه
فاطمه... بس ده اتغير اووي يابت عن الصور اللي ورتهالي ليه
قدس... مش كبر بقا بس اي رايك
فاطمه بدون وعي... مز مز ها قصدي يلا نروح المحاضره
قدس... هههه يلا
معتز بصوت عالي... فهدددددد
فهد بخضه... في اي يازفت انت
معتز... في خبر هيعجبك اووي
فهد... في اي مع اني مش بصدق انك انت في من وشك حاجه حلو
معتز... الصفقه هتم بكرا ونقدر نرجع اسكندريه بعد بكرا
فهد بفرحه... بجد
معتز..اه
فهد... الحمدلله كدا هرجع لمراتي اخير
معتز... اه جهز نفسك بقا لبكرا
فهد... تمام ماشي
عند قدس قاعده في البلكونه وسرحانه حنان والدتها دخلت عليها وعماله تنادم وهي مش سمعها ولا بترد
حنان بصوت عالي... قدس ياقدس يازفتته
قدس فاقت من سرحانها... نعم ياماما في اي بتزعقي ليه كدا
حنان.... عماله انادم عليكي من بدري وانتي مش بتردي عليا سرحانه في اي
قدس بحزن... مش سرحانه ياماما
حنان شدت كرسي وقربت قعدت جنبها وبحنان... احكيلي مالك
قدس بحزن... مافيش بس ابيه فهد وحشني اوووي هو ليه ياماما من وقت ما سافر مش راضي ينزل ده حتي مش بيكلمني هو مبقاش بيحبني زي زمان
حنان بحزن علي كلام بنتها... مستحيل ياحبيبتي هو بس عندو شغل كتير فاول ميخلصوا هينزل علطول ثم انتي اصلا مخصماه ومش عايزه تكلميه
قدس والدموع ملت عنيها... عشان هو مش راضي يعبرني ولا ينزل ونسيني
حنان خدت قدس في حضنها وطبطبت عليها... فهد مستحيل ينسي قدس
قدس بعياط... لا نساني ويمكن كمان اتجوز وكون عيله هناك لانه مش هيقعد ده كله من غير جوازك
حنان... يمكن الله واعلم لم ينزل او يكلمنا ابقا اساليه وبطلي عياط بقا
قدس... حاضر وبعدت عن حضنها ومسحت دموعها وهي بتسمع دموعها... ماما انا جعانه
حنان بزعيق من بنتها المجنونه... يابت دانتي بتعيطي هتاكلي كيف ونفسي افهم الاكل اللي بتاكليه ده بيروح فين وانتي شبه الس*لعوه كدا
قدس بغرور... هو انا باكل فين ده انا مش باكل غير خمس ست مرات في اليوم بس
حنان فتحت بوقها من كلام بنتها... مجنونه والله انا هقوم عشان الضغط ميترفعش عليا
قدس... ها ماشي يلا قومي جهزي الاكل
حنان... تصدقي ان معندك دم بدل متقوليلي اجي اساعدك ياماما
قدس... مهو انتي عارفه اخر مره لم دخلت المطبخ عملت اي
حنان .. اه صح هوف منك اوف ربنا يصبرني عليكي
قدس... يارب ياست الكل يارب
تاني يوم
قدس صحت اتوضت وقدت فرضها ولبست عشان تروح الجامعه
فاطمه... فينك يانيله اخرتي ايه
قدس... يابنتي قولي صبح الخير اي اهدي شوي
فاطمه... بت انتي اخلصي مش هتمثلي عليا دور الطيبه المحترمه
قدس .. تصدقي انك معندك دم وجي ياختي طالعه اهو
فاطمه... طيب متتاخ. وقطع كلامها صوت مروان اللي دخل علي قدس اوضتها
مروان... بت يازفته فين الجاكت بتاعي
قدس... متصبح يازفت انت التاني وفي اصلا حد يدخل علي حد كدا
مروان... مش وقت محاضره هو فين الجاكت بتاعي
قدس... مرمي هناك اهو علي الكنبه
مروان... بقا انا الجاكت بتاعي يترمي كدا انا ابقا كل. ب لو اديتك لبسي تلبسيه تاني
قدس... اصلا انت مش بتديني وانا بسرقه من وراك
فاطمه .. حرميه والله
قدس. اتلمي انتي التانيه ياختي شوي
مروان بستغراب... انتي بتكلمي مين
قدس... بكلم فاطمه صحبتي
مروان... طيب اتكلمي عدل معاها
قدس بستغراب... وانت مالك يلا اطلع بر احسن اقول لفهد انك دخلت عليا الاوضه من غير متخبط
مروان.. قوليلوا وانا اقوله بتسرق لبسي وتلبسه
قدس حدفته بالمخده
مروان... عيله بارده وطلع وقفل الباب بالجامد
فاطمه... والله معندك دم
قدس... اخلصي ويلا انا جي سلام
فاطمه... ماشي سلام
عند فهد صحي علي صوت تلفونه بيرن
فهد... ها يامعتز
معتز... فينك دلوقتي عايزين نخلص تجهيز نفسنا قبل المهمه عشان ميحصلش غلط
فهد... حاضر جي اهو سلام
معتز... ماشي سلام
فهد قفل مع معتز وقام لبس الجاكت بتاعه وطلع ركب عربيته وراح لمعتز
بليل قدس قاعده هي ومروان وحنان علي سفرت الاكل يتعشي
حنان لاحظت ان قدس قاعده مش بتاكل وعماله تلعب بالمعلقه
حنان بحب... مش بتاكلي ليه مالك
قدس... مش عارفه ياماما قلبي وجعني وخايفه
حنان بستغراب... خايفه من اي
قدس مش عارفه ياماما خايفه اوووي حاسه ان في حاجه هتحصل
حنان... متقلقيش مافيش حاجه هتحصل
قدس.. اتمنا انا هقوم ادخل اوضتي اذاكر
حنان... طيب
قدس دخلت اوضتها وقعدت علي السرير وجابت الكتب وجت تذاكر مش عارفه وحاسه بالخوف
عند فهد
جهزو نفسهم واقتحموا المكان اللي فيه المهم
معتز... فهد متتهورش ماشي
فهد... ياعم اهدي بس وخليك ماشي وراي
معتز... حاضر امري لله يارب علي البلوه اللي بلتني بيها
فهد... بقا انا بلوه ماشي لم نخلص بس المهمه اخلص وراي
معتز... حاضر ودخلوا اقتحموا المكان
فهد... كلكم تفضلوا زي مانتوا ومحدش يتحرك
1/طيب مش تقول انك جي يافهد باشاا
فهد... ههه المره الجاي ابقا اخد اذن منك ياروح امك
2/طيب وليه الغلط بس يافهد باشااا
فهد... انتو هتسهرو معايا يلا منك ليه قدامي وجه شخص من وره وحط المسد. س علي دماغه
-ههههه وراك فين هو دخول الحمام زي خروجه
فهد.... صابر باشااا ههههه
صابر... ههه اه يافهد
فهد... نزل المسد. س علي الارض
صابر... قولتلك كذا مره متلعبش معايا
فهد... وانا قولتلك برضوا متلعبش معايا رواح ماسكه بتهور وقلبه علي الارض واخد منه المسد. س ودخلوا الشرطه وحاصرو المكان
صابر... مش هسيبك يافهد مش هسيبك
فهد... هههه هنشوف وسابه وجه يطلع هو ومعتز بس صابر مسك المسد. س وضر. ب عليهم رصا. صه
معتز بصدمه..... فهددددد 🍒🍒🍒🍒🍒🍒
يتبع...
لو ملقتش تفاعل اسفه هوقفه 🥺💔
•تابع الفصل التالي "رواية عشقت من اعتبروها اختي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق