Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زوجتك نفسي الفصل العشرون 20 - بقلم سلمى اسامة

 

رواية زوجتك نفسي الفصل العشرون 20 - بقلم سلمى اسامة 

البارت ال٢٠ 

............
فتحت سما عيناها بتعب واغمتضها ثاني ثم رجعت فتحتها نهضت عن مقعدها جلست بهمدان ووضعت رأسها بين يدها وهي تفكر فما فعلته في ياسين هل سيسامحها علي ما فعلته لتبكي وهي تشهق برعب عندما وجدت كمال يدلف اليها وهو ينظر لها بسخريه ليقول 
..ايه يا قطه بتعيطي ليه خايفه عاليه عالعموم كلها شويه ...شويه بس ويروح لحد احسن مني ومنك 
فتحت عيناها بصدمه لتقول 
..قصدك ايه 
..بشهادتك انتي والأولاد اللي كانوا معاكي خليتوا ياسين بعد جلستين جلستين بالظبط في المحكمه ياخد اعدام 
شهقت ببكاء و خوف عليه لتقوم وتقول بتوسل 
..ابوس ايدك متعملش كدا هو معملش حاجه ابوس ايدك ياسين مظلوم مالوش ذنب انا اللي عملت كل دا انا اللي ظورت التاريخ والوقت 
ضحك ضحكه عاليه بسخريه ليقول 
..وانتي فكرك ان كل دا عشان خاطر حتت صفقه تؤتؤتؤ انتي طلعتي عبييطه اوي 
نظرت اليه بأستغراب ليقول بغل
..اللي بيني وبين ياسين اكبر من كدا بكتير اللي بيني وبين ياسين دم مش حيخلص غير بموته واهو حصل 
..يعني ايه 
..يعني ياسين قتل ودفن قطعه مني مني انا قتل ابني قتل روحي و جابهولي بدم بارد 
هزت رأسها بعدم تصديق وبكاء وهي تقول 
..لاءه انت اكيد كداب ياسين عمروا ما يقتل انت اللي قاتل ومتوحش وظالم اه ه ه ه ه 
نطقتها عندما صفعها كمال بغضب وامسكها من شعرها لتصرخ بألم ليقول 
..انا مظلمتش حد زي ما قتل يتقتل زي ما طفي روحي لازم يطفي روحوا مالقيتلوش اي حد لا عزيز ولا غالي حتي انتي لا عزيزه عاليه ولا غاليه ولا عمروا حبك حتي مالكيش دخل كل اللي كنتوا عاوزا انك تشهدي تضدوا عشان حتي لو كنتي ليكي ذره حب فيه او جواه يحس ان مالوش اي حد فالدنيا يعرف اد ايه هو مكروه و 
قاطعته وهي تصرخ ببكاء 
..بس انا بحبوا حرام عاليك هو معملش حاجه انت كداااب 
..واللي هو عملوا مش حرام لما يقتل ابني مش حرام لما يجبهولي ملفوف قبل فرحوا بيوم كدا مش حرام اللي غلط يتعاقب زقها بغضب لتقع ارضا وهي تجهش بالبكاء ليخرج ويقفل عليها بالمفتاح ......
..عند ياسين 
..كان ياسين يجلس حزين شارد يفكر هل صحيح ما فعلته سما لالالا سما عمرها ها ما تعمل كدا مش معقول 
سما بتحبه وهو بيحبها مش معقول تشهد ضده 
فاق من شروده علي صوت المحامي وهو يقول 
..يا ياسين ركز معايا لو انت عملت كدا قولي عشان اتصرف اي حاجه ممكن تخرجك من اللي انت فيه يأما تخرج يا اما تفضل محلك سر 
نظر له ياسين بغضب ثم قال 
..وانا قولتلك اني معملتش كدا انتوا عايزين تلبسولي تهمه انا معرفهاش ومعملتهاش انتوا مجانين 
..انا مقولتش كدا بس اللي انت بتقولوا محصلش 
..وهو دا اللي حصل هو دا اللي حصل ولله العظيم انا مظلوم يا استاذ باسم انا مقتلتش حد ولله العظيم انا ماليش اي علاقه بدا خالص 
هز رأسه ليقول 
..المشكله ان في شهود 
نظر له بحزن وتوهان وقال 
..المشكله مش في ان في شهود المشكله فعلا ان الطعنه والخذلان مش بيجيلك غير من اقرب حد ليك  حد انت حبيتوا بجد انا حبيتها بس انا فعلا مش قادر اصدق ان هي عملت كدا ليه تعمل كدا ليه بعد ما عشمتني وحببتني فيها تخذلني كدا 
 ..انا مش علرف اقولك ايه بجد يا استاذ ياسين بس خير انشالله 
خرج المحامي وورائه الي ايمن ليقول ايمن بلهفه 
..هاا قالك ايه 
بحزن..مش عارف اقلك ايه يا استاذ ايمن بس ممكن في جلستين بالكلام دا ياخد اعدام 
نظر بصدمه وحزن و عيونه تمتلأ بالدموع وهو يري صديقه يخرج وفي يده  الكلبشات ويمسكه العسكري 
..متخافش يا صاحبي انا حعمل المستحيل عشان اخرجك من هنا 
نظر له ياسين نظره اخيره وذهب الي الحبس ليذهب ايمن ويركب سيارته ويضرب الدركسيون عده مرات بغضب ويترك لدموعه العنان لتنزل بحزن علي وجهه ليبكي مثل طفل صغير فياسين مثل شقيقه الاكبر متربيين سوا مايقدروش يستغنوا عن بعض صديق عمره بمعني الكلمه 
امسك ايمن موضع قلبه وهو يبكي بصوت ويقول 
..حخرجك يا ياسين متخافش يا صحبي متخافش يا اخويا ليدور السياره ويذهب 
..............عند سما كانت تجلس تضم ركبتيها لصدرها وتبكي بقوه وهي تفكر كيف ان تخرج من هنا لم تجد اي مخرج لم تجد اي طرف خيط ......
.........عند ياسين 
كان يجلس علي الارض الخشنه ملامحه لا تبين شئ ‏"ولا تعلم إذ كان هذا هدوء أو مقاومة أو إنهيار أم هو إنطفاء أم نضج أم حريقٌ خامد"..🖤🖤🥀
رأيكم 
روايه (زوجتك نفسي )
بقلم سلمي اسامه 
 بسرعه
  •تابع الفصل التالي "رواية زوجتك نفسي" اضغط على اسم الرواية
reaction:

تعليقات