Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خفايا القلوب الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم زينب احمد

 رواية خفايا القلوب الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم زينب احمد 

خفايا_القلوب

البارت (26)

وصال بزعيق:  غلطه جوازنا كان غلطه افهم بقاا 
                  لو رجع بيا الزمن كنت اجهضتها     
                      وارتحت من كل ده 

رزان ببرود من خلفهم: وكان ابنك هايموت!  

نايل بصدمه:  رزان 

تلتفت لها وصال ثم تقول بحده :  انتى اى عملى الاسود 

رزان ببرود وحده: 
اه غلطتك الى هاتفضلى تكفرى عنها طول حياتك 
غلطتك الى هاتفضل تطاردك في كل مكان 
غلطتك الى هاتقولك اد اى انت ست حقيرة 
غلطتك الى هاتقولك انك متستاهليش حد يحترمك 
غلطتك الى هاتفضل تفكرك انك مينفعش تكونى أم 

ثم اكملت بسخرية:  اوعى تكونى فاكرة انى فخورة اوى انى عندى ام زيك 
ده انا بتكسف وبتحرج في كل لحظة بضطر فيها 
ان اقول انك امى 

وصال بزعيق:  اخرسي واحترمى نفسك 

شاكر من اعلى السلم:  وصااااااال 
   انتى في بيتى الزمى حدودك 
    مشاكلك تحليها بره بيتى 
     هنا صوتك ميعلاش 
نظرت له وصال تعلم انه اقوى منها بكثير باملاكه وماله وعلاقاته 

نظرت لرزان ثم اقتربت من اذنها لترمى بقنبلتها 
وصال:  اوعى تفتكرى انى في يوم هاحبك ولا اعتبرك بنتى.... انسي... انتى عدوتى ومش هانسي الى عملتيه النهارده وهاردهولك قريب اوى 
افتكرى دايما حااجه واحده انى بس بكرهك 

ثم تتركها وهى تنظر اليها بتلك الابتسامه 
التى لا تحمل الا الشر والكره 
تعلم جيدا ان كلماتها كسرت رزان 
بعد ان غادرت 
يلتفت نايل لرزان 
يجد عيناها باللون الاحمر 
وتشد علي يدها كالمقبض 
نايل يمسك يدها:  قالتلك اى

لم تستطع ان تصمد اكثر من ذلك 
فشهاقاتها اخذت بالازدياد  
لم يستطع فعل شئ غير ان يضمها اليها 
لم تتحرك رزان فظلت جامده مكانها وكلمات وصال تتردد باذنها 
وتتساؤل ماذا حدث لكى تكرها كل هذا الكره 

زاد بكائها ودموعها تنهمر كالشلال 
رزان بصوت متقطع لبكائها: بتكرهنى..قالت بتكرهنى 

ضمها نايل اليه اكثر 
كان شاكر يتابع كل هذا من بعيد 
رق قلبه لها وشعر ان ليس لها ذنب بكل هذا 
وقرر حمايتها 
ولكن لن يتراجع عن قراره بعدم قبولها حفيدته 

تركهم وصعد لغرفته 

.............................بقلم زينب أحمد.............................

في احد الكافيهات 
روز: طلبت تقابلنى؟؟ 
ابراهيم: اه كنت عاوز اتكلم معاكى 
روز: بخصوص رزان...متقلقش انا برده ابقي عمتها ومش هاذيها 
ابراهيم: لا مش رزان...انا عارف انك حنينه وهاتعامليها كويس اووى احسن من اى حد 

روز بسخرية: حنينه اه....انت عاوز اى ي  ابراهيم  

ابراهيم وهو يفرك يديه:  يعنى بخصوص الى حصل زمان 

روز:  لا رد 
ابراهيم:  أنا عاوز اعتذرلك 
روز بسخرية:  على اى ياترى... علي انك خذلتنى قدام اهلى علي انك مكنتش واضح معايا بمشاعرك ناحيتى... ولا انك هربت يوم خطوبتنا ومجتش 

هاقولك بقا الاكبر... المفروض تعتذر علي انك 
خلتنى معرفش اثق في حد 
اثق في حد ازاى وانا صديق طفولتى وبعدها المفروض حبيبى خذلنى وكذب عليا 
هاا... 

ابراهيم يخفض بصره للاسفل ولا يجيب 
كلامها حقيقي نعم كانوا اصدقاء وعلم بمشاعرها باتجاهه ولكن كان يعتبرها اخته فقط 
لم يوقفها او يقول لها شي او يوضح الصورة فقط 
جعلها تعيش احلام ورديه تجمعهم 
وصدمها بالواقع الاليم 

روز بخنقه:  الله لا يسامحك علي كسرتى وخذلانى 
انا مش مسامحاك ولا هاسامحك 
كادت ان تغادر 
نظرت له ثم قالت بحده:  اوعى تفكر تتصل بيا تانى تحت اى ظرف انت فاهم والا زى ماجربت حنيتى هاخليك تجرب قسوتى... الى منعتها عنك من سنيين 

...........................بقلم زينب أحمد................................ 
في صباح يوم جديد ملئ بالاحداث 
في غرفة عمر 
خديجة: طلبت منك اكتر من مرة نتكلم 
عمر:  مش فاضي.. بعدين 
خديجة:  انت بتعاقبنى علي اى ياعمر فهمنى 
عمر بحده:  خديجة مش وقتك علي الصبح انا ورايا شغل 
خديجه:  للدرجة دى فارقة معاك 
عمر:  مين دى؟؟  
خديجه:  هو في غيرها رزان... اى للدرجة زعلان انها مشيت من البيت وعاشت مع والدها 
عمر بتوتر:  بطلى تخاريف 
خديجه بانهيار:  لا مش هابطل لانى تعبت 
تعبت من الاهانه 
عمر بصدمه:  اهانه!!  
خديجه:  ايوا اهانه لما تتجاهلنى اهانه لما يبقي كلامك وهزارك بس مع ابننا الصغير اهانه لما تتجنب حتى النوم جنبي وتنام في المستشفى يبقي اهانه 
عمر:  ياخديجه افهمى 
خديجه:  افهم اى انت مش شايف نفسك 
لما بتشوفها واقفه مع خالد جوزها ولا اصلا صدمتك لما عرفت انها اتجوزت بدل حور 
هاقولك حااجه قبل كل ده 
في خطوبتنا لما كان كل كلامك بس عنها 
وطلبت منى اكلمها واقرب منها رغم انها بنت عمك الى جدك غضبان عليه وكل العيلة مقاطعاه ههااا عاوزنى اقول اى كمان 
نظر لها عمر مطولا دون ان يجيب عليها  
 بكلمة واحدة تريحها 

...............................بقلم زينب أحمد.................... 

في بيت شاكر 
علي الفطار 
شاكر:  امال فين بنتك 
نايل:  نايمة... سيبها ترتاح... امبارح كان صعب 
  يلا انا هامشي ... خلى بالك منها ياروز 
روز:  تمام متقلقش 

.............................بقلم زينب أحمد..................... 

في بيت عادل 
في غرفة ابراهيم 
سهيله:  انا عاوزه اروح اتطمن علي رزان 
ابراهيم:  مش دلوقتى سيبيها شويه... صحيح عاوز اتكلم معاكى في حااجه.... بفكر ابيع المكتبة ونعيش هنا علي طول 
سهيله:  ازاى وابوك مش موافق علي وجودى لا انا ولا ابنى وبعدين انت هربت من واقع موظف في شركة او ابن مدير هاترجعله دلوقتى؟!  اى الى اتغير ياابراهيم 

ابراهيم:  حااجات كتيير يااسهيلة انا قررت اواجه ومهربش كفايه كده... علي الاقل لو جرالى حاجه 
تلاقو حد حواليكوا 
سهيله:  بعد الشر عنك بس انا مش موافقه ياابراهيم انا عاوزه ارجع بيتى 

ثم تركته وغادرت وهى عازمة علي قرارها 

........................بقلم زينب أحمد................... 

في بيت شاكر القماش 
تخرج رزان الجنينه تجد روز جالسة بمفردها 
تجلس بجانبها 
تنظر لها روز:  الجميل عامل اى 
رزان:  جسمى واجعنى وحاسه انى مدغدغه 
روز بقلق:  انهى مكان بالظبط حالا يبقي في دكتور 
رزان بابتسامه؛:  متقلقيش ده ارهاق مش اكتر 
روز:  اه قلقتينى 
رزان بمزاح:  للدرجة دى نايل شرير 
روز:  هو شرير وبالذات في الى يخصه ميغركيش دلوقتى اه لو شوفتيه في الشغل وبعدين انا خايفه عليكى مش خايفه من ابوكى تفرق ثم انهت حديثها بغمزة 
رزان؛ حمستينى اروحله الشركة 
روز:  اطلعى البسي والعربية هاتبقي في انتظارك 
رزان:  هو انتى ازاى جميلة ونقية كده بالرغم يعنى 
ثم بترت كلماتها
روز:  خلافي مع ابراهيم مش كده؟؟ 
امسكت روز بيد رزان:  مش كل واحد معاه فلوس يبقي وحش او حد مر بتجربه وحشه يبقي مؤذى 
احنا الى بنقرر نبقي اى شرير ولا مجرد انسان ممكن يخطئ او يصيب علشان كده ربنا اعطلنا عقل نفكر بيه 
وانا عمرى ماافكر اذيكى مش لانك بنت نايل بس لا انا مخلفتش والوقت فات علي ده فاعتبرتك بنتى 
ده لو مفيش عند حضرتك اعتراض 

رزان بابتسامه:  ليا الشرف طبعا.. بس عندى سؤال 
روز:  المايك معاكى 
رزان:  هههههه اخدته خلاص... ثم تحدثت بجدية:  هو بابا اقصد خالى ابراهيم السبب انك لحد الان متجوزتيش 
تركت روز يدها ونظرت امامها: الاسباب كتير 
 بس اه هو سبب مهم 

الخادمه:  القهوه ياهانم 
روز:  حطيها هنا 
رزان:  اى ده القهوه دى ليا بس انا مطلبتش 
الخادمه باحراج:  دى بتاعت شاكر بيه 
رزان بعد ان اخذتها:  اعمليله واحده تانية 
الخادمه:  بس 
روز:  خلاص روحى اعمليله واحده تانيه 
بعد ان غادرت الخادمه 
روز:  جدك مش قدك يارزان 
رزان:  مش هو مش متقبلنى خلاص يقابل بقاا 
روز بابتسامه :  ربنا يستر من الى جاى 
ثم شردت امامها بالماضى تاركة رزان تحتسي قهوتها 

............................ببقلم زينب أحمد.....................  

امام شركة نايل 
دهشت رزان من مبنى الشركة وفخامتها 
دخلت مرتدية بنطلون جينز وايد ليج مرتديه عليه بلوزة ذات لون ابيض وزينة راسها بالحجاب باللون البيبى بلو 
دخلت للريسبشن بالدور الارضى 
ازاحت النضارة الشمسيه 
رزان بهدوء:  لوسمحتى عاوزه اقابل نايل بيه 
السكرتيره بتهكم:  نايل بيه مرة واحده 
رزان:  لا رد
السكرتيرة:  اسمك اى 
رزان:  اسمى رزان 
السكرتيرة:  اممم مفيش حد عندى في مواعيد نايل بيه اسمه رزان 
اسمك اى كامل 
رزان:  رزان نايل القماش 
السكرتيرة بسخرية:  انتى عاوزه تفهمينى انك بنت نايل بيه 
بلبسك ده قالت ذلك وهى تشير الى ملابسها بقرف 

رزان:  اللهم طولك ياروح... بلغيه بس وهو يقولك 
السكرتيرة:  ابلغ مين ياشاطرة نايل بيه كان عنده ابن ومات... امشي اطلعى بره بدل ماجيب الامن يشيلوكى من هنا 

جلست رزان علي كرسي وهى تضغط على الهاتف 
رزان:  ايوة ممكن تبعتيلى رقم نايل 
روز:  فى حاجه ولا اى 
رزان:  ابعتيه بس 
روز:  تمام بعتهولك اهو 

رزان:  مااشي سلام 

ارسلت رزان رساله لرقم نايل محتواها 
( أنا رزان... موجوده في الشركة الدور الارضي 
ومش راضيين يدخلونى.) 

ثم اغلقت شاشه الهاتف وتنتظر ان يتصل عليها 

في غرفة الاجتماعات 

نايل وهو يكظم غيظه:  يعنى اى شروط العقد مش موافق عليها مع ان عامر بيه شافها ووافق عليها 
وكنت فاكر ان هاشوفه النهاردة 

عمار:  وانا بقولك مش موافق عليه والعقد ده مش هايتم الا لما البنود تتغير 

نايل:  تمام هانغيرها ونكلمك 
بعد ان غادر عمار وخلفه محامى شركته 
اتصل نايل ب عامر 
نايل:  ايوه عامر بيه انا كنت فاكر ان هانمضى العقود
النهارده ازاى مش موافق علي بنود العقد 

عامر: لا انا موافق مين قال كده 
نايل:  عمار ابنك الى بلغنى الكلام ده 
عامر:  طب انا هاشوف اى الموضوع وهاكلمك تانى 

ما ان اغلق الخط رن هاتفه باسم روز 
نايل:  ايوه ياروز 
روز:  رزان وصلت عندك؟  
نايل:  اى الى هايجيب رزان هنا 
روز:  مشيت من هنا وجتلك وكلمتنى عاوزه رقمك ازاى مشوفتهاش كل ده 
نايل وهو يخرج من مكتبه: ازاى محدش بلغنى 
روز:  هما برده ميعرفوش ان عندك بنت 
علي العموم شوفها وطمنى 
واغلقت الخط 
وراى الرساله التى ارسلتها رزان 
ووجد انها من نصف ساعه 
نزل للدور الاول وخلفه السكرتيرة ومدير عام الشركة 
واتنين موظفين اخريين 
واخذ كل شخص منهم يعمل اتصالاته بهل اتت ابنة رئيسهم ام لا 
ساد القلق والتوتر بكامل الشركة فهم يعرفون جيدا غضب مديرهم كيف يكون 

...............................بقلم زينب أحمد..................... 

علي الجانب الاخر 
كانت تسير خلفه وتقترب لتزيل شكوكها 
فقد راته كان خارج مسرعا من الاسانسير 
مرتدى هودى صيفى باللون الاسود علي بنطلون اسود 
ويضع نظارته الشمسيه 
كان يشبه حبيبها وتوام روحها الذى فارقها منذ سنوات 
ولكن كان هناك اختلاف مثل انه طويل القامه عنه 
يربى لحيته وشعره طويل 
لديه جسم رياضي وسليم بجانبه جسده هزيل 
فاقت من شرودها وهو يلوى يدها باتجاه سيارته 
ويحتجزها
 خلفها سيارته وهو امامها 
عمار بحده:  انتى مين وماشيه ورايا ليه؟؟؟ 
ثم نزع نظارته 
ماان نظرت لعيونه تاكدت بانه ليس سليم فانها ليست عيونه التى كانت تطيل النظر لهما بكل حب وشوق وكانت تحتويها بكل حنان 
عمار بحده:  انطقى بكلمك 
افاقت من شرودها علي صوته 
رزان بحده:  سيب ايدى... مين قال انى كنت ماشية وراك اصلا 
عمار مازال ممسكا يدها 
عمار بحده وهو يزيد من قبضته علي يدها :  بقولك انتى تبع مين انطقى؟ 

نايل بصوت عالى  وعيون حمراء:  شيل ايدك من علي بنتى أحسنلك 

.........................................  يتبع 

كومنتاااااات كتييير ياأجمل متاابعيين. ♥♥♥♥♥

  •تابع الفصل التالي "رواية خفايا القلوب" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات