رواية عشق الفارسي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم رقة فراشه
"فـِ المـطار".
رڪب طائـرتهُ الخـاصـه وهـو قلـبهُ يتـقطـع لم يـهُن علـيه أن يسـيبـها دون أن يودعـها ولڪن هو مُطـر لـِ ذالك فـٰ بعـض الوقت تطـرنا الاوقـات أن نـعمـل شـيئـاً غصـباً.
رڪب طـائـرتـهُ مُـعـلنـاً الـذهـاب وهــو لا يعـرف أنـهُ سيـعود مـرتـاً ثانـيةة بـِ روحـهُ أم جـثـه للـدفـن.
"لا إلـه إلا اللّٰـه وحـدهُ لا شـࢪيـك لـهُ".
في ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي الـذي اصـبحـت بالنـسبـةة للموجـديـن بأنـها بيـت ضيـق مُـظلـم يودون أن يخـروجـون منـه بأي طريـقةة ࢪغـماً مِن إتسـاعـها المُـبهـر.
فـريـدةة :- بسـنت إهـدئٍ يـَ حبيـبتي متـعملـيش في نـفسـك ڪِد بـدل مـا يجـرالك حاجـةة لا قـدر اللـه.
حمـزةة :- يـَ بسـنت فـارس معـاه شُـغل مُـهم عشـان ڪد اطـر يسـافـر مفـيش حاجـةة تسـتدعـيٰ الخـوف.
بسـنت وهـي مُستـمرةة فـي البـُڪاء :- مِـش عـارفـةة قـلبـي مِـش مطـمنـي أنا خايـفة علـي اخـويـا اوي.
أتنـهد حمـزةة بـقلـةة حيـله متـحدث :- أن شـاء اللّٰـه خيـر ومـفيـش أي شـئ وحـش هيـصيبـهُ أنـتِ بـس قلـقانـةة عشـان أول مـره يسـافـر و يسـيبـك.
فـريـدةة بتـأڪيّـد :- ايـوا فعـلاً عشـان ڪد فـا مُمـڪن تهـدائـي وتبـطلـي عيـاط.
حمـزةة :- خُـديـها يـَ فـريـدةة خلـيهـا ترتـاح فـي اوضـتها.
فـريـدةة أومـأت رأسـها بالإيـجاب ثُـم أخـذت بسـنت أوضـتهـا.
وبعـدمـا دلـفو ڪُل منـهُن إلـي الاوضـه نـاديٰ حمـزةة عصـام الـذي هـو آيـضاً مُتـأثـر بـِ سـفر فـارس.
حمـزةة بـجـديـه :- عصـام هـو فـعلاً فـارس سـافـر ترڪيا لـِ شُـغل تبـع شرڪاتهُ؟.
عصـام بأستـغراب :- تُـقصـد أي يـَ حمـزةة ؟!.
حمـزةة بـجـديـه :- يـعنـي أنـتَ مِـش عـارف أي معـلومات عـن سفـر فـارس؟.
عصـام بـِ ثقـه :- إللـي حضـرتك عـارفـهُ أنا عـارفـهُ.
حمـزةة بـعصبيـةة :- أنـتَ ليـه بتتـڪلم بالطـريـقةة دِي ! لمـا تتڪلـم معـايا إتڪلـم عِـدل و وللّٰـه لو عـرفـت أنك تعـرف معـلومات عـن سفـر فـارس و مـخبـي عنـي هتـزعل قـوي.
عصـام بـِ ثبـات :- و دَه تحـذيـر ولا تهـديـد؟.
حمـزةة بـِحـده :- تحـذيـر ! التـحذيـر دَه معـناه أنٍ بديـلك فُـرصـه ولڪن أنا مبـدييـش فُـرص.
عصـام بـِ نفـس ثبـاتـهُ :- مـمـم يـعنـي تهـديـد !.
حمـزةة قعـد واضـعاً رجـل علـي أختـها :- متـحدث آه تهـديـد.
عصـام بـِحـده :- مِـش أنا إللـي أتهـدد يـَ حمـزةة و أوعـيٰ تـفتـڪر شُـغلـي معـاڪم دَه معـناه أنٍ هـقبـي عبـد عنـدك ! لا أنـتَ ڪِد تبـقي غلـطان ومحـتاج تعـيّد حسـباتك ... أنا شـغال معـاڪم حقـاً للـعيش و ملـح إللـي مـا بيـنا وعشـان خـاطـر فـارس عنـدي ... بـس أنـتَ بـِ تهـديـدك دَه مصـنتـش العـيش و ملـح و إللـي ليـهِ خـاطـر عنـدي مسـافـر ربنـا يرجـعهُ بالسـلامـةة يـعنـي تهـديـدك ليـا دَه مِـش هيـعدي بالسـاهـل.
حمـزةة إبتـسم بتـحدي :- عنـدي فضـول أعـرف هتعـمل أي !.
ضحـك عصـام بـِ سخـࢪيـه :- و مـالـهُ هنـعرف مـع بعـض.
ثُـم ترڪهُ ذاهـباً لـِ خـارج الـڤيلا و حمـزةة عـدل قعـدتـهُ و هـو حيـان هيـعمـل أي و إزاي هعـرف سفـريـه فـارس المُفـجأه دِي أي وراهـا !؟.
وبيـن هـذل الحـديـث الـذي ڪان دائـر بيـن حمـزةة و عصـام ڪانت تسـمعـهُ هـي ... واضـعه يديـها علـيٰ فمـهـا و تسـيل الدمـوع بدون صـوت فـٰ حـبيبـها و أُخـها يتـشجـران مـع بعـضهُـم شجـاراً قـويـاً فمـاذا ستـفعـل ستـختـار أُخـها أمـا حبيـب طفـولتـها !.
"فـِ بيـت لمـيس".
ڪانت قـاعـده فـي أُوضـتهـا غـالقـه البـاب لا تـُريـد التـحدث مـع احـداً ولا تنـظر لـِ أحـد ڪانت تـُريـد فقـط رأيـتـهُ بـأي طريـقه ڪانت تـُريـد أن تـسمـع مِن أي أحـد أنـهُ لـم يـُسافـر فهـي تـُريـد التـحدث معـهُ و ࢪوأيتـهُ لـِ بضـع دقـائـق فقـط تعـترف فيـها أنـها تُـحبـه جـداً ولا تسـتطـيع إڪـمال حيـاتـها بـدونـهُ.
ڪريمـةة ڪانت قلـقانـةة علـيٰ بنـتهـا بعـد مـا عـلـمت مِن أفعـلهـا بعـدما سـمعـت أنـهُ مسـافـر أنـها تُـحبـه فڪانت أفـعال لمـيس واضـحه ولڪن لِسـانـهُا لـم ينـطق ... ثُـم قامـت لـِ تُخـبط علـيٰ البـاب.
ڪريمـةة بـنـرفـزه :- لـميـس إفـتحـي البـاب بـدل مـا اڪسـرهُ.
لـميـس بتـرجـي :- مـامـا أرجـوڪي أنا مِـش حمـل مُنـاهـده مُمـڪن تسـبيـني لوحـدي.
ڪريمـةة زعقـت بـغضـب :- قولـتلك البـاب يتـفتـح دلوقـتي.
آلاء بتـوتـر :- طـ طيـب يـَ مـامـا سبيـهـا شويـةة هـي هتـهدأ و هتـفتـحهُ لوحـدهـا.
أتنـهد عبـدالـرحمـٰن قـائـلاً :- سـبيـها يـَ خالتـي خليـها تهـدأ وأنا هتـڪلـم معـاها.
ڪريمـةة بِـحـده :- محـدش ليـه دعـوه بيـا أنـا ولـميـس و أتفـضلـوا ڪُل واحـد علـيٰ اوضـهُ.
ذهـب ڪُل منـهُم أوضـتهُ بـِأمـر مِن ڪريمـةة.
ڪريمـةة بـِحـده :- وللّٰـه يـَ لـميـس لو مفـتحـتيـش البـاب هڪسروهُ.
قامـت لـميـس بـقلـه حيـله وفـتحـت البـاب لـِ مامـتها ثُـم عـادت لـِ مڪانـها.
ڪريمـةة :- أي إللـي حصـلك يـَ لـميـس خـلاڪي ڪِدا !؟ قافـله عـليٰ نـفسـك و أنـا مامـتك مِـش راضـيه تتڪلـمي معـايا !.
لمـيس وهـي تـمسـح آثـار دمـوعـها :- أنا أسـفه جـداً يـَ مـامـا متـزعلـيش منـي بـس مـحتـاجـه أُقـعد مـع نـفسـي شـويـةة عشـان ڪِد قـفلـت البـاب.
ڪريمـةة :- طيـب وليـه حالتـك بـقت ڪِدا بعـد مـا عرفـتي أن فـارس سـافـر؟.
تلـبڪت لـميـس لا تعـرف مـاذا ستـقول لـِ أُمـها ؟ فـ للـمُمـڪن أن تقـول لـِ أُمـها أنـها حـبيـتهُ ! و تعـلقـت بيـه ! سـتقـول لـِ أُمـها شعـرت بأحسـيس لـم تحـسهـا قـط إلا معـاهُ !.
عـادت ڪريمـةة سـؤالـها لـِ لـميـس وهـي تـدقق فـي ملامـح بـنتـها الـتي إبتـدلـت عنـد طـرح سـؤال إلـيه.
ڪريمـةة :- لمـيس أنا بڪلـمك يـَ بـنتـي ليـه حالتـك إتبـدلـت لمـا عرفـتي أن مُـوديـرك فـارس سـافـر ؟!.
لـميـس بتـوتـر :- عـ عـادي يـَ مـامـا مُـديـري و إتعـودت و إتعـلقـت بيـه شـويـةة بـس متـقلقـيش.
ڪريمـةة :- مـڪنتـش مُتـخيلـه أن هيـجي اليـوم و تڪذبـي علـيا فـي حاجـةة واضـحه و العبـيط يشـوفـها !.
لـميـس أصـبحـت تفـك فـي يـديـها دون أن تنـطق.
اڪملـت ڪريمـةة :- ربنـا يبـعـد قلـبهُ مِن قلـبك يـَ بـنتـي أنا هـروح آصـلي و أدعيـلك و أنـتِ يـلا قـومـي ڪِد و فـوقـي عشـان تـصلـي إحـنا مِن إمـتي احـوالـنا بتـبقـي ڪِد يـَ لـميـس ! أنـتِ تقـومـي تـصلـي و الـدمـوع إللـي حبـسهـا فـي عيـونـك تنـزليـها علـيٰ سجـاده الصـلاه قـومـي صلـي يـَ بـنتـي وإحڪي لـِ ربنـا ڪُل إللـي جواڪي هيـسمعـك وهيـحس بيـڪي و هيـخفف عنـك.
إبتـسمـت لمـيس لـِ مامـتها ثُـم قـامـت أخـذت شـور ولـبسـت إسـدال الصـلاه و صـليـت رڪعتـين وهـي خاشـعه وتُحـاول أن تـخشـع اڪثر و اڪثر فـي الصـلاه ولـم تتـڪلم فقـط مِن ڪانوا يتـڪلمـون فـي الصـلاه عيـونـها التـي ڪانت تسـيل مثـل شـلالات الميـاه دون توقـف و قلـبهـا الـذي يـدعـو أن فـارس يـرجعـلهـا مـرةً ثانـيه.
"فـِ مڪان يُـشبـه الـد'يسـڪو".
لمـي بـنـرفـزه :- أنـتِ بتـقولـي أي يـَ نـورا ! أنا مِـش هنـفذ الخـطه ودَه آخـر ڪلام عنـدي.
نـورا بـعصبيـةة :- فـارس سـافـر يـَ لـمي يـعنـي الفُـرصـه جتـلك لغـايـه عنـدك أي إللـي هيمـنعك دلوقـتي !؟.
لمـي :- أنا بـعمـل دَه ڪُله عشـان لـميـس تبـعد عـن فـارس و أهـو فـارس سـافـر وبعـدو عـن بعـض فـا الخِـطه ملهـاش لازمـه.
نـورا بـخبـث :- يـعنـي فـارس هيـستـقر فـي ترڪيا ؟ مـا لـو أخـد يـوميـن اسبـوع شهـر مُسـيرهُ ࢪاجـع لـِ شـرڪاتـهُ وهتـلاقـي الميـاه رجعـت لـِ مجـريـها تانـي و أنـتِ مِـش هتـقـدري تعـملـي شئ في وجـود فـارس.
لمـي بتـردد :- يـعنـي أي؟.
نـورا بـمڪر :- يـعنـي دَه الـوقـت المُنـاسـب عشـان تنـفذي خـطتـك يـَ لمـي فـارس مقـعدش و فـريـدةة مشـغولـه مـع بسـنت و حمـزةة مـشغـول بـِ الشرڪات إللـي سابـها فـارس ليـه هتـنفـذي خـطتـك بهـدوء ومحـدش هيـاخـد بـالـهُ و لـميـس هتـمشـي قبـل مـا فـارس يـجي مِن السـفر.
لمـي بإقـتنـاع :- فعـلاً عنـدك حـق أنا هـروح بُـڪره الشرڪةة و هشـوف الجـو إزاي عشـان أنفـذ الخـِطه ومحـدش يقـدر يڪشـفنـي ... مـع أنك تـقـدي أنـتِ تـعملـي ڪِد.
نـورا بأبتـسامـةة خبـيثـةة :- أعـمل أي يـَ لـمي ! دَه إحـنا تلـميذك.
"فـِ شبـه المڪان المهـجور".
إسمـاعيـل ڪان يتـحدث فـي الفـون بإرتبـاك :- ايـوا يـَ بيـه الـدنيـا تمـام و الحڪومه خفـت شـويـةة أنا هسـلمـها بعـد بـُڪرةة أن شـاء اللّٰـه.
مـجهـول :- مِـش عـايـز ولا غـلطـه ولـو حـصلـت ولـو رُبـعـها أنـتَ عـارف هَـعمـل فيـك أي.
إسمـاعيـل بإرتبـاك :- فـ فـاهـم يـَ بيـه تحـت امـرك.
ثُـم اغـلقـا الخـط ...
إسمـاعيـل بـعصبيـةة :- يـَ زفـت يـَ إللـي إسـمك حسـن.
حسـن جـائـهُ راڪضاً متـحدث بخـوف :- نـ نعـم يـَ مـعلـم.
إسمـاعيـل بـنـرفـزه :- عـملـت أي الـنهـارده يـاض ؟ و قـبلـت الزفـته إللـي إسـمهـا لـميـس دي؟.
حسـن بدفـاع :- متـقولـيش عنـدها زفـته دِي احسـن منـك.
ضـر'ب إسمـاعيـل ذالك المسـڪيـن قلـماً جـعلـهُ يـسقـط ارضـاً وهـو يبـڪي مِن الآلـم.
إسمـاعيـل بـعصبيـةة :- حِسـك عِيـنك تتـڪلـم معـايا ڪِد تانـي فـاهـم يـاض؟.
حسـن بـِ بـُڪاء :- حـ حـاضـر يـَ مـعلـم أنا اسـف.
"فـــۍّ لـنــدن".
إستـقرت الطـائـره علـي مطـار لـنـدن ثُـم نـزل هـو بـِ ثباتـهُ المُـعتـاد وعنـدمـا نـزل وجـد ثـلاث عـربيـات سـوداء فـخمـةة جـداً بـِ جـانـب ڪُل عـربيـةة يـوجـد رجـال ضُـخـام شبـه رجـال مُـصرعـه.
يتـبع ...
تـوقـتڪُم يـَ حبـايب♥🫂 ... يـَ تـرا الـعـربيـات دِ تبـع ميـن ؟ 🤔 ... و مُمـڪن لـمي تنـفذ خطـتهـا و لـميـس متـلقـيش إللـي يسعـدهـا ؟ 😥 ... إسمـاعيـل هيـسلـم البـضاعـات ولا مُمـڪن يتـقبـض علـيه ؟ 🤔 ونـخلـص مِـن شـرهُ مـا هـو ميـنفـعش دَه ڪُلـه علـي لـميـس♥🥹 ... هنـعرف مع بعـض في باقي الآحـداث🙈✨ .... ريأڪت ڪتير و 10ڪومنـتات يـَ حبـايب قلـبي فـضلاً♥♥♥✨.
⤶ڪـَ تُـدعـيٰ.< < <⤸رِقـة_فـࢪاشـه↻> > >.
•تابع الفصل التالي "رواية عشق الفارسي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق