رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل السابع والعشرون 27 - بقلم سارة شريف
"قَال رسول اللهﷺ: إنمَا النِساء شقَائق الرجال ، ما أكرَمُهنَ إلا كَريم و ما أهانهُنَ إلا لَئيم"❤️
.........
الماضي لايمكن تغييره مهما حاولت فقط تعلم منه وخذ العبرة ولاتتذكر الألم.
......
(( الفصل السابع والعشرين ))
في صباح اليوم التالي
اقضي معاذ مراسم الدفن كامله
وجلس ما يقارب الساعه بجوار المدفن يتحدث معها ويبكي ... واخيراً وقف وبداخله يقسم ان يبدأ من جديد يبدأ بمعاذ اخر غير الذ اعتاد عليه الجميع سيذهب من هذه البلد ولكن عليه تلبيه وصيه امه الاخيره
ركب سيارته متجهاً لفيلته لياخذ حماماً ومن بعدها سيذهب الي ريناد ....
.........................................................
في "قصر الشريف"
في الصباح الباكر كان سيف واسر ب غرفه المكتب يناقشون بعض الاعمال
وبنما كان اسر يتحدث في العمل قاطعه سيف مردفاَ --: كفايه الي بتعمله في نفسك
ليبتسم اسر بسخريه --: يا ابني انت مجنون دا انت بقالك اسبوعين ما بتشتغلش ولا اتعوده علي الراحه
سيف --: اسر انت فاهمني .. هو اه يعني سعات ما بهرفش اوصل ل دماغك بس لغيت حزنك ووجعك مش هتلاقي غيري يفهمك
ليردف اسر ما زحاً --: ومن امتي وانت بتوصل ل دماغي لازم تخرب الدنيا 😂😂 متبقاش سيف لو مبوظتش ال نيا
ليضحك سيف علي كلامه
لينظر له اسر بابتسامه مردفاً --: مالك يا سيف
لغمض سيف عينيه بألم --: رجعت تاني يا اسر .. مكفهاش كل الي عملته رجعت تاني
لتجحظ عيني اسر مردفاً --: فين .. شفتها فين
سيف --: مش مهم سيبك انت دلوقت احنا لينا قاعده طويله .... والانسه الي فوق دي هتخليها فل
اسر --:هههه لا دي سبها عليا
ليردف سيف ضاحكاً --: وانت فاكر اني هضحي لا يا عم انا عريس وعاوز اتجوز
اسر --: هههههه ماشي يا عريس ... انت وحبيبه وتحمد ونورا تبقوا في المكتب الساعه 3
سيف باستغراب --: ليه
اسر --: خطوبتكوا هتتحدد انا عارف ان انتوا الاربعه موقفين كل حاجه عشان الي حصل
سيف باندفاع --: لا يا اسر الدنيا مش هتطير لما نستني
اسر --: اعمل الي بقولك عليه وهتعرف كل حاجه في وقتها
سيف --: ماشي اما اشوف دماعك دي فيها اي .. انا خمشي انا بقاا سلام
ايقطع حديثهم دلوف الداده حسنيه بعد ان طرقه الباب مردفه --: الفطار جاهز
ليعاود سيف الجلوس مردفاً بمزاح --: لا انا بقول اقعد شويه عشان حماتي بتحبني وانت عارفني هفتان و اكلتي ضعيفه هههههه
اسر --: ههههههه طب يلا يا هفتان
بعد عدخ دقائق كان يجلس علي السفره كل من وجومانه وبيرك و جون وجين وايمان وملك وسيف واسر واخيراً داليا التي كانت تمكث بجوار اسر لم يتبقي سوي ريناد . طل اسر يبحث عنها بعينه بين الحاضرين الي ان استمع الي صوتها المرح لينظر اليها بلهفه واشتياق غلفهم بمهاره بالبرود والا مبالاه ظل ينظر لها في الخفاء وهي تهبط كالفراشه ب فستانها الرقيق وجابها الذي ذادها جمالاً وعفه س
فكانت تردتدي ثوب رقيق من اللون الكشاشمير عليه بعض الرسومات الرقيقه من الفراشات وعليه جاب من اللون الاسود

لتردف بمزاحها المعتاد --: جري اي يا عم جون مش تحسسني كدا باي احساس من احساس الاخويه ولا هو بالاسم بس يوم كامل يا جدع مشوفش وشك فيه ما تشوف ابنك يا عم بيرك ولا لا صحيح ما ابوسا نفسه مسألش فيا هعتب علي الصغير الزاي
ليخرج صوت ضحكات الجميع ما عدا اسر الذي ابتسم بخفه و داليا التي نظر اليها بغيره
ليخرج صوت سيف مردفاً --: لا دا انا كدا حارب علي مكانتي انتي هتخدي مكاني ولا اي
ريناد --: هههه لا طبعاً كامك محفوظ بس سبلي حته اقعد فيها
سيف بخوف مصطنع --: لا يا ستي خزي المكان كله اصل ممكن اتمرجح
ليخرج صوت ضحكاتهم الدي عم المكان
لتتجه الي يمان مقبله رأسها مردفه --: صباح الخير يا امي
لتبتسم لها ايمان مردفه --: صباح النور يا حبيبتي
لتنظر الي جومانه مردفه صباح الخير يا جوجو
جومانه --: هههه بقيت جوجو علي اخر الزمن يا بيرك
بيرك --: بنتي تعمل الي هي عوزاه
ريناد بضحك --: يخليك ليا يا مدلعني
لتذهب اليه ضامتاً له من الجانب
ل تلتفت الي جون مردفه --: وانت يا عم ملكش اي دور كدا دا اي الاخوات دي بس يا ربي
... طب بزمتك انتي يا ملك ينفع الي بيحصل دا اخوكي بيعمل معاكي كدا ... اه ياني علي حظي المهبب
للترتفع ضحكات الجميع باستثناء تلك التي تستشيط غيرتاً منها
اما جون فكان ينظر الي ريناد و لا يتحرك ولا يبدي اي رد فعل عما تفوهت به الان
وكذته جين في جانبه لينظر لها باستغراب لتشير الي ريناد بعينيها ليتمالك نفسه اخيراً وهي تتفوه بكلماتها الاخيره
ليردف--: انا فقط
اتقاطعه ريناد مردفه --: بااااااااس انا وفقط ب عشان نبقي حلوين مع بعض كدا انت تهاملني بالصامت كدا لحد ما ناخد علي بعض واعلمك الكلام لانك كدا مش هتنفع معايا خالص.. نفسي افهم اشمعني انت الي بتقولي فقط مكلهم بيتكلموا زي الفل اهو .... اما دلوقت بقاا ف انا هكتفي بحضن ع الزيق كدا عشان الناس 😂😂😂
ليضحك جون علي حديثها ليقف امامها مبتسماً فاتحاً زراعيه لها مردفاً --: حسناً
لتضمه ريناد --: حسناً تاني م قولتلك متتكلمش يبني مش عاوزه ذنوب هتضطرني للتنمر واكسب ذنوب انا في غنا عنها ... معاد درسك كل يوم الساعه 6
انتوا مش هتاكلو بقاا ولا اي انا جعانه لتنظر الي مكانها المعتاد ولكنها وجدت داليا تجلس علي كرسيها
لتنر لها ملك مردفه لبعض من الارتباك --: تعالي اقعدي جنبي يا ريناد معلش
لتنظر داليا الي ريناد بخبث مردفه --: اييه دا هو دا مكانك ... معلش اصلي مكاني طول عمره جنب اسر ... طول عمري بقعد هنا
لتبتسم لها ريناد ابتسامه خبيثه --: لا عادي اقعدي ... لو المكان بالقرب ف قبل امبارح كان ذمانك ابعد ما يكون عنه ... بس دا الي بيحدد المكان ... لتنهي جملتها مبتسمه غامزه لها بطرف عينيها لم يلاحظها سواها لتستشيط غضباً ولكنها حاولت تدارك الامر
لتذهب ريناد وتجلس لجوار ملك وعلي الطرف الاخر اسر الذي تجاهلته تماماً ولكن بدون ان تشعر احداً بذالك
بعد قليل
اتت احدي الخادمات مردفه --: مدام ريناد في واحد بره بيقول انه عاوزه حضرتك
ريناد باستغراب --: مقالش مين
الخادمه --: بيقول انه .......
.......................................................................
في احد الابراج الراقيه و بالتحديد في الدور الخامس
تجلس تلك العاهره و بيدها كأس من النبيث و بجانبها شخص ما
ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان و استمعت الي طرقات علي الباب ركضت سريعاً تخبئ ذالك الشخص في مكان ما حتي لا يراه حاتم
لتفتح الباب و تتسع عينيها بصدمه وهي تري معتز امام عينيها لتردف والصدمه جاليه علي ملامحها --: م.. معتز
لينظر لها بابتسامه جانبيه مردفاً --: اي مش هدخليني ولا اي مش عاوزه تعرفي انا عاوزك في ايه
لتنظر هي الي الداخل بارتباك
لتردف اخيراً --: ااتفضل
ليدلف معتز الي الداخل لتجل س هي بالمقعد المقابل له انظارها تجوب المكان بارتباك مردفه --: عاوز اي العقرب باعتك
لينظر معتز حوله ليلمح الكأس الاخر تحت الطاوله ليبتسم ابتسامه جانبيه --: تؤ مش العقرب الي باعتني
مني بحيره --: امال جاي عايز ايه
معتز --: مش انا الي عاوز انتي الي عاوزه اكتر مني
مني --: ازاي ..
معتز --: اسمعي الي هقولك عليه كويس ومتقاطعنيش و .....................
بعد مده ليست بقليله من النقاش الدائر بينهما
خرج صوتها مردفه --: وانا اي.الي يضمنلي امك مش بتوقعني ..... واسمع كلامك ليه
معتز بثقه --: متسمعيش فيه غيرك كتير .. انا ماشي
مني سريعأ --: استني ... يبقي انا هعمل .......... صح
معتز --: بظبط .... اما ماشي وانتي شوفي كنتي بتعملي اي وغمزها بطرف عينه بظره ساخره وتركها ورحل
....................................................
في "المطار"
تعلن الخطوط الجويه عن هبوط الطائره قم (705)
هبطت من الطائره
لتهبط فتاه ممشوقه القوام ذات شعر بني جميل يصل الي منتصف ظهرها عينين بنيتين شفاه غليظه تحمل طفلاً جميل ذو الثلاث سنوات
لتجد اسطةلاً من سيارات الحرس بانتظارها
لتركب احدي السيارات لينطلق بها السائق متجهاً الي الاسكندريه

دنيا المنفلوطي 26 لديها هتعرفوها بعدين

ابنها. "اسر الصغير"
.............................................................
في "الإسكندرية"
تتحدث على الهاتف بلهجة جديدة لم تكن أبدًا في صوتها لترتّف --: خلاص يا معتز دينا وصل المطار و في طريقها علي اسكندريه
معتز --: جايه علي اسكندريه ، جايه ازاي يا سلطانه دينا هتعرفك ... هي لغيت ددلوقت مرعرفش انك السلطانه بس دي اول ما تشوفك هتعرفك علي طول
السلطانه --: ما هي دي مش مشكله دينا لازم تهرف دلوقت عشان كل حاجه تمشي قصاد الخطه
معتز --: بس دا خطر علينا هتتعرفي
السلطانه --: خلاص انا هظهر للكل وكل حاجه هتبقي علي المكشوف بس قبل ما دا يحصل فؤاد المنياوي لازم يدخل في اللعبه
معتز --: العقرب قالي علي ........ ازاي التعلب هيدخل
السلطانه --: بظبط اللعبه كدا صح يبقي لازم التعلب يدخل دا تاني دور في البطوله بعد العقرب بس مش دلوقت قبل ما انا اظهر هقولك تعمل اي ... الكل لازم ياخد جزائه محدش هيسلم من تحت ايدي
معتز --: كلو هيمشي زي ما انتي عاوزه س الصبر
السلطانه --: دلوقت هتروح تكمل الي بداته ... لحد ما دينا تظهر
....سلام
معتز --: سلام
...........................................................
في "قصر الشريف"
الخادمه --: بيقول ان اسمه معاذ الدمنهوري
لتردف ريناد بصوت خافت --: معاذ .. معقول.
لتنظر للخادمه مردفه --: طيب قدميله حاجه وانا جايه
الخادمه باحترام --: تحت امرك يا مدام
لتنهض ريناد من علي المائده مردفه --: عن اذنكوا يا جماعه اتجهت حيث يوجد معاذ
اما اسر فكانت الغيره تحرق قلبه فهو يعلم جيدا ان معاذ كان يحب ريناد بالسابق نهض حتي يذهب حيث يوجد كلهما ولكن اوقفه صوت ايمان --: خليك انت يا ابني انا هروحلهم معلش
ابتسم اسر بتصنع مؤمي راسه علامه ايجاب اما هي ف اتجهت لهم
.................
عند معاذ
دلفت ريناد اليه ولكنه لم يكن لحاله جيده ابداً فكانت هيئته غير مرتبه وشعره بعثر
شهقت بفزع مع دلوف ايمان الي الغرفه
لتردف ريناد --: اي الي عامل فيك كدا
لتردف ايمان --: انت كويس يا حبيبي
معاذ بحزن وانكسار --: انا كويس بس ماما ماتت
شهقت ايمان بفزع مردفه --: لا الاه الا الله امتي حصل الكلام دا
معاذ --: امبارح الصبح
ريناد بحزن --: القاء لله يا معاذ
معاذ --: ممكن تقعدوا عاوز اتكلم معاكوا شويه
ريناد اكيد اتفضل
معاذ --: ليغمض عينه بالم عاوز اطلب منكوا طلب واوعدكوا انه هيبقي اخر طلب اطلبه منكوا ... سامحوها
ذهب الي ايمان وجلس عند قدميها كانه طفل صغير --: سامحيها يا امي عشان خاطري كانت بتطلع في الروح واترجتني اخليكي تسامحيها حققولي طلبي وامنيتي لو تقدروا وانا هسافر بعدها مش هتشوفوني تاني اوعدكوا انا عارف انها ظلمتك كتير بس هي دلوقت بين ايدين ربنا سامحيها لو تقدر --: لتهبط دموع ايمان مردفه --: مسمحاها يابني مسحاها من قلبي متعيطش
لينظر الي ريناد برجاء --: ارجوكي يا رينتد سامحيها واوعدك مش هتشوفي وشي تاني
لتنظر ريناد الي ايمان مردفه --: ماما ممكن اتكلم مع معاذ شويه
ايمان --: اه يا حبيبتي وتركتهم وذهبت الي الخارج
ريناد --: قوم يا معاذ اقعد
استمع اليها وجلس علي بعد منها
لتردف هي --: من امتي انت ضعيف كدا اول مره اشوفك ضعيف كدا حليك اقوي من العالم كلو واعرف ان رينا بيختار لينا الاحسن عاوزه تسافر هه رد جاي بتترجاني وتقولي سامحيها هي معملتليش حاجه هي عملت ل امي وهي مسمحاها واما كمان مسمحاها
معاذ --: عملت عملت يا ريناد وقالتلي اقولك هي الي حرضه علي قتلك لما كنتي في الامتحان وانا اتصابت كانت بتتفق علي خطفك وتخلص منك كانت بتكرهك عشان بنت ايمان كانت وكانت وكانت بس صدقيني هي هرفت غلطها قبل ما تموت ات جتني اخليكوا تسامحوها لو تقدروا لو تقدري سامحيها
ريماد كتنت غي حاله من الصدمه ولكنها استطاعه تمالك نفسها لتنظر اليه حنان --: وانا مسمحاها قولتلك كل شئ بيحصلنا بيبقي مكتوب ليما بس ربنا بيحط اسباب
معاذ بفرحه --: انا بشكرك هسلم عليكي قبل ما امشي يمكن تكون اخر مره تشوفيني فيها
ريناد --: انت بجد عاوز تسافر عاوز تهرب يا معاذ عاوز تهرب اي الشئ الي يخليك تهرب حتي لو كانت اي قوته متهربش واجه واجه الصعاب كلها بس اوعي تبقي ذليل هربان ابداً
معاذ بدموع --: حاجات كتير قوي تخليني اهرب وابدأ حظاه جديده حاجات انتي نغسك لو عرفتيها عني هتكرهيني اذا مكنتيش كرهتيني
ريناد --: عارفه يا معاذ عارفه كل حاجه ومش بكرهك والله
معاذ ببكاء شديد وشهقاته ترتفع --: عارفه اي انتي مش عارفه حاجه عاوزه تعرفي انا هقولك انا طفل امه فضلت قاسيه وجاحد عليه من صغره انا الي اتشوه جسمي بالنار من اقرب الناس ليا انا الي شاف ابوه بيتحرث قدام عنيه ومعرفش يعمله اي حاجه مهو عيل هيعرف يعمل اي لا ومين الي حرقه امي امي الي كانت بتحب عمي وعمي كان يصدها كانت بتحاسبني اني بحب ايمان الي كانت بتديني الحنان الي مش لاقيه معاها انا الي مشيت وري عمس في طريق غلط وبقيت تاجر مخدرات بس لانه كلن مثل اعلي ليا بعد ابويا ما مات مشيت في طريق الي بيروح فيه ما بيرجعش انا الي يوم ما فكرت اعترف بحبي امك عرفت شغلنا وهربت بيكي راقبتك وسبتك 5 سنين 5 سنين قدام عيني بحميكي ومش عارف اقربلك خايف عليكي ومطن انك مش لحد غيري اتجوزني وكان اكني انضربت بسكينه تلمه لاهي بتموت ولا بترحم ولما رحتلك انضربت بالنار ومن مين من امي الي كانت عاوزه تقتل روحي ايوه روحي متستغربيش انتي كنتي روحي وقتها وهي كانت عارفه وكانت هتحرمني منك زي ما حرمتني من ابويا بكل سهوله شيفاني بضيع وانا بتاجر بالمخدرات وسيباني ولا بصت وراخا ولا مره كل الي يهمها هس وبس لما فوقت وعرفت ان كنت كل الي فيه دا كان وهم وقررت ابدأ من جديد عرفت ان حبي ليكي عمره ما كان حب غير خب اخوخ اتحديت العللم عشان اكون كويس واشتغلت كنت هبدأ معاها من جديد والله كنت ساكت بس عشان تحس بالي هي فيه وتفوق ولما فاقت راحت مني وماتت دا كلو ومش عوزاني اهرب انا انتهيت يا ريناد ها تقدري تقولي دلوقت انتي ايه كرهتيني صح
اما ريناد فقد هبطت دموعها وهي تستمع اليه لتنظر اليه بشجاعه --: بس انت قدها والله قدها انا اخويا الي كان يقف قدامي لما اجي اضرب وياخد الضرب مكاني عشان يحميني راجل وقدها العيل الصغير الي استحمل كل دا عشان حب بقلب نضيف يقدر وربنا بيحبه هي راحت للي ارحم مننا بحلوه بمره عمرنا ما كنا هنبقي احن عليها من ربنا انا اهو سمعن كل دا ومكرهتكش والله العظيم انت عليت في نظري اكتر انك بعد كل دا لسه نضيف من جوه ربنا بيحبك يا معاذ استغل الفرصه اديك سبت الحاجات الحرام عندك شركه كبرها بايدك وبمجهودك ابدأ من جديد وابني حياه وانسي بس متهربش مفيش راجل بيهرب وانا اخويا من يوم ما اتولد وهو راجل
اما انا بقا ف هقول كلمتين
الإنبهار ، والحب
في فرق شاسع بين إن يكون في حد جميل قوي في عنيك وشايف أن مفيش زيه ولا منه اتنين تفضل مهتم بيه وتحبه وبعد فتره من الزمن أياً كان مدتها بتزهق مش بتبقي مستحمله عارف عيوبه و مش عارف تتاقلم أو تستحمل أي حاجه منها فا بالتالي بتمل وتزهق بتشوف الوحش بس وفي الوقت دا بتحس إن كل الي فات دا مكانش حب دا كان وهم وهم انت حطيت نفسك فيه لما قلت دا حب وهم جرح شخص تاني وأنت مش علي بالك بيبقا بالنسبه ليك اهم حاجه هيا نفسك ، أما الحب دا شيء تاني خالص مختلف عن الإنبهار الحب حتي لو أوله إنبهار بيبقي مختلف بتحب يعني تستحمل وتسامح وتداوي تبقي السند أياً كان راجل أو ست مش مهم المهم أنه يكون حبك خالص مش هزيل ويوقع مع أتفه الأسباب ... وانت حبك ليا كان انبها انبهار بشخص انت حاطط نفسك جوه الدايره بتاعته وقافلها ف بالتالي لا عارف تخوج منها ولا هو متقبلك في دايره الحب دي وفي الاخر طلعت المشاعر كذبه ... انت كويس يا معاز متسبش الدنيت تلهيك اكتر من كدا
كان يبكي بشده وهو يستمع اليها
لتردف اخيراً --: توعدني انك تبدأ من حديد ومتهربش
نظر اليها طويلاً ليردف --: اوعدك مش هخيب ظنك ولا هوقع نظرتك فيا انتي احلي اخت في العالم
لتبتسم مردفه --: وانا عمري ما هلاقي اخ ذيك ...
نهض معاذ من مكانه وكانه شخص اخر ملئ بالقوه والامل غير ذالك المحطم الذي كان امامها منذ قليل
ليبتسم لها مردفاً --: هتشوفيمي تاني بس تشوفي حد تاني غير الي قدامك دا هتشوفي حد جديد
ريناد --: وانا مستنياه 💙
معاذ --: مع السلامه
.. مع السلامه
تركها وجرج من المكان بل من القصر باكمله
لتخرج لها جين لتنظر لعا ريناد طويلاً لتفتح جين زراعيها لتركض ريناد اليها كاتمه شهقاتها داخل احضان توأمها مردفه --: مش قتدره يا جين تعبت
جين --: والله يا حبيبتي كلو هيبقي حلو طلعي الي جواكي محدش ابدا هيشوفك ضعيفه
من بعيد يراقب ذالك الذي كان يراقب الحوار من بدايته نظر لها طويلاً مردفاً بحزن --: هعوضك عن كل دا والله
...............................................................
في "شركه الشريف"
يجلس اسر علي مكتبه وامامه كل من سيف ،حبيبه ،نورا ،احمد
سيف --: اهو يا سيدي كلنا هنا زي ما طلبت ممكن نعرف عتوزنا في ايه
اسر --: ارل خميس في الشهر الجاي خطوبه سيف وحبيبه و كتب كتاب نوره واحمد
لتتوسع اعين الجميع يردفون بصوت واحد --: انت بتقول ايه
لينظر لهم اسر ببرود --: زي ما سمعتوا
نورا --: مستحيل الكلام دا ريناد حالتخا متسمحش بدا هي تعبانه نفسياً لازم كلنا نبقي جنبها
حبيبه --: كلام نورا صح لازم نحس بوجودنا كلما حواليها وخصوصاً انها في الوقت دا مش متقبله اي حد وكا العاده هتتظاهر انها كويسه
احمد --: وبعديم الي بتقوله دا مش خينفع لاني لسه مكلمتش اهل نوا من اباساس بسبب الي حصل
سيف --: مفيش حاجه بتيجي خبط لزق كدا.
اسر --: زي ما قلت بظبط هياعمب انت يا اجمد متقلقش من موضوع اهل نورا دا سيبه عليا سيف متتناقشش الي بقول عليه يتنفذ
اما انتوا بقا --: ف دا كلو عشان ريناد مش هتتقبل وجرد حد جنبها ومش هتبين ضعفها لازم نشغلها ونغير المود بتعها وطبعاً دا هيبقي بالتحضيرات الي انتوا هتشغلوها معاكوا فيها بالخطوبه وكتب الكتاب لليوم و............
دا غير ان اوراق استلام شغلكوا في الشركه انهارده يعني انتي الصبح هتكونوا علي مكاتبكم
سيف ورق تعينهم يروح لكل واحده بيتها وانت بنفسك تودي الورقه ل ريناد وتعينها في مكان شغل بعيد عني عشان متفكرش ان انا الي عامل كدا مفهوم
سيف --: تمام
اسر --: تقدروا تتفضلوا
خرج الجميع ما عدا سيف --: هروحهم وارجعلك اما نشوف اخرتها معاك
ليخرج ليهم مريفاً --: روح انت نورا يا احمد انا هروح حبيبه عشان عاوز اتكلم معاها معلش
احمد --: تمام ماشي
اخذ اجمد نورا وذهب
سيف بتذكر --: اوبس نسيت النفاتيح ع المكتب هجبها واجيلك اطلعي انتي عند العربيه عشان متقفيش كدا
حبيبه --: ماشي
واثناء ثيرها اصطدمت في شخص ما وكعادتها كانت ناويه تمسح بك امته الارض ولكن
ليصيح الشخص بفرح --: اي دا مش معقول حبيبه
حبيبه بسعاده --: امير عامل اي
امير --: ياه مش مصدق كبرتي قوي يس برضو متغيرتيش زي ما انتي حلو وبتحلوي
حبيبه --: هههه لا يا شيخ انت بتعمل اي هنا
كان سيف ياتي من بعيد لمحها وهي تضحك مع ذالك الشخص ليشتعل قلبه ليذهب اليهم سريعاً و......
...................
بمكتب اسر استمع الي طرقات علي الباب يأذن للطارق بالدلوف ظناً منه انا مروه السكرتيره ليستمع ابي اخر صوت قد يتوقعه
ليردف بسخريه --: ياااه فؤاد ...
•تابع الفصل التالي "رواية في حبه رأيت المستحيل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق