رواية همس الاسر الفصل العشرون 20 - بقلم الكاتبة عشق
مر الوقت ورجعت همس للبيت ولقت لينا شايلة حور وهي بتعيط استغربت همس من المنظر لانها اول مرة تشوف لينا بالمنظر دا واول مرة تشوف لينا بتعيط
همس : في اي ي حبيبتي
راحتلها لينا وحضنتها اوي وهي لسة شايلة حور بين ايدها اخدت همس حور من ايدها ودخلتها الاوضة لانها كانت نايمة وطلعت علي طول للينا
همس وهي بتحضنها : في اي ي حبيبتي بتعيطي ليه اي اللي حصل
لينا : انا تعبت ي همس تعبت
همس : انتي كدة بتقلقيني احكيلي كل حاجة
لينا : انا استقلت وهسافر من هنا هبعد عن كل حاجة
همس : ليه وهتسيبيني لوحدي
لينا : تعالوا معايا كلنا نبعد عن هنا نبدأ حياة جديدة في مكان جديد
همس : طب قوليلي بس اي اللي حصل لكل دا
لينا : ابن عمي يبقي مديري في الشركة
همس : ايوة واي دخله بقي باللي انتي فيه
لينا : هو السبب هو دمرلي حياتي قبل كدة وعاوز يدمرهالي دلوقتي تاني
همس : احكيلي كل حاجة بالتفصيل
لينا : انا كنت لسة في الجامعة وزي اي بنت في سني حبيت واحد ووقتها كانوا اهلي اتوفوا فانا عشت عند عمي وهو اتكفل بكل حاجة تعليمي وكل حاجة وانا كنت بحبه اوي المهم ان الولد دا كان عاوز يتقدملي وجه فعلا لعمي ووافق واتخطبنا وكنا مبسوطين مع بعض فجاة قبل الفرح بايام لقيته اختفي مبيردش عليا ولا حد يعرف هو فين وبعدها هو ظهر لكن لغي الفرح وفسخ الخطوبة عرفنا بعدها ان وقت ما كان مختفي كان سيف ابن عمي هو اللي خاطفه وهدده انه يبعد عني او هيموته ودا اللي خلاه يعمل كدة وقتها انا اتدمرت لاني كنت بحبه بجد ولما عرفت باللي سيف عمله سيبت البيت وعيشت بعيد عنهم بس قبل ما عمي يموت هو اللي خلاني اشتغل في الشركة وانا وافقت ومن وقتها وانا بشتغل عنده بس دلوقتي سيف راجع وعاوز يدمر حياتي تاني
همس : طب اهدي ي حبيبتي انا معاكي ومش هسيبك ابدا بس هو دلوقتي عمل اي تاني لكي
لينا : بقاله فترة بيذن عليا وعاوز يتجوزني مع العلم انه متجوز اصلا وبيحاول يقرب مني كتير وانا مبقتش متحملاه اكتر من كدة واستقلت النهاردة وقررت اني اسافر وابعد
همس : تفتكري دا الحل عمر ما كان الهرب حل لاي حاجة انتي لازم تقفي في وشه وتصديه مش تهربي
لينا : انا هحاول بس المرة دي مش هسمحله يؤذيني ابدا
همس : وانا جمبك متخافيش دلوقتي بقي بطلي عياط وفرفشي دا انا حتي كنت هقولك خبر هيفرحك
لينا : اي هو
همس : اسر اعترفلي بحبه
لينا : ايييييه
همس : ي بنتي اهدي
لينا : حصل امتي دا وقالك اي بالظبط احكيلي
***********************************
في الاسكندرية كانت كارما قاعدة في اوضتها وبتفتكر اللي حصل معاها في الجامعة
flashback :
كانت كارما هي وسما مصدومين من اللي واقف قدامهم اما آسم فكان هيموت ويضحك علي شكلهم هما الاتنين انصدموا اول ما عرفوا انه الدكتور الجديد عرف نفسه وبدأ شرح لهم وهما مكنوش مهتمين باي كلمة بيقولها بعد ما خلص المحاضرة الكل خرج وكانوا هما هيخرجوا بس وقفوا بسبب كلامه
آسم : عجبتك المفاجاة
كارما : حضرتك بتكلمني انا
آسم : لا خيالك مش انا قولتلك انها مش هتبقي اخر مرة نشوف بعض واهو وفيت بوعدي لسة بقي النص التاني في اني هعلمك تكلميني ازاي
كارما : انت عاوز اي بالظبط
آسم : مش لازم تعرفي دلوقتي هتعرفي انا عاوز اي بس في الوقت المناسب ودلوقتي اتفضلي روحي
كارما : انت بارد اوي وانا وانا تعالي نمشي ي سما
طلعت من الفصل وهي متعصبة اما هو فكان بيضحك علي ملامحها لحد ما اختفت عن انظاره خرج هو كمان
back
كارما : انا مش عارفة بس هو عاوز اي بس بايني مرتاحة لوجوده حتي لو ببين عكس كدا
***********************************
في الفيلا صحي يحيي وبص حواليه وافتكر كل اللي حصل وكان زعلان ان اخوه خدعه ووقع في فخه بسهولة بس استغرب لانه مكنش مربوط زي المرة اللي فاتت فجاة دخل عليه شريف وهو في ايده الاكل
يحيي : انت ضحكت عليا
شريف : لا انت اللي اتخدعت بسهولة وسهل ان يضحك عليك
يحيي : انت وعدتني انك هتسيبني امشي صح
شريف : وهو بعد اللي عملته فيك لسة بتصدقني
يحيي : انت عاوز اي مني ليه بتعمل معايا كدا
شريف : اظن اني قولتلك انا عاوز اي ببساطة انك تفضل جمبي ومتمشيش وتسيبني
يحيي : وانا مقدرش انت تصرفاتك بتخوفني منك ومستحيل اكون متطمن وانا معاك
شريف : مش بمزاجك انت دا مزاجي انا وانت مش هتطلع من هنا ومتحاولش تهرب تاني نصيحة لاني مش هسيبك ويلا عشان تاكل
يحيي : مش جعان
شريف : متعصبنيش احسنلك وكل يلا انا هفضل هنا لحد ما تاكل وانا اهو سيبتك من غير ما اربط ايدك كل انت يلا بايدك
قعد يحيي ياكل لانه جعان فعلا وكان شريف قاعد جمبه وبيبصله وهو بياكل بس يحيي مهتمش بعد ما خلص اكله اخده شريف ونزله تحت وبعدها رجع
شريف : يلا نام دلوقتي
يحيي : طب انا عاوز تليفوني
شريف : انت شايفني اهبل عشان اديهولك نام ي يحيي واه صح انا مشيت كل الخدم اللي هنا المرة دي هنشوف هتهرب ازاي والبنت اللي ساعدتك كمان مش موجودة
يحيي : انت عملت فيها اي
شريف : اخدت اللي تستحقه متقلقش انت ونام
خرج شريف من الاوضة وقفل الباب بالمفتاح اما يحيي فخاف علي نفسه وعلي همس لان اخوه ممكن يؤذيهم
"20"
•تابع الفصل التالي "رواية همس الاسر" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق