Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ليتني لم احبك الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم شهد الشوري

 

رواية ليتني لم احبك الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم شهد الشوري

بذلك المكان الذي لا يعرفه سواهم

كانت تجلس على الاريكة تمسك بيدها كأس من النبيذ تحتسيه و عيناه تنظر للفراغ بشرود تفكر فيما ستفعله بعد أن يمر هذا اليوم بسلام التخلص من جواد و كيف ستنتقم من محمد على اهانته و بعدها عليها التخلص من مجدي الذي يفخر في نفس الشيء مثلها تمامًا


سألته بجدية :

اللي اتفقنا عليه يتنفذ قبل ما نطلع من هنا يكونوا موجودين


سألها بمكر :

ناوية على ايه


دوبت بشر :

على كل شر طبعًا....ناوية اقلبها جحيم على أكمل من كل ناحية بكره الرجالة يخلصوا على جواد و اكمل يلبسها و في نفس اليوم بناته هيرجعوا ليه بس ساعتها هخليه يكون متحسر عليهم و عينه مكسورة مش قادر يرفعها في حد و هو يا عيني مش هيبقى قادر يعملهم حاجة اصله هيكون مشغول هيبقى في القسم بتهمة قال جواد ده غير لسه ابنه و مراته


ضحك بسخرية قائلاً :

دماغك سم


ابتسمت بغرور ليتابع هو :

هتحضري ساعة التسليم معايا انهاردة


سألته برفعة حاجب و تساؤل :

ليه ايه اللي جد ما انت علطول بتحضر بدالي


رد عليها بسخرية :

زمان كان مينفعش و كنت بتتحججي بمحمد و بأنه ممكن يشك فيكي ادي محمد طلقك اه ايه حجتك


ارتشف من كأسه ثم تابع :

تعالي اهو بالمرة تتابعي شغلك و تاخدي نصيبك من الفلوس


بعد تصميمه و اصراره الشديد وافقت على مضض اتفق الاثنان على كل شيء لكن لا حد يعرف ما سيحدث بالمساء   !!!

.............

جاء المساء و قد صعدت هايدي لتبقى بمنزل أكمل النويري كما طلب منها سمير حتى يعود


اما عن أكمل على مضض وافق التنازل على المحضر بعد إلحاح كبير من عز و حنان

............

بمنزل اكمل النويري


كان الفتيات يجلسون سويًا هايدي تيا جيانا قد بدأت علاقة جيانا و هايدي تتحسن لو قليلاً 


هايدي بمكر و هي تنظر للاثنتان :

كان شكل فريد و أيهم يضحك اوي و اونكل أكمل بيكب عليهم الماية


ضحكت تيا و جيانا بقوة عندما تذكروا هيئتهم لتقول هايدي متابعة بمكر و غمزة :

اممم بس كانت حركة  so romantic من 

فريد و أيهم


خجلت تيا بينما جيانا ابتسمت بحنين لتلك الايام التي قضتها معه قديمًا و ليتها لم تنتهي و يا ليت ما حدث لم يحدث


هايدي بمكر :

هما لسه في الحبس بردو


تيا بخجل :

لا بابا في القسم راح يخرجهم بعد ما جدو فضل يتحايل عليه كتير ده كان ناوي يسيبهم اسبوع و لا حاجة في السجن


اومأت لها هايدي قائلة بضحك و إعجاب  :

اونكل أكمل ده عسل خالص والله يا بخت مامتك بيه انا لو مش مرتبطة و بحب سمير كنت اتجوزته و خطفته منها


جيانا بضحك :

وطي صوتك لماما تسمعك و حياتك ما هتدخلك البيت تاني


ضحك الثلاثة ليتعالى رنين جرس باب المنزل لتقول تيا بلهفة و هي تلتقط اسألها لترتديه  :

هروح اشوف مين زمان بابا رجع من القسم


لكن ما ان فتحت بابا المنزل وجدت رجال ضخام الجسد قبل أن تسأل من او تتكلم كان أحدهم يرفع البخاخ بوجهها ينثر رزاز المخدر لتسقط فاقدة للوعي في الحال حملها أحدهم و نزل للاسفل على السلم


تعجبت جيانا من تأخر تيا ذهبت لترى من لكن قبل أن تخطو خطوة واحدة كان الرجال يدخلون عليهم و بسرعة و قبل أن يصرخوا كمم الرجال فم جيانا و هايدي و كان نصيبهم مثل تيا فقدوا للوعي من أثر المخدر و أخذوا جيانا للاسفل و تركوا هايدي ملقية ارضًا فاقدة للوعي  !!!!

............

بنفس الوقت

كان أكمل يخرج من قسم الشرطة و خلفه فريد و أيهم الذي يحز على أسنانه من الغل و الغيظ و كذلك فريد ليقول أكمل بغضب دون النظر لهما :

اللي حصل مش هيخلص لحد هنا


أيهم بنفاذ صبر :

طب ما توافق على الجوازة بقى و نخلص بدل دور القط و الفار اللي احنا عايشين فيه ده


أكمل بحدة و صرامة :

لو كان فيه أمل واحد في المية اوافق ع الجوازة دي فبعد اللي عملتوه امبارح انسوا اني أوافق


فريد بتسويف :

احنا غلطانين و اسفين جدا ع اللي حصل بس.....


أكمل مقاطعًا اياه بحدة و غضب :

مفيش بس انتوا الاتنين متربتوش و انا هعيد تربيتكم من اول و جديد لأنكم متعرفوش يعني ايه شرف و سمعة بنت بتعملوا اللي عاوزينه و خلاص من غير تفكير في غيركم


تنهد بغضب مكملاً حديثه قائلاً بحدة و توبيخ :

لو حد من الجيران شافكم كان هيقول ايه عليهم.........


قاطع حديثه رنين هاتفه و لم يكن المتصل سوا حنان التي قالت ببكاء و خوف :

الحقني يا أكمل تيا و جيانا اتخطفوا  !!!!!

.......

يركض أكمل بسرعة و خلفه أيهم و فريد و كلاهما القلق و الخوف ينهش قلبه ليتفاجأ الثلاثة بوجود الشرطة فقد كان حارس البناية ملقي ارضًا و رأسه ينزف دماءًا غزيرة بعد أن ضربه احد الرجال بغصاه غليظة بينما الرجال المكلفين بالحراسة كانوا ملقين ارضًا بعد أن تلقوا العديد من الرصاصات و التي لم يسمعها احد لأن السلاح حينها كان كاتم للصوت


بخطوات سريعة خائفة كان يصعد اكمل للمنزل و معه ايهم و فريد ما ان دخل وحد هايدي تجلس على الاريكة يبدو عليها الإرهاق لنبدأ تقص بتعب عليهم كل شيئ ما ان سألها ما حدث  :

الجرس رن و تيا راحت تفتح فكرت ان حضرتك اللي جيت بس لقيناها اتأخرت لسه هنقوم نشوف فيه ايه لقينا تلت رجالة مغطين وشهم دخلوا علينا و قبل ما نتكلم كانوا خدرونا و بعدها معرفش ايه اللي حصل


فريد بقلق :

مين ممكن يكون عمل كده.....حامد


نفى اكمل برأسه قائلاً بقلق و خوف على بناته :

مستحيل يكون حامد مستحيل


حنان بدموع و هي تبكي بقوة بأحضان والدها و هيئتها تمزق القلب  :

انا عايزة بناتي يا أكمل رجعلي بناتي.....انا عايزك بناتي يا بابا رجعولي بناتي


عز بقلق :

آسر و سمير تليفونهم مقفول نعمل ايه


أكمل و هو يغادر المنزل :

هروح ليهم و حضرتك يا عمي خليك هنا معاهم يمكن يحصل حاجة


اومأ له عز و غادر أكمل و خلفه أيهم و فريد متوجهين للقسم حيث آسر و سمير و أكمل يدعو الله أن يلحق بهم

.........

بعد وقت


كانت دولت تنظر بشر لجيانا و تيا الملقيتان ارضًا فاقدين للوعي قائلة لمجدي الذي لم يحيد بعيناه عن تيا و جيانا مصوبًا نظراته الشهرانية تجاههم :

نفسي اشوف شكل أكمل لما يعرف ان بناته مخطوفين و نفسي اشوف وشه اكتر لما يرجعوله بعد اللي هعمله فيهم


ابتسم مجدي بسخرية فهي كل مرة تثبت له مدى شرها و خبثها و هو لا يقل بشئ عنها لكن مكرها هذا يجعله يخشاها و بشدة لذا يجب عليه التخلص منها قبل أن تفعل هي ذلك لكن صبرًا


دقائق و كانوا يخرجوا من القصر متوجهين لحيث مكان التسليم ترى ما سيحدث......؟؟

...........

بقسم الشرطة كان الجميع يستعد و بداخل كلاً منهم خوف لكن خوفهم يختلف عن خوف آسر الذي يخشى ان يفشل في الاخذ بثأر والديه لو سيموت بعدها يموت لكن ليأخذ ثأر والديه حتى عندنا يقابلهم بالحياة الأخرى يكون أوفى بالوعد


سمير بطمئنة :

هتنجح ان شاء الله و هتاخد حقهم ربنا معانا 

يا صاحبي


آسر بغضب :

لو قبضنا على مجدي لوحده ايه فايدته لو مكنتش دولت معاه


سمير بتفكير و عملية :

نحسبها بالعقل كده مجدي مش غبي عشان يشيل الليلة لوحده و يسيب دولت كده اكيد معاه اللي يضمن حقه و يضمن انه مش هيشيل الليلة لوحده مجدي مش سهل و اكيد مأمن نفسه


آسر بحدة :

الاتنين دول في وراهم بلاوي غير السلاح و المخدرات تجارة الأعضاء وراهم بلاوي تانية محدش يعرفها سواء دلوقتي او زمان و محدش يعرف عنها حاجة


اومأ له سمير قائلاً :

لولا حامد كان هيبقى من الصعب نعرف ان الشريك التاني يبقى دولت


اومأ له آسر و بقى الجميع ينتظر أشارة من حامد للتحرك و ها هي قد حانت اللحظة الحاسمة جاءت رسالة من حامد تزامنًا مع بداية تحرك جهاز التتبع الذي كان موجود بساعة اليد الخاصة بحامد

......

بعد وقت بذلك المكان كان سيارات خاصة بمجدي تقف منتظرين وصول الطرف الآخر و كانت دولت تجلس بجانبه في السيارة تغطي وجهها بوشاح أسود

بينما حامد يقف خارج السيارة مع الرجال ينتظر وصول الآخرين

......

بهدوء و حذر كانت عناصر الشرطة تحيط بالمكان بدون اصدار صوت حتى لا تتيح لأحدهم الفرصة للهرب بعد دقائق وصل الآخرين لينزل مجدي من السيارة برفقة دولت التي تمسك الوشاح على رأسها بأحكام و قد حرصت على عدم إظهار وجهها لأي أحد اقترب الطرف الآخر منهم و كان رجل في منتصف الثلاثين يدعى ياسر ما ان رأى دولت و هي تقف بجانب مجدي قال بسخرية :

لا متقولش اخيرًا الشريك الخفي قرر يحضر مرة


ضحك مجدي بسخرية قائلاً :

خلينا في شغلنا مفيش وقت


اقترب ياسر منهم ثم على غفلة كان يجذب الوشاح بعيدًا عن وجه دولت قائلاً بمكر :

مش قبل ما اتعرف على شريكي يا مج.......


قاطع حديثه صدمته مما رأى قائلاً بتفاجأ :

اوووه.....حرام محمد الزيني بنفسها طول السنين دي بنتقابل و نشوف بعض و انا معرفش أن دولت هانم تبقى الشريك الخفي....اممم مفاجأة مش متوقعة الصراحة


دولت بحدة و هي تخطف الوشاح من يده :

ايه اللي عملته ده يا بني آدم


ضحك ياسر بسخرية و لم يجيب اما عن حامد لم تكن صدمته قوية فهو بنسبة تسعين بالمئة كان متأكد انها دولت خاصة بعدما أشارت كل الادلة بأنها الشريك الخفي


مجدي بنفاذ صبر فهو لا يهتم اذا تعرف عليها احد او لا فهذا لا يعنيه كل ما يهمه هو مصلحته فقط :

مش وقت كلام فاضي مفيش وقت قولتلك خلينا ننجز و نمشي


اومأ له ياسر بينما عيناه لازالت مثبتة على دولت بسخرية اغاظتها بشدة قام رجال ياسر بنقل البضائع من عند مجدي إليهم و عند تسليم ياسر الأموال لهم تعالى صوت سمير بالميكروفون قائلاً بحدة :

محدش بتحرك من مكانه....المكانة كله محاصر


اخرج الجميع اسلحتهم برعب بينما آسر عندما لاحظ ركوض مجدي و دولت ناحية السيارة صوب السلاح على اطار السيارة مطلقًا الرصاص


ليقول سمير مرة أخرى في الميكرفون :

مفيش داعي للمقاومة المكان كله محاصر الكل يسلم نفسه


دولت برعب لمجدي :

هنعمل ايه


بدأ رحال ياسر بإطلاق الرصاص على رجال الشرطة ليتباد الجميع الطلق الناري اما عن مجدي و دولت انحنوا بجسدهم للأسفل يزحفون للسيارة الأخرى ليلاحظهم آسر و حامد الذي انشغل بما حدث و تبادل الرصاص لكن قبل أن يصل إليهم آسر او مجدي انطلقت سيارة مجدي مسرعة و خلفها سيارات الشرطة اما عن ياسر فقد تم القبض عليه عندما حاول الهرب


كان مجدي يقود بسرعة عالية و خلفه سيارة شرطة يقودها آسر و بجانبه سمير عندما وصل مجدي لتلك المنطقة الشعبية التي بها بعدة شوارع جانبية اخذ يمر من بينهم محاولاً تشتيت سيارة الشرطة خاصة أن الشوارع بتلك المنطقة متشابهة و تجعلك تتخبط دولت بزعر و خوف عندما حاول سمير إطلاق النار على إطار السيارة لكن هدفه لم يصيب عندما التف مجدي بالسيارة فجأة :

خلي بالك زود السرعة


مجدي بغضب و حدة حتى يستطيع التركيز :

اخرسي سيبنى اركز


دخل مجدي لاحد الشوارع الجانبية مستغلاً انشغال آسر عندما اصتدمت سيارته بأحد عربات بائعين الذرة مطفئًا مصابيح السيارة ثم نزل منها جاذبًا دولت خلفه متوجهًا لتلك البناية المتهالكة


بينما آسر ضرب المقود بغضب جحيمي عندما اخذ يدور بالشوارع يبحث عنهم لكنه للأسف لم يجد آثر لهم ليقول سمير بصوت خفيض بما جعل الأمل يزحف لقلبه :

عربيتهم راكنة هناك اهي


نزل آسر من سيارته بحذر و خلفه سمير كلاهما يمسك بسلاحه لكن تبدد الأمل بداخله عندما وجد السيارة فارغة لا يوجد بها احد


سمير و هو ينظر للبناية التي تصف أمامها السيارة :

خلينا ندخل


اومأ له آسر و بالفعل صعدوا لكل طابق من البناية يبحثون عنهم بعد أن أبلغ الباقي من عناصر الشرطة بتتبع الأماكن المحيطة بهم بعد بحث كامل بالبناية لم يجدوا أثر لهم ليعاود الاثنان قيادة السيارة ليبحثوا عنهم بالمناطق المجاورة لكن لا آثر لهم ليبقى آسر يسب و يلعن ذاته لكن فجأة جاءت رسالة لهاتفه جعلته يتجمد مكانه و كذلك سمير و لم يكن نصها سوا ان ابنتا عمه تم اختطافهما

............

لكن بعد  ان ذهب آسر و سمير بوقت  بتلك الغرفة الموجودة أسفل سلم تلك البناية المغطاة بقماش باهت خرج دولت و مجدي بحذر و بسرعة كانوا يركبان السيارة هاربين من المكان

..........

وصل الاثنان للقصر بعد معاناة و قد كان مجدي يراقب الطريق و كان حذر من ان يراهم احد


دولت بحدة و غل و هي تجلس على الاريكة ببهو القصر و كذلك مجدي بأنفاس لاهثة :

كان لازم يموت مع ابوه و أمه زمان بسببه كل حاجة باظت انهاردة


مجدي بشرود و هو لايزال يأخذ انفاسة يتذكر سمير الذي عرفه على الفور و كيف لا و هو عندما رأه كأنه رأى والده الراحل تمامًا كان شبيه ابيه بحق :

ابن نادر كمان كان لازم يموت اللي نادر كان بيحاول يعمله زمان ابنه عمله انهاردة حتى آسر


دولت بغل :

ورحمة ابويا ما هرحمهم


مجدي بغضب :

في خاين بينا هو اللي بلغ عن ميعاد التسليم.....اعرفه بس و شرف امي هخليه يشوف العذاب الوان


دولت بغل :

غير اللي هيشوفه على أيدي لسه


مر وقت ليس بطويل استعاد فيه الاثنان أنفاسها لتقف دولت بغل متوجهة حيث الغرفة الموجوة أسفل القصر الموجود بها تيا و جيانا و خلفها مجدي يحتسي كأس النبيذ و عقله يدور بعدة مدارات يفكر من ذلك الخائن الموجود بينهم !!

..........

أسفل القصر ذلك المكان الذي لا يعرفه سوا هذان الخبيثان كانت تيا فاقدة للوعي بجانب جيانا التي بدأت تستعيد وعيها كانت يداهم مقيدة من الخلف المكان مظلم الا من نور خفيف يأتي من ذلك المصباح الموجود أمام باب الغرفة انتفضت جيانا خائفة توكز تيا في كتفها برفق لتفيق لتبدأ تيا باستعادة وعيها لتنفض بهلع و فزع ما ان تذكرت ما حدث لهم قبل أن تفقد وعيها


كادت ان تصرخ لتمنعها جيانا قائلة بتحذير :

هش...وطي صوتك مش عايزين حد يعرف ان احنا فوقنا خلينا ندور على حاجة نفك بيها الحبال دي


بالفعل بدأ الاثنان بالبحث عن قطعة ذجاج او اي شيء حاد لكنهم لم يجدوا سوا قطعة زجاج صغيرة جدًا يمكن أن لا تفي بالغرض


مسكتها جيانا بيدها تحاول قطع الحبال و لحسن حظهم ان الذي قيدهم لم يقيد قدمهم تيا بخوف و بصوت منخفض هامس :

خلي بالك يا جيانا


اومأت لها جيانا و سريعًا كانت تحرك الزجاجة على الحبال بسرعة غير عابئة بجرح يدها و قد انجرحت بالفعل و بدأت تنزف الدماء منها لكنها لم تهتم و تحملت حتى يخرجوا من ذلك المكان


كانت قد شارفت اخيرًا على قطعة ليجد الاثنان الباب يُفتح بقوة و بعدها دخل مجدي برفقة دولت التي كانت عيناها مليئة بالحقد و الغل و هي تناظر تيا و جيانا التي زحفت حتى تجلس بجانب شقيقتها

خائفة عليها


دولت بسخرية و حقد  :

اهلا.....با بنات اخويا


جيانا بحدة و هي مصدومة مما رأت فهي تعرف والد رونزي من الصور فقط لكنها لم تشعر بالصدمة من رؤية دولت فهي تتوقع منها أي شيء خاصة بعد ما علمت من والدها ماضيها المشرف :

عايزة ايه مننا


دولت ببرود و سخرية :

حاجة بسيطة خالص روحكم اقتلكم و اقهر قلب أكمل عليكم مش طالبة كتير يعني


جيانا بقرف :

انتي طلعتي زبالة اوي


غضبت دولت و رفعت يدها لتصفعها لكن قبل أن تمس وجنتها صاحت عليها جيانا بغضب و قوة :

قسمًا بالله لو ايدك اتمدت لقطعهالك


توقفت يد دولت و بقت تحدق بعيون جيانا

قائلة بحقد و غل :

طالعة لابوكي نفس عيونه عيونه اللي عمري ما شوفت فيها خوف


جيانا بسخرية و غضب :

حد قالك اني يوم ما هخاف ممكن اخاف منك انتي ده يبقى عبيط اوي اللي ضحك عليكي و فهمك كده


اشتعلت غاضبة منها و من عجرفتها و غرورها

لتقول بخبث و شر :

اما كسرة غرورك اللي طالعة بيه لفوق ده انتي و ابوكي ما ابقاش دولت


جيانا بسخرية و تحدي :

أعلى ما في خيلك اركبيه انا و اختي هنخرج من 

هنا سُلام


ابتسمت دولت بسخرية لتنتبه جيانا ان ذلك الحقير يقف خلفها و يناظر اختها بنظرات شهوانية قذرة زحفت و جعلت اختها تختبأ خلفها قائلة بحدة :

عينك يا حيوان لا اخزقهالك


التمعت تلك الفكرة بعقل دولت الخبيث

قائلة بمكر لمجدي :

عجباك


رد عليها و هو يلعق شفتيه بطريقة قذرة و برغبة :

اوي جامدة بنت الايه


ارتعش جسد تيا بخوف و نزلت دموعها بخوف و كذلك جيانا التي شعرت بخوف لم تشأ ان تظهرهه لهم و خاصة عندما قالت دولت بمكر و هي تنظر بداخل أعين جيانا :

بقت ليك عايزاك تقضي معاها ليلة تحلف بيها العمر كله و متنسهاش


جيانا بغضب و حدة :

اقسم بالله اللي هيقرب من اختي هقتله


ابتسمت دولت بمكر و قد عرفت انها فعلت الصواب لتكسر اعينها أشارت لمجدي قائلة بمكر :

انا رايحة استريح شوية خد راحتك ع الاخر بس عايزة الصوت يوصلي و ياريت لو يحصل قدام عين القمورة


قالتها و هي تربت على وجنت جيانا ببعض الحدة لتشيح الآخرى وجهها بعد أن بثقت بوجه دولت باشمئزاز قائلة :

مشوفتش اوطى منك انتي واحدة مريضة


كان رد دولت على فعلته صفعة قوية على وجنتها لشتعل أعين الأخرى قائلة قبل أن تغادر الغرفة :

خد راحتك يا مجدي


ابتسم مجدي بمكر و شهوة و هو يطالع جسد تيا بعينيه كأنه يجردها من ثيابها لتبكي الأخرى بخوف من نظراته و ما ينوي فعله بها لتنظر لاختها التي طمئنتها بعيناها


القى مجدي ذلك الكأس الذي كان موجود بيده بعدما ارتشف الكحول الموجودة به دفعة واحدة يقترب من تيا يفك وثاق يدها بتلك المادية ( المطوة ) التي كان يحتفظ بها بجيب سترته و لم يكن لديه صبر حتى يبقى يحرر ذلك الحبل السميك ليحصل على تلك الفتاة التي اعجبته و بشدة قائلاً بعدما غمزها بعيناه التي التي تناظرها 

بوقاحة و رغبة  :

بشرفي لاعيشك ليلة تحلفي بيها عمرك كله


جيانا بحدة و غضب و لم تخلو نظراتها من الاشمئزاز :

شرفك هو واحد وسخ زيك عنده شرف ده انت العيل الصغير عنده رجولة عنك


ضحك بسخرية رغم غضبه قائلاً بوقاحة :

نشوف اختك القمر دي بس و هي تبقى تقولك راجل و لا لأ و يمكن اجرب معاكي عملي عشان تصدقي هعجبك متقلقيش ده انا جامد اوي


نظرت له بأشمئزاز بينما هي تحاول قطع الحزء المتبقي من الحبل لكنه كان سميك جدًا و كلما زاد صراخ تيا التي ما ان فك وثاقها تمسكت بجيانا اكثر ليسحبها الاخر عنوة و قد راقه شراستها و هي تبعد يده عنها بقوة ليصبح الوضع له تحدي


جذبها من يدها على بقوة و عنف يلقيها على ذلك الفراش الوحيد المتهالك بتلك الغرفة الموجودة أسفل القصر و جثى فوقها يقيد يديها محاولاً تقبيلها عنوة و لكن الأخرى لم تستسلم و تدافع عن حرمة جسدها بشراسة


اما عن جيانا بكل قوة تمتلكها كانت تحاول قطع الحبل و نجحت بعد أن جرحت يداها و أصبحت الدماء تنزف منها بغزارة و بدون تردد كانت تمسك تلك المادية الملقاه بجانب الفراش بعدما سقطت منه تغرسها بظهره بكل قوة و بدون تردد ليصرخ الاخر متألمًا وجهه متشنج يتنفس بصعوبة و بعدها سقط ارضًا على ركبته يأن بألم و عيناه متوسعة بشدة و بعدها سقط ارضًا فاقدًا للوعي او ميتًا !!!!


لترتجف تيا بخوف تقف بجانب اختها تمسك بيدها خائفة اما عن جيانا لم تهتز نظرت له باشمئزاز ثم بثقت عليه قائلة بقرف :

في داهية تاخده يارب يكون راح للي خلقه و يريح الدنيا من قذارته


تيا بخوف :

هنعمل ايه يا جيانا انا خايفة اوي


جيانا بثبات رغم خوفها هي الأخرى و لكن يجب أن تظل قرية ثابته من أجل شقيقتها و من أجل أن يخرجوا من ذلك المكان بسلام :

اكيد الزبالة ده معاه تليفون خيلنا نتصل ببابا


بعد دقيقتين من التفتيش بجيوبه لم يجدوا اي شيء لتبكي تيا بخوف اما عن جيانا لم تعرف ماذا تفعل مسكت يد اختها متجهة ناحية الباب تحاول أن ترى ما بالخارج من ذلك الشق الصغير بالباب لتجد ان الممر خالي لا يوجد به أي أحد فتحت الباب بحذر و ببطئ و تيا خلفها و اخذت تمشي بذلك الممر الطويل تتمسك بيد اختها و باليد الأخرى تمسك بتلك المادية الوسيلة الوحيدة التي تمتلكها للدفاع عن نفسها و عن شقيقتها


استمعت لصوت خطوات تقترب منهم لتفتح الباب سريعًا تدخل لتلك الغرفة الجانبية بدون تفكير و خلفها تيا مغلقة الباب خلفها لكن ما ان دخلوا و وجدوا ما بالغرفة وضعت كلتاهما يدها على فمها من الزهول نظرات قهر و حسرة كانت ينظرون بها لتلك الأعضاء المحاطة بواجهة زجاجية بداخل ذلك السائل لحفظها كانت الغرفة مليئة بالكثير من تلك بكت تيا بحزن اما عن جيانا لم تكن تعلم أن دولت حقيرة بكل ذلك القدر و الشر و شعرت بالشفقة على رونزي التي تمتلك اب مثل هذا و كذلك شعورها بالحزن و الشفقة مماثل ناحية فريد


جيانا بخفوت و صوت خفيض :

خلينا نطلع الصوت بِعد


اومأت لها تيا و خرج الاثنان من الغرفة بحذر ذدون اصدار اي صوت كلاهما تلتف يمينًا و يسارًا خرجوا من ذلك الممر الذي يصل بهم إلى سلم جانبي راقبت جيانا الوضع لتجد رجلان يقفان بالأسفل لتسألها تيا بصوت خفيض جدًا :

هنعمل ايه


قبل أن تجيب الأخرى سمع الاثنان صوت احد الرجال العالي يطلب الاستغاثة بعد أن رأى مجدي مطعون و ملقي ارضًا لتجذب جيانا تيا من يدها تدفعها لداخل لتلك الخزانة الموجودة بأحد الأركان و التي بصعوبة ستأخذ جسد الاثنان للاختباء أغلقت جيانا الباب و هي تقف بجانب تيا من الداخل كلامهما تضع يدها على وجهها تكتفي أنفاسها بينما الرجال الذي بالطابق الاسفل صعدوا جميعًا على أثر صراخ الرجل حتى دولت هرعت إلى تلك الغرفة راكضة


ما ان اختفى صوت الأقدام حتى جذبت جيانا تيا من يدها ما ان خرجوا وجدوا ما جعل تيا تشهق 

بقوة و خوف  !!!!!!!!

..................

انا اصلا مليش في الاكشن 😂


اخيرا خلص الفصل بعد معاناة انا حقيقي كتبته بصعوبة لان انا حقيقي فاقدة الشغف خالص في الكتابة و من غير مبالغة انا مش عارفة اكتب كلمتين على بعض بقالي فترة بحاول اكمل و استمر بس مش عارفة انا بعتذر ليكم حقيقي اني بتأخر في التنزيل بس والله غصب عني انا حاليًا محتاجة تشجيع و كلام إيجابي عشان اتشجع و اعرف اكمل ياريت محدش يبخل بكلامه و بتشجيعه و دعمه لان حقيقي الفترة دي محتاجاه اوي 😔😔


اتمنى يكون عجبكم البارت مستنية رأيكم ♥️


تفتكروا مجدي مات و لا لسه عايش ما هو بردو

بسبعة أرواح 😂


تفتكروا تيا و جيانا هيحصلهم ايه 🙂


سمير هيكون ايه مصيره هيموت و لا مكمل 

معانا 😂♥️


دمتم سالمين يا قمرااااااااتي 😘♥️

  •تابع الفصل التالي "رواية ليتني لم احبك" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات