Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فاطمة الفصل العشرون 20 - بقلم زهرة وسط اشواك

 

رواية فاطمة الحلقة العشرون

اللهم صل علي محمد:

كان يقف رياض يرتب أوراقه و يجهز اللاب. و شاشة العرض، و ما أن رفع رأسه، حتي وجدها أمامه في الصف الوسط إخر المدرج، في نفسه: غريبة اعتقد مشوفتهاش قبل كدا، ثم رفع صوته : قبل ما نبدأ محاضرة انهاردا حنعمل review, علي المحاضرة السابقة، و سأل سؤال و الكثير رفعوا أيديهم و لكن هو عينه عليها هي: الآنسة اللي في آخر المدرج، و أشار إليها : اتفضلي جاوبي.

اللهم صل علي محمد

وقفت فاطمة بحرج و توتر: آسفة ، أنا أول يوم لي و محضرتش مع حضرتك قبل كدا.

رياض: و ينفع اسبوع كامل متحضريش محاضرات و معامل، في كليه زي دي

فاطمة و هي تخفض رأسها: آسفة، ظروف قهرية أخرتني.

رياض و هو

اللهم صل علي محمد

رياض و هو يرأف بها، بعد أن حس بعبرتها: حاولي تعوضي الأسبوع دا و متغبيش تاني

,بعد وقت انتهت المحاضرة

فاتن : متيجي نروح الكافيه نفطر و نشرب حاجة

فاطمة: افطري انت، انا عاوزة فنجان قهوة.

في الكافيه، دخل أحمد طالب بالجامعه و جلس مع شلته.

معتز: كنت فين يا بوس، محاضرة دكتور رياض، خلصت.

أحمد: صحيت متأخر، تتعوض

حسين: فاتك كتير ، محاضرة انهاردا كان فيها وجوه جديدة، انما إيه تفاااح.

أحمد: إيه دا بجد، أيوه كدا خلي السنة تحلو، و الكليه يبقي لها طعم

معتز: سيبك من الكلام دا يا أحمد و انتبه من كليتك، مش عارف انتم جبتم طب ازاي، و انت يا أحمد دي ثالث سنة ليك في سنة أولي.

اللهم صل علي محمد

أحمد: انت حتعملي فيها الواد المثالي، اللي ملوش زي

معتز: لا أنا ابن عمك و بعتبرك أخويا، و عاوز مصلحتك.

حسين و لا كان معتز قال شيئ: أهي يا أحمد، شوف.

التفت أحمد، و نظر إليها قليلا: فعلا حلوة، بس أنا مش بحب النوع دا، بيبقوا معقدين أوي، شوف الحجاب بتاعها، واكل وشها.

معتز: ربنا يهديكم و تركهما و انصرف

عند فاتن و فاطمة

فاطمة: مش عاجبني جو الكافيه دا ، متيجي، ناخد حاجتنا و نشرب بره

فاتن: متبقيش معقده، حيحصل إيه يعني، شكلك انت اللي انطوائيه.

في الشركة عند عز، و هو يمضي بعض الأوراق و أمامه رشاد.

نظر له عز: هات ما عندك

رشاد: دا انت قاريني بأه.

عز: اممممم

رشاد: ازاي واحدة بالجمال ده تتجوز واحد زي ابراهيم.

عز: عادي بتحبه و مبسوطه معاه.

رشاد بسخريه: هه انت بتضحك علي نفسك، الحب دا شعور متبادل، أو حاجات مشتركة بين اتنين خليتهم يتعلقوا ببعض.

عز: ليه مسمعتش عن الحب من طرف واحد.

رشاد: متحاولش تقنعني، البنت بالذات بتبقي شايفة حاجة في الشخص اللي بتحبه، و تحلم باليوم اللي يجمعها بيه، و تلاقي معاه الأمان، و ان هو يديها و يبادلها الحب الحقيقي. انما هنا ابراهيم بيديها إيه، و كمان دا هي اللي بالنسباله مصدر الأمان مش العكس

عز: بس صدقني، لو شفتها مع ابراهيم، حتلاقيه حنونه جدا معاه، كأن أم مع ابنها.

رشاد: أيوه الله ينور عليه، دور فاطمة مع ابراهيم، مجرد داده ليه، زي ما تكون جايبله مربيه.

عز: و بعدين انت عاوز تقول إيه بالضبط.

رشاد: بقول حرام عليكم، بنت في السن دا و الحلاوة دي تجوزوها واحد زي ابراهيم لو قاومت يوم اتنين مش حتقدر في الثالث.

عز بتنهيده: والله حاولت أمنع الجوازة دي لما شفتها و حسيت ان جوز أمها زي ما يكون بينتجم منها بالجوازة دي، بس يومها انت اتصلت بي لما المخازن اتحرجت و سهيت بعدها، و مرجعتش الا يوم الفرح، بس البنت كانت في حالة من الرضا و مسالمه، حتي لما أبوي يوم الفرح حب يمنع الجوازة ابراهيم اتمسك بيها و هي رفضت تسيبه و كمان حسيتها اختارت ابراهيم علي حياتها مع جوز أمها

رشاد و صورة فاطمة تأتي أمامه: لو قابلت الحب الحقيقي، حتلاقيها هي اللي حتطلب الانسحاب.

سرح عز في تلك الكلمة، و هل فعلا فاطمة ممكن تتخلي في يوم عن ابراهيم.


أنهت فاطمة محاضرتها و خرجت هي و فاتن من الجامعة وجدا عز يقف بالسيارة ، ترجل عندما رآهما

عز أتمني يكون أول يوم تمام

فاطمة بفرحة: أوي أوي، بس الأسبوع اللي فاتني خلا المذاكرة عندي أضعاف.

فاتن: واحدة واحدة، منجيبيش علي اخرك.

عز: الدكتورة فاتن طالما نصحتك، اوعي تسمعي كلامها.

فاتن: كدا برضه، ابقي شوف مين حيعملك القهوة لما تيجي لأبيه رشاد.

عز: لا خلاص، سحبت كلامي، يالله اركبوا

فاتن: أبيه رشاد مش جاي.

عز: لا أنا فايته في الشركه

و ركبا اثنتيهما. بينما كان رياض يخرج من الكليه بسيارته و انتبه إليها و هي تركب السياره

رياض في نفسه: الكلية مليانه بنات حلوة، اشمعنا انت معلقة معايا

أوصل عز فاتن ثم أكمل بفاطمة حتي العمارة و نزلا منها سويا و صعدا بالمصعد ، بينما رياض اصطف بسيارته بعيدا، حيث وجد نفسه وراء سيارتها دون أن يشعر و ما أن نزلت و صعدت حتي رجع بالسيارة ذاهبا إلي بيته.

دخلت فاطمة شقتها و ابراهيم بفرحة تنادي علي ابراهيم، دخلت لغرفة النوم لكنها لم تجده: راح فين دا، خرجت مهرولة تبحث في جميع الحجر دون فائدة، نادت رحمة وفاء، اتيا مهرولين.

فاطمة: فين ابراهيم مش لقياه.

وفاء: نايم، من بدري

فاطمة بانهيار: مش لاقياه، أخرجت هاتفها من الحقيبة ترن علي عز، الذي رد عليها علي الفور

فاطمة ببكاء: إلحقني مش لاقيه ابراهيم.

  •تابع الفصل التالي "رواية فاطمة" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات