Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لعبة القدر الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم يارا عبد العزيز

 رواية لعبة القدر الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم يارا عبد العزيز 

الفصل الخامس و العشرون 

شجن و هي لسه بتعيط بقوه و هي شبه هتقع من حالتها:- هاتلي ابني يا غيث هاتهولي 
غيث كان واقف مش فاهم ابنه مين و ازاي ، شجن مكنتش حامل طب معقول يكون ابن حسام بس هي قالت دلوقتي شوف ابنك فين قالت انه ابني طب ازاي 
فضل واقف و هو ضايع ، بس لاقى نفسه خايف مرعوب من جواه من حالتها و على الطفل اللي شجن بتقول عليه ابنه و هو عمره ما شافه ، مشاعر مختلطة جواه ، فاق من شروده 
و هو بيتكلم بحده و بيوجه نظره لشجن:- هو كان فين اخر مره 
بصوله كل الموجودين بصدمه كبيره ، معقول شجن البنت الغلبانه اللي شغاله معانا هنا تبقى مرات غيث الاسيوطي و ياسين يبقى ابنه ، فاقوا من صدمتهم على صوت غيث القوي 
:- جابر جمع الغفر كلهم و خليهم يدوروا عليه في المنطقه كلها 
جابر: حاضر يباشا 
غيث بحده و هو بيمسك ايد شجن :- تعالي معايا 
شجن قامت معاه و هي مغيبه مفيش في دماغها غير ياسين و هيكون راح فين ، ركبت مع غيث العربيه و كانوا طول الطريق ساكتين ، غيث اللي لسه مش فاهم اي حاجه و شجن اللي قلبها هينخلع... من خوفها على ابنها 
قاطع سكوتهم صوت شجن و هي بتتكلم بلهفه:- غيث اقف اقف بسرعه 
غيث وقف و شجن طلعت من العربيه بسرعه راحت عند ياسين اللي كان واقف بيلعب بطيارته الورقيه مع صحابه ماجد ، جريت عليه و هي بتتكلم بصوت عالي 
:- ياسين 
جريت عليه و حضنته.. بكل قوتها و فضلت تقبل... كل انش في وجهه و حاسه ان روحها رجعتلها ، اتكلمت ببكاء و هي لسه ماسكه فيه 
:- يحبيبى كنت فين ماما كانت هتموت... عشانك انت كويس 
ياسين بدموع و هو شايف امه بتعيط:- انا اسفه يا ماما بس ماجد قالي تعال نلعب و انا دورت عليكي في الارض عشان اقولك ملاقتكيش 
كمل و هو بيمسح دموعها بأيديه الصغيره:- متعيطيش انا مش هروح في حته تاني غير لما اقولك 
شجن و هي لسه حاضنه.... مسحت دموعها و كانت لسه هتتكلم بس وقفها غيث اللي كان واقف وراها بجسده.. العريض و بيتابع اللي بيحصل في صمت ، بصتله بصدمه و كأنها لسه دلوقتي مستوعبه انه موجود و انه عرف بوجودها و وجود ياسين ، قامت وقفت و التفتت وراها و هي ماسكه في ايد ياسين بقوه ، اتكلمت ببعض الحده 
:- شكرا يبشمهندس عن اذنك 
كانت لسه هتمشي بس وقفت على صوته اللي كان مليان غضب:- استني عندك 
وقفت شجن و دموعها نزلت بتلقائية و شريط كل اللي حصل بينعاد عليها ، بصيت لياسين اللي كان بيبصلها باستغراب 
غيث راح وقف قدامها و اتكلم بحده و هو بيبص لياسين 
:- مين دا يا شجن 
شجن و هي بتاخد نفس عميق:- ابني 
غيث :- و مين ابوه 
سؤاله دبحها... ، بصتله بعيونها و هي فيه كل انواع العتاب اتكلمت ببعض الثقه عكس اللي جواها من تكسير.. قلبها 
:- هو انا على زمة مين عشان تسأل السؤال دا 
غيث بجمود:- حسام و لا حد تاني 
لتاني مره بيكسرها... و بيألمها.... :- مش انت مقتنع بموضوع حسام بتسأل ليه بقى هو ابن مين ياسين يبقى ابني انا و هو ميعرفش غيري و مفيش غيري معاه روح شوف انت كنت بتعمل ايه و سابني امشي انا و ابني 
جت تمشي مسك ايديها بقوه.... و شدها عليه ، فضلوا باصين لبعض و صوت انفاسهم المسموعه عيونهم بتحكي كتير عن حبهم لبعض اللي مقلش سنتي برغم كل اللي حصل قلوبهم اللي فضلت مربوطه ببعض و كل واحد فيهم كان بيحاول ينسى التاني لكن معرفش برغم كل محاولاته في دا 
قاطع شرودهم في بعض ياسين اللي وقف في نصهم و مسك غيث من بنطلونه و اتكلم بغضب 
:- سيب ماما و متزعقلهاش بقولك سيب ماما 
غيث و شجن بصوله ، غيث نزل لمستواه و حس ان قلبه اتحرك ناحيته و هو بيدقق في ملامحه اللي كانت بتشبه ملامحه و هو صغير حتى واخد نفس لون عينيه الخضره و نفس طريقته في الغضب كأنه شايف نسخه مصغره منه 
غيث ببأبتسامه:- بس انا مش بزعقلها انا بس بتكلم معاها 
ياسين بغضب طفولي و هو بيمسك في شجن :- لا انت كنت ماسكها.. جامد من ايديها و زعقتلها انت واحد شرير... 
غيث اتنهد بحزن و اتكلم بحنيه:- انت عارف انا مين 
ياسين :- لا 
غيث :- بابا فين يحبيبى 
ياسين :- بابا فوق في السما عند ربنا 
غيث وجه نظره لشجن بغضب مفرط و شجن بصتله بجمود ، اتنهد بغضب و بص لياسين بحب 
:- تيجي معايا و هجبلك لعب كتير اوي و اكل 
ياسين :- اجاي معاك فين 
غيث:- هنروح المستشفى و نعمل تحليل صغير اد كدا و هجبلك بعدها لعب كتير 
شجن وقتها انفجرت فيه و اتكلمت بغضب مفرط:- انت عايز ايه يا غيث عايز تعمله تحليل الحمض النووي انت بتشكك في نسب ابني ليك انت اتجننت...
غيث قام وقف و اتكلم بحده :- صوتك ميعلاش و بلاش اتكلم قدام الولد 
شجن بغضب مفرط:- انت عايز تحط ابني في موقف زي دا 
غيث بجمود:- و انتي خايفه كدا ليه لو هو ابني فعلا ايه اللي هيفرقلك و لا هو مش ابني 
شجن بغضب :- امشييييي يا غيث انا مش هودي ياسين معاك في حته امشي و سابنا في حالنا انت كدا كدا مكنتش تعرف عنه حاجه امشي و افضل كدا كأنك مشفتنيش انا و هو 
غيث بعصبية:- شجن قولي كلام يتعقل و لو مخلتيهوش يجي معايا دلوقتي انا هرفع قضيه نسب... و هجبرك توديه بأمر المحكمه فبلاش نعمل شوشره احسن 
شجن بصتله بصدمه كبيره و هي مش مصدقه اللي قاله معقول دا غيث دا غيث اللي حبيته من امتى و هو بالقسوه.... دي الشخص اللي قدامها كان غريب عنها و كأنها اول مره تتعامل معاه ، فاقت من شرودها على صوت ياسين الغاضب 
ياسين بغضب :- قولتلك متزعقش.. لماما انت واحد شرير... و انا مش هروح معاك في حته يلا يا ماما نمشي من هنا 
غيث :- عاجبك كدا 
شجن بدموع :- زودت كرهي... ليك اضعاف باللي انت عاملته دلوقتي يا غيث تمام عايز تعمله التحليل اعمله انا معنديش حاجة اخاف منها و ربنا على الظالم 
كلمه بكرهك نزلت عليه كالصاعقة بس ظهر الجمود على ملامحه و خدها هي و ياسين بقلمي يارا عبدالعزيز 
.........

ركبت في العربيه من ورا و هي واخده ياسين في حضنها... 
ياسين بهمس :- ماما 
شجن بنفس همسه:- ايه يحبيبى 
ياسين بهمس طفولي:- تعالي نفتح العربيه دي و ننط... منها 
شجن بصتله و ابتسمت و هي بتضمه ليها اكتر و بتتكلم بهمس :- متخافيش انا معاك و بعدين ياسين بطل صح 
ياسين :- صح بس انت متعيطيش و انا هبقى بطل عارفه انا بكره.. عمو الشرير... عشان خلاكي تعيطي 
شجن بصتله بحب كبير و سكتت و هي شارده في كل اللي بيحصل معاها و غيث كان سامعهم في صمت 
وصلوا المعمل و سحبوا عينه من ياسين اللي كان خايف و فضل ماسك في شجن و من غيث اللي كان على اعصابه و عايز النتيجه تطلع دلوقتي بس المعمل بلغه ان اقل حاجه يوم فخد شجن و ياسين معاه ، مرحش بيهم القصر راح شقته اللي في سوهاج 
..........

ياسين كان باين عليه الارهاق و انه عايز ينام 
غيث :- دخليه ينام و تعالي عايزاك 
شجن بصتله بغيظ من طريقه الجمود اللي بيتعامل بيها و كأنه مش غلطان و دخلت بياسين اوضه صغيره و نيمته و خرجت لاقيت غيث قاعد على الكنبه عاري... الصدر مقدم جسمه لقدام و مشبك ايديه في بعضها و بيبص للارض بجمود 
غيث و هو بيوجه نظره لشجن :- مجتيش ليه و قولتي انك حامل بقلمي يارا عبدالعزيز 
شجن بسخريه:- و كنت هستفيد ايه كنت هتعمل التحليل و انا حامل و تعرضني انا و ابني للخطر... يا غيث باشا و لا كنت هتطردني... من بيتك و تقولي امشي من هنا انا مش هشيل شيله غيري على اعتبار يعني انه ابن حسام و كدا 
غيث بغضب مفرط:- اخررررسي.. اخرررسي... اياكي تجيبي سيرته على لسانك 
شجن بسخريه:- بس انا بحبه يا غيث بحبه اوي و مقدرتش انساه 
غيث وقتها جن... جنونه... راح عندها و مسكها بغضب مفرط و سحبها معاه للاوضه و قفل الباب و رمها... على السرير 
غيث بغضب :- محدش ليه الحق بيكي غيري انا و بس و حقي اللي معرفتش اخده منك السنين اللي فاتت هاخده منك دلوقتي 
شجن بصتله بخوف و هي بترجع لورا :- ابعد يا غيث احسنلك و الله هتندم ندم عمرك 
غيث بغضب :- الحاجة الوحيده اللي ندمت عليها هي اني حبيتك و اتجوزتك كنت المفروض اسيبك مرميه.. انتي العذاب... ليكي حلال 
شجن بصتله بدموع و هي مصدومه فيه ازاي بقى كدا و من امتى و قلبه بقى حجر كدا ، مدتش اي رد فعل و سابته يقربلها و هي زي التمثال و حسيت في الوقت دا انها جسد بلا روح و قلب ، غيث اتجنن... من جمودها ، بعد عنها بغضب و خرج من الاوضه و هو بيقفل الباب وراه بغضب مفرط و شجن بص لطيفه و هي لسه على نفس الوضع مش عارفه حتى تعيط و تطلع كل اللي جواها 
................

في الصباح صحيت شجن و هي حاسه بتكسير... جسمها ، خرجت الصاله لاقيت غيث نايم على الكنبه ، بصتله بجمود و دخلت تحضر الفطار لياسين 
دخلتله الاوضه و صحته و قعدت تفطر معاه ، لاقيت غيث داخل بدون إذن ، بصلها بجمود
:- انا هعدي على المعمل اجيب نتيجه التحليل بعد ما خلص شغل في الشركه 
شجن اتجاهلته و بصيت لياسين و اتكلمت بحب :- كل كويس يحبيبى 
غيث بصلها بغيظ من تجاهلها ليه ، قفل الباب بغضب 
ياسين :- هو عمو دا على طول عصبي كدا 
شجن :- ملناش دعوه بيه و لا يهمك منه 
جت في دماغها فكره اتكلمت بلهفه:- يلا كل بسرعه عشان نمشي بقلمي يارا عبدالعزيز 
ياسين:- هنرجع الارض 
شجن :- لا هنروح مكان تاني يلا بس بسرعه 
ياسين بدأ ياكل بسرعه و شجن مسكت ايديه و حت تخرج لاقيت الباب مقفول عليها بالمفتاح من برا 
بصيت للباب بغضب و خبطته برجليها: ماشي يا غيث 
ياسين:- مش هنعرف نخرج 
شجن بصتله و هزيت راسها يمين و شمال بمعنى لأ 
..........

في المساء
و بالتحديد في معمل التحاليل غيث كان واقف منتظر النتيجة على نار... ، خرج الدكتور و اداله الملف ، غيث فتحه و انصدم بشده و 


  •تابع الفصل التالي "رواية لعبة القدر" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات