Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ليتني لم احبك الفصل العشرون 20 - بقلم شهد الشوري

 رواية ليتني لم احبك الفصل العشرون 20 - بقلم شهد الشوري


بقصر الزيني
كان عرض سمير مرة أخرى بمثابة صدمة و حلت على الجميع و بالأخص ايهم و هايدي فهو بنفس الوقت الذي قرر الذهاب ليخبره بما عانت منه هايدي......تفاجأ على الأفطار بإخبار جدهم على طلبه للجواز مره اخرى

كذلك هايدي التي كان ردها الرفض بسبب شعورها بالنقص بجانبه فهو لا يستحق فتاة مثلها أبدًا

عندما رفضت و كادت ان تذهب بغرفتها جاءها صوت والدتها الغاضب تصيح بغضب :
والهانم بترفض ليه بدل ما تحمد ربنا ان فيه واحد رضي بيها و هو عارف عيوبها و شاريها

كم شعرت بقبضة تعتصر قلبها من شدة الحزن و الخذلان والدتها لم تسألها ما بها لم تتحدث معها و تسألها ما سبب ما هي به الآن حتى شقيقها لم يهتم بأمرها يومًا لم يهتم سوا بنفسه فقط

نظرت لوالدتها بحزن ثم صعدت لغرفتها لتتفاجأ بعد وقت قصير به يهاتفها قائلاً :
انزلي انا مستنيكي قدام باب القصر

لم يعطيها فرصة الاعتراض لتفكر للحظات قبل أن ترتدي ملابسها سريعًا و تنزل له ما ان ركبت السيارة بجانبه انطلق دون أن يتفوه بأي كلمة لتسأله بتوتر و حرج :
رايح فين

اجابها بهدوء لم تكن تتوقعه منه :
مكان نقعد نتكلم فيه

بعدها ساد الصمت مرة أخرى بعد وقت توقف بسيارته بمكان يشبه الصحراء لتشعر هي بالخوف لتنظر اليه قائلة بتوتر :
خلينا نروح مكان تاني المكان فاضي و عامل 
زي الصحرا

نظر لها لحظات ثم قال بهدوء :
متخافيش....مش هاكلك يعني

سألته هي بدون مقدمات :
انت عاوز تتجوزني ليه

نظر لها لوقت في صمت و بعدها تنهد و هو يستند بجسده على السيارة ينظر لها قائلاً بصدق :
عشان بحبك

بدموع تغرق وجهها سألته بحزن و خزى :
حتى بعد اللي عرفته

رد عليها بهدوء :
ميهمنيش.....بحبك و بس

- سمير

رد عليها بابتسامة :
قلبه

سألته بتوتر :
انتي عاوز مني ايه انا منفعكش انت متستهلش واحدة زيي انت تستاهل الأحسن

اجابها بحنان و هو يحتضن وجهها بيديه : 
قولتلك بحبك دي مش كفاية عشان نبدأ مع بعض صفحة جديدة و ننسى اللي فات

سألته بلهفة و قلب يريد قربه و حبه :
بجد

ابتسم قائلاً لها بهدوء :
تتجوزيني يا هايدي

اومأت برأسها عدة مرااات و هي غير مصدقة ان الامر مضى و انه سامحها سعادة غامرة تشعر بها يتخللها الشعور بالخوف و لا تعرف لما ؟؟

بعدها أخبرت جدها بموافقتها ليتفق معهم على ميعاد الزفاف و كتب الكتاب بعد اسبوعين من اليوم على حسب رغبة الاثنان فلم يعترض احد
...............
بمنزل أكمل النويري
ارتدت ملابسها و استعدت لتذهب لعملها لتتفاجأ برونزي تطرق الباب ثم دخلت لتقول لها بابتسامه :
صباح الخير

بخجل و حرج ردت عليها :
صباح النور

جلست رونزي على الفراش قائلة :
المرة دي مش هتعرفي تهربي زي كل مرة مني

نعم محقة فهي منذ أن علمت انها على معرفة بعلاقتها السابقة بفريد و هي تشعر بالخجل و الاحراج من التحدث معها او رؤيتها لتسألها بخجل :
عرفتي ازاي

تنهدت رونزي قائلة بابتسامة :
فريد حكالي على كل حاجة و حتى لو مكنش حكالي انا كنت حاسة يا جيانا انكم بتحبوا بعض انا معرفش ايه اللي حصل بينكم غير يوم قراية فاتحة سمير

سألتها بحزن :
مقولتليش ليه انك عرفتي

اجابتها رونزي بابتسامة :
فريد طلب مني كده و قالي مسألش ع الأسباب بس انا عارفة السبب......فريد مكنش عاوز يحسسك بحرج في معاملتك معايا زي ما حصل من ساعة ما عرفتي اني عارفة و انتي بتتجنبي اي كلام معايا يا جيانا

تنهدت متابعة :
انا في نفس اليوم اللي كنت عاوزة اسيب فريد هو كمان كان عاوز كده انتي مش السبب انا محبتش فريد و لا كنت حاسة ناحيته بأي مشاعر كل الحكاية ان لما فريد أتقدم لي بابا ضغط عليا و كمان ماما عشان أوافق مكنش قدامي حل تاني عشان كده رضيت بالأمر الواقع و قولت مش مهم احبه المهم هو بيحبني و طلبني للجواز كنت غلطانة ساعتها لما فكرت كده

اومأت لها جيانا ثم قالت باسف :
انا اسفة اني خبيت عليكي بس مكنتش قادرة احكيلك اللي حصل و مكنتش عاوزة اجرحك

اومأت لها رونزي قائلة :
عارفة يا جيانا من غير ما تقولي ان ده السبب

احتضنتها جيانا بحب لتبادلها الأخرى قائلة :
انتي بجد ناوية تكملي مع جواد و انتي لسه بتحبي فريد يا جيانا

نفت جيانا برأسها قائلة بحزن :
جواد ملوش ذنب ام ياخد واحدة قلبها مشغول مع غيره.....كنت فاكرة اني هقدر انسى فريد بس معرفتش غصب عني

رونزي بتساؤل :
يعني ناوية تسامحي فريد و ترجعيله

نفت جيانا برأسها قائلة بحزن و ألم :
معرفش حاجة.....و لا عارفة اذا ممكن بعدين اسمحه و لأ بس كل اللي اعرفه ان مس قادرة انسى يا رونزي مش قادرة أنسى اليوم ده و لا قادرة انسى اني هونت.......

منعت نفسها بصعوبة من البكاء وقفت قائلة و هي تمسح باصبعها طرف عيناها قائلة بتهرب :
انا اتأخرت و لازم امشي....سلام

بعد أن غادرت جيانا تنهدت رونزي بحزن من أجلها سمعت رنين هاتفها لم يكن سوا والدها الذي ما ان أجابت جائها صوته قائلاً بغضب :
انا في مصر دلوقتي مع والدتك السواق هيعدي عليكي كمان ساعتين تكوني جهزتي نفسك تيجي معاه ع الفيلا انا مستنيكي

ثم اغلق الهاتف و لم يترك لها مجال للرد تنهدت بضيق و ذهبت لتنفذ ما قال مرغمة و هي تعلم انها ما ان تراهم ستأخذ صراخ و غصب كبير منهم بسبب خطوبتها من فريد التي قامت بأنهائها

اما عن مجدي فجاء لمصر و لا ينوي خيرًا أبدًا خاصة بعد أن عرف ما جعل الصدمة نصيبه
فما هو يا ترى.....؟؟
...............
بعد وقت تجهزت رونزي للمغادرة ودعت الجميع بحزن فهي احبتهم بشدة و شعرت بدفئ بهذا المنزل لم تشعر به من قبل نزلت للأسفل بعد أن صعد السائق و اخذ حقائبها تقابلت مع آسر الذي كان يدخل البناية

ليسألها :
رايحة فين

ردت عليه بابتسامة حزينة :
هقعد مع بابا

سألها بصدمة و قلب يخفق بخوف من مغادرتها :
هتسافري

نفت براسها قائلة :
بابا و ماما جم مصر انهاردة و انا هروح اعيش معاهم في الفيلا 

اومألها بابتسامة غامضة ثم تابع قائلاً بحب و ذات مغزى  :
هتوحشينا

بخجل أعادت خصلات شعرها التي تمردت و سقطت على وجهها قائلة بخجل و قد فهمت مغزى كلماته :
وانتوا كمان....اا..نا مش مسافرة يعني هبقى اجي كل يوم اشوف عمو و طنط و جيانا و تيا و رامي

رد عليها بمشاكسة و رفعة حاجب :
هتيجي عشانهم بس

توترت لتقول بخجل :
انا اتأخرت....لازم امشي السواق بره

مسك يدها يقبلها برقة قائلاً :
هستناكي تيجي عشان اشوفك

سحبت يدها بخجل قائلة :
س...لام

اومأ لها لتغادر هي سريعًا بخجل ليتنهد هو بحب و حيرة يتمنى ان تنتهي يحبها و لكن ذلك الشعور اللي يراوضه بعض الأوقات كلما تذكر انها ابنة 
قاتل ابيه
.............
مر اسبوعين على الجميع حدث بهم الكثير تحدد موعد زفاف سمير و هايدي و اليوم الزفاف

تيا التي لم تخرج من المنزل متجاهلة كل محاولات ايهم للتواصل معها

جيانا التي بأوامر من والدها بعد أن علم من آسر بوجود خطر على حياتها أصبحت لا تخرج من دون حرس و للضرورة فقط و كل يوم تتباعد المسافات بينها و بين خطيبها

فريد الذي سافر يومان للقاهرة ثم عاد مرة أخرى بعد أن اطمئن على شقيقته و والدتها و اتفق معهم بعد انتهاء امتحانات ديما سينتقلوا ليسكنوا معه بالإسكندرية

آسر تقرب كثيرًا من رونزي بالايام الماضية لدرجة لا ينامون الا بعد أن يهاتفوا بعضهم بالنسبة لها علمت مشاعرها تجاهه اما عنه فالحيرة تسيطر عليه تاره يشعر بالغضب منها لأنها ابنة قاتل والديه و تاره يشعر بالشفقة عليها كونها ابنة رجلاً كهذا و انه يحبها  شعور الحيرة يداهمه دائمًا لكن الشعور المسيطر عليه عندما يكون بقربها السعادة

اما عن مي فهي طوال تلك الأيام كانت تهدد ايهم لكنه كان دائمًا ما يهينها و يطردها فهو يعلم انها تهدد فقط لأنها ان أرادت ان تفعل لما انتظرت كل تلك الأيام لكنه لا يعلم أن الحقد و الغل تمكن منها لتقرر ان تفعل ما لا يخطر على بال احدًا و لا حتى هو بنفسه
......
مساءًا

كان يتجهزوا من أجل العرس الذي سيقام بأكبر الفنادق بالإسكندرية بناءًا على احد شروط فادي الذي أراد أن يشعر سمير بالعجز على تنفيذ طلباته لكنه تفاجأ به ينفذها بأكملها و كانت صدمة أخرى تملكت منه عندما علم ان لا يعمل ضابط فقط و إنما ورث عن والده أموال طائلة فهو ظن انه من احد الطبقات المتوسطة بعد أن علم انه يعمل ضابط شرطة

كانت تقف تنظر لهيئتها بالمرآه بسعادة يتخللها الشعور بالخوف الذي كان رفيقها طوال الايام المقبلة تشعر بقبضه بقلبها لكنها تتطمئن نفسها انها فقط مجرد اوهام

افيقت من شرودها على صوت جيانا التي لم توجه لها أي حديث منذ أن جاءت قبل قليل عكس البقية تيا و حنان و رونزي فقد كانوا معها منذ الصباح :
مبرووك

ردت عليها بابتسامة متوترة :
ش...شكرًا

كادت ان تغادر اتمسك هايدي يدها قائلة :
لحظة.....كنت عاوزة اقولك حاجة

نظرت لها جيانا بضيق لم تستطيع اخفائه فهي أبدًا لم تكن راضية على تلك الزيجة بالمرة و كذلك الجميع و حاولوا أثناء سمير عن رأيه لكنه كان مصمم و بشدة

تنهدت هايدي قبل أن تقول بخجل و خزى من نفسها :
فريد مقربش مني انا اوهمته بكده بس والله هو كان مش في واعيه و انا استغليت حالته و.....

لم تستطيع أن تكمل بينما جيانا طالعتها بصدمة و زهول و عدم تصديق ابتعدت عنها بصمت و لم تتحدث بأي كلمة مصدومة تتساءل إلى متى ستظل تكتشف كل مرة شيئًا جديدًا يصدمها به
.........
بعد وقت كان الجميع يقفون يشاهدون سمير الذي يضع يده بيد صلاح يرددون خلف المأذون و بعد أن انتهوا أعلن المأذون جملته الشهيرة :
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير

بعدها تعالى التصفيق و الزغاريد بالمكان ليقبل سمير جبين هايدي بابتسامة و حب

اما عن دولت لم تتوقف عن إلقاء النظرات الغاضبة تجاه أكمل الذي يبادلها النظرات بتحدي

لتبتسم بسخرية و توعد فهي تنوي على كل شر الليلة فما ستفعله يا ترى......؟؟
كانت تحرك رأسها يمينًا و يسارًا تبحث بعيناها على طاولة عائلتها و هي تتقدم للأمام لتتفاجأ بشخص يقف أمامها لم رفعت وجهها لترى وجهها لتتفاجأ به أمامها ينظر لها بهيام و تأمل لجمالها الذي لم يرى مثله من قبل كانت ترتدي فستان اسود طويل و بأكمام واسعة و ترتدي حجاب ذهبي اللون كانت جميلة و فاتنة.....لو تعرف تلك الفتاة كيف يراها بعينيه يراها ملكة متوجهة على عرش الفتيات بثيابها المحتشمة و تاجها الذي يزين رأسها

ما ان رأته أمامها اشتعل وجهها خجلاً و غضبًا بنفس الوقت كادت ان تغادر ليمسك يدها سريعًا مانعًا اياها من الذهاب قائلاً باسف و ندم و هو يرى عيناها تلقى عليه نظرات اشمئزاز :
انا اسف و ندمان و اعملي اللي انتي عوزاه فيا و مش هتكلم لاني غلطان و استاهل اي حاجة بس بلاش تبصيلي البصة دي يا تيا انا بحبك و اوعدك مش هكرر اللي عملته تاني انا هطلب ايدك من والدك قبل ما الحفلة تخلص

نظرت له قائلة بغضب :
انت ممكن تروح لبابا و تتقدمله زي ما قولت بس ده في حالة واحدة

نظر لها بتساؤل لترد عليه بغضب :
في حالة ان كنت عاوز تحرج نفسك و تسمع كلمة لا طلبك مرفوض

تنهد بحزن قائلاً :
ليه مش عاوزة تديني فرصة مش يمكن اقدر اكسب  ثقتك فيا

فتحت عيناها و اغلقتها عدة مرات تمنع نفسها من البكاء قائلة بحزن :
لاني مش زي جيانا....جيانا ادت لفريد فرصة زمان و حبيته و جازفت و قدرت اتحمل تعيش السنين دي من غيره و اتحملت.....انا غيرها...مش هستحمل اعيش اللي هي عاشته انا بحمي نفسي منك و من اي وجع و ضرر ممكن تسببه ليا يا ايهم 

نظر لها بألم و حزن كلماتها تحطم قلبه التلك الدرجة تخشاه و تظن انه سيؤلمها لو تعلم انه يفديها بروحه من أجل أن لا تتأذى او تتألم

نظر لداخل عيناها مطولاً ثم قال بألم :
انا لا يمكن اسبب ليكي اي أذى يا تيا لو تعرفي انا شايفك ازاي بعيني و ازاي انا بحبك عمرك ما كنتي تفكري كده

اشاحت بوجهها بعيدًا عنه ترفض الانصياع لقلبها الذي يخبرها انه صادق ثم قالت و هي تغادر :
مقدرش اصدقك اثبتلي انك اتغيرت بجد انا عاوزة َاحد يتقي ربنا فيا و يكون زوج صالح و ابقى حاسة معاه بالامان يا ايهم

تنهدت بحزن ينظر لها و هي تغادر من أمامه ليتفاجأ بصوت يأتي من خلفه و لم يكن سوا صوت مي التي قالت بحقد :
لاخر مرة بسألك يا ايهم هتنفذ شرطي و لا لأ اظن ما انتش حابب تشوف حبيبة القلب سيرتها على كل لسان

نظر لها بتوعد و غضب قائلاً  :
طب ابقي اعملي اللي في دماغك و صدقيني اللي هيحصلك هيبقى سواد و هيحصل فيكي نفس اللي هيحصل فيها بس او..سخ تبقى غبية لو فكرتي تعاديني يا حلوة

ردت عليه بغل و غضب :
يعني مش هتنفذ شرطي

نظر لها باشمئزاز و غضب ثم غادر يدفعها من أمامه قائلاً بسخرية و غضب :
غبية

ارتفع صدرها و خبط بانفعال شديد من كثرة الغضب الذي تشعر به أخرجت هاتفها تهاتف أحدهم قائلة بغل :
نفذ

ثم اغلقت الهاتف تنظر له و لها بتوعد لقد حذرته لكنه لم يستمع لها اذًا فليتحمل ما سيحدث
........
على الناحية الاخرى كان فريد يقف ينظر لجيانا التي تتحدث مع جواد بابتسامة كم يود ان يخنق ذلك الغبي الذي لم يرتاح له منذ أن رآه كم يحقد عليه لأنه اخذ الشئ الوحيد الذي تمناه بحياته يتمنى ان يكون مكانه برفقتها يريد أن يذهب له و يبرحه ضريًا يخبره انها ملكًا له وحده لكنه لا يستطيع

لكن فجأة انطفئت الانوار بالمكان و بعدها اشتغلت الشاشة الكبيرة التي كانت تعرض صور الموجودين بالقاعة بشئ جعل الجميع يضعون يدهم على افواههم بصدمة و زهول ما تم عرضه كان بمثابة صدمة للجميع !!!!!
..............
البارت ده يعتبر مقدمة للبارت الجاي اللي مليان
أحداث و مفاجأت ♥️

سبب عدم نزول البارت ان حساب الواتباد كان هيتقفل للأسف و الحمد لله قدرت احل المشكلة

مستنية رأيكم و توقعتكم للي هيحصل البارت الجديد ♥️

متنسوش التفااااعل ♥️

لينك صفحتي على الواتباد اعملوا متابعة
حلوة زيكم هنا 👇🏻♥️

  •تابع الفصل التالي "رواية ليتني لم احبك" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات