Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلبه لا يبالي الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم هدير نور

 رواية قلبه لا يبالي الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم هدير نور 

البارت الثالث و العشرون 🦋🤎
قلبه لا يبالى 🦋🤎

بعد مرور بعض الوقت.كان داغر مستلقياً على جانبه يضم جسد داليدا بين ذراعيه بينما يحاول تنظيم انفاسه اللاهثه لا يصدق انه اخيراً حصل عليها جاعلاً منها زوجته بكل ما تعني الكلمه من معني. انحني مقبلاً رأسها المدفون في صدره بينما يده تمر على طول ظهرها بحنان.بينما كانت هي تدفن وجهها بصدره تحاول اخفاء الدموع التي تملئ عينيها و اخماد نار العذاب التي تشتعل بصدرها، شاعره بانها محطمه. منهكه. مشوشه كلياً كما لو قلبها قد انكمش بداخلها و مات...لا تصدق انها استسلمت له بتلك السهوله فماذا سيظن بها الان و كيف سمحت لهذا بأن يحدث. 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
كيف امكنها نسيان انه متزوج من امرأه اخري يحبها بل يعشقها فبرغم معاملته لنورا السيئه الا انها تعلم ان سبب هذا شئ قد فعلته و جرحته به لكنه بالنهايه سوف يكون لها هي...فبأستسلامها له قد اكدت كلماته و رأيه السابق بها بانها ليست سوا امرأه رخيصه باعت نفسها من اجل المال و الان فرطت في جسدها و شرفها دون خجل، بالطبع سيلقيها خارج حياته كما لو كانت قمامه شئ ملوث. خرج نشيج متألم من بين شفتيها بينما تنفجر في البكاء الذي لم تعد تستطع السيطره عليه اكثر من ذلك.تجمدت يد داغر التي كانت يمررها بحنان على ظهرها فور سماعه لها تبكي بهذا الشكل ادارها بين ذراعيه لتواجهه قائلاً بلهفه فور رؤيته لوجهها الشاحب و الدموع التي تغرق وجهها و الرعب يتصاعد بداخله بان يكون قد اذاها او ألمها =داليدا بتعيطي ليه... ليكمل بلهفه و هو يبتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقه عندما لم تجيبه دافنه وجهها بالوساده بينما شهقات بكائها تزداد بقوه =في حاجه بتوجعك، اكلم الدكتور...هزت داليدا رأسها هامسه بصوت مختنق من بين شهقات بكائها =مفيش حاجه بتوجعني... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
زفر داغر براحه محيطاً وجهها بيديه مغمغماً بحنان =طيب بتعيطي ليه فاهميني. ليكمل بصوت مختنق فور ادراكه الامر =انتي ندمانه على اللي حصل بنا،؟! لم تجيبه بينما اخذ بكائها يزداد حتى احمر وجهها بشده غمغم بتصميم و ذلك الشعور المميت يسيطر على قلبه =ندمانه،؟! اجابته اخيراً بصوت مكتوم باكي و القهر ينبثق منه... =طبعاً ندمانه...لتكمل بصوت مرتجف ممزق من شدة الالم الذي يعصف بقلبها =انا كده اثبتلك فعلاً اني رخيصه زي ما انت كنت فاكر، واحده استسلمت لواحد و هي عارفه كويس انه متجوزها بس علشان يغيظ بها واحده تانيه هو بيحبها، واحده تانيه اول ما خطيبها سابها جري و اتجوزها حتى لو كنت بتعاملها وحش فانت بتحبها بس كرامتك هي اللي مجروحه...لم تستطع انهاء باقي جملتها حيث ازداد بكائها و شهقات بكائها تتتعالي بقوه بينما الضغط الذي قبض على صدرها يهدد بسحق قلبها من شدة الالم الذي يعصف به... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
غمغم داغر بصوت متألم وهو لا يستطيع رؤيتها بحالتها تلك =داليدا بصيلي... لكنها رفضت مغلقه عينيها اكثر بينما تنسكب منها الدموع مغرقه وجهها زفر بضيق قائلاً بيأس و هو يدير وجهها اليه بتصميم =اهدي يا حبيبتي و بصيلي...فتحت عينيها ببطئ تتطلع نحوه بالم و حسره مما جعله يحبس انفاسه من الالم الذي عصف به احاط وجهها بيديه قائلاً بصوت اجش من اثر العاطفه التي تثور به ممسكاً بيدها واضعاً اياها بلطف فوق صدره موضع قلبه =داليدا انتي هنا مراتي، و عمري ما فكرت انك رخيصه زي ما بتقولي... ليكمل ضاغطاً يدها بقوه على صدره =انتي غاليه عندي، و غاليه عندي اكتر ما ممكن تتخيلي...اتسعت عينين داليدا بالصدمه فور سماعها كلماته تلك لا تصدق بانها تسمع تلك الكلمات تخرج من فم داغر، قربها منه اكثر هامساً بصوت اجش محمل بالعاطفه =داليدا انتي مراتي اللي عايز اكمل معها عمري الجاي كله... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
حاولت داليدا التراجع للخلف ساحبه يدها من فوق صدره بينما تلهث بصدمه و قد اهتز جسدها بقوه كما لو صاعقه ضربته فور سماعها كلماته تلك هامسه بصوت مرتجف ضعيف =طيب ونورا. انت بتحبها... قاطعها داغر على الفور بحده.=انا عمري ما حبيت نورا و لا عمري هحبها... ليكمل بينما يعيد يدها فوق صدره حتى تشعر بضربات قلبه المتسارعه بجنون. =المفروض كنت تفهمي ده لوحدك من ضعفي ناحيتك، من خوفي عليكي النهارده... همس بصوت معذب بينما بدأ جسده بالارتجاف =داليدا انتي لو كان حصلك حاجه النهارده، انا مكنتش هقدر اكمل... تحشرج صوته بالنهايه بالدموع الحبيسه و قد عاد اليه الخوف فور ان تذكر مظهرها المعلق بذلك العمود اسرع بدفن وجهه بعنقها بينما اخذت دقات قلب داليدا تزداد بعنف حتى ظنت بان قلبها سوف يغادر جسدها من شدتها همست بصوت ضعيف =بس انت اتجوزتها بعد ما سابت خطيبها باسبوع واحد رفع رأسه عن عنقها محيطاً وجهها بين يديه يمرر اصبعه بحنان فوق وجنتيها قائلاً بصوت صارم.=جوازي من نورا كان له سبب هيجي يوم و لازم تعرفيه و وقتها هعرفك كل حاجه، بس مش دلوقتي... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
من ثم اخفض رأسه طابعاً قبلة ذقنها ضاغطاً عليه بخفه قبل ان يهمس بصوت اجش من قوة المشاعر التي تعصف به =دلوقتي هنبدأ حياتنا، مفيش غير داغر و داليدا بس... ليكمل بعاطفه جياشه وهو يمرر شفتيته على خدها مقبلاً اياه بخفه محاولاً اضحكها =شعلتي، العضاضه.نجحت كلماته بالفعل في اضحاكها حيث اشرق وجهها بابتسامه واسعه همست بخجل بينما تحيط خصره بذراعيها =ما انت كمان عضاض... انطلقت منه ضحكه منخفضه هامساً بالقرب من اذنها بينما يقضم بخفه شحمة اذنها باغراء مثير. =اعمل ايه ما انتي اللي حلوة... اشتعل وجهها بحمرة الخجل لكن سرعان ما شحب من جديد فور تذكرها لتلسكوب والدتها غمغم داغر بقلق فور ملاحظته شحوب وجهها هذا =مالك يا حبيبتي في ايه،؟! همست بصوت منخفض مرتجف.=التلسكوب بتاع ماما... زفر داغر ببطئ على رقة قلبها المتعلق بكل شئ كان ملكاً في يوم لوالدتها المتوفيه =متخفيش موقعش انا شايفه كان جنب السور... اطلقت داليدا صراح الانفاس التي كانت تحبسها فور سماعها كلماته تلك اومأت برأسها مغمغمه براحه =بكره الصبح هبقي اطلع اجيبه قاطعها داغر على الفور هاتفاً بقسوه و قد احتدت عينيه بالغضب =انسي ان رجلك هتخطي السطح ده تاني... ليكمل بحده و تصيمم.=هبقي اخلي زكي يطلع يجبهولك، و كمان هخليهم يعلو سور السطح الغبي ده. انا مش فاهم ازاي مفكرتش في انه لازم يترفع قبل كده...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
 همست داليدا بصوت مختنق فور تذكرها لذاك السور ليعاودها الشعور بالخوف من جديد شددت من ذراعيها حول خصر داغر تضم جسدها اليه بحثاً عن الاطمئنان =عارف انا عمري ما حسيت بالخوف و الرعب في حياتي قد ما حسيت النهارده انا كنت فاكره اني خلاص هقع و همو...قاطعها على الفور و اضعاً يده فوق فمها مغطياً اياه قائلاً بحده بصوت مرتجف =اياكي تكمليها... ليكمل بذات النبره المعذبه و صور تلك اللاحظات المرعبه تتقافز امام عينيه =انسي، و خاليكي فاكره دايماً اني مش هسمح لأي حاجه تأذيكي... ليكمل بصوت مرتجف سانداً جبهته فوق جبهتها متشرباً انفاسها الحاره بشغف =بس اوعديني، انك مش هتعرضي نفسك للخطر تاني، وقبل ما تخدي خطوه لازم تفكري فيها كويس. اجابته داليدا بصوت منخفض لاهث.=اوعدك...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
 اخفض رأسه مقبلاً عنقها مشدداً من ذراعيه حاولها كما لو كان يرغب بضمها حتى تصبح بداخل صدره رفع رأسه متناولاً شفتيها في قبله حاره من ثم تركها حتى لا يرهقها استلقي على ظهره جاذباً اياها معه حتى اصبحت مستلقيه فوق صدره ضامماً اياها اليه بقوه غمغم بينما يقبل رأسها المندس بعنقه =تصبحي على خير يا حبيبتي... اجابته داليدا بصوت منخفض طابعه قبله خفيفه على جانب عنقه =و انت من اهله...ثم اغمضت عينيها وعلى وجهها ترتسم الراحه و الهدوء... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
في وقت لاحق... انتفض داغر مستيقظاً عندما سمع صرخة داليدا المختنقه التف اليها بلهفه ليجدها لازالت نائمه بينما تصرخ بفزع و وجهها شاحب يلتمع بالعرق ليدرك انها تعاني من حلم مزعج هز ذراعها على الفور هاتفاً اسمها بلهفه ظلت عدة ثواني لا تستجيب له، حتى استيقظت اخيراً...كانت عينيها متسعه بالذعر بينما صدرها يعلو ويهبط بجنون تكافح لالتقاط انفاسها كما لو كانت لا تستطيع التنفس، همست بصوت مرتعش بكلمات غير مترابطه =السطح، السور... جذبها داغر على الفور بين ذراعيه محتضناً اياها هامساً باذنها بصوت اجش =اهدي يا حبيبتي انا معاكي. من ثم اخذ يربت على ظهرها بيده بحنان محاولاً تهدئتها بينما يهمس لها بكلمات مهدئه.تشبثت يدي داليدا بظهره تشد جسدها اليه و الخوف لا يزال يسيطر عليها فقد كانت تحلم بانها معلقه بذاك العمود مره اخري و عندما حاول داغر انقاذها سقط إلى الاسفل لكن الاسفل هذا لم يكن الارض الصلبه لحديقة القصر بلا كانت اخاديد من النيران المشتعله...
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
دفنت وجهها بصدره تضمه اليها بقوه و بعد ان هدئت حاول داغر النهوض ليصنع شئ دافئ تشربه لكي يهدئها لكنها رفضت تركه متشبثه به بقوه اكبر مما جعله يضطر للاستلقاء على الفراش مره اخري وهي بين ذراعيه اخذ يمرر يده من شعرها إلى اسفل ظهرها بينما يقبل رأسها قبلات متتاليه حنونه هامساً لها بكلمات مهدئه حتى غرقت مره اخري بالنوم بين ذراعيه... 
بعد مرور ثلاثة ايام... كانت داليدا مستلقيه على الاريكه بين ذراعي داغر الذي كان يقبل عنقها بحنان و شغف... فكان من المفترض بهم ان يجلسوا و يشاهدوا فيلماً سوياً لكن كان لداغر رأي اخر كالعاده... جذب داغر الغطاء الموضوع على ظهر الاريكه واضعاً اياه على جسديهما بينما يجذب جسد داليدا اليه... لكنها رفضت و حاولت النهوض لارتداء ملابسها لكنه منعها قائلاً بمرح =مالوش لزوم تتعبي نفسك...هتفت داليدا بينما تتصنع الغضب =متستعبطش. بعدين احنا بقالنا اكتر من 3 ايام قافلين علينا الجناح و مبنخرجش منه خالص حتى الاكل بيجيلنا لحد هنا زمانهم بيقولوا علينا ايه دلوقتي... اجابها داغر بينما يقبل اعلي كتفها بشغف = يقولوا اللي يقولوه انا ما صدقت انك وقعتي تحت ايديا...مررت يدها على صدره باستفزاز و اغراء و قد ارتسمت ابتسامه مستفزه على وجهها عندما رأته يحبس انفاسه باستجابه حتى وصلت يدها إلى بطنه التي قامت بدغدغتها و هي تضحك بمرح لكن اختفت ضحكتها تلك عندما وجدته غير متأثراً بدغدغتها تلك راسماً على وجهه قناع جامد هتفت باحباط و هي تزيد من دغدغتها له موزعه اياها بانحاء بطنه الممتلئه بالعضلات الصلبه =مبتضحكش ليه.
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
 انت مبتغرش هز داغر رأسه بالنفي مبعداً يدها قائلاً.=لا مبغرش... ليكمل بينما ترتسم نظره شريره مشاكسه بعينيه يضع يده على بطنها مدغدغاً اياها بيديه برفق في بادئ الامر = مانشوف انتي بقي... من ثم ازدادت قوه دغدعته لها مما جعلها تنتفض بين يديه ضاحكه بقوه وهي تتلوي بين ذراعيه محاوله الافلات منه. ارتسمت على وجهه ابتسامه مشرقه و هو يراقبها بسعاده تضحك بهذا الشكل اخذت تحاول دفع يده بعيداً صارخه من بين ضحكاتها =خلاص يا داغر، خلاص علشان خاطري مش قادره...توقف عندما احتقن وجهها بشده ضامماً اياها اليه مناحاً اياها الفرصه لتلتقط انفاسها المتلاحقه ابتعدت عنه فور ان هدئت و انتظمت انفاسها غمغمت بينما تنحني و تلتقط جهاز تحكم التلفاز من الطاوله التي امام الاريكه المستلقيان عليها... =نتفرج بقي على التفلزيون... لكنها اطلقت صرخه ضاحكه عندما قبض على يدها الممسكة بجهاز التحكم بينما رأسه مدفون بعنقها =مفيش تلفزيون، خليكى معايا.
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
ضربته داليدا بصدره مبعده راسه عن عنقها موليه اياه ظهرها ليصبح مستنداً إلى صدره الصلب هاتفه بغضب مصطنع =لا هتفرج على التلفزيون، و انت كمان هتتفرج... ثم اخذت تقلب بالتلفاز حتى عثرت بالصدفه على كرتون غامبول هتفت بفرحه كالاطفال =غاااامبول... صاح داغر بصدمه بينما ينهض مستنداً على مرفقه حتى يستطع النظر اليها =غامبول ايه،؟!ليكمل بينما يتابع بدهشه وجهها المشرق بالفرحه والسعاده و هي تتابع باعين تلتمع بالغشف الكرتون الذي على التلفاز =ايه الهبل ده انتي عيله صغيره يا داليدا،؟! اجابته بينما تستدير اليه تتمتم باغاظه و هي تخرج لسانها اليه بمشاكسه =اها انا عيله صغيره عند الكرتون و هتلاقيني بقي عندي 3 سنين. ادخلت لسانها داخل فمها سريعاً عندما حاول القبض عليه باصابعه و هو يضحك لتكمل بحده وعينيها تلتمع بالغضب.=عجبك ولا مش عجبك يا سي داغر زفر داغر باستسلام وهو يستلقي مره اخري على الاريكه بينما يحاول كتم ضحكته جاذباً اياها نحوه مقبلاً خدها هامساً باذنها بصوت اجش مثير =عجبني، طبعاً. تنهدت داليدا بينما تقترب منه لتصبح مستنده إلى صدره محتضنه ذراعه الذي يحيطها إلى قلبها طابعه قبله حنونه على يده ظلوا على وضعهم هذا اكثر من ساعه حتى انتهي كرنون غامبول ادار داغر نحوه على الفور قائلاً.=كده انتي خدتي حقك و اتفرجتي على الكرتون بتاعك. اخد حقي انا بقي... 
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
احني رأسه متناولاً شفتيها في قبله عميقه سريعه لكنها ارجعت راسها للخلف متمته بخبث محاوله استفزازه =داغر انا جعانة... اجابها بينما يقرب وجهه منها مره اخري و عينيه مسلطه بجوع على شفتيها فبرغم انه امضي الثلاثه الايام الماضيه يحاول اشباع جوعه لها الا انه رغم ذلك لم تهدأ رغبته بها بلا على العكس قد ازدادت اضعاف مضاعفه.=طيب ما انا كمان جعان... اسرعت بوضع يدها على شفتيه مانعه اياه من تقبيلها مره اخري هاتفه بضحك =لا انا مش قصدي قلة الادب اللي في دماغك دايماً دي. انا جعانه بجد. ضيق داغر عينيه و هو بتفحص وجهها الكاذب =كدابه، احنا لسه واكلين مبقالناش ساعه... ليكمل و هو يتصنع الجديه محاولاً اغاظتها و اثارة غضبها =حتي انتي كلتي الاكل كله، وانا ملحقتش اكل حاجه... ضربته داليدا في كتفه بيدها بخفه هاتفه بصدمه.=انت بتعد عليا الاكل يا سي داغر... انفجر داغر ضاحكاً فور سماعه كلماتها تلك قبل جانب فكها قاپلاً =بالهنا والشفا يا حبيبي، انا بهزر معاكي... ليكمل عندما ظل وجهها متجهم بغضب =خلاص بقي يا ديدا متزعليش... كتفت ذراعيها فوق صدرها محاوله السيطره على الابتسامه التي ترتجف بها شفتيها عند سماعها اسم تدليلها يصدر منه فلأول مره من بعد وفاة والدتها احد يقوم بتدليلها هكذا.
🦋🤎🦋🤎🦋🤎🦋🤎
صرخت ضاحكه عندما اخفض يده على بطنها ببطئ يهم بدغدغتها =خلاص، خلاص مش زعلانه غمغم داغر ضاحكاً =كده انا عرفت نقطة ضعفك ليكمل بينما يخفض رأسه يقبلها برفق =هطلب من صافيه تجبلنا الاكل هنا، بس الاول اشبع جوعي... من ثم عمق لتغرق معه في بحر شغفهم الذي اكتشفوه معاً حديثاً...
يتبع....

  •تابع الفصل التالي "رواية قلبه لا يبالي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات