Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلبه لا يبالي الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم هدير نور

 رواية قلبه لا يبالي الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم هدير نور 

البارت الحادى و العشرون 🦋🤎

قلبه لا يبالى 🦋🤎


في اليوم التالي... كان داغر جالساً بمكتبه يراجع بعض الاوراق عندما ارتفع رنين هاتفه ليجد ان المتصل صلاح المنوفي مدير البنك الذي يتعامل معه اجاب عليه ليصل اليه صوت صلاح الوقور... 

داغر باشا. 

ازي معاليك يا فندم.

 اجابه داغر بهدوء ليردف بعدها صلاح =انا بتصل علشان اعرف حضرتك ان تم وقف الكاريدت الخاصه بحضرتك... غمغم داغر بحده = ليه،؟! اجابه صلاح بارتباك و خوف من ردة فعله.=حصلت تعاملات بها كتير بمبالغ كبيره في وقت ميتعداش الساعتين

 و ده خالنا نشك و نوقفها لحد ما نتأكد ان حضرتك عندك علم بالتعاملات دي تذكر داغر على الفور بانه قد اعطاها لداليدا بليلة امس حتى تشتري بعض الاشياء =كام المبلغ اللي اتصرف،؟! اجابه صلاح بعد ان تفحص اللاب توب الخاص به =8 مليون و 200 الف يا فندم...،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

شعر داغر بالصدمه فور سماعه المبلغ غير مستوعباً كيف لداليدا ان تنفق مثل هذا المبلغ في وقت قصير بهذا الشكل اردف صلاح بهدوء =حضرتك احنا وقفناها لان التعاملات مريبه و ممكن نتبع الكاريدت لو... قاطعه داغر قائلاً بهدوء =لا عيد تشغلها تاني، مفيش مشكله. ثم شكره على اهتمامه قبل ان يغلق معه. القي هاتفه على المكتب هاتفاً بحده =المجنونه دي. صرفت 8 مليون في ايه...من ثم تناول هاتفه مره اخري متصلاً بها لكنها لم تجب مما جعله يزفر بحنق عالماً انها قاصده عدم الاجابه عليه... ارتفع رنين هاتفه الخاص مره اخري ليجيب عندما وجده رقماً غريباً ليصل اليه صوت امرأه =الو معايا داغر بيه الدويري اجابها داغر باقتضاب لتكمل قائله =مع حضرتك ميساء التهامي رئيسه جمعية السلام الخيريه حبيت اشكر حضرتك على المبادره الانسانيه لحضرتك... قاطعها داغر مغمغماً بارتباك =مبادرة ايه، مش فاهم.اجابته ميساء بهدوء وصوتها يتخلله الفرح =مدام حضرتك داليدا هانم الراوي زارت الجمعيه النهارده و اتبرعت باسمك بمليون جنيه... وانا حبيت اشكر حضرتك شخصياً...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شعر داغر بالصدمه فور سماعه كلماتها تلك و هو لا يصدق ما فعلته داليدا، اجابها بهدوء بان هذا واجبه و لا داعي للشكر من ثم اغلق معها...من ثم توالت عليه الاتصالات من جمعيات خيريه مختلفه و اكثر من دار للايتام. و جمعيات خاصه بانقاذ الحيوانات والمستشفيات الخيريه يشكرونه على المبالغرالتي تبرع بها بعد زيارة زوجته لهم... مما جعله بالنهايه يضطر ان يغلق هاتفه و عقله يكاد ان ينفجر منه اختطف مفاتيحه مغادراً المكان بينما يحاول الاتصال من خلال هاتفه الاخر محاولاً الوصول إلى داليدا التي تجاهلت اتصالاته مره اخري...صعد إلى سيارته امراً السائق بان يقود إلى المنزل من ثم قام بالاتصال بالحرس المسئول عن حمايتها =اديني داليدا هانم،؟! غمغم الحارس بارتباك و هو يتطلع نحو داليدا التي كانت تشير اليه بان يخبره بانها مشغوله ولا تستطيع محادثته الان =داليدا هانم، داليدا هانم مش هتقدر تكلم مع حضرتك اصلها بتقيس فستان و... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صاح به داغر بشراسه و قد اشتعلت نيران الغيره والغضب بصدره فور سماعه كلماته تلك.=و انت بتعمل ايه معها وهي بتقيس الفستان،؟! اجابه الحارس على الفور وقد ادرك حماقة كلماته التي تفوه بها =لا يا باشا انا واقف برا المحل. لكن هي جوا... زفر داغر بسخط قائلاً بحده =بلغها انها قدامها 10 دقايق وتبقي قدامي في البيت... همهم الحارس بالازعان و ظل منتظراً عدة لحظات على الهاتف حتى تأكد من اغلاق داغر للخط قبل ان يستدير إلى داليدا الجالسه بالمقعد الخلفي للسياره.=داليدا هانم انتي خلتيني اكدب على داغر باشا و دي اول مره اعملها. تلملمت داليدا في مقعدها قائله بارتباك محاوله الكذب فهي لن تستطيع اخباره انها خائفه من مواجهته بعد ما فعلته بامواله =معلش يا محمود. اصل بحضرله مفاجأه و مش عايزاه يعرف عنها حاجه...

🦋🦋🤎🦋🦋🤎

 تبدل اقتضاب وجه محمود إلى ابتسامه واسعه فور سماعه كلماتها تلك =خلاص مدام كده، مش مهم بس هو قالي اعرفك انك تبقي في البيت خلال 10دقايق...اومأت رأسها بالموافقه فهم على وشك الوصول إلى المنزل بأي حال... بدأت بوضع خطه من اجل هروبها منه فسوف تدخل من الباب الخلفي للقصر وتصعد إلى غرفتها مغلقه عليها الباب حتى تتجنب غضبه هزت رأسها باقتناع بخطتها الساذجه تلك... بعد قليل... دلفت داليدا من الباب الخلفي للقصر و الذي يؤدي إلى غرفة المخزن الخاص بالادوات الزائده...تسحبت بخطواتها إلى داخل المخزن متجهه نحو الباب الذي يؤدي إلى الممر الداخلي للقصر تتفحصه خائفه من ان يكون داغر واقفاً بالبهو الداخلي حيث كانت سيارته مصفوفه بالخارج عند وصولها...و جدت. المكان خالي و لكن ما ان همت بالخطو خارج المخزن إلى الممر شعرت بيد تحيط خصرها جاذبه اياها إلى الخلف ليستند ظهرها إلى صدر صلب مما جعلها تصرخ بفزع لكن وضع مهاجمها يد فوق فمها كاتماً صرختها تلك لتسرع داليدا بالقبض على يده تلك باسنانها تعضها بقسوه...

🦋🦋🤎🦋🦋🤎🦋🦋

لكنها افلتت يده من اسنانها عندما سمعت صوت داغر الذي يغمغم بغضب بينما يديرها نحوه لتصبح مواجهه له منفضاً بقوه يده التي كانت تظهر بها جيداً علامة اسنانها =الله يخربيتك انت ايه، اكلة لحوم بشر. غمغمت داليدا و قد احمر وجهها بالخجل ممسكه بيده مدلكه اثر عضتها =اسفه و الله مكنتش اقصد... لتكمل بحده بينما لازالت تدلك اثر عضتها من يده =بعدين انت السبب. انت اللي كل مره تخضني...

اجابها داغر بحده محاولاً عدم التأثر بلمستها الرقيقه فوق يده =انا السبب برضو. انا اللي داخل اتسحب برضو من باب المخزن زي الحراميه. ليكمل بحده متسائلاً =ايه اللي خالاكي تدخلي من هنا،؟! اشتعل وجه داليدا بالخجل بينما تجيبه هامسه بصوت مرتجف =بصراحه كنت بحاول اهرب منك. ارتجفت شفتي داغر بابتسامه فور سماعه كلماتها تلك و قد رق قلبه فور ادراكه انها كانت تحاول الهرب منه...

🤎🤎🦋🤎🤎🦋🤎🤎🦋

فهو قد وصل قبلها بعدة دقائق و كان يتابع الباب الامامي من خلال الكاميرا على هاتفه منتظراً وصولها و عندما وصلت لم تدخل من الباب الامامي بل استدارت لخلف القصر ليدرك انها سوف تدلف من الباب الخلفي ليتبعها على الفور... احاط خصرها بذراعه جاذباً اياها اليه ضامماً جسدها إلى جسده الصلب =و كنت بتهربي مني ليه بقي... وقفت تنظر اليه بصمت دون ان تجيبه غارزه تسنانها بشفتيها.و هي تشعر بالخجل مما جعله يمرر ابهامه على شفتيها محرراً اياها من بين اسنانها مغمغماً بلطف يتخلله بعض المرح =سيبي شفايفك، ايه مش مكفيكي اللي عملتيه في ايديا... ليكمل بينما يمرر اصبعه فوق شفتيها بلطف =مقولتليش كنت بتهربي مني ليه بقي.؟! اطلقت داليدا تنهيده منخفض بينما ترجع رأسها للخلف محاوله عدم التأثر بلمساته تلك التي تشعل النار بجسدها مغمغمه بصوت منخفض =علشان صرفت فلوس كتير...لتكمل سريعاً واضعه يدها فوق صدره =عارفه انك اكيد مضايق. و بصراحه عندك حق انا زودتها انا كنت بحاول اضيقك ومحستش بالمصيبه اللي عملتها الا لما جيت ادفع اخر مبلغ لدار المسنين و اكتشفت ان الفلوس في الكريدت خلصت...

🤎🤎🦋🤎🤎🦋🤎🤎🦋

 همست بصوت متكسر و عينيها محتقنه بالذموع =انا اسفه و الله يا داغر انا عارفه اني استاهل اي عقاب تحكم به...رفع داغر وجهها اليه ممرراً اصابعه برفق فوق وجنتيها بينما يتطلع اليها بنظره متفحصه عميقه قبل ان يخفض رأسه و يتناول شفتيها في قبله لطيفه بينما يمرر يده فوق ظهرها بحنان من ثم حرر شفتيها ببطئ حتى يتيح لها التنفس مسنداً جبهته فوق جبهتها متشرباً بشغف انفاسها المتعثره =هو ده عقابي ليكي... ليكمل هامساً بصوت دافئ بينما يغرق وجهها بقبلات رقيقه حنونه =ده لو هتعتبريه عقاب يعني... اتسعت عين داليدا هامسه بصدمه.=هو انت مش مضايق و لا زعلان مني،؟! قام بنزع حجابها محرراً شعرها من عقدته لينسدل فوق ظهرها كالنيران المشتعله اخذ يمرر يده به متنعماً بملمسه الحريري بين اصابعه قبل ان يجيبها بصوته الاجش. =ازعل منك، لو الفلوس دي ضيعتيها في حاجات مالهاش لازمه، لكن انتي صرفتيها في المكان الصح.

🦋🦋🤎🦋🦋🤎🦋🦋🤎

 انتي عارفه كام جمعيه و مستشفي خيريه كلموني النهارده... ليكمل مبتسماً عندما رأي خديها الذي اشتعل بهم نيران الخجل.= يلا و رينى بقي اشتريتي ايه لنفسك... اومأت مخفضه رأسها بينما تبحث بحقيبة يدها لتخرج منها شئ رفعته امام وجهه ضاغطه على شفتيها بقوه... تفحص داغر الشئ الذي تمسكه بيدها ليتضح له انها صندوق لفرشاة اسنان جديده تناولها منها باطراف اصابعه مغمغماً بحذر =ايه ده يا داليدا... اجابته هامسه بصوت مختنق بالضحك عالمه بانه كان يعتقد انها قامت بالتسوق وشراء ملابس خاصة بعد اخبار محمود الحارس له انها تقيس احدي الفساتين.=اللي اشتريته غمغم بحده بينما يقبض على الفرشاه بيده =انتي بتهزري، مش كده فين اللي اشترتيه، فين اللبس و الحاجات اللي كان نفسك تجبيها،! تنحنحت داليدا هامسه بصوت منخفض =ما انا مش محتاجه حاجه انا قولت كده بس علشان اعمل فيك المقلب ده و اصرف فلوس كتير علشان اضايقك... لتكمل مغمغه تسأل السؤال الذي تخاف كثيرا من اجابته =هو انا صرفت كام،؟! اجابها داغر بينما لا يزال يشعر بالاحباط لعدم شراءها شئ لنفسها.=8 مليون و 200 الف شهقت داليدا بصوت مرتفع واضعه يدها على فمها هامسه بصدمه =يا خبر اسود... لتكمل مغمغمه بعد عدة لحظات كما لو وصلت إلى حلاً ما =بص انت تعتبرهم زكاة السنه كلها. لم يستطع داغر التحمل اكثر من ذلك لينفجر بالضحك فقد كانت تحاول ايجاد حل يخفف من اثار فعلتها. ضمها اليه مقبلاً جانب عنقها برقه هامساً باذنها محاولاً تخفيف الامر عنها =فداكي مال الدنيا كلها، خلاص انسي اللي حصل...

🦋🦋🤎🦋🦋🤎🦋🦋🤎

شعرت داليدا برجفه تمر بجسدها فور سماعها كلماته الحانيه تلك فقد كانت تتوقع ان ينفجر بوجهها كاعصار من الغضب. لكنه كان عكس ذلك تماماً. خرجت من افكارها تلك عندما رفع داغر رأسه عن عنقها و قام بعقد حجابها حول رأسها مره اخري قائلاً =يلا تعالي نطلع من هنا... من ثم جذبها واتجه خارجاً إلى البهو الداخلي للقصر...ليجد شهيره و نورا جالستان كل منهما منشغله بالهاتف الذي بين يديها لكن فور رؤيتهم لهم انصب اهتمامهم عليهم... اخذت عينين شهيره تتفحص يد داليدا الخاليه من الحقائب التي كانت تتوقع ان تعود محمله بهم ملئ يديها بعد ان اخبرتها فطيمه والدة داغر بانها ذهبت للتسوق غمغمت بسخريه دافينه =اومال فين الحاجات اللي اشترتيها ياداليدا،؟!اجابتها داليدا التي عانقت ذراع داغر بيديها متشبثه به بينما تضم جسدها اليه مرمقه بطرف عينيها بنظره شامته نورا التي كانت تحدق بهم باعين تلتمع بالغيره و الحقد =ملقتش حاجه عجباني... لتكمل بينما تشدد جسدها إلى جسد داغر معانقه اياه بقوه =علشان كده دغوري قالي انه هيخدني مخصوص فرنسا و اعمل شوبنج هناك...

🦋🦋🤎🦋🦋🤎🦋🦋🤎

 من ثم ارتفعت على اطراف قدميها مقبله خده هامسه بدلال =صح يا حبيبي،؟!احاط داغر خصرها بذراعه مقرباً اياها منه بينما يتطلع اليها بشغف متمنياً لو ان يكون. حقاً سبب ما تفعله الغيره عليه، اجابها بهدوء =صح يا حبيبي... ليكمل دافعاً اياها نحو الدرج =يلا اطلعي انتي غيري هدومك و ارتاحي، و انا هرجع الشركه عندي شغل كتير مستنيني... اومأت داليدا برأسها قائله بذات الدلال الذي يكاد ان يطيح عقله =تمام بس متتأخرش، عليا... قبل جبينها بحنان وهو يغمغم بصوت منخض بالقرب من اذنها.=حاضر يا شعلتي، مش هتأخر عليمي صعدت داليدا الدرج و على وجهها ترتسم ابتسامه حقيقيه بسبب اهتمامه الواضح بها والذي كانت متأكد بانه ليس له علاقه بوجود ابنتا عمته راقبت نورا داليدا الصاعده الدرج وهي تعض قبضة يدها بغيظ و الغيره تتأكلها...

🦋🦋🤎🦋🦋🤎🦋🦋🤎

 قبضت شهيره على يدها مبعده اياها عن فمها قائله بقلق و هي تراقب وجه شقيقتها المحتقن وانفاسها المتسارعه =اهدي يا نورا شويه مش كده، كده غلط عليكي و على البيبي...هتفت نورا بحده بينما تشير بيدها إلى الدرج الذي كانت داليدا تصعده منذ قليل =انتي مش شايفه المسخره اللي بيعملوها، ده انا كنت مخطوباله اكتر من 3 سنين وعمره ما حضني ولا دلعني ربع الدلع اللي بيدلعوهالها البت دي ايه لحست دماغه، بقي مش همه مين واقف قدامه وعمال يدلع فيها وهي تتسهوك عليه كده عادي... غمغمت شهيره بصوت خافض بعض الشئ بينما تتطلع نحو شقيقتها بتردد.=من اللي انا شايفاه، انه بيحبها يا نورا، و مش حب عادي كمان ده... قاطعتها نورا هاتفه بشراسه بينما تنتفض واقفه بغضب =جري ايه يا شهيره، انتي بتحرقي دمي انتي كمان... لتترك المكان مغادره بخطوات مشتعله بالغضب و هي تهمهم بكلمات غاضبه ساببه داليدا بافظع الالفاظ...

🦋🦋🤎🦋🦋🤎🦋🦋🤎

 بعد عدة ساعات... وقفت داليدا فوق سطح القصر تضع التلسكوب الخاص بها معده اياه حتى تتابع خسوف القمر الذي سيبدأ بعد اقل من 5 دقائق... عندما بدأ هاتفها بالرنين زفرت بحنق بينما تخرجه فهي لا تريد شئ ان يعطلها حتى لا تفوت هذا الخسوف الذي يسميه البعض بالخسوف الدموي... اجابت سريعاً عندما وجدت ان المتصل داغر الذي لم يعد حتى الان من العمل وصل اليها صوت داغر الغاضب.=انتي فين يا داليدا، قلبت عليكي القصر و مفيش ليكي اثر... اجابته داليدا بينما تحرك التلسكوب للامام قليلاً =انا على سطح القصر... هتف داغر بحده =بتعملي ايه عندك في وقت متأخرزي ده بعدين السطح سوره قصير و خطر ازاي تطلعي لوحدك... 

🦋🦋🤎🦋🦋🤎🦋🦋🤎

قاطعته داليدا سريعاً عندما شاهدت الخسوف يبدأ =داغر. سلام دلوقتي الخسوف بدأ 10دقايق هخلص و هنزل على طول متقلقش.من ثم اغلقت الهاتف واضعه اياه بجيبها الخلفي من ثم اخذت تنظر من خلال التلسكوب باهتمام لكنها زفرت بحنق عندما وجدت انها لا تسنطيع رؤية الخسوف بشكل جيد من موقعها هذا مما جعلها تتحرك بالتلسكوب متحركه به للامام و هي لا زالت تنظر من خلاله متناسيه تماماً السور الشببه منعدم الذي يفصل بينها و بين السقوط سوا خطوه واحده. و التي تحركتها داليدا فلم تشعر بنفسها الا وقدمها تنزلق من فوق السور لتندلع منها صرخه فازعه شقت سكون المكان من حولها و هي تسقط هاويه إلى الاسفل نحو الارض التي كانت تبعد عن سطح القصر بمسافه ليست قصيره بالمره... 

يتبع........ 

🦋🤎

  •تابع الفصل التالي "رواية قلبه لا يبالي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات