رواية لعبة القدر الفصل الثامن عشر 18 - بقلم يارا عبد العزيز
الفصل الثامن عشر
ناهد بصيت بصدمه لرنا و راحت عندها و مسكت ايديها بغضب مفرط :- ازاي ازاي منزلتيهوش... و الدكتورة اللي طلعت من العمليات دي و قالت انها نزلته.. ايه ضحكتي عليا انتي و هي يبت انتي
سيف بص لناهد بصدمه كبير و اتكلم و هو لسه في صدمته :- انتي خدتيها تنزل... ابني
رنا بعدت ايد ناهد عنها بثقه و اتكلمت و هي بتربع ايديها و بتتكلم بسخريه :- ما تتكلمي يحماتي يحياتي و قولي لابنك انك خدتي مراته عياده نسا عشان تنزلي ابنه و اللي هو حفيدك
سيف بص لرنا بصدمه كبيره و كان حد دلق.. عليه جردل مياه متلجه ، بص لناهد بصدمه و الدم... بيغلي في عروقه :- انتي عملتي كدا بجد
ناهد بعصبيه: ايوا عملت انت عارف انا بكره.. امها اد ايه و مكنتش عايزاك تتجوزها انا اللي خلتها تاخد مانع حمل و تنزل... الجنين عشان مكنتش عايزاها تحمل منك و تربط نفسك بيها طول العمر
بقلمي يارا عبدالعزيز
سيف بدموع و الم... :- تقومي تكرهيلي انا الخير انتي يا أمي
كمل و هو بيبص لرنا :- و انتي اي حد يقولك خدي مانع حمل تاخدي و اي حد يقولك نزلي... اللي في بطنك تنزليه...
رنا :- ابقى اسألها برضوا
سيف بغضب مفرط و عصبيه :- انتوا ايه انتوا الاتنين انتوا ازاي كدا
رنا بسخريه :- و انت بقى اللي ملاك بجناحات دا ياريتني كنت نزلته... لكن خلاص انكتب عليا أشوفك فيه دايما بص يا سيف انا مش هقول طلقني تاني عشان هو مش بمزاجك و لو مطلقتنيش هرفع قضيه خلع... و هجبرك على انك تبعد عني خلينا بقى نطلق من غير شوشره
كانت لسه هتمشي بس راح وقف قدامها و اتكلم بغضب :- ايه اللي يخليكي توافقي امي و تعملي كدا انا واثق ان فيه حاجه
رنا :- ما قولتلك اسألها اهي عندك اهي
ناهد بصيت لرنا بخوف من انها تقول اي حاجه و لانها عارفه ان سيف هيفضل وراها لحد اما تقول كل حاجه
رنا قربت من سيف جدا و مسكت في قميصه و جابت وشها على الجنب اللي فيه ناهد و اتكلمت بسخريه: ما تقولي يحماتي يحياتي
سيف مكنش حاسس بأي حاجة غير بقربها المهلك بالنسباله و اللي بيخليه يفقد كل حصونه ، حسيت بوشه اللي أدفن.. في عنقها ، بعدت عنه بسرعه و غضب
رنا :- انا عايزه امشي سابني
سيف :- مش هتمشي الا لما انتي و هي تقولولي ايه اللي بيحصل من ورايا
رنا بصتله و الدموع في عينيها و برغم من انه وجعها و بشده الا انها مش قادره تقوله و توجعه... بالطريقه البشعه فضلت بصاله و هي بتفتكر اللي حصل قبل يوم فرحهم بيوم لما كانت في بيت عمها
بقلمي يارا عبدالعزيز
_flash back _
رنا كانت طالعه بالعصير لناهد و وقفت بصدمه لما سمعت ناهد و هي بتتكلم مع اختها و بتقول
ناهد :- لا طبعا استحاله اقوله حاجه زي كدا انتي اتجننتي و لا ايه سيف انا اللي ربتاه و استحالة اذيه.. كدا اكيد مش هروح اقوله اني جبته انا و علي من الملجأ و ان علي اداله اسمه و انه اصلا ابن حرام...
رنا اول اما سمعت شهقت بصدمه و دموع و وقعت... العصير من ايديها
ناهد بصتلها بسرعه و قفلت الفون
رنا بدموع :- هو اللي انا سمعته دا صح سيف يبقى مش ابن عمي و يبقى ابن حرام... قوليلي يمرات عمي انك بتهزري من ابوس.. ايديك
ناهد بعصبيه:- انتي بتتسنطي عليا يبنت فريده
رنا بدموع و عصبيه :- ردي عليا الللي انتي قولتيه في التلفيون دلوقتي صح
ناهد : ايوا صح يا رنا سيف مش ابن عمك انا و علي جبناه من الملجأ و علي اداله اسمه على اساس انه ابننا و محدش في العيله كان يعرف دا غيري انا و عمك الله يرحمها و محدش هيعرف غيرنا انتي فاهمه
رنا بصتلها بصدمه كبيره و هي مش قادره تستوعب
_Back_
صحيت على صوت سيف القوي: ما تقولوا
رنا بصوت مخنوق... :- انا عايزه امشي ارجوك مضغطش عليا انا مش هعرف اقول اي حاجه
جت تمشي مسك ايديها و شالها و طلع بيها الاوضه بتاعتهم ، حاطها على السرير برفق و قفل الباب بالمفتاح
رنا بغضب و هي بتقوم :- هات المفتاح دا
سيف :- مش هتبعدي عني يا رنا مش هسمحلك تعملي فيا كدا
رنا بغضب شديد:- انا بكرهك... و مش عايزاك انت ايه مبتفهمش هات المفتاح خليني امشي من هنااا انا مش طايقاك و لا طايقه امك و لا طايقه اي حاجه هنا
سيف :- اللي عندك اعمليه
حاولت تاخده منه المفتاح كذا مره بس بدون اي جدوى حاولت تفتح الباب بدون مفتاح بس النتيجه انها تعبت و الباب متفتحش استسلمت لتعبها و نامت
سيف بصلها بحب و راح قعد جانبها على السرير و عدلها شعرها و طبع... قبله... صغيره على خدها
بصلها بتفكير و شالها و نزل بيها تحت و حاطها في عربيته و اتحرك بيها
_في المستشفى _
احمد بغضب:- هو اتأخر اوي كدا ليه انا هروح اجيبها
وداد بارهاق :- استني يا احمد الليله دي و لو مجبهاش بكره ابقى روح دي مع جوزها يبني و استحاله ياذيها.. سيف بيحبها
احمد بغضب :- لو كان بيحبها مكنش خانها...
وداد:- معلش الشيطان شاطر و بيقدر يعمل فتنه ما بين الاخوات
كملت و هي بتبص لغيث :- غيث قوم روح انت و شجن باين عليها تعبانه و محتاجه ترتاح
شجن :- لا انا كويسه احنا هنفضل معاكي
وداد :- قالولي انك اتبرعتيلي و و شك اصفر زي الليمون يبنتي روحي كلي و راتاحي خدها يلا يا غيث متوجعوش قلبي
غيث :- حاضر انا هروحها و راجع
وداد :- لا خليك معاها عشان هي تعبانه و محتاجك و الله يا غيث لو سبتها و رجعت لهزعل منك
احمد بص لغيث بغيره و غضب ، وداد لاحظت اتكلمت و هي بتبصله :- روحوا يلا و سبلي احمد عايزاه
غيث :- تمام
خرج غيث و شجن
احمد راح قعد قدام وداد و اتكلم ببكاء :- حقك عليا يعمتي انا و الله ما كنت اقصد
وداد:- بطل عياط يا اهبل ما انا عارفه انك مكنتش تقصد و بعدين انا مش عايزاك عشان كدا انا عايزاك عشان اتكلم معاك في موضوع شجن
احمد بدموع :- انا بحب شجن بحبها اكتر من غيث بكتير و انا اللي استحقها مش اي حد تاني
وداد:- تصدق بقى يا احمد انك عمرك ما حبيت شجن انت كنت معجب بشجن و اعجابك اتحول لتملك انما انت عمرك ما حبيتها اخوك بيعشقها يا احمد و هي كمان بتحبه سبيهم يتهنوا و دور على حبك الحقيقي بلاش تضيعي عمرك كله بدور على مشاعر مش حقيقيه
احمد بصلها و سكت و وداد ابتسمت لما ملاقتهوش جادل في كلامها و انه بدأ يفكر فيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
_في عربيه غيث_
شجن :- انا مش عايزة اروح دلوقتي تعال نروح في اي حته حاسه اني مخنوقه... و محتاجه اغير جو
غيث و هو بيوقف العربيه و بيمسك ايديها:- مالك يروحي حاسه بي ايه
شجن :- تيجي نروح شقتك
غيث بغمزه :- اللي قضينا فيها اول ليله
شجن بخجل :- اطلع على القصر يا غيث مش هنروح في حته
ضحك بصوت قوي ضحكته الرجوليه اللي جذبتها و فضلت تايهه فيها
غيث بعشق.. و هو بيقبل ايديها:- بحبك نطلع يستي على شقتنا بلاش القصر
وصلوا شقه غيث
شجن :- تتعشى
غيث و هو بيقربها منه :- لا عشا ايه بقى انتي وحشاني خالص
بقلمي يارا عبدالعزيز
شجن بخجل :- بس انا جعانه
غيث و هو بيحط ايديه في شعره:- اممم تيجي نعمل عشا هعملهولك انا بس انتي اقعدي معايا في المطبخ ايه رأيك
شجن ببأبتسامه :- حلو اوي يلا
دخلوا المطبخ و غيث خلع قميصه عشان ميتبهدلش ، شجن بصتله بخجل و قعدت على تربيزه السفره ، بدأ غيث يعمل الاكل بمهاره
غيث :- ممكن تعملي سلطه
شجن :- ماشي
بدأت تعمل السلطه و هي مركزه معاه ، مخدتش بالها من السكينه... اللي في ايديها و انجرحت...
شجن بألم.. :- ااه
غيث جري عليها بسرعه و نزل لمستواها :- متخافيش يحبيبى دا جرح... سطحي
مسك ايديها و نزلها تحت الحنفيه و بدأ يعقمهلها اتكلم بحنيه :- مش تاخدي بالك
شجن بحب :- كنت مركزه معاك
غيث ببأبتسامه :- هو حلو بس مش لدرجه انك تأذي... نفسك
شجن :- غيث
غيث :- عيونه
شجن :- هي ريهام عارفه الشقه دي كانت بتيجي معاك فيها
غيث:- هتفرق معاكي
شجن بدموع :- اه
مسح دموعها بكف ايديه و شدها.. لحضنه :- لا يحبيبتي ريهام متعرفش حاجه عنها خالص محدش عارف غيرك انتي و بس
شجن ببأبتسامه :- اشطا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غيث :- انتي طفله اوي يا شجن اقل كلمه بتفرحك و ابسط الحاجات بتزعلك
شجن :- انا بحبك و اي حاجه هتعرفني انك بتبدلني نفس المشاعر دي هتفرحني
كملت و هي بتحط ايديها على قلبه :- و هتدبحني... لو عرفت ان فيه هنا حد تاني غيري
غيث بعشق و هو بيمسك ايديها و يقبلها... :- قلبي عمره ما كان لغيرك و لو في يوم حد قالك غير كدا قوليله بكل ثقه انت كداب... قومي يلا عشان ناكل عشان مش قادر الصراحة
شجن ببراءه:- انت جعان اوي كدا
غيث :- اممم قومي يلا
شجن :- ماشي يلا
خلصوا اكل و قعدوا يتفرجوا على فيلم كرتوني بعد الحاح كبير من شجن لحد اما نامت في حضن... غيث
غيث بحب و هو بيزيح شعرها من على عينيها و بيمسك ايديها اتكلم بهمس :- ياااه لو تعرفي بحبك اد ايه و اقدر اقولك كل الكلام اللي جوايا ناحيتك مكنتيش شكيتي لحظه في حبي ليكي
قال كلامه و شالها و حاطها على السرير برفق و شدها لحضنه... و ذهبوا في نوم عميق
_ في الصباح_
رنا قامت من النوم لاقيت نفسها في اوضه غربيه بصيت جانبها لاقيت سيف نايم ، اتكلمت بغضب
:- سيففف
سيف قام مفزوع من صوتها و اتكلم بخوف :- مالك يحبيبتى انتي كويسه
رنا بغضب :- احنا فين
سيف ببأبتسامه:- خطفتك.. و مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني
رنا بغضب و هي بتقوم من على السرير:- هو ايه لعب العيال دا انا مش عايزة ابقى معاك انت ايه معندكش دم... لدرجه دي
سيف :- انتي مراتي يا رنا و المفروض تبقي مع جوزك
رنا بعصبية:- مش لما ابقى قابله جوزي الاول ابقى معاه مش لما يبقى جوزي ليا زوج حقيقي ابقى اديله حقوقه عليا
سيف بعصبية و هو بيقوم يقف قدامها:- يواااه قولتلك بحبك و قولتلك مش عايز من دنيني غيرك انتي ليه مش عايزة تسامحيني
كمل و هو بيمسك ايديها و بيقرب منها :- مش انتي بتحبني تعالي نبدا صفحه جديده و انا هنساكي كل اللي حصل مني
رنا بسخريه :- تنسيني بالسهوله دي هتنسيني
سيف :- ااه بس انتي اديني فرصه
رنا بغضب :- مش هديك اي فرصه عشان انا مبقتش طايقه اعيش معاك و لو انت عندك بس ذره رجوله متقبلش انك تذل... نفسك معايا اكتر من كدا و ابنك اللي في بطني دا انا هنزله لاني مش عايزة اي حاجه من ريحتك
كل كلامها كان بيدبحه... ، كملت و هي بتجيب شنطتها
طلعت منها شريط و اتكلمت بثقه و هي بتبصله:- شايف دا دي حبوب اجهاض.. هاخدها كلها قدامك دلوقتي
مسكت الشريط و طلعت كذا حبايه في ايديها و كانت لسه هتاخدهم بس وقفت و انصدمت بشده لما سيف
الكاتبه يارا عبدالعزيز
•تابع الفصل التالي "رواية لعبة القدر" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق