Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلبه لا يبالي الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم هدير نور

 رواية قلبه لا يبالي الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم هدير نور 

البارت التاسع و العشرون 🤎🦋
قلبه لا يبالى 🤎🦋

بعد مرور اسبوع.
 كانت داليدا جالسه بجانب داغر على متن الطائره الخاصه بهم في طريقهم إلى روسيا و على وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه... انحني داغر الذي كان يتابع شيئاً ما على هاتفه مقبلاً خدها بحنان. قبل ان يلتف و يكمل ما يفعله بهاتفه. عقدت ذراعها بذراعه تسند رأسها على كتفه العريض الصلب فالايام الماضيه كانت اسعد ايام حياتها حيث اغدقها داغر بحبه و حنانه معاملاً اياها كما لو كانت ملكه...وضعت يدها فوق خده تديره نحوها قائله بلوم =مش كفايه شغل بقي، هنبدأها من اولها كده ادار داغر وجهه طابعاً قبله دافئه فوق راحة يدها قبل ان يغمغم بهدوء =خلاص، خلصت دي كانت اخر حاجه و الله و هقفل الموبيل واللاب طول الشهر الجاي، مبسوطه اومأت داليدا رأسها بفرح و قد ارتسمت على وجهها ابتسامه واسعه... =كلمت ماما فطيمه و اطمنت انها وصلت بالسلامه،؟! اجابها بينما يغلق هاتفه و يضعه في جيب سترته.=اها وصلت امبارح بليل... عقدت داليدا حاجبيها قائله بحزن = مش فاهمه ليه اصرت تسافر السعوديه و تروح تعيش مع اونكل مؤمن هناك. شبك داغر اصابع ايديهم ببعضها البعض و هو يجيبها =من بعد وفاة بابا و هي كان نفسها تسافر تعيش مع خالي مؤمن في السعوديه علشان هو عايش لوحده و متجوزش بس اللي كان بيمنعها انها خايفه تسبني لوحدي بس بعد ما اتجوزت و اطمنت علينا قررت تسافر...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
ليكمل بصوت مشاكس مغري بالقرب من اذنها مغيراً الموضوع =علي فكره الطايره فيها اوضة نوم صغيره... اطلقت داليدا ضحكة رنانة بينما تبعد وجهه الذي كان يقترب من وجهها بتصميم =لا طبعاً انت عايزنا نتفضح قدام طقم طايرتك، و زكي والحرس اللي في الكابينه التانيه لتكمل وهي تمرر اصبعها فوق شفتيه باغراء =كلها كام ساعه و نوصل... فتح فمه سريعاً يهم بعض اصبعها هذا باسنانه لكنها ابعدته و هي تضحك بمشاغبه...من ثم اخذت تمرر يدها فوق صدره و عنقه بينما تطلع بعينه باغراء مما جعله يطلق لعنه حاده و هو يجز على اسنانه بقسوه اخرجت له لسانها باغاظه مما جعله يهتف بحده =والله يا داليدا لو ما اتلمتي لا هيهمني نتفضح و لا منتفضحش. انتي حره همست بصوت لاهث من بين ضحكاتها الصاخبه =لا خلاص و الله...ثم اسرعت بوضع يدها فوق فمها تحبس ضحكاتها التي لم تستطع التحكم بها لكنها تراجعت في مقعدها على الفور عندما رأت داغر يقف على قدميه و ينحني فوقها يهم بحملها من فوق المقعد و هو يتمتم من بين اسنانه بغضب =انتي اللي جبتيه لنفسك... دفعته في صدره هامسه بلهاث حاد =علشان خاطري، مش هعرف اوريهم وشي تاني... 
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
لتكمل بالحاح اكبر عندما حملها بين ذراعيه بالفعل و وجهه كان لا يزال مصمماً.=و الله لو عملتها ما هركب طايرتك دي تاني ابداً. ظل يتطلع اليها عدة لحظات من بين شق عينيه قبل ان يزفر بحده و هو يغمغم باستسلام مخفضاً اياها مره اخري فوق مقعدها =يبقي لمي نفسك. ولمي ايدك... اومأت له وهي تسرع بعقد ذراعيها اسفل صدرها ضاغطه بقوه فوق على شفتيها محاوله كتم ضحكها... وقف يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان يرتمي جالساً مره اخري فوق مقعده و هو يفرك وجهه باحباط وغضب. همست بينما ترفرف عينيها ببرائه.=طيب ممكن اسند راسي على كتفك علشان عايزه انام... 
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
بصمت قبض على ذراعها جاذباً اياها لتجلس على ساقيه بينما يحتضنها بقوه اليه لتدفن رأسها بعنقه مقبله اياه بخفه قبل ان تهمس باذنه =انا بحبك اوي يا داغر... مرر يده على رأسها من فوق الحجاب رافعاً يدها التي حول عنقه مقبلاً اياها بشغف =قلب و روح داغر... ليكمل بينما يخفض وجهه نحو وجهها المدفون بعنقه طابعاً قبله على جبينها وهو يغمغم بصوت اجش. =وانا بحبك يا شعلتي...ارتسمت ابتسامه واسعه فوق فمها فور سماعها كلماته تلك لتغرق اكثر بين ذراعيه محتضنه اياه بقوه اكبر ليقضوا باقي الرحله و هم على وضعهم هذا...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
 بعد عدة ساعات...فور ان هبطت داليدا من الطائر لفحتها رياح قاسية البروده مما جعل جسدها يهتز بقوه فلم تكن تتخيل بان الطقس سيكون بتلك البروده القاسيه التف اليها داغر على الفور يعدل من معطفها السميك من حولها من ثم قام برفع غطاء الرأس المعلق بمعطفها حول رأسها محيطاً اياها بذراعه بحمايه محاولاً بث الدفأ بها بينما هم يخرجون من المطار ليصعدوا على الفور إلى سياره فاخره كانت تنتظرهم بالخارج اخذت داليدا تنظر من نافذه السياره تتأمل باعين تلتمع بالشغف و الحماس الثلج الذي كان يغطي كل شئ و متراكماً بجانب الطريق التفت إلى داغر و هي تهتف بسعاده.==شايف التلج يا حبيبي... اومأ لها مبتسماً بينما يضمها بذراعه إلى صدره وعينيه معلق عليها وحدها بينما كانت هي عينيها مسلطه بشغف على خارج النافذه تتابع الثلج المتساقط...توقفت السياره بالنهايه خارج كوخ شتوي رائع ساعد داغر داليدا على النزول من السياره معدلاً مره اخري من معطفها حولها حيث كانت الرياح المحمله بالثلوج قويه لكنها ابتعدت عنه على الفور راكضه فوق الثلج و هي تصرخ بفرح انحنت ممسكه بحفنه من الثاج ملقيه اياها بالهواء كان داغر واقفاً يراقبها و على وجهه ترتسم ابتسامه واييعه لكنه افاق على صوت زكي الذي كان يقف بجانبه و على ما يبدو انه كان يتحدث معه منذ مده لكنه لم ينتبه اليع حيث كان كامل انتباهه ينصب على تلك الساحر الصغيره التي لا زالت تلعب بالثلج بمرح و هي تطلق ضحكات فرحه رائعه...=بتقول حاجه يا زكي،؟! اومأ زكي قائلاً بجديه تعاكس الابتسامه التي ترتعش فوق فمه فلأول مره بحياته يري رب عمله مأخوذا بالهذا الشكل و واقعاً بالحب من رأسه إلى اطراف اصابعه...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
 =كنت بقول لحضرتك انهم بيحذروا في الاخبار ان في عاصفه تلجيه هتبدأ كمان ساعتين فكنت بعرف حضرتك علشان متخرجش انت او المدام لحد ما تنتهي... ربت داغر على ذراعه بقوه.=متقلقش، و انت يلا خد العربيه واطلع على الاوتيل انت والرجاله اقعدوا فيه. و لو احتجتك هكلمك، المكان أمن اومأ له زكي بينما يصعد إلى السياره ليبتعد بها بينما تتبعه السياره الخاصه بالحرس... اتجه داغر على الفور نحو داليدا التي اصبحت مغطيه كلياً بالثلج الكثيف المتساقط بينما كان وجهها الرائع محمر من شدة البروده التي تحيط بهم.احاط خصرها مقرباً اياها منه بينما يدلك ذراعيها من فوق المعطف بحنان محاولاً بث بعض الدفأ بها =مش كفايه بقي و يلا ندخل الكوخ... ليكمل سريعاً عندما تغضن وجهها بالحزن و الرفض =هنخرج تاني، بس لازم ندخل لانك لسه مش واخده على درجه الحراره دي، و كمان في عاصفه هتبدأ كمان كام ساعه عايزين نظبط الكوخ قبل ما تبدأ، و بعد ما تخلص هسيبك تقعدي في التلج براحتك هاا اتفقنا،؟!اومأت برأسها قائله بدلال بينما ترتفع على اطراف قدميها محيطه عنقه بذراعيها =اتفقنا...من ثم قبلته بشفتيها البارده قبله خفيفه على خده ليسرع داغر بحملها و يتجه بها نحو الكوخ الشتوي رائع التصميم ليصدر من داليدا شهقه قويه فور رؤيتها له فلم تنتبه اليه عند وصولها إلى هنا حيث انصب كامل انتباهها فور خروجها من السياره على الثلج الذي كان يتساقط بكثافه و الذي كان يغطي الارض بطبقات كبيره حيث كان يصل إلى منتصف قدميها...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
 تأملت الكوخ و قلبها يرقص فرحاً فبحياتها لم ترا شئ في جماله و روعته...
دلف بها داغر إلى الداخل و هو لا يزال يحملها بين ذراعيه انزلها ببطئ حتى يستطيع فتح الضوء اخذت داليدا تتلفت حولها بانبهار فقد كان الكوخ مثل ما تراه في الافلام الاجنبيه بلا كان اروع و اجمل بكثير كان ذات مساحه كبيره للغايه فقد كان الطابق السفلي مكون من غرفة جلوس كبيره رائعه، و غرفه اخري مغلقه رفض داغر ان يريها اياها متحججاً بانها فارغه و مطبخ واسع مجهز باحدث الاجهزه و بهو كبير به طاوله طعام و اريكه و مدفأه...صعدت مع داغر إلى الطابق العلوي، كان هناك غرفين اخرتين مغلقتين اخبرها داغر انهم ايضاً فارغتين من ثم اتجه بها إلى غرفه بها مدفأه صغيره و اريكه و عدة وسادات منظمه على الارض يستطيعوا النوم او الجلوس عليها.من ثم صحبها إلى غرفة النوم التي كان يتوسطها فراش ذات حجم متوسط و اريكه و خزانة ملابس كانت اقل جمالاً من باقي غرف الكوخ لكنها كانت تفي بالغرض وضع داغر الحقيبه من يده بينما يساعدها في نزع معطفها لتصبح واقفه بفستانها البسيط من ثم ساعدها بنزع حجابها محرراً شعرها فوق ظهرها لينسدل كالحرير المشتعل حول وجهها... غمغمت داليدا باعتراض بينما كان ينزع عنها باقي ملابسها =داغر كده هبرد الجو صعب اوي...طبع قبله لطيفه فوق فمها قبل يتمتم قائلاً و هو لا يزال يستمر بنزع ملابسها... =دلوقتي التدفيه المركزيه هتبدأ تشتغل و مش هتحسي بحاجه... اومأت برأسها بينما تساعده في نزع ملابسه هو الاخر لكنه امسك بيدها مانعاً اياها من التكمله جاذباً اياها بين ذراعيه محتضنها بقوه هامساً باذنها بصوت اجش =النهارده. هنام. و نرتاح. و بس. اتسعت اعين داليدا بالدهشه من من كلماته تلك غمغمت بشك =نرتاح،؟!اومأ لها بينما ينحني و يلتقط من الحقيبه التي فتحها احدي قمصانه المنزليه مساعداً اياها في ارتداءه ليصل إلى منتصف فخديها...
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋
 من ثم تناول بنطالاً مرتدياً اياه معلناً صراحتاً عن نيته لكنها لم تستسلم مصره على اغراءه فهذه اول ليله لهم بشهر عسلهم ولن تخربها اقتربت منه ممرره يدها باغراء فوق صدره بينما ترتفع على اصابع قدميها تمرر شفتيها فوق شفتيه بخفه و هي تهمس بصوت مثير منخفض... =متأكد،؟!ارجع رأسه للخلف بحده رافضاً كما لو كانت لمستها ناراً قد احرقته دافعاً اياها بعيداً و هو يغمغم بحزم =ايوه متأكد، و نامي يلا يا داليدا... اخذت داليدا تتطلع اليه عدة لحظات بغضب لا تصدق انه يعاملها بمثل هذه البرود في اول ليله لهم معاً في ما يدعيه بشهر عسلهم...
تركته و التفت صاعده إلى الفراش توليه ظهرها ليلحق بها بعد ان اغلق الاضواء انتظرت منه ان يقترب منها و يحتضنها كما كان يفعل بكل ليله منذ زواجهم حتى اثناء مشاجراتهم سوياً لم يكن يغف له جفن الا و هي بين ذراعيه لكن طال انتظارها حيث ظل ملتزماً بجانبه من الفراش ولم يقترب منها حتى تعالت صوت انفاسه المنتظمه التي تدل على نومه.
🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋

يتبع....

  •تابع الفصل التالي "رواية قلبه لا يبالي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات